#أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjI0LjIyNy4yNiAالعين الإخباريةمنذ 18 ساعاتسياسةالعين الإخباريةصهر مدير إدارة الاستيطان.. أول قتيل إسرائيلي في عملية «جدعون»في أول خسارة علنية تُمنى بها إسرائيل منذ انطلاق عملية «مركبات جدعون» في قطاع غزة، قُتل الجندي يوسف يهودا حيراك، صهر مدير إدارة الاستيطان، خلال اشتباك مسلح في شمال القطاع. الجندي القتيل، البالغ من العمر 22 عامًا، من سلاح الهندسة القتالية، وينحدر من بلدة حرشا الواقعة ضمن المجلس الإقليمي بنيامين في الضفة الغربية. وقد تزوّج من خطيبته إيمونا قبل سبعة أشهر فقط، وهي ابنة يهودا إلياهو، مدير إدارة الاستيطان في وزارة الأمن الإسرائيلية، ما يجعل من حيراك صهر أحد أبرز المسؤولين عن ملف توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لا تزال ظروف مقتل يوسف غير واضحة، حيث لم تُنقل التفاصيل الكاملة إلى عائلته بعد، بينما تستمر التحقيقات العسكرية لمعرفة ملابسات الحادث. وقد أثار مقتله موجة من ردود الفعل الرسمية، إذ نعاه رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، إسرائيل غانتس، قائلًا في بيان: «قبل أشهر فقط، رقصنا في حفل زفافه، وها نحن اليوم نبكيه. يوسف قاتل من أجل الدفاع عن شعبه، وبيته كان مثالًا للتضحية، وقد تحقق مصيره بأسرع مما كنا نتخيّل». بدوره، عبّر وزير المالية الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، بتسلئيل سموتريتش، عن حزنه العميق، ونشر تعزية على منصة «إكس»، أكد فيها أن يوسف «انضم إلى رفاقه الذين سقطوا من أجل بقاء إسرائيل وأمنها»، مشيرًا إلى أن مقتله «يعزّز التزام الحكومة بمواصلة القتال حتى القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى». ومن جهته، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت منشورًا مطوّلًا أعرب فيه عن تعاطفه مع عائلة يوسف، وبشكل خاص مع صديقه يهودا إلياهو والد الزوجة إيمونا، قائلًا: «قُتل يوسف من أجل وجودنا كدولة يهودية على هذه الأرض، لقد كان وجهه مشرقًا وسعيدًا. القلب يتمزق، لكن ذكراه ستبقى حيّة». يُذكر أن عملية «مركبات جدعون» أُعلنت قبل أيام كمرحلة جديدة في العمليات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري متواصل، وانهيار الجهود الدولية لوقف إطلاق النار. ويُتوقّع أن تتّسع رقعة المواجهة في الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار القتال في شمال القطاع، حيث قُتل يوسف حيراك. aXA6IDgyLjI0LjIyNy4yNiA= جزيرة ام اند امز GB
العين الإخباريةمنذ 18 ساعاتسياسةالعين الإخباريةصهر مدير إدارة الاستيطان.. أول قتيل إسرائيلي في عملية «جدعون»في أول خسارة علنية تُمنى بها إسرائيل منذ انطلاق عملية «مركبات جدعون» في قطاع غزة، قُتل الجندي يوسف يهودا حيراك، صهر مدير إدارة الاستيطان، خلال اشتباك مسلح في شمال القطاع. الجندي القتيل، البالغ من العمر 22 عامًا، من سلاح الهندسة القتالية، وينحدر من بلدة حرشا الواقعة ضمن المجلس الإقليمي بنيامين في الضفة الغربية. وقد تزوّج من خطيبته إيمونا قبل سبعة أشهر فقط، وهي ابنة يهودا إلياهو، مدير إدارة الاستيطان في وزارة الأمن الإسرائيلية، ما يجعل من حيراك صهر أحد أبرز المسؤولين عن ملف توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لا تزال ظروف مقتل يوسف غير واضحة، حيث لم تُنقل التفاصيل الكاملة إلى عائلته بعد، بينما تستمر التحقيقات العسكرية لمعرفة ملابسات الحادث. وقد أثار مقتله موجة من ردود الفعل الرسمية، إذ نعاه رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، إسرائيل غانتس، قائلًا في بيان: «قبل أشهر فقط، رقصنا في حفل زفافه، وها نحن اليوم نبكيه. يوسف قاتل من أجل الدفاع عن شعبه، وبيته كان مثالًا للتضحية، وقد تحقق مصيره بأسرع مما كنا نتخيّل». بدوره، عبّر وزير المالية الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، بتسلئيل سموتريتش، عن حزنه العميق، ونشر تعزية على منصة «إكس»، أكد فيها أن يوسف «انضم إلى رفاقه الذين سقطوا من أجل بقاء إسرائيل وأمنها»، مشيرًا إلى أن مقتله «يعزّز التزام الحكومة بمواصلة القتال حتى القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى». ومن جهته، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت منشورًا مطوّلًا أعرب فيه عن تعاطفه مع عائلة يوسف، وبشكل خاص مع صديقه يهودا إلياهو والد الزوجة إيمونا، قائلًا: «قُتل يوسف من أجل وجودنا كدولة يهودية على هذه الأرض، لقد كان وجهه مشرقًا وسعيدًا. القلب يتمزق، لكن ذكراه ستبقى حيّة». يُذكر أن عملية «مركبات جدعون» أُعلنت قبل أيام كمرحلة جديدة في العمليات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري متواصل، وانهيار الجهود الدولية لوقف إطلاق النار. ويُتوقّع أن تتّسع رقعة المواجهة في الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار القتال في شمال القطاع، حيث قُتل يوسف حيراك. aXA6IDgyLjI0LjIyNy4yNiA= جزيرة ام اند امز GB