أحدث الأخبار مع #deGournay


مجلة سيدتي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
شقّة باريسيّة مُلوّنة انتقائيّة التصميم وجذّابة بغُرفها
تقعُ الشقَّةُ المُبيَّنة بالصورِ في شارع «لا جيتي» بالدائرةِ الـ 14 في باريس. يمتلكها زوجان، يتحدَّران من الشرقِ الأوسط، ويزوران العاصمةَ الفرنسيَّة كثيراً للعملِ والترفيه، وقد أرادا أن يكون محلُّ إقامتهما الباريسي فخماً، وذا تصميمٍ انتقائي، وأن يُشعِرهما بالألفةِ حتى لو كانا بعيدَين عن وطنهما، وهو ما حرصت على تلبيته اللبنانيَّة نيفين العبدالله، مهندسةُ التصميمِ الداخلي. تشغلُ الشقَّة طبقةً في بناءٍ باريسي كلاسيكي ذي واجهةٍ أنيقةٍ، وعناصرَ معماريَّةٍ تقليديَّةٍ، ما يضيفُ إحساساً بالأصالةِ إلى مساحةِ المنزل، ويمتزجُ بتصميمه الداخلي الحديثِ بسلاسةٍ. وتمتدُّ الشقَّة على مساحةٍ تقريبيَّةٍ، تبلغُ 100 مترٍ مربَّع، وعلى الرغمِ من صغرِ حجمها نسبياً إلا أن التصميمَ، يستغلُّ كلَّ بوصةٍ منها، ما يخلقُ شعوراً بالانفتاحِ والفخامة. هذا مع الإشارةِ إلى أن الشققَ الباريسيَّة عموماً محدودةُ المساحة. وفي الاطلاعِ على تفاصيلِ التصميمِ الداخلي، يتضحُ أنه يكسبُ رهاناتٍ عدة، الأوَّلُ تلبيةُ رغباتِ الساكنين، وتحسينُ حياتهم، والثاني الحفاظُ على الرقي على الرغمِ من المغامرةِ المتمثِّلةِ في استخدامِ ألوانٍ صريحةٍ وقويَّةٍ، أمَّا الرهانُ الثالثُ، فهو دمجُ طرزٍ مختلفةٍ ببعضها بدرايةِ العارفِ بالعصور والتيَّارات الفنيَّة. مشروع سكني فريد من نوعه في مقابلةٍ مع المهندسةِ اللبنانيَّة نيفين العبدالله، المقيمةِ في الدوحة، العاصمةِ القطريَّة، وصاحبةِ شركة Maison Muse للتصميم، سألتها «سيدتي» عن انطباعاتها الأولى عند تولِّي المشروع، فقالت: «كنت متحمِّسةً للتحدِّي المتمثِّلِ في تصميمِ مشروعٍ سكني فخمٍ وفريدٍ من نوعه، وتلبيةِ رغبةِ الزوجين في مساحةٍ نابضةٍ بالحياة، ومملوءةٍ بألوانٍ ملهمةٍ. علمتُ منذ اللقاءِ الأوَّلِ أنني أستطيعُ تحقيقَ هذه الرؤية، مع الحفاظِ على شعورٍ بالرقي». مضيفةً: «رؤيتي الشاملةُ للتصميمِ الداخلي تتمحورُ حول إنشاءِ مساحاتٍ، تُعزِّز حياةَ أولئك الذين يعيشون فيها. لا ينبغي أن يقتصرَ التصميمُ على الجماليَّاتِ فقط، إذ يجبُ أيضاً نسجُ بيئاتٍ معزِّزةٍ للرفاهيَّة، والراحة، وملهمةٍ لساكنيها». وفي الإجابةِ عن سؤالِ «سيدتي» حول الأسلوبِ العامِّ للشقَّة، ذكرت المهندسةُ: «الأسلوبُ، يمزجُ الفخامةَ الحديثةَ بتأثيراتٍ من فنِّ الآرت ديكو، والتصميمِ المعاصر. المزيج الانتقائي من الأثاثِ، والأنسجةِ، والأنماط، يخلقُ جواً متطوِّراً ومرحاً، وفي هذا الإطارِ، يضيفُ اختيارُ ورقِ الحائط من de Gournay، والموادِّ الفاخرة مثل السجاد الحريري من Sahrai Milano لمسةً فريدةً من نوعها إلى المساحة». دون أن تغفلَ عن الإشارةِ إلى أنها تستمتعُ بمزجِ عصورِ التصميم المختلفةِ في المساحاتِ الداخليَّة، ما يسمحُ للأخيرةِ بالظهورِ في مظهرٍ خالدٍ، ومنتعشٍ في الوقتِ نفسه. وعن لوحة الألوان ، أوضحت العبدالله: «الألوانُ، تعكسُ الطاقةَ النابضةَ بالحياةِ التي أرادها الزوجان في منزلهما حيث استخدمتُ درجاتِ ألوانٍ جريئةٍ في ورقِ الحائط، والقطعِ المميَّزة لخلقِ تباينٍ مذهلٍ مع النغماتِ الأكثر حياديَّةً في الأثاث». تفاصيل تصميمية تتألَّفُ الشقَّة من غرفة نوم واسعةٍ، ومنطقةِ معيشةٍ مريحةٍ، ومنطقةِ استقبالٍ، ومساحةٍ لتناولِ الطعام، وخزانةٍ مصمَّمةٍ جيداً، إضافةً إلى مطبخٍ وحمَّامين، مع تلبيةِ الاحتياجاتِ المحدَّدة للعائلة. ويضيفُ ورقُ الحائط de Gournay المُستَخدمُ في المدخلِ، وغرفةِ المعيشة العمقَ والحيويَّة، ما يُعزِّز الشعورَ بالديناميكيَّة داخل الشقَّة، وأجواءَ الترحيب. وفي منطقةِ الاستقبالِ النقطةُ المحوريَّة، هي طاولةٌ مركزيَّةٌ جميلةٌ من علامةِ Meridiani، تُكملها مقاعدُ فاخرةٌ، و مزهريات صينية ، فيما تُسلِّط تركيباتُ الإضاءةِ من Galotti and Radice أهميَّةً على هذه العناصر، ما يخلقُ أجواءً دافئةً وجذَّابةً. ولناحيةِ قطعِ الأثاث في الشقَّة، بعضها حديثُ، وبعضها الآخرُ كلاسيكي، مع اهتمامٍ بجودتها وجاذبيَّتها الجماليَّة، والراحةِ التي تُؤمِّنها للمستخدمين، وهي منتقاةٌ بعنايةٍ بصورةٍ تتماشى مع مفهومِ التصميمِ العامِّ للمساحة مع توفيرِ تجربةٍ فاخرةٍ. أمَّا مساحةُ غرفةِ النوم فعبارةٌ عن ملاذٍ للاسترخاء حيث خلقت المهندسةُ جواً هادئاً باستخدامِ ورقِ حائطٍ من Schumacher، ما أضفى نعومةً وأنوثةً. ولأن المدخلَ الوحيدَ للغرفة، هو من خلال غرفةِ تبديلِ الملابس فقد أكست الخزانةَ ورقَ حائطٍ لخلقِ تدفُّقٍ سلسٍ. غرفةُ تبديلِ الملابس، بدورها، فسيحةٌ، ومنظَّمةٌ جيداً، وتُوفِّر الفخامةَ والعمليَّة.


زهرة الخليج
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زهرة الخليج
كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية
#ديكور كايت جود، المديرة الإدارية لشركة «The Rug Company» في الشرق الأوسط، تتمتع بخبرة تزيد على 12 عاماً لتوسيع نطاق العلامة التجارية للتصاميم الداخلية الفاخرة، في أنحاء أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط. وكانت رؤيتها الاستراتيجية، وشغفها بالتميز في التصميم، أساسيين في نجاح «الشركة» عالمياً، كما لعبت دوراً رئيسياً في إنشاء «The Rug Company Bungalow» في جميرا، المتجر الرائد الذي يعيد تصور تجارة التجزئة الفاخرة في المنطقة. ويعمل «البنغل»، أيضًا، كواجهة لعرض العلامات التجارية الفاخرة للتصميم الداخلي، مثل: «de Gournay، وKelly Wearstler، وViabizzuno، وArtemest، وRomo». ومن خلال تحويل فيلا إلى صالة عرض جذابة تشبه المنزل، ابتكرت كايت مساحة تجسد حب الشرق الأوسط للتجارب الشخصية الراقية.. في هذا الحوار، تعرفنا كايت بالعلامة التجارية والاتجاهات الحالية، وتحدثنا عن تعاونها مع مصممة الديكور الداخلي الشهيرة رباح سعيد، ورؤيتها التصميمية، وعن ابتكار العطور الحصرية «بنغل وحديقة السحر»، بالشراكة مع مؤسس «داستانغوي»، عماد ميان؛ ما أضفى على المكان تجربة حسية، ترفع المتجر إلى مستوى جديد من الفخامة: كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية كيف أثرت خبراتك السابقة في نهجك العملي بالشرق الأوسط؟ بعد تقديم أعمال تجارية عدة في الولايات المتحدة وأوروبا، رأيت أن العلامة التجارية في دبي تستهدف أكثر عملاء التجزئة. وأحد الأشياء التي رأيتها، هنا، هو أن العملاء - بغض النظر عن ثروتهم - يشاركون كثيراً في اتخاذ القرارات بشأن منازلهم، وغالباً يتم ذلك بمشاركة الأسرة. تقدم علامتنا سجاداً نُسج يدوياً في نيبال، ويمزج الحرفية التقليدية بالتصاميم المعاصرة، على غرار السجاد الفارسي، ولكن بجماليات حديثة. ونظراً لفهمنا للسوق، نركز على الحرفية، وتثقيف العملاء، ونهدف إلى إنشاء صالة عرض فاخرة وتجريبية، والتعلم من أخطاء العلامات الأخرى. وعلى عكس العلامات التجارية الكبرى للأثاث الإيطالي، التي تقوم - ببساطة - بتكرار متاجرها العالمية، نسعى إلى الحفاظ على الأسلوب الخاص بعلامتنا، وتكييفه مع الثقافة المحلية؛ لإظهار الاحترام والتقدير للبلد الذي نوجد به. كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية «البنغل».. كيف يعكس جوهر علامتكم؟ يُعد «البنغل» في دبي تعبيراً فريداً عن العلامة التجارية، بعكس أي موقع آخر في جميع أنحاء العالم؛ فقد تم تصميمه كمنزل للعملاء، لتجربة شخصية فريدة. ويعكس اختيار فيلا قديمة في دبي، يعود تاريخها إلى عام 1982، احتراماً عميقاً للثقافة والمجتمع المحليين، ويلبي احتياجات الإماراتيين والمقيمين. وتتمتع الفيلا نفسها بقيمة عاطفية، حيث يرتبط العديد من السكان المحليين بذكريات مرتبطة بهذه المنازل. من الناحية المعمارية. تم استلهام «البنغل» من «البنغلات الكاليفورنية»، في منتصف القرن، حيث تمزج تأثيرات «بالم سبرينغز» بالتصميم الإماراتي. ومن خلال استعادة واحتضان الأصالة، تكرّم العلامة تراث دبي مع الحفاظ على هويتها العالمية. تجربة غامرة لماذا اخترتم التعاون مع رباح سعيد؛ لتصميم «البنغل»؟ رباح سعيد، مصممة أميركية من أصل سوداني، ومؤسسة «Styled Habitat»، وكانت الشريكة المثالية؛ لفهمها العميق للمنطقة، وجمالياتها المتنوعة والغنية. وبعد أن عاشت في الخليج لسنوات، نجحت في دمج عناصر الشرق الأوسط مع التصميم الحديث بسلاسة. وعلى عكس التصاميم الداخلية التقليدية، المطلية باللون الأبيض، أضفت رباح شخصية وثراءً على المكان، حيث أدرجت لمسات من الستينيات والسبعينيات. وكانت رؤيتها متوافقة تماماً مع هدف العلامة، المتمثل في تقديم تجربة مميزة، مستوحاة محلياً، وذات صلة عالمية، وقد كان هذا التعاون استثنائياً، ومنذ ذلك الحين أصبحت صديقة مقربة. كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية كيف تخصصون تجربة التسوق؛ لتلبية احتياجات العملاء من الشرق الأوسط؟ لقد صممنا «البنغل» لدمج الثقافات، حيث يتميز بغرفة جلوس منخفضة شبيهة بـ«المجلس الإماراتي»، ما يمنح الضيوف مساحة ترحيبية. وتعد الضيافةُ المفتاحَ، إذ نرحب بالزوار بالمشروبات والوجبات الخفيفة، ما يجعل التجربة أشبه بدخول منزل من الشرق الأوسط. وبدلاً من القفز مباشرة إلى التسوق، نركز على عملية استشارة مريحة، كما لدينا غرفة وسائد مخصصة، مستوحاة من ثقافة الهدايا القوية في المنطقة، حيث تحتل الوسائد الفاخرة المصنوعة يدوياً مركز الصدارة. ويضمن هذا النهج المدروس تجربة تسوق شخصية، ومتوافقة مع الثقافة المحلية. كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية أخبرينا بالمزيد عن تحضيركم لفعاليات رمضان في «البنغل»! خلال رمضان، سنستضيف تجمعين خاصين في المساء: الأول سيكون ليلة «فنغ شوي»، حيث يناقش خبير ضيف تدفق الطاقة المنزلية، إلى جانب حفل السحور، والترفيه. أما الحدث الثاني، فسيركز على ابتكار الروائح، بالتعاون مع عماد ميان Amad Mian من «Dastaangoi»، الذي ساعدنا في تطوير عطر الورد والعود المخصص لـ«البنغل». ونظراً لأهمية العطور في المنطقة، فإن هذا الحدث سيسمح للضيوف باكتشاف وإنشاء عطورهم الشخصية، ما يجعله تجربة غامرة حقاً. كما أقمنا عرض أزياء رائعاً لعلامة «Bouguessa»، في فبراير 2025. وظيفة.. واتجاهات ما وظيفة السجاد؟ لا يخدم السجاد غرضاً زخرفياً فحسب. ففي الشرق الأوسط، حيث تتميز المنازل، عادةً، بأرضيات حجرية أو رخامية، وتكييف هواء مستمر، يضيف السجاد الدفء، ويقلل الصدى. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد في تحديد المساحات داخل القاعات، والغرف المفتوحة الكبيرة، خاصة في الفلل والقصور. كما أن وضع السجاد، في مناطق الجلوس المختلفة، يمنح شعوراً بالبنية والخصوصية داخل الغرفة. كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية كسوق للتصاميم الداخلية الفاخرة.. ما الذي يميز الإمارات، مقارنة بالدول العالمية الأخرى؟ تتميز دولة الإمارات، بنموها السريع، وتصميمها المعماري العالمي؛ وتقدم جمالياتها الفريدة، من خلال مزج التأثيرات الصحراوية والبدوية والعالمية بأسلوب راقٍ وفخم. كما أن قطاع الضيافة هنا - الفنادق والمطاعم والفلل - لا مثيل له في التصميم، والاهتمام بالتفاصيل؛ فلدى الناس في الإمارات توقعات عالية للحياة الفاخرة، والسعي إلى الكمال، والشعور بالفردية، في مساحاتهم. كيف تتطور العلاقة بين السجاد، وعناصر التصميم الداخلي الأخرى، في المنازل الإماراتية؟ في منازل الإمارات الحديثة، أصبح «سجاد السلالم» من السمات التصميمية الرئيسية، تماماً، مثل: الإضاءة المميزة، أو طاولات المدخل. لقد كنا رواداً في تصميم «سجاد السلالم» ذي النقوش، وإنشاء تأثيرات «أومبريه»، أو زخارف حيوانية، أو حتى تحويل الرسوم الشخصية إلى سجاد. كما تزداد شعبية السجاد المصنوع، حسب الطلب، كشكل من أشكال التعبير عن الذات، حيث يدمج العملاء أعمالاً فنية شخصية، أو تصاميم فريدة. وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت السجاجيد ذات الأشكال - مثل: القطع على شكل الكلى، أو البرك - رائجة، ما يضيف لمسة مميزة وفنية إلى التصاميم الداخلية. كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية حِرَف تقليدية ماذا عن طريقة حياكة السجاد، والمواد التي يُصنع منها؟ يُصنع سجادنا يدوياً في نيبال، باستخدام صوف الهيمالايا الفاخر، المعروف بمحتواه الغني من «اللانولين»؛ ما يمنح متانة ونعومة استثنائيتين. ولا تدخل أي آلات في صناعة سجادنا؛ فهو مصنوع يدوياً بالكامل، من القص إلى الغسيل في النهر، والتمشيط، والنسج. كما نستخدم «عقدة التبت» التقليدية، والعديدُ من النساجين لدينا من التبتيين من الجيل الثاني، أو الثالث. وباعتبارنا أكبر مُصدّري السجاد في نيبال، فإننا نلعب دوراً حاسماً في دعم اقتصادها مع الحفاظ على هذه الحرفة، التي يعود تاريخها إلى قرون. كيف استقبل مجتمع الإمارات «البنغل»؟ - الناس، هنا، معجبون بـ«البنغل»، وفي كل يوم نقدم جولات إلى الجيران والمقيمين، الذين يشعرون بارتباط عميق بالمكان. كان اختيار هذا الموقع تحدياً كبيراً؛ بسبب المنافسة الشديدة، وساعدتنا رؤيتنا لبناء مجتمع حقيقي في الفوز به. كانت الاستجابة مذهلة؛ فقد ألهمنا الناس، وندفعهم - بلطف - إلى اكتشاف إمكانيات تصميم جديدة، تتجاوز الأرضيات والجدران البيضاء المعتادة. والأمر كله يتعلق بإظهار نسخة أخرى مما هو ممكن. كايت جود: السجاد يمنح شعوراً بالخصوصية