#أحدث الأخبار مع #blackmirrorالدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور"black mirror".. هل كان اختيار القاهرة صدفة أم جزء من أجندة بسبب المثلية؟ضمن أحداث الحلقة الثالثة من المسلسل الانجليزي 'black mirror' أو 'المرآة السوداء'في موسمه السابع ، واصلت الشبكة العالمية نتفلكس، تقديمها للأعمال المسيئة لمصر بأشكال متنوعة، عبر حلقة حملت اسم 'فندق ريفيري' للمخرج هولو ونج وكتبها شارلي بروك، تمت صناعتها على المستوى الأبداعي بشكل مميز لكن في تفاصيلها كانت خلفها الكثير من التفاصيل المسيئة. وتناولت الحلقة التي دارت قصتها في عمل سينمائي قديم حول قصة الممثلة براندي فرايدي التي تقدم شخصيتها (إيسا ريه)، التي تتوق إلى أدوار هوليوود الأكثر بريقًا من الماضي، حيث توافق على الانضمام إلى برنامج ذكاء اصطناعي تفاعلي يُدعى "ريدريم"، الذي يدمج مشاهير العصر الحديث في أفلام كلاسيكية من عصور غابرة. القصة مع إبداعها في استغلال الذكاء الاصطناعي للتحكم في بعض تفاصيل الماضي ومعرفة بعض الأسرار الخاصة بأحداث حدثت بشكل يظهر مدى نجاح الذكاء الذكاء الاصطناعي في المستقبل من عدمه، إلا أن كواليس الفيلم والمشاهد التي صورت فيه والتي كانت بأحد فنادق القاهرة غير مبررة ولعل عراقة مصر وحضارتها كانت أساس اختيار المكان وهذا هو التفسير الظاهري للعمل. لكن مع الخوض في تفاصيل القصة واشتعال أحداثها والتي على الرغم من تجديدها إلا أنها شابهت لأعمال أخرى لعل أبرزها "ستار تريك: الاتصال الأول" أو حتى مع مسلسل "ويست وورلد" على HBO، كان هناك تفسير في باطنها وهي استخدام مشاهد المثلية في الحلقة وذلك بشكل فج على الرغم من دخول الممثلة في عالمنا الحالي للتمثيل بشخصية ممثل 'رجل' في العمل القديم، إلا أن البطلة في العمل القديم لم تكن تعرف أنها تقبل أنثى لكن المشاهد رأى وشاهد كيف حدث ذلك. العمل أظهر مصر في فترة الثلاثينيات من حيث شكل الفنادق والمواطنين وملابسهم وطباعهم في تلك الحقبة، وذلك على نحو جيد دون أي إساءة، لكن ظل الترويج لعالم المثلية يسيطر على الاحداث في اكثر من مشهد، حتى إن بطلة العمل التي ذهبت في رحلة للماضي شعرت أنها تريد المكوث بجانب الممثلة القديمة حبًا في العلاقة.
الدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور"black mirror".. هل كان اختيار القاهرة صدفة أم جزء من أجندة بسبب المثلية؟ضمن أحداث الحلقة الثالثة من المسلسل الانجليزي 'black mirror' أو 'المرآة السوداء'في موسمه السابع ، واصلت الشبكة العالمية نتفلكس، تقديمها للأعمال المسيئة لمصر بأشكال متنوعة، عبر حلقة حملت اسم 'فندق ريفيري' للمخرج هولو ونج وكتبها شارلي بروك، تمت صناعتها على المستوى الأبداعي بشكل مميز لكن في تفاصيلها كانت خلفها الكثير من التفاصيل المسيئة. وتناولت الحلقة التي دارت قصتها في عمل سينمائي قديم حول قصة الممثلة براندي فرايدي التي تقدم شخصيتها (إيسا ريه)، التي تتوق إلى أدوار هوليوود الأكثر بريقًا من الماضي، حيث توافق على الانضمام إلى برنامج ذكاء اصطناعي تفاعلي يُدعى "ريدريم"، الذي يدمج مشاهير العصر الحديث في أفلام كلاسيكية من عصور غابرة. القصة مع إبداعها في استغلال الذكاء الاصطناعي للتحكم في بعض تفاصيل الماضي ومعرفة بعض الأسرار الخاصة بأحداث حدثت بشكل يظهر مدى نجاح الذكاء الذكاء الاصطناعي في المستقبل من عدمه، إلا أن كواليس الفيلم والمشاهد التي صورت فيه والتي كانت بأحد فنادق القاهرة غير مبررة ولعل عراقة مصر وحضارتها كانت أساس اختيار المكان وهذا هو التفسير الظاهري للعمل. لكن مع الخوض في تفاصيل القصة واشتعال أحداثها والتي على الرغم من تجديدها إلا أنها شابهت لأعمال أخرى لعل أبرزها "ستار تريك: الاتصال الأول" أو حتى مع مسلسل "ويست وورلد" على HBO، كان هناك تفسير في باطنها وهي استخدام مشاهد المثلية في الحلقة وذلك بشكل فج على الرغم من دخول الممثلة في عالمنا الحالي للتمثيل بشخصية ممثل 'رجل' في العمل القديم، إلا أن البطلة في العمل القديم لم تكن تعرف أنها تقبل أنثى لكن المشاهد رأى وشاهد كيف حدث ذلك. العمل أظهر مصر في فترة الثلاثينيات من حيث شكل الفنادق والمواطنين وملابسهم وطباعهم في تلك الحقبة، وذلك على نحو جيد دون أي إساءة، لكن ظل الترويج لعالم المثلية يسيطر على الاحداث في اكثر من مشهد، حتى إن بطلة العمل التي ذهبت في رحلة للماضي شعرت أنها تريد المكوث بجانب الممثلة القديمة حبًا في العلاقة.
١٦-٠٤-٢٠٢٥
