أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjI0LjIxOC43NiA


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- العين الإخبارية
مصر وفلسطين وتونس.. تنافس عربي بارز في «نظرة ما» بمهرجان كان
يشهد قسم "نظرة ما" ضمن الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي اهتمامًا واسعًا، مع حضور عربي لافت، بثلاثة أفلام لمصر وفلسطين وتونس. ويُعد هذا القسم ثاني أبرز أقسام المهرجان بعد المسابقة الرسمية، ويُقام بين 13 و24 مايو الجاري، تحت رئاسة لجنة تحكيم تقودها المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووكر، ويشاركها في التقييم عدد من الشخصيات السينمائية من فرنسا وكرواتيا وإيطاليا والأرجنتين. يمثل المخرج مراد مصطفى السينما المصرية بفيلمه الروائي عائشة لا تستطيع الطيران، الذي يواصل فيه اهتمامه بعرض حكايات المهاجرين الأفارقة في مصر. الفيلم يسلط الضوء على عائشة، وهي مهاجرة سودانية تقيم في حي يسكنه مهاجرون من خلفيات أفريقية متعددة. ويأتي هذا العمل بعد تجربته السابقة في مهرجان كان بفيلم عيسى القصير، حيث يعتمد مصطفى على خلفيته في حي عين شمس بالقاهرة، لتقديم سرد بصري يعكس حياة المهمشين، معتمدًا على بحث ميداني وتفاعل شخصي بعيدًا عن التأهيل الأكاديمي التقليدي في الإخراج. أما فلسطين، فتمثلها هذا العام حكاية من غزة عبر فيلم كان يا مكان في غزة، حيث تدور أحداثه عام 2007، ويعرض علاقة تجمع بين طالب جامعي وصاحب مطعم فلافل، تتحول لاحقًا إلى شراكة في تجارة مخدرات، متخفّين خلف أعمال التوصيل. العمل يستخدم أسلوب الكوميديا السوداء، ويستند إلى قالب بصري يقترب من سينما الغرب الأمريكي، بينما يتناول الواقع السياسي والاجتماعي في غزة، من خلال مشاهد تُظهر تناقضات الحياة اليومية تحت ضغط الفصائل والنظام الأمني. من جهة أخرى، افتتحت السينما التونسية مشاركتها بفيلم السماء الموعودة للمخرجة إريج سهيري. الفيلم يتناول قصص ثلاث نساء من أصول أفريقية يعشن في تونس، تتقاطع مساراتهن بعد وصول طفلة يتيمة إلى دار إيواء. الشخصيات الرئيسة – ماري، ناني، وجولي – تحاول كلٌّ منهن تجاوز واقعها المعقّد في ظل أزمات اقتصادية واجتماعية، إلا أن العمل لم يتعمق كليًا في تطوير شخصياته أو توسيع نطاق القضايا التي يطرحها، واكتفى بتقديم مشاهد تعكس ملامح التوتر في بيئة تعاني من الهشاشة والقلق. aXA6IDgyLjI0LjIxOC43NiA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
السجن 5 سنوات وتغريم طبيب كويتي أكثر من مليون دولار بسبب تغيبه عن عمله
أصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكمًا قضائيًا يقضي بسجن طبيب كويتي خمس سنوات، وتغريمه أكثر من 1.1 مليون دولار، بعد ثبوت تغيبه عن العمل. بحسب ما أوردته وسائل إعلام كويتية، فإن الطبيب المعني كان يعمل في أحد المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة الكويتية، إلا أنه لم يلتزم بمهامه الوظيفية منذ خمس سنوات، حيث ظل خارج البلاد طوال هذه الفترة، بينما استمر في تلقي راتبه الشهري بالكامل، بالتنسيق مع موظف آخر يُشتبه في تواطئه. ضبط المخالفة وتحقيقات قانونية وأفادت صحيفة "الراي" الكويتية بأن المخالفة كُشف عنها من قبل الإدارة القانونية في وزارة الصحة، التي رصدت أن الطبيب تلقى خلال فترة غيابه رواتب بلغ مجموعها 115 ألف دينار كويتي، أي ما يعادل نحو 375 ألف دولار أمريكي. تغريمه ثلاثة أضعاف المبلغ المصروف استندت المحكمة في حكمها إلى حجم الضرر المالي الواقع على المال العام، فأصدرت قرارًا بتغريم الطبيب مبلغًا يعادل ثلاثة أضعاف ما تلقاه من رواتب دون وجه حق، أي ما مجموعه 345 ألف دينار كويتي (نحو 1.125 مليون دولار أمريكي)، إضافة إلى السجن لمدة خمس سنوات وعزله من منصبه الرسمي في المستشفى الذي كان يعمل به. الحكم غير نهائي وإعفاء طبيب آخر وأكدت المحكمة أن الحكم الصادر لا يزال قابلًا للاعتراض أمام درجات التقاضي الأعلى، ولم يكتسب بعد الصيغة النهائية الملزمة، ما يتيح للطبيب المدان تقديم طعن عليه وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها. وفي السياق نفسه، قضت المحكمة ببراءة طبيب آخر كان يشغل منصب رئيس قسم في المستشفى ذاته، من تهم الإهمال الجسيم والتسبب في ضرر مالي كبير لوزارة الصحة، كما برأته من تهمة التهاون في الإبلاغ عن الواقعة. aXA6IDgyLjI0LjIxOC43NiA= جزيرة ام اند امز GB