#أحدث الأخبار مع #deepSeekإيجيبت 14٢١-٠٢-٢٠٢٥علومإيجيبت 14كيف يُعيد 'ديب سيك' التنافس العالمي في الذكاء الاصطناعي؟أثار ظهور تطبيق ديب سيك deep Seek الصيني تساؤلات حول حدود التنافس العالمي على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فقد شهدت نماذج اللغة الضخمة والتي تعرف باختصار LLM، طفرة نوعية في قدراتها خلال السنوات العشر الأخيرة. ففي عام 2017، نُشرت ورقة بحثية من قبل 8 باحثين في شركة جوجل تحت عنوان 'الانتباه هو كل ما تحتاجه Attention is all you need' والتي عرضت لآلية الانتباه التي تم الاعتماد عليها في تطوير قدرات النماذج اللغوية الضخمة، والتي ظهرت بصورة تطبيقية واضحة في أوساط العامة مع كشف النقاب عن تطبيق ChatGPT في أواخر نوفمبر 2022. ومع ظهور عدد من روبوتات الدردشة الأمريكية، بدأ التساؤل عن موقع الصين من هذه التطورات خاصة مع اندراج تطورات الذكاء الصناعي تحت إحدى أهم القضايا التي تتنافس حولها كل من الولايات المتحدة والصين. وبالرغم من بروز قدر كبير من الجداول والتأويلات والكتابات المختلفة التي تناقش حجم التقدم في مجال بحوث وتطبيقات الذكاء الصناعي، وتشكيك الكثيرين في قدرة الصين على الوصول إلى القدر نفسه من التقدم الذي وصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال، ظهر تطبيق ديب سيك deep Seek، ليؤكد تحقيق الصين قدراً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، ويخلق حالة من الفوضى في سوق الذكاء الاصطناعي الأمريكي. وصف بعض الخبراء المتخصصين في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك على غرار 'أرافيند سرينيفاس' المدير التنفيذي لشركة 'Perplexity AI'، التطبيق الصيني 'Deep Seek'، خاصة نموذجه القائم على التفكير المنطقي R1، بأكبر تحول تكنولوجي شهدته البشرية منذ ظهور الإنترنت. ويعود ذلك إلى عدد من الخصائص التي يتميز بها التطبيق بالمقارنة بغيره في ذات الميدان، وهو ما يمكن تناوله على النحو التالي: 1- إعطاء الأولوية لفكرة النموذج مفتوح المصدر يعتمد التطبيق الصيني على نموذج بحثي مغاير لنموذج البحوثات الغربي للنماذج اللغوية الضخمة. إصدار الصين لنموذج 'Deep Seek V3″، ونموذج 'Deep Seek R1' فتح أعين الكثيرين في العالم حول ما يحدث فعلياً في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين. فقد أظهر هذا النموذج اعتماد الفريق البحثي للشركة الصينية التي قد تم تأسيسها على يد مدير لصندوق تحوط صيني 'ليانج وينفينج' على عدد من الأبحاث والتقنيات والنماذج المغايرة لتلك المعمول بها في الولايات المتحدة الأمريكية. والمثير للأمر أن المعايير المرجعية الخاصة بهذا النموذج متاحة للجميع، مفتوحة المصدر، وهو ما يعني إمكانية قيام أي مطور بتنزيل النموذج واستضافة هذه الواجهة البرمجية لدى خادمهم الخاص، واختباره للتأكد من القدرات والمميزات التي يدعي مصنعوه أنه يتضمنها. بما في ذلك، مقارنة نتائجه مع نتائج جميع النماذج الأخرى المتاحة. 2- تطوير التطبيق بالاعتماد على تكلفة منخفضة نسبياً الأمر الآخر المثير للانتباه في هذا النموذج يتمثل في تكلفة تطويره المنخفضة نسبياً، والتي لا تقارن بالتكاليف الإنتاجية التي اعتمدت عليها النماذج الغربية المماثلة، وهي تمثل تحولاً جذرياً آخر في مجال الذكاء الصناعي ككل. فمن غير المعروف على وجه التحديد التكلفة المحددة لتدشين وتطوير هذا التطبيق، لكن الخبراء يؤكدون أنه لا يقترب بأي شكل من الأشكال من تكلفة تطوير النماذج الغربية، حيث قد تصل تكلفته إلى حوالي 10 ملايين دولار فقط، في الوقت الذي يتم فيه إنفاق مئات الملايين من الدولارات لتطوير نماذج مماثلة في الولايات المتحدة. 3- التوسع في استخدام تقنية التقطير بجانب تحدي التكلفة، فإن النماذج اللغوية الضخمة المعمول بها في الغرب تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الحاسوبية والبنى التحتية. وقد اعتمدت النماذج اللغوية مفتوحة المصدر، سواء كانت نماذج LLaMA أو نماذج أخرى مفتوحة المصدر في الولايات المتحدة، على نموذج يعرف باسم التقطير distillation، وهي عملية يتم من خلالها ببساطة استخدام نموذج كبير جداً لمساعدة نموذج الفرق الصغيرة التي تسعى لتنفيذ مهمة بعينها (على غرار تطوير نموذج لغوي يمكن أن يساعد العاملين في المحاماة ببلد ما في الإلمام بجميع القواعد والنصوص القانونية المرتبطة بالقضايا المختلفة التي يتعاطون معها) في أن يصبح ذكياً في المجال محل اهتمام هذه الفرق. وهذا في الواقع فعال جداً من حيث التكلفة، حيث يمكن فقط لهذه الفرق استهلاك قدر ضئيل من الواجهات البرمجية، بتنزيل نموذج مفتوح المصدر، وتدريب النماذج الصغيرة بالاستعانة بهذا النماذج. وقد طبقت 'Deep Seek' المنطق نفسه في هذا النموذج اللغوي، ولكن على مستوى أوسع وأعم. 4- استخدام آلية مزيج الخبراء فقد استخدمت الفرق البحثية الصينية المنخرطة في تطوير التطبيق طريقة الهندسة الجديدة فيما يسمى 'مزيج الخبراء'، حيث قسمت الصين نموذجها اللغوي الضخم إلى أجزاء متخصصة مختلفة، ويقوم النموذج الرئيسي باستقبال الأمر من المستخدم، وإعادة توزيع الأمر على الأجزاء المختلفة كل حسب تخصصه. فلو كان السؤال مرتبطاً بمجال القانون، يتم نقل هذا السؤال في سرعة فائقة إلى النموذج المتخصص في الميدان القانوني للإجابة عنه. 5- تضمن التطبيق عدد اً من الخدمات البرمجية المميزة لا تتوقف مميزات نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني 'ديب سيك' عند تكلفته الإنتاجية المنخفضة للغاية بالمقارنة بالنماذج اللغوية الأمريكية الأخرى، وإتاحته بشكل مجاني لجميع المستخدمين، وإنما تظهر مميزاته في عدد من الجوانب، خاصة تلك التقنية والمرتبطة بمجالات البرمجة وتحليل البيانات. فعلى سبيل المثال، عند مطالبة النموذج بإنشاء واجهة لموقع باستخدام لغة HTML، يقوم البرنامج على غرار أقرب نموذج منافس له 'شات جي بي تي ChatGPT'، بكتابة الكود الكامل لهذا الموقع، مع إتاحة الفرصة لاختبار الكود ورؤية النتيجة النهائية، خلافاً لروبوت الدردشة ChatGPT، الذي لا يوفر هذه الخصيصة، ويتطلب من المستخدم استخدام محرر نصي خارجي Text editor، أو منصة خارجية لاختبار الكود وعرض النتيجة النهائية. 6- توظيف التطبيق لآلية التعلم المعزز تفيد بعض التقارير بأن نماذج تطبيق 'ديب سيك' تعتمد على آلية تُعرف بـ'التعلم المعزز'، والتي تتيح لها التعلم الذاتي من خلال التجربة والخطأ، والتفاعل مع البيئة المحيطة، واستيعاب ردود فعل المستخدمين وتقييماتهم. هذا النهج يمنحها القدرة على التطور واكتساب الخبرات بطريقة تحاكي السلوك البشري، على عكس النماذج الأخرى التي تعتمد على التعلم الموجه من قبل المطورين، استنادًا إلى توجيهاتهم والبيانات التي يزودونها بها.
إيجيبت 14٢١-٠٢-٢٠٢٥علومإيجيبت 14كيف يُعيد 'ديب سيك' التنافس العالمي في الذكاء الاصطناعي؟أثار ظهور تطبيق ديب سيك deep Seek الصيني تساؤلات حول حدود التنافس العالمي على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فقد شهدت نماذج اللغة الضخمة والتي تعرف باختصار LLM، طفرة نوعية في قدراتها خلال السنوات العشر الأخيرة. ففي عام 2017، نُشرت ورقة بحثية من قبل 8 باحثين في شركة جوجل تحت عنوان 'الانتباه هو كل ما تحتاجه Attention is all you need' والتي عرضت لآلية الانتباه التي تم الاعتماد عليها في تطوير قدرات النماذج اللغوية الضخمة، والتي ظهرت بصورة تطبيقية واضحة في أوساط العامة مع كشف النقاب عن تطبيق ChatGPT في أواخر نوفمبر 2022. ومع ظهور عدد من روبوتات الدردشة الأمريكية، بدأ التساؤل عن موقع الصين من هذه التطورات خاصة مع اندراج تطورات الذكاء الصناعي تحت إحدى أهم القضايا التي تتنافس حولها كل من الولايات المتحدة والصين. وبالرغم من بروز قدر كبير من الجداول والتأويلات والكتابات المختلفة التي تناقش حجم التقدم في مجال بحوث وتطبيقات الذكاء الصناعي، وتشكيك الكثيرين في قدرة الصين على الوصول إلى القدر نفسه من التقدم الذي وصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال، ظهر تطبيق ديب سيك deep Seek، ليؤكد تحقيق الصين قدراً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، ويخلق حالة من الفوضى في سوق الذكاء الاصطناعي الأمريكي. وصف بعض الخبراء المتخصصين في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك على غرار 'أرافيند سرينيفاس' المدير التنفيذي لشركة 'Perplexity AI'، التطبيق الصيني 'Deep Seek'، خاصة نموذجه القائم على التفكير المنطقي R1، بأكبر تحول تكنولوجي شهدته البشرية منذ ظهور الإنترنت. ويعود ذلك إلى عدد من الخصائص التي يتميز بها التطبيق بالمقارنة بغيره في ذات الميدان، وهو ما يمكن تناوله على النحو التالي: 1- إعطاء الأولوية لفكرة النموذج مفتوح المصدر يعتمد التطبيق الصيني على نموذج بحثي مغاير لنموذج البحوثات الغربي للنماذج اللغوية الضخمة. إصدار الصين لنموذج 'Deep Seek V3″، ونموذج 'Deep Seek R1' فتح أعين الكثيرين في العالم حول ما يحدث فعلياً في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين. فقد أظهر هذا النموذج اعتماد الفريق البحثي للشركة الصينية التي قد تم تأسيسها على يد مدير لصندوق تحوط صيني 'ليانج وينفينج' على عدد من الأبحاث والتقنيات والنماذج المغايرة لتلك المعمول بها في الولايات المتحدة الأمريكية. والمثير للأمر أن المعايير المرجعية الخاصة بهذا النموذج متاحة للجميع، مفتوحة المصدر، وهو ما يعني إمكانية قيام أي مطور بتنزيل النموذج واستضافة هذه الواجهة البرمجية لدى خادمهم الخاص، واختباره للتأكد من القدرات والمميزات التي يدعي مصنعوه أنه يتضمنها. بما في ذلك، مقارنة نتائجه مع نتائج جميع النماذج الأخرى المتاحة. 2- تطوير التطبيق بالاعتماد على تكلفة منخفضة نسبياً الأمر الآخر المثير للانتباه في هذا النموذج يتمثل في تكلفة تطويره المنخفضة نسبياً، والتي لا تقارن بالتكاليف الإنتاجية التي اعتمدت عليها النماذج الغربية المماثلة، وهي تمثل تحولاً جذرياً آخر في مجال الذكاء الصناعي ككل. فمن غير المعروف على وجه التحديد التكلفة المحددة لتدشين وتطوير هذا التطبيق، لكن الخبراء يؤكدون أنه لا يقترب بأي شكل من الأشكال من تكلفة تطوير النماذج الغربية، حيث قد تصل تكلفته إلى حوالي 10 ملايين دولار فقط، في الوقت الذي يتم فيه إنفاق مئات الملايين من الدولارات لتطوير نماذج مماثلة في الولايات المتحدة. 3- التوسع في استخدام تقنية التقطير بجانب تحدي التكلفة، فإن النماذج اللغوية الضخمة المعمول بها في الغرب تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الحاسوبية والبنى التحتية. وقد اعتمدت النماذج اللغوية مفتوحة المصدر، سواء كانت نماذج LLaMA أو نماذج أخرى مفتوحة المصدر في الولايات المتحدة، على نموذج يعرف باسم التقطير distillation، وهي عملية يتم من خلالها ببساطة استخدام نموذج كبير جداً لمساعدة نموذج الفرق الصغيرة التي تسعى لتنفيذ مهمة بعينها (على غرار تطوير نموذج لغوي يمكن أن يساعد العاملين في المحاماة ببلد ما في الإلمام بجميع القواعد والنصوص القانونية المرتبطة بالقضايا المختلفة التي يتعاطون معها) في أن يصبح ذكياً في المجال محل اهتمام هذه الفرق. وهذا في الواقع فعال جداً من حيث التكلفة، حيث يمكن فقط لهذه الفرق استهلاك قدر ضئيل من الواجهات البرمجية، بتنزيل نموذج مفتوح المصدر، وتدريب النماذج الصغيرة بالاستعانة بهذا النماذج. وقد طبقت 'Deep Seek' المنطق نفسه في هذا النموذج اللغوي، ولكن على مستوى أوسع وأعم. 4- استخدام آلية مزيج الخبراء فقد استخدمت الفرق البحثية الصينية المنخرطة في تطوير التطبيق طريقة الهندسة الجديدة فيما يسمى 'مزيج الخبراء'، حيث قسمت الصين نموذجها اللغوي الضخم إلى أجزاء متخصصة مختلفة، ويقوم النموذج الرئيسي باستقبال الأمر من المستخدم، وإعادة توزيع الأمر على الأجزاء المختلفة كل حسب تخصصه. فلو كان السؤال مرتبطاً بمجال القانون، يتم نقل هذا السؤال في سرعة فائقة إلى النموذج المتخصص في الميدان القانوني للإجابة عنه. 5- تضمن التطبيق عدد اً من الخدمات البرمجية المميزة لا تتوقف مميزات نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني 'ديب سيك' عند تكلفته الإنتاجية المنخفضة للغاية بالمقارنة بالنماذج اللغوية الأمريكية الأخرى، وإتاحته بشكل مجاني لجميع المستخدمين، وإنما تظهر مميزاته في عدد من الجوانب، خاصة تلك التقنية والمرتبطة بمجالات البرمجة وتحليل البيانات. فعلى سبيل المثال، عند مطالبة النموذج بإنشاء واجهة لموقع باستخدام لغة HTML، يقوم البرنامج على غرار أقرب نموذج منافس له 'شات جي بي تي ChatGPT'، بكتابة الكود الكامل لهذا الموقع، مع إتاحة الفرصة لاختبار الكود ورؤية النتيجة النهائية، خلافاً لروبوت الدردشة ChatGPT، الذي لا يوفر هذه الخصيصة، ويتطلب من المستخدم استخدام محرر نصي خارجي Text editor، أو منصة خارجية لاختبار الكود وعرض النتيجة النهائية. 6- توظيف التطبيق لآلية التعلم المعزز تفيد بعض التقارير بأن نماذج تطبيق 'ديب سيك' تعتمد على آلية تُعرف بـ'التعلم المعزز'، والتي تتيح لها التعلم الذاتي من خلال التجربة والخطأ، والتفاعل مع البيئة المحيطة، واستيعاب ردود فعل المستخدمين وتقييماتهم. هذا النهج يمنحها القدرة على التطور واكتساب الخبرات بطريقة تحاكي السلوك البشري، على عكس النماذج الأخرى التي تعتمد على التعلم الموجه من قبل المطورين، استنادًا إلى توجيهاتهم والبيانات التي يزودونها بها.