أحدث الأخبار مع #aXA6IDkyLjExMy4yMzguMTkzIA


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
إسرائيل توجه «ضربة تحذيرية» في سوريا «دعما للدروز»
أغلنت إسرائيل، الأربعاء، تنفيذ ضربة تحذيرية في سوريا ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة دروز. جاء ذلك في بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس, البيان أوضح أن "الضربة استهدفت "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة أفراد من الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية". وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد اندلاع أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتلى في مناطق ذات أغلبية درزية قرب دمشق، مما أثار صداما بين السكان الدروز والسنة. وتنظر إسرائيل إلى السلطة الجديدة في دمشق التي تولت الحكم في ديسمبر/كانون الأول على أنهم تهديد يتنامى على حدودها، وتعهدت بالدفاع عن الدروز السوريين. ووصف البيان الإسرائيلي، الضربة، بأنها "عملية تحذيرية". وأضاف أن هناك رسالة "تم تمريرها إلى النظام السوري.. وتتوقع إسرائيل منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز". في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الداخلية السورية لـ"رويترز" من صحنايا، إنه لا يوجد لديه أي مؤشر على وقوع هجوم في البلدة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر في وزارة الصحة قوله إن "استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن" في منطقة صحنايا، أدّت إلى سقوط 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات. وقال مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي لصحفيين، إن بين القتلى خمسة عناصر من الأمن العام استهدفوا "بأعمال قنص" من قبل "مجموعات مسلحة خارجة عن القانون"، إضافة إلى 6 أشخاص من درعا (جنوب) كانوا داخل سيارة استهدفتها تلك المجموعات. وبذلك، انتقلت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي بين مسلحين مرتبطين بالسلطة وآخرين دروز إلى منطقة جديدة قرب دمشق، وفق "فرانس برس". في البداية، اندلعت اشتباكات ليل الإثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز ومسيحيون، عقب انتشار تسجيل صوتي مزعوم نسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد. وتوسعت الاشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى منطقة صحنايا القريبة من دمشق، والتي يقطنها كذلك دروز ومسيحيون. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني في دمشق "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة". aXA6IDkyLjExMy4yMzguMTkzIA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«لقاء السبت».. اجتماع أمريكي إيراني رفيع بمكان مجهول وبعده نجاح أو خطر
مفاجأة مدوية فجرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد لقاء جمعه في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ترامب الذي تحدث مطولا للصحفيين، كشف عن مباحثات مباشرة تجري مع إيران حول ملفها النووي. وأتى الإعلان الأمريكي بعد يوم واحد من تأكيد طهران رفضها الانخراط في مفاوضات مباشرة مع واشنطن، وتفضيلها صيغة المفاوضات غير المباشرة. لكن ترامب قال "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. أعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل". اجتماع السبت وبدا أن اجتماع السبت المقبل بين إيران وأمريكا سيكون حاسما في هذا الصدد، إذ أوضح ترامب "ربما سيتم التوصل الى اتفاق، وهذا سيكون رائعا. سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت، على مستوى عالٍ جدا وكبير للغاية". لكن ترامب رفض الكشف عن أي تفاصيل أخرى تخص تلك المفاوضات ولا حتى مكان عقد "اجتماع السبت". إما النجاح أو الخطر وقال ترامب ردا على سؤال عن الخيارات في حال فشلت المفاوضات المباشرة "أعتقد أنه إذا لم تنجح المحادثات المباشرة مع إيران، فإن إيران ستصبح في خطر كبير". وأضاف "لا يتعين أن تملك إيران سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، فأعتقد فعلا أنه سيكون يوما سيئا جدا لإيران". إيران والمباحثات المباشرة ومثلت تصريحات ترامب مفاجأة خصوصا أنها أتت بعد يوم واحد من إعلان طهران موقفها الرافض للمفاوضات المباشرة مع أمريكا. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال الأحد، أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة "لا معنى لها". وأوضح عراقجي في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية: "المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد بشكل دائم باستخدام القوة، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، ويعتمد مواقف متناقضة، لا معنى لها". وأضاف: "لا نزال متمسكين بالدبلوماسية ومستعدون لتجربة مسار المفاوضات غير المباشرة". توتر إقليمي وتأتي تلك التطورات وسط مؤشرات على تصعيد بين الطرفين، فيما غموض يلف مصير الملف النووي الإيراني. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، استئناف سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، مؤكدًا في الوقت نفسه انفتاحه على الحوار للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. وكشف في مطلع مارس/آذار عن رسالة بعث بها إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء مفاوضات، مع تلويحه بخيار العمل العسكري في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق. ومع اقتراب لحظة الحسم في الملف النووي الإيراني، تزداد المخاوف من انزلاق المشهد نحو تصعيد خطير قد يجرّ المنطقة إلى دوامة من عدم الاستقرار. الاتفاق النووي وفي فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى 2017-2021، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات. كما عاود ترامب فرض عقوبات أمريكية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون إنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية. وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية. aXA6IDkyLjExMy4yMzguMTkzIA== جزيرة ام اند امز ES