#أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjI1LjIwOS4xMDIgالعين الإخباريةمنذ 6 ساعاتسياسةالعين الإخباريةغضب واسع.. مؤامرة سرية في كليات عسكرية للتمرد على أوامر ترامبواجهت كليات عسكرية أمريكية مرموقة ردود فعل غاضبة وسريعة بعد الكشف عن استخدام وسائل سرية لمناقشة كتب وقضايا حظرتها إدارة الرئيس ترامب. وكشفت تقارير عن قيام طلاب وأساتذة في الأكاديمية البحرية الأمريكية بإنشاء حسابات بريد إلكتروني خاصة - غير خاضعة للرقابة الحكومية - لتبادل أفكار حول قضايا حساسة مثل "نظرية العرق النقدية" متحدين بذلك القيود الصارمة التي فرضتها الإدارة على المناهج التعليمية العسكرية. رقابة ممنهجة وأدوات ذكاء اصطناعي لتنقية المحتوى خلال حملة ترامب لـ"تنقية" المناهج من المفاهيم التي يراها "مُسببة للانقسام"، طُلب من الأساتذة تمرير أبحاثهم عبر أنظمة ذكاء اصطناعي لفحصها قبل النشر، مع وضع قائمة سوداء تضم كلمات ممنوعة مثل "الحاجز" و"أسود" و"الاختلافات الثقافية". كما أُمر الأساتذة بتدريس الطلاب أن "الولايات المتحدة ووثائقها التأسيسية هي القوة الأكثر إيجابية في تاريخ البشرية"، وفقًا لمذكرة رسمية صادرة عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، أحد أبرز مؤيدي ترامب. احتجاجات داخل الصفوف: "نحن نفشل طلابنا" عبّر أساتذة عن تململهم من هذه السياسات، معتبرين أنها تقوّض مهمتهم التعليمية. وقال أحدهم لصحيفة "واشنطن بوست"، رافضا ذكر اسمه خوفًا من العقوبات: "وظيفتنا إعداد ضباط قادرين على القيادة بوعي. كيف ننجح في ذلك إذا أخفينا حقائق تاريخية أو روجنا لأكاذيب؟". وأضاف أن بعض الطلاب يشعرون بالارتباك تجاه مستقبلهم العسكري في ظل سياسات تُجبرهم على الاختيار بين الولاء للأوامر والالتزام بضمائرهم، حيث نصحهم أستاذ آخر: "إذا تلقيتُم أمرًا تعتقدون أنه غير قانوني، فارفضوه ولا تساوموا على مبادئكم". استقالات رمزية وتصعيد الاحتجاج تصاعدت حدة الاحتجاجات مع استقالة غراهام بارسونز، الأستاذ في قسم الفلسفة بأكاديمية ويست بوينت، احتجاجًا على إلغاء برامج التنوع والمساواة والشمول. ووصف بارسونز في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الوضع الحالي للجيش بأنه "مُربك"، قائلًا: "كنا نناقش علنًا مشاكل العنصرية والتمييز الجنسي، أما الآن فلا يُسمح حتى بالإشارة إليها". وأكد أن استقالته جاءت بسبب عجزه عن التدريس بضمير حي في ظل مناخ "يُجرم الحقيقة". وفي خطابٍ استفزازي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ويست بوينت، هاجم ترامب ما وصفه بـ"الملهيات الليبرالية" داخل الجيش، معلنًا عزمه إلغاء كل البرامج الداعمة للمتحولين جنسيًا وبرامج العدالة الاجتماعية. وقال: "مهمة الجيش هي سحق أعداء أمريكا، وليس تنظيم عروض تنكرية أو تغيير ثقافات الشعوب"، في إشارة إلى عروض "الدراغ" التي كانت تُقام في القواعد العسكرية قبل إيقافها بإدارة بايدن. كما اتهم الحكومات السابقة بـ"إهدار موارد الجيش في مشاريع اجتماعية"، مؤكدًا سعيه لـ"تطهير" المؤسسة العسكرية من الأفكار "المنحرفة" وفق تعبيره. جيشٌ على مفترق طرق وتُظهر هذه الأزمة الانقسام العميق داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية بين رؤية ترى في التنوع والتحليل النقدي أدوات لتطوير الجيش، وأخرى تُصر على تحويله إلى آلة حرب "خالية من الشوائب الأيديولوجية". ويحذر منتقدو سياسات ترامب من أن قمع النقاش حول قضايا مثل العنصرية والعدالة قد يُنتج جيلًا من الضباط غير قادر على فهم تعقيدات العالم الذي يُكلَّفون بالتعامل معه، مما قد يُهدد – على المدى البعيد – مصداقية الجيش وقدرته على تجنيد كفاءات متنوعة. aXA6IDgyLjI1LjIwOS4xMDIg جزيرة ام اند امز FR
العين الإخباريةمنذ 6 ساعاتسياسةالعين الإخباريةغضب واسع.. مؤامرة سرية في كليات عسكرية للتمرد على أوامر ترامبواجهت كليات عسكرية أمريكية مرموقة ردود فعل غاضبة وسريعة بعد الكشف عن استخدام وسائل سرية لمناقشة كتب وقضايا حظرتها إدارة الرئيس ترامب. وكشفت تقارير عن قيام طلاب وأساتذة في الأكاديمية البحرية الأمريكية بإنشاء حسابات بريد إلكتروني خاصة - غير خاضعة للرقابة الحكومية - لتبادل أفكار حول قضايا حساسة مثل "نظرية العرق النقدية" متحدين بذلك القيود الصارمة التي فرضتها الإدارة على المناهج التعليمية العسكرية. رقابة ممنهجة وأدوات ذكاء اصطناعي لتنقية المحتوى خلال حملة ترامب لـ"تنقية" المناهج من المفاهيم التي يراها "مُسببة للانقسام"، طُلب من الأساتذة تمرير أبحاثهم عبر أنظمة ذكاء اصطناعي لفحصها قبل النشر، مع وضع قائمة سوداء تضم كلمات ممنوعة مثل "الحاجز" و"أسود" و"الاختلافات الثقافية". كما أُمر الأساتذة بتدريس الطلاب أن "الولايات المتحدة ووثائقها التأسيسية هي القوة الأكثر إيجابية في تاريخ البشرية"، وفقًا لمذكرة رسمية صادرة عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، أحد أبرز مؤيدي ترامب. احتجاجات داخل الصفوف: "نحن نفشل طلابنا" عبّر أساتذة عن تململهم من هذه السياسات، معتبرين أنها تقوّض مهمتهم التعليمية. وقال أحدهم لصحيفة "واشنطن بوست"، رافضا ذكر اسمه خوفًا من العقوبات: "وظيفتنا إعداد ضباط قادرين على القيادة بوعي. كيف ننجح في ذلك إذا أخفينا حقائق تاريخية أو روجنا لأكاذيب؟". وأضاف أن بعض الطلاب يشعرون بالارتباك تجاه مستقبلهم العسكري في ظل سياسات تُجبرهم على الاختيار بين الولاء للأوامر والالتزام بضمائرهم، حيث نصحهم أستاذ آخر: "إذا تلقيتُم أمرًا تعتقدون أنه غير قانوني، فارفضوه ولا تساوموا على مبادئكم". استقالات رمزية وتصعيد الاحتجاج تصاعدت حدة الاحتجاجات مع استقالة غراهام بارسونز، الأستاذ في قسم الفلسفة بأكاديمية ويست بوينت، احتجاجًا على إلغاء برامج التنوع والمساواة والشمول. ووصف بارسونز في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الوضع الحالي للجيش بأنه "مُربك"، قائلًا: "كنا نناقش علنًا مشاكل العنصرية والتمييز الجنسي، أما الآن فلا يُسمح حتى بالإشارة إليها". وأكد أن استقالته جاءت بسبب عجزه عن التدريس بضمير حي في ظل مناخ "يُجرم الحقيقة". وفي خطابٍ استفزازي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ويست بوينت، هاجم ترامب ما وصفه بـ"الملهيات الليبرالية" داخل الجيش، معلنًا عزمه إلغاء كل البرامج الداعمة للمتحولين جنسيًا وبرامج العدالة الاجتماعية. وقال: "مهمة الجيش هي سحق أعداء أمريكا، وليس تنظيم عروض تنكرية أو تغيير ثقافات الشعوب"، في إشارة إلى عروض "الدراغ" التي كانت تُقام في القواعد العسكرية قبل إيقافها بإدارة بايدن. كما اتهم الحكومات السابقة بـ"إهدار موارد الجيش في مشاريع اجتماعية"، مؤكدًا سعيه لـ"تطهير" المؤسسة العسكرية من الأفكار "المنحرفة" وفق تعبيره. جيشٌ على مفترق طرق وتُظهر هذه الأزمة الانقسام العميق داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية بين رؤية ترى في التنوع والتحليل النقدي أدوات لتطوير الجيش، وأخرى تُصر على تحويله إلى آلة حرب "خالية من الشوائب الأيديولوجية". ويحذر منتقدو سياسات ترامب من أن قمع النقاش حول قضايا مثل العنصرية والعدالة قد يُنتج جيلًا من الضباط غير قادر على فهم تعقيدات العالم الذي يُكلَّفون بالتعامل معه، مما قد يُهدد – على المدى البعيد – مصداقية الجيش وقدرته على تجنيد كفاءات متنوعة. aXA6IDgyLjI1LjIwOS4xMDIg جزيرة ام اند امز FR