#أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjI3LjIxNy44NSAالعين الإخبارية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعين الإخباريةالمخرجة الإيرانية سبيده فارسي: لماذا تُقتل فتاة لأنها تلتقط صورا؟لا تزال المخرجة الإيرانية سبيده فارسي تعيش صدمة مقتل بطلة فيلمها الوثائقي،المصورة الصحفية الغزّية فاطمة حسونة، البالغة من العمر 25 عامًا، والتي لقيت مصرعها الشهر الماضي إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها في شمال قطاع غزة. قالت فارسي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قبل عرض فيلمها في مهرجان كان السينمائي: "لماذا تُقتل فتاة وتباد أسرتها فقط لأنها تمسك بالكاميرا؟" فيلم وثائقي من مكالمات فيديو بسبب حظر إسرائيل دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى قطاع غزة، لجأت فارسي إلى التواصل مع حسونة عبر مكالمات فيديو، وحوّلت هذه المحادثات إلى فيلمها الوثائقي الذي يحمل عنوان "ضع روحك على يدك وامشِ". المفارقة المؤلمة أن حسونة أُبلغت باختيار فيلمها للمشاركة ضمن قسم جانبي في مهرجان كان، وبعد يوم واحد فقط، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلها، فقتلت هي وعشرة من أفراد عائلتها. رغم إعلان الجيش الإسرائيلي بأنه كان يستهدف عناصر من حركة حماس، إلا أن فارسي أكدت: "كانوا أناسًا عاديين. والدها كان سائق تاكسي، وفاطمة مصورة، وأختها رسّامة، وأخوها الصغير لم يتجاوز العاشرة من عمره." وأضافت بأسى:"قلبي مع والدتها التي فقدت ستة من أطفالها، وزوجها، ومنزلها. فقدت كل شيء." مهرجان كان في قلب عاصفة الحرب مع ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة، وتهديد الحصار الإنساني بوقوع مجاعة، لا يزال الصراع يلقي بظلاله الثقيلة على فعاليات مهرجان كان. فقد ارتدى عدد من الممثلين المشاركين شارات دعم متنوعة: بعضهم ثبت العلم الفلسطيني على ستراتهم، وآخرون ارتدوا شرائط صفراء تضامنًا مع الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة. ويعرض المخرجان الغزّيان المنفيان عرب ونصار نصّار يوم الإثنين المقبل فيلمهما الجديد "كان يا ما كان في غزة"، وهو صورة حميمة لصديقين في عام 2007، وهو العام الذي شهد تصاعد قبضة حركة حماس على القطاع. في ليلة انطلاق المهرجان، وجّه أكثر من 380 شخصية عامة – من بينهم الممثل رالف فاينز نجم "قائمة شندلر"، والممثل ريتشارد غير – بيانًا ينتقدون فيه ما وصفوه بـ"الصمت تجاه ما يحدث في غزة". أما الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم لهذا العام، فقد خصّت فاطمة حسونة بتحية مؤثرة في كلمة الافتتاح. "كنت أظن أنها ستنجو" قالت سبيده فارسي إنها كانت تأمل حتى اللحظة الأخيرة أن تبقى فاطمة على قيد الحياة: "كنت أظن أنها ستنجو، وأنها ستأتي إلى المهرجان، وأن الحرب ستتوقف... لكن الواقع سبقنا." وبحسب تقديرات منظمة "مراسلون بلا حدود"، فقد قُتل نحو 200 صحفي خلال 18 شهرًا من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. aXA6IDgyLjI3LjIxNy44NSA= جزيرة ام اند امز CR
العين الإخبارية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعين الإخباريةالمخرجة الإيرانية سبيده فارسي: لماذا تُقتل فتاة لأنها تلتقط صورا؟لا تزال المخرجة الإيرانية سبيده فارسي تعيش صدمة مقتل بطلة فيلمها الوثائقي،المصورة الصحفية الغزّية فاطمة حسونة، البالغة من العمر 25 عامًا، والتي لقيت مصرعها الشهر الماضي إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها في شمال قطاع غزة. قالت فارسي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قبل عرض فيلمها في مهرجان كان السينمائي: "لماذا تُقتل فتاة وتباد أسرتها فقط لأنها تمسك بالكاميرا؟" فيلم وثائقي من مكالمات فيديو بسبب حظر إسرائيل دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى قطاع غزة، لجأت فارسي إلى التواصل مع حسونة عبر مكالمات فيديو، وحوّلت هذه المحادثات إلى فيلمها الوثائقي الذي يحمل عنوان "ضع روحك على يدك وامشِ". المفارقة المؤلمة أن حسونة أُبلغت باختيار فيلمها للمشاركة ضمن قسم جانبي في مهرجان كان، وبعد يوم واحد فقط، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلها، فقتلت هي وعشرة من أفراد عائلتها. رغم إعلان الجيش الإسرائيلي بأنه كان يستهدف عناصر من حركة حماس، إلا أن فارسي أكدت: "كانوا أناسًا عاديين. والدها كان سائق تاكسي، وفاطمة مصورة، وأختها رسّامة، وأخوها الصغير لم يتجاوز العاشرة من عمره." وأضافت بأسى:"قلبي مع والدتها التي فقدت ستة من أطفالها، وزوجها، ومنزلها. فقدت كل شيء." مهرجان كان في قلب عاصفة الحرب مع ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة، وتهديد الحصار الإنساني بوقوع مجاعة، لا يزال الصراع يلقي بظلاله الثقيلة على فعاليات مهرجان كان. فقد ارتدى عدد من الممثلين المشاركين شارات دعم متنوعة: بعضهم ثبت العلم الفلسطيني على ستراتهم، وآخرون ارتدوا شرائط صفراء تضامنًا مع الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة. ويعرض المخرجان الغزّيان المنفيان عرب ونصار نصّار يوم الإثنين المقبل فيلمهما الجديد "كان يا ما كان في غزة"، وهو صورة حميمة لصديقين في عام 2007، وهو العام الذي شهد تصاعد قبضة حركة حماس على القطاع. في ليلة انطلاق المهرجان، وجّه أكثر من 380 شخصية عامة – من بينهم الممثل رالف فاينز نجم "قائمة شندلر"، والممثل ريتشارد غير – بيانًا ينتقدون فيه ما وصفوه بـ"الصمت تجاه ما يحدث في غزة". أما الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم لهذا العام، فقد خصّت فاطمة حسونة بتحية مؤثرة في كلمة الافتتاح. "كنت أظن أنها ستنجو" قالت سبيده فارسي إنها كانت تأمل حتى اللحظة الأخيرة أن تبقى فاطمة على قيد الحياة: "كنت أظن أنها ستنجو، وأنها ستأتي إلى المهرجان، وأن الحرب ستتوقف... لكن الواقع سبقنا." وبحسب تقديرات منظمة "مراسلون بلا حدود"، فقد قُتل نحو 200 صحفي خلال 18 شهرًا من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. aXA6IDgyLjI3LjIxNy44NSA= جزيرة ام اند امز CR