أحدث الأخبار مع #aXA6IDkyLjExMy42NC4xMTAg


العين الإخبارية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
سيناريو مرعب في انتظار البشرية.. ماذا لو اجتاحتنا عاصفة شمسية خارقة؟
إذا كنت تتساءل عما يُبقي علماء طقس الفضاء مستيقظين طوال الليل، فالإجابة ليست كويكبا أو نيزكا، بل شيء أكثر شيوعا وأشد خطرا، وهو "عاصفة شمسية خارقة". ويحذر العلماء من أن انفجارا شمسيا هائلا ، يُعرف بـ"حدث مياكي"، يمكن أن يضرب الأرض في أي لحظة، متسببا في ما يشبه "نهاية الإنترنت"، وتعطيل الأقمار الصناعية، وانقطاع الكهرباء، وحتى حرمان المدن من مياه نظيفة وغذاء محفوظ. لكن ما هو حدث مياكي؟ القصة بدأت عام 2012، حين اكتشفت طالبة دكتوراه تُدعى فوسا مياكي زيادة مفاجئة في نوع خاص من الكربون (الكربون-14) داخل حلقات شجرة أرز يابانية عمرها 1250 عاما، والتحليل العلمي كشف أن تلك الزيادة ناتجة عن تدفق ضخم لجزيئات شمسية نحو الأرض ، سببها انفجار شمسي لا مثيل له في العصر الحديث. واليوم، يخشى الباحثون من تكرار هذه الظاهرة، بما يشكله ذلك من خطر على شبكة الكهرباء العالمية، والاتصالات، والطيران، وحتى البنية التحتية للمياه والغذاء. ويقول البروفيسور ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء بجامعة ريدينغ "إنه خبر مثير إذا كنت عالِم فيزياء فضاء، لكنه كابوس لمهندسي الطاقة". ويضيف: "انقطاع الكهرباء سيؤدي إلى فقدان الإنترنت، وتعطل محطات ضخ المياه، وانهيار سلاسل التبريد الغذائي. والأسوأ أن استبدال المحولات الكهربائية المحترقة قد يستغرق شهورا". والأسوأ من ذلك؟ لن نحصل إلا على تحذير مسبق لا يتجاوز 18 ساعة فقط. والتأثيرات لن تتوقف عند حدود الأرض، فالأقمار الصناعية قد تتعطل، والأسواق المالية قد تنهار، بينما يواجه ركاب الطائرات فوق المناطق القطبية جرعات متزايدة من الإشعاع، وقد يتعرض الغلاف الجوي لتآكل جزئي في طبقته الواقية – الأوزون. ورغم كل هذا، فإن الظاهرة تحمل جانبا بصريا سحريا، وهو عروض مذهلة من الشفق القطبي قد تُرى حتى في المناطق الاستوائية. وتؤكد دراسة نُشرت عام 2022 في دورية "بروسيدنجز أوف ذا رويال سوسيتي"، أن مثل هذا الحدث سيكون "مدمرا للمجتمع التكنولوجي"، ويهدد "بكارثة غير مسبوقة في العصر الرقمي". فهل نحن مستعدون لعاصفة شمسية من العصور المظلمة... قد تُعيدنا إليها؟ العلماء يقرّون: "لا يمكننا التنبؤ بهذه الانفجارات، لكن علينا الاستعداد لأسوأ الاحتمالات. aXA6IDkyLjExMy42NC4xMTAg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
لـ«تحصين» الجنوب.. الجيش الليبي يحاصر مخازن السلاح في «القطرون»
عملية عسكرية ضخمة للجيش الليبي تحاصر مخازن السلاح في مدينة القطرون أقصى الجنوب الغربي، وتحصن منطقة حدودية مضطربة. واليوم الخميس، أعلنت رئاسة الأركان البرية بالجيش الليبي إنجاز عمليتها العسكرية في المدينة، والقضاء على مسلحين وعصابات التهريب بالمنطقة. وقالت في بيان لها، إن العملية أسفرت عن مقتل عدد من فلول المعارضة التشادية والمهربين وفرار من تبقى منهم تاركين وراءهم عتادهم وآلياتهم. وأشار البيان إلى سيطرة الجيش الليبي على عدد كبير من مخازن الأسلحة وأوكار التهريب، واستقرار الوضع الأمني بعد انتشار الوحدات في المنطقة بدعم من الأعيان والمواطنين. فرض الأمن من جانبها، أعلنت شعبة الإعلام بالجيش الليبي أن إدارة السجون والشرطة العسكرية بالقيادة العامة باشرت تأمين منطقة القطرون جنوب ليبيا لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار. وأعلنت الشعبة انتهاء العمليات التي نفّذتها قوة العمليات الخاصة برئاسة أركان القوات البرية، والتي استهدفت أوكار المرتزقة والمخربين والمهربين وداعمي الهجرة غير النظامية. وأكدت أن العملية تأتي استكمالًا للجهود المبذولة لفرض السيطرة الأمنية واستتاب الاستقرار في المنطقة. القطرون محط الأنظار تعد مدينة القطرون وحوض مرزق عامة -أقصى الجنوب الغربي قرب الحدود مع تشاد والنيجر- محط الأنظار باعتبارها مرتكزًا أمنيًا لفرض السيطرة على المنطقة. وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية عمليات كر وفر في إطار فرض سيطرة الجيش الليبي على المنطقة التي تشهد من وقت لآخر توافد قوات عسكرية من الخارج، تحت غطاء قبلي. وتعد المنطقة بوابة لدخول تنظيمات مسلحة ومتطرفة من دول الجوار، خاصة «بوكو حرام»، و«داعش»، و«القاعدة في المغرب العربي»، وذلك بالنظر لطبيعتها الصحراوية الوعرة، مع رغبة هذه التنظيمات في إعادة الانتشار والسيطرة، خاصة في دول الساحل والصحراء الأفريقية. aXA6IDkyLjExMy42NC4xMTAg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
البيت الأبيض يعاقب أكبر وكالة أنباء أمريكية.. إليك السبب
منع مراسل "أسوشيتد برس" الوكالة الأنباء الأمريكية الكبرى، من تغطية فعالية للرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأفادت "أسوشيتد برس" الثلاثاء بأنّ مراسلها في البيت الأبيض مُنع من تغطية توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بسبب رفضها اتّباع أوامره بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا. وقالت رئيسة التحرير في وكالة "أسوشيتد برس" جولي بيس "لقد أبلغَنا البيت الأبيض بأنّه إذا لم تقم إيه بي (أسوشيتد برس) بمواءمة معاييرها التحريرية مع الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، فستُمنع من حضور الحدث في المكتب البيضوي". وأضافت في بيان "عصر اليوم، مُنع مراسل إيه بي من حضور توقيع أمر تنفيذي". مثير للقلق وفي أمر تنفيذي وقّعه بعد توليه الشهر الماضي سدّة الرئاسة، أعلن ترامب أنّ خليج المكسيك سيطلق عليه من الآن فصاعدا اسم "خليج أمريكا". ووصف ترامب الخليج المحاذي أيضا للمكسيك والذي كان يعرف سابقا في كلا البلدين باسم خليج المكسيك، بأنه "جزء لا يتجزأ من أمريكا"، وهو حيوي لإنتاج النفط وصيد الأسماك في الولايات المتحدة، و"الوجهة المفضّلة للأمريكيين للسياحة والأنشطة الترفيهية". وفي بيانها، قالت بيس إنّه "من المثير للقلق أن تعاقب إدارة ترامب إيه بي بسبب استقلاليتها الصحفية". واعتبرت أنّ "تقييد وصولنا إلى المكتب البيضوي بناء على محتوى إيه بي لا يعوق بشدة وصول الجمهور إلى الأخبار المستقلة فحسب، بل ينتهك بوضوح التعديل الأول للدستور الأمريكي". وفي مذكرة تتّصل بالأسلوب التحريري أصدرتها الشهر الماضي، قالت وكالة أسوشيتد برس إن الأمر التنفيذي لترامب "تسري صلاحيته فقط داخل الولايات المتّحدة". وقالت الوكالة إنّ "المكسيك، وكذلك دول وهيئات دولية أخرى، ليست مضطرة للاعتراف بتغيير الاسم"، مضيفة أنّ "خليج المكسيك يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 400 عام". وتابعت "إن وكالة أسوشيتد برس ستشير إليه باسمه الأصلي مع الاعتراف بالاسم الجديد الذي اختاره ترامب". الجبل ممكن وأضافت "بصفتها وكالة أنباء عالمية تنشر الأخبار في كل أنحاء العالم، يجب على إيه بي أن تحرص على إمكان تعرّف كل الجماهير بسهولة على أسماء الأماكن والجغرافيا". ووصفت جمعية المراسلين في البيت الأبيض، الهيئة المشرفة على تغطية وسائل الإعلام أنشطة الرئاسة الأمريكية، منع وكالة أسوشيتد برس من تغطية توقيع أمر تنفيذي بأنه "غير مقبول" ودعت إدارة ترامب إلى "تغيير المسار على الفور". وقال رئيس الجمعية يوجين دانيالز "لا يمكن للبيت الأبيض أن يملي كيف تنقل المؤسسات الإخبارية الأخبار، ولا ينبغي له معاقبة صحفيين عاملين لعدم رضاه عن خياراتهم التحريرية". وإضافة إلى تغييره اسم خليج المكسيك، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا آخر غيّر بموجبه اسم جبل دينالي الواقع في آلاسكا، وهو الأعلى في أمريكا الشمالية، إلى جبل ماكينلي. وقالت وكالة أسوشيتد برس إنها ستشير إلى الجبل بتسميته الجديدة أي "ماكينلي" لأنه "يقع حصرا في الولايات المتّحدة حيث يتمتّع الرئيس ترامب بسلطة تغيير الأسماء الجغرافية الفدرالية داخل البلاد". وأسوشيتد برس هي أكبر وكالة أنباء أمريكية، وأسلوبها التحريري يُعتمد مرجعا في غرف التحرير ومكاتب الشركة. aXA6IDkyLjExMy42NC4xMTAg جزيرة ام اند امز GB