#أحدث الأخبار مع #alibabacomالبيان١٣-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبيانجو تساي مؤسس «علي بابا».. من المحاماة إلى النجومية التكنولوجيةحقق جو تساي الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة على بابا، نقلة نوعية بانتقاله من مهنة المحاماة إلى النجومية التكنولوجية، وذلك بسبب فضوله وشغفه الدائم بما يحدث في الجانب الأخر من العالم. وقال لـ«البيان»: نادراً ما يتحكم المحامون الذين يعملون في المؤسسات في قرارات العملاء وإنما فقط يقدمون المشورة لهم لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الصائبة، ولكنني قررت الانتقال من كوني مستشاراً إلى شخص يقوم باتخاذ القرار وانضممت إلى شركة الأسهم الخاصة التي استثمرت فيها أموالي، ثم أدركت بعد أن أصبحت مستثمراً أنني كنت أجلس في مجالس إدارات الشركات من دون مشاركة واقعية. وأضاف، أن الفضول قاده للتعرف على الجانب الآخر من العالم مع ظهور الإنترنت مما مثل له فرصة للوقوف على الصدى الذي تحققه الشركة عالمياً، وكان عمره وقتها لا يتجاوز 35 وكانت لديه عائلة. وقال إن مجموعة علي بابا حققت على مدار 26 عاماً نجاحات هائلة، مشيراً إلى أن أول موقع ويب كان باللغة الإنجليزية حيث تم إنشاؤه في البداية لغير الصينيين الذين يأتون إلى الصين لشراء الأشياء من هناك وكانت الصين وقتها على أعتاب التحاقها بمنظمة التجارة العالمية التي عززت بدورها النجاح المبكر لشركة علي بابا. وأكد على أهمية التحلي بالأمل والتفاؤل رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها يومياً في حياتنا وقال: طالما مازال الانسان يعيش يوما آخر فمازالت أمامه الفرصة لإحداث التغيير والابداع، لا يجب الاستسلام للفشل حتى لو تعرضنا له عدة مرات بل يجب النهوض والقيام مرة أخرى، وانتقد من يفشل عدة مرات ثم يقرر إعلاق المجال والقيام بشيء آخر. وأوضح جو تساي أنه تعرض لعثرات كثيرة ولكنه لم ييأس وقرر الاستمرار والمحاولة مرات عديدة حتى نجح بعد أن قامت المجموعة باستحداث نظام إعلاني قائم على البحث بشكل أساسي، وإسناد المهام والمسؤوليات للشباب المبدعين والمبتكرين والإيمان بقدراتهم ومهاراتهم والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتقدم بشكل هائل. وقال إن سباق الذكاء الاصطناعي يحتم على شركات التجارة الالكترونية مواكبة هذا السباق، مشيراً إلى أن الاستثمارات بمئات المليارات من الدولارات في البنية التحتية للحوسبة يجب أن يشمل تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال للفوز بجائزة نوبل، لافتاً إلى أن العالم يتغير بسرعة كبيرة.
البيان١٣-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبيانجو تساي مؤسس «علي بابا».. من المحاماة إلى النجومية التكنولوجيةحقق جو تساي الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة على بابا، نقلة نوعية بانتقاله من مهنة المحاماة إلى النجومية التكنولوجية، وذلك بسبب فضوله وشغفه الدائم بما يحدث في الجانب الأخر من العالم. وقال لـ«البيان»: نادراً ما يتحكم المحامون الذين يعملون في المؤسسات في قرارات العملاء وإنما فقط يقدمون المشورة لهم لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الصائبة، ولكنني قررت الانتقال من كوني مستشاراً إلى شخص يقوم باتخاذ القرار وانضممت إلى شركة الأسهم الخاصة التي استثمرت فيها أموالي، ثم أدركت بعد أن أصبحت مستثمراً أنني كنت أجلس في مجالس إدارات الشركات من دون مشاركة واقعية. وأضاف، أن الفضول قاده للتعرف على الجانب الآخر من العالم مع ظهور الإنترنت مما مثل له فرصة للوقوف على الصدى الذي تحققه الشركة عالمياً، وكان عمره وقتها لا يتجاوز 35 وكانت لديه عائلة. وقال إن مجموعة علي بابا حققت على مدار 26 عاماً نجاحات هائلة، مشيراً إلى أن أول موقع ويب كان باللغة الإنجليزية حيث تم إنشاؤه في البداية لغير الصينيين الذين يأتون إلى الصين لشراء الأشياء من هناك وكانت الصين وقتها على أعتاب التحاقها بمنظمة التجارة العالمية التي عززت بدورها النجاح المبكر لشركة علي بابا. وأكد على أهمية التحلي بالأمل والتفاؤل رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها يومياً في حياتنا وقال: طالما مازال الانسان يعيش يوما آخر فمازالت أمامه الفرصة لإحداث التغيير والابداع، لا يجب الاستسلام للفشل حتى لو تعرضنا له عدة مرات بل يجب النهوض والقيام مرة أخرى، وانتقد من يفشل عدة مرات ثم يقرر إعلاق المجال والقيام بشيء آخر. وأوضح جو تساي أنه تعرض لعثرات كثيرة ولكنه لم ييأس وقرر الاستمرار والمحاولة مرات عديدة حتى نجح بعد أن قامت المجموعة باستحداث نظام إعلاني قائم على البحث بشكل أساسي، وإسناد المهام والمسؤوليات للشباب المبدعين والمبتكرين والإيمان بقدراتهم ومهاراتهم والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتقدم بشكل هائل. وقال إن سباق الذكاء الاصطناعي يحتم على شركات التجارة الالكترونية مواكبة هذا السباق، مشيراً إلى أن الاستثمارات بمئات المليارات من الدولارات في البنية التحتية للحوسبة يجب أن يشمل تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال للفوز بجائزة نوبل، لافتاً إلى أن العالم يتغير بسرعة كبيرة.