أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjIyLjIxMi4yNDUg


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
وفاة رجل المسرح التونسي أنور الشعافي عن 60 عاما
فقدت الساحة الثقافية التونسية والعربية الفنان المسرحي والمخرج المسرحي أنور الشعافي الذي وافته المنية اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 60 سنة بعد صراع طويل مع المرض. كما نعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية في بيان لها" بكل حسرة وأسى، الفنان المسرحي أنور الشعّافي الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الأربعاء" مؤكدة أن مسيرة الفنّان الرّاحل امتدت على مدى ثلاثة عقود من الزمن، أسّس خلالها لفعل مسرحي اتّخذ من المنحى التجريبي طريقا." والفنان أنور الشعافي مخرج وناقد وأستاذ جامعي أخرج عديد الأعمال المسرحية الناجحة آخرها "كابوس أينشتاين" التي مازالت عروضها متواصلة ، كما ساهم في تأطير أجيال من المسرحيين وطلبة الاختصاص. وقد انطلقت مسيرته المسرحية سنة 1988 بتخرجه من المعهد العالي للفن المسرحي بتونس ليقترن اسمه بالتجديد ورفض السائد والمألوف. في تجربة رائدة أسس فرقة مسرح التجريب بمحافظة مدنين (جنوب شرق) سنة 1889. وقام ببعث المهرجان الوطني لمسرح التجريب سنة 1992. وكان أول مدير مؤسس لمركز الفنون الركحية والدرامية بمدنين سنة 2011. وتقلد الراحل أنور الشعافي منصب مدير عام لمؤسسة المسرح الوطني من 2011 إلى 2014. وفي رصيده أكثر من 40 مسرحية شكّلت علامات فارقة في المسرح التونسي، مثل "رقصة السرو" (1991) و"الدرس" و"عود رمان" (1993) و"ترى ما رأيت" (2011) و"أولا تكون" (2016) و"هوامش على شريط الذاكرة" (2019) و"كابوس أينشتاين". وأصدر كتاب "استقراءات ركحية" فضلا عن عديد المقالات العلمية حول الفن المسرحي عموما والحركة المسرحية في تونس والعالم العربي بالخصوص. وعلى امتداد مسيرته كان الفقيد يحظي بتقدير المسرحيين في تونس وخارجها، ونال عديد التكريمات على المستوى الوطني والعربي تقديرا لكفاءته ولمسيرته العلمية والفنية الزاخرة ولما قدمه لقطاع المسرح. وبرحيله تفقد الساحة الثقافية والجامعية أكاديميا قديرا ومبدعا لامعا ترك بصمته في عالم الفن الرابع على المستوى الوطني والعربي، بعد مسيرة فنية زاخرة تمتد على نحو أربعة عقود. aXA6IDgyLjIyLjIxMi4yNDUg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
في ذكرى زواجهما الـ14.. ويليام وكيت يهربان إلى جزر اسكتلندا
بعيدا عن صخب المدينة، يخطط الأمير ويليام والأميرة كيت للاحتفال بعيد زواجهما الـ14 في جزر اسكتلندية نائية. بعد قصة حب طويلة بدأت خلال دراستهما الجامعية في جامعة سانت أندروز، تزوج الأمير ويليام وكيت ميدلتون في دير وستمنستر في 29 أبريل/نيسان 2011. وهذا العام يحتفل أمير وأميرة ويلز بمرور 14 عاما على زواجهما حيث رُزقا خلال هذه السنوات بأطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس، وخاضا معا عاما صعبا بعد تشخص إصابة كيت بالسرطان العام الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. ومنذ عودتها للحياة العامة بعد انتهاء علاجها الكيماوي تضع الأميرة كيت الطبيعة في صميم أنشطتها حيث كتبت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا "على مدار العام الماضي، كانت الطبيعة ملاذنا الآمن". وانطلاقا من هذه الرؤية اختار الزوجان المعروفان في اسكتلندا بدوق ودوقة روثيساي جزيرة مول، في جزر هبريدس الداخلية، ليزوراها الأسبوع المقبل للتواصل مع حياة المجتمعات الصغيرة والطبيعة كما سيقومان بزيارة خاصة إلى جزيرة أيونا القريبة. وستكون الرحلة المقررة يومي 29 و30 أبريل/نيسان الجاري أبعد مسافة قطعتها الأميرة في مهام رسمية منذ تشخيص إصابتها بالسرطان. وقد وصفت كيت في وقت سابق الريف بأنه "مهم بالنسبة لي، فهو مكان أحقق فيه التوازن وأجد فيه نوعًا من السلام والتواصل في عالمٍ مزدحم للغاية". وفي ذكرى زواجهما، الثلاثاء المقبل، سيسافر ولي العهد البريطاني وزوجته إلى توبيرموري لزيارة مركز مجتمعي وسوق للحرف اليدوية قبل قضاء بعض الوقت في مزرعة صغيرة للتعرف على الزراعة وكرم الضيافة. في اليوم التالي، سيزور ولي العهد البريطاني وزوجته غابة أردورا القديمة، حيث سيلتقيان بحراس الغابات وأطفال المدارس الابتدائية أثناء مشاركتهم في أنشطة تعليمية في الهواء الطلق في واحدة من أكثر المناطق النائية في الجزر البريطانية. وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون "تُمثل المناظر الطبيعية والمجتمعات في الجزر الاسكتلندية تناقضًا صارخًا مع ما يعيشه الكثير منا في البيئات الحضرية". وأضاف "تقدم هذه المجتمعات الجزرية نموذجًا قويًا لتعزيز مجتمع أكثر حبًا وتعاطفًا ورحمة من خلال روابط أعمق مع محيطنا والانخراط بشكل أكبر في المساعي المشتركة". وورث الأمير ويليام ألقابًا اسكتلندية عن والده عندما أصبح ملكًا، منها لقب "سيد الجزر". جزيرة مول هي رابع أكبر جزيرة في اسكتلندا، ويبلغ عدد سكانها حوالي ٣٠٠٠ نسمة، وهي موطنٌ لصناعات السياحة والزراعة وصيد الأسماك القوية. وجارتها الصغيرة، أيونا، يبلغ عدد سكانها حوالي ١٧٠ نسمة، وتستقبل ١٣٠ ألف زائر سنويًا من الراغبين في الاطلاع على تاريخها وأسلوب حياتها التقليدي. وفي المملكة المتحدة، يُحتفل تقليديًا بالذكرى الـ14 للزواج بتقديم هدايا من العاج، ومع ذلك، فإن الأمير، وهو ناشط بارز في مجال حقوق الحيوان وزوجته يعارضان تجارة الحياة البرية غير المشروعة ومن المتوقع أن يجد ويليام وكيت مصدر إلهام بديل لأي تبادل خاص للهدايا. aXA6IDgyLjIyLjIxMi4yNDUg جزيرة ام اند امز CH