#أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjI2LjI0My41NyAالعين الإخباريةمنذ 9 ساعاتترفيهالعين الإخباريةالجاكرندا تزهر في تونس.. العاصمة تتزين بلون البنفسج في مشهد ساحر (خاص)تزينت شوارع العاصمة التونسية باللون البنفسجي مع بداية شهر مايو/ أيار، حيث تفتحت أزهار شجرة الجاكرندا، التي باتت تُشكل علامة مميزة للمشهد الربيعي في المدينة. وتحولت الأرصفة والطرقات، خاصة في الأحياء القديمة ذات الطابع الأوروبي، إلى لوحات طبيعية تأسر أنظار المارة وتوفر لهم الظل من أشعة الشمس الحارقة. وتنتشر شجرة الجاكرندا، المعروفة بأزهارها البنفسجية المتدرجة بين الأرجواني والبنفسجي، في مناطق عديدة من العاصمة التونسية مثل باب البحر، باب سويقة، لافايات، شارع باريس، شارع قرطاج، القصبة، المرسى، باردو، العمران والمنار. ويُضفي هذا المشهد الموسمي جمالاً خاصًا يستمر طيلة فصل الربيع وبداية الصيف. وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، أوضح الخبير البيئي حامد الزعلاني أن إدخال شجرة الجاكرندا إلى تونس يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، حيث تم زرعها أولاً في منتزه البلفيدير، الذي أنشئ على الطراز الأوروبي عام 1892، بإشراف المصمم الفرنسي الشهير "جوزيف دي لافوركد". وقد جُلبت الجاكرندا خصيصًا من أمريكا الجنوبية، إلى جانب أنواع نادرة من الأشجار من مختلف القارات، لإضفاء طابع جمالي فريد على الحدائق العامة. وأشار الزعلاني إلى أن شجرة الجاكرندا اختيرت لاحقًا لتجميل شوارع العاصمة بسبب ملاءمتها للمناخ التونسي، إذ تتميز بتحملها للحرارة والجو المعتدل، بالإضافة إلى ظلالها الوارفة وأزهارها الزاهية. وتستخدمها البلديات بشكل واسع في تنسيق الحدائق والفضاءات العامة. وتُزهر الجاكرندا عادة في شهر مايو من كل عام، حيث تتفتح أزهارها الصغيرة – التي لا يتجاوز طول الواحدة منها 3 سنتيمترات – وتبقى زاهية لعدة أسابيع، قبل أن تبدأ بالتساقط تدريجيًّا، لتترك الأرض مفروشة ببساط بنفسجي ناعم. وتُعتبر هذه الفترة من أبرز ملامح الربيع في تونس، حيث يحرص السكان والزوار على توثيق هذا المشهد الاستثنائي بعدسات هواتفهم وكاميراتهم. aXA6IDgyLjI2LjI0My41NyA= جزيرة ام اند امز GB
العين الإخباريةمنذ 9 ساعاتترفيهالعين الإخباريةالجاكرندا تزهر في تونس.. العاصمة تتزين بلون البنفسج في مشهد ساحر (خاص)تزينت شوارع العاصمة التونسية باللون البنفسجي مع بداية شهر مايو/ أيار، حيث تفتحت أزهار شجرة الجاكرندا، التي باتت تُشكل علامة مميزة للمشهد الربيعي في المدينة. وتحولت الأرصفة والطرقات، خاصة في الأحياء القديمة ذات الطابع الأوروبي، إلى لوحات طبيعية تأسر أنظار المارة وتوفر لهم الظل من أشعة الشمس الحارقة. وتنتشر شجرة الجاكرندا، المعروفة بأزهارها البنفسجية المتدرجة بين الأرجواني والبنفسجي، في مناطق عديدة من العاصمة التونسية مثل باب البحر، باب سويقة، لافايات، شارع باريس، شارع قرطاج، القصبة، المرسى، باردو، العمران والمنار. ويُضفي هذا المشهد الموسمي جمالاً خاصًا يستمر طيلة فصل الربيع وبداية الصيف. وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، أوضح الخبير البيئي حامد الزعلاني أن إدخال شجرة الجاكرندا إلى تونس يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، حيث تم زرعها أولاً في منتزه البلفيدير، الذي أنشئ على الطراز الأوروبي عام 1892، بإشراف المصمم الفرنسي الشهير "جوزيف دي لافوركد". وقد جُلبت الجاكرندا خصيصًا من أمريكا الجنوبية، إلى جانب أنواع نادرة من الأشجار من مختلف القارات، لإضفاء طابع جمالي فريد على الحدائق العامة. وأشار الزعلاني إلى أن شجرة الجاكرندا اختيرت لاحقًا لتجميل شوارع العاصمة بسبب ملاءمتها للمناخ التونسي، إذ تتميز بتحملها للحرارة والجو المعتدل، بالإضافة إلى ظلالها الوارفة وأزهارها الزاهية. وتستخدمها البلديات بشكل واسع في تنسيق الحدائق والفضاءات العامة. وتُزهر الجاكرندا عادة في شهر مايو من كل عام، حيث تتفتح أزهارها الصغيرة – التي لا يتجاوز طول الواحدة منها 3 سنتيمترات – وتبقى زاهية لعدة أسابيع، قبل أن تبدأ بالتساقط تدريجيًّا، لتترك الأرض مفروشة ببساط بنفسجي ناعم. وتُعتبر هذه الفترة من أبرز ملامح الربيع في تونس، حيث يحرص السكان والزوار على توثيق هذا المشهد الاستثنائي بعدسات هواتفهم وكاميراتهم. aXA6IDgyLjI2LjI0My41NyA= جزيرة ام اند امز GB