أحدث الأخبار مع #eBay


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصورة تعيد إنشاء صور رحلات والدتها من التسعينيات..كيف كانت النتيجة؟
الثلاثاء 20 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقضي المصورة البريطانية روزي لاغ غالبية وقتها مع والدتها هايلي تشامبيون. قالت لاغ لـCNN: "والدتي هي أفضل صديقة لي. نتناول الفطور معًا، نذهب إلى صالة الألعاب الرياضية معًا، نخرج في نزهات معًا، ونتحدث عن أي شيء وكل شيء تقريبًا". لذلك، عندما بدأت لاغ، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، التخطيط لمغامرة سفر مدتها ثلاثة أشهر إلى جنوب شرق آسيا، وهي أول رحلة طويلة لها مع حبيبها، شاركت أفكار السفر فورًا مع والدتها. بدورها، بدأت والدة لاغ تتحدث عن ذكرياتها خلال فترة إقامتها في تايلاند وماليزيا، حيث عملت لفترة في منتصف فترة التسعينيات. وأخبرت ابنتها أن لديها مجموعة من الصور من تلك الفترة، مخبأة داخل صندوق في مكان ما بالمنزل. شجعتها لاغ للبحث عن الصور، إذ كانت مهتمة بذلك جزئيًا كمصورة، خاصة أنها أحبت أيضا فكرة إلقاء نظرة على سنوات شباب والدتها وقصة الحب التي جمعت بين والديها. قامت البريطانية هايلي تشامبيون، في الصورة، بالسفر في أنحاء جنوب شرق آسيا في التسعينيات. وبعد مرور 30 عامًا، سارت ابنتها روزي على خطى والدتها وأعادت إنشاء لقطات والدتها خلال تلك الرحلة. Credit: Courtesy Hayley Champion/Rosie Lugg علمت لاغ أن والدتها ووالدها التقيا خلال فترة التسعينيات أثناء تدريسهما لرياضة الغوص في ماليزيا، لكنها لم تكن تعرف الكثير عن تلك الفترة من حياتهما هناك. وتتذكر قائلة: "أخذتني أمي في جولة بين جميع صور الأفلام التي تحتفظ بها في العلّية". وكانت قد التقطت الصور باستخدام كاميرا "Olympus mju"، وهي كاميرا فيلم صغيرة فضية اللون طُرحت للبيع لأول مرة في عام 1991، وكانت تشامبيون تحملها في حقيبتها بالعقد الذي تلى ذلك. وقد شهدت هذه الكاميرا نهضة في موقع "eBay" خلال السنوات الأخيرة، لكن لاغ وقعت في حب صور والدتها التي التقطتها بهذه الكاميرا في أوائل العشرينيات من عمرها، حيث كانت تبتسم للكاميرا، وتتناول الزلابية، وتستكشف الأسواق، وتسير على الشواطئ الرملية. كانت تلك الصور بمثابة نافذة رائعة تطل بها على حياة والدتها ورحلاتها قبل ثلاثة عقود. قد يهمك أيضاً لكن، ما أثار دهشة كل من الأم والابنة في ذلك اليوم، هو الشبه الكبير بينهما كأم وابنتها. بينما كانت تتصفح الصور، تشكلّت فكرة في ذهنها، حيث التفتت إلى والدتها وقالت: سيكون من الرائع لو تمكنت من إعادة إنشاء هذه الصور". وقد ترسخت هذه الفكرة عندما اكتشفت تشامبيون أنها ما زالت تحتفظ بالكاميرا القديمة، رغم أنها توقفت عن استخدامها منذ وقت طويل لصالح هاتفها الذكي. لم تكن شامبيون متأكدة من مكان التقاط هذه الصورة، لكن ابنتها التقطت صورة مماثلة في بالي بإندونيسيا Credit: CNN/Hayley Champion/Rosie Lugg @rambosphotos وهكذا، وضعت لاغ الكاميرا التي مضى عليها 30 عامًا داخل حقيبة ظهرها، واستقلت طائرتها إلى تايلاند. إعادة إحياء الماضي تقول لاغ إنها تشعر بقربٍ أكبر من والدتها، بعد إعادة تمثيل صور رحلاتها في التسعينيات Credit: CNN/Hayley Champion/Rosie Lugg @rambosphotos وصلت لاغ إلى جنوب شرق آسيا وهي تحمل الكاميرا القديمة، وصور والدتها المحفوظة في هاتفها، ومن دون أي خطة واضحة، بدأت رحلتها في إندونيسيا، إذ كانت تخطط لاستكشاف كل من سنغافورة، وماليزيا، وتايلاند، وفيتنام، والفلبين. لم تكن لاغ تمتلك المواقع الدقيقة التي التُقطت فيها صور والدتها في التسعينيات. وبدلًا من محاولة العثور على الأماكن ذاتها، قررت لاغ أن تبحث فقط عن أماكن تُشبه تلك التي تظهر بصور والدتها. كانت تريد أن تركز أكثر على التقاط لحظة مماثلة في الزمن. على سبيل المثال، ظهرت تشامبيون بإحدى الصور من التسعينيات، وهي تمشي مبتعدة عن الكاميرا على شاطئ رملي فارغ، إذ تعتقد أن هذه الصورة التُقطت في جزيرة "Ko Phi Phi Don" التايلاندية. بعد ثلاثة عقود، وجدت لاغ نفسها جالسة على شاطئ "Selong" بجزيرة لومبوك في إندونيسيا، تنظر إلى الأفق. ولاحظت أن خط الساحل كان مشابها لذلك الموجود في صورة والدتها. رغم أن جزيرة "Ko Phi Phi Don" تبعد حوالي 2،600 كيلومتر عن لومبوك، شعرت لاغ أن هناك تشابهًا جماليًا بينهما يستحق التوثيق. قد يهمك أيضاً كان لون السماء أزرق بشكل مشابه، كما أنها شعرت بالسعادة الهادئة التي بدت بالصورة الأصلية. قامت لاغ بضبط زاوية التصوير، ثم سلّمت الكاميرا إلى حبيبها، وبدأت تمشي مبتعدة عن الكاميرا، تمامًا كما فعلت والدتها في الصورة من التسعينيات. الصورة الأصلية التقطت في جزيرة Ko Phi Phi Don التايلاندية، لكن لاغ رصدت ساحلًا مشابهًا وقامت بالتقاط نسختها الخاصة من الصورة. Credit: CNN/Hayley Champion/Rosie Lugg @rambosphotos نظرًا لطبيعة التصوير الفوتوغرافي على الفيلم، لم يكن بوسع لاغ أن تفكر كثيرًا في النتيجة، إذ أن شريط الفيلم يحتوي على 36 صورة فقط، إذ تذكرت قائلة: "كل صورة قمنا بالتقاطها كانت بمحاولة واحدة فقط". وأضافت أن هذا القيد كان جزءًا من مشروعها لإعادة إنشاء صور والدتها. قد يهمك أيضاً في وقت لاحق من رحلتها، أثناء وجودها في الفلبين وفيتنام، قامت لاغ بتحميض بعض الصور التي التقطتها، وشاهدت لأول مرة صورها المعاد تجسيدها. وقد أسعدتها النتائج كثيرًا، وأرسلت بعض الصور إلى والدتها في المملكة المتحدة. كانت تشامبيون في سيبادان بماليزيا في هذه الصورة، بينما كانت ابنتها على شاطئ Paliton في جزيرة سيكويجور بالفلبين. Credit: CNN/Hayley Champion/Rosie Lugg @rambosphotos لفتت لاغ إلى أن والدتها أحبت الصور، ولم يكن الشبه بينهما يومًا بهذا الوضوح. عند وضع الصور جنبًا إلى جنب، كان من الصعب أحيانًا التمييز ما إذا كانت الصورة للاغ أم لوالدتها تشامبيون، وما إذا كانت التُقطت في عام 1994 أم عام 2024. وأكدّت لاغ: "كان من الممتع جدًا إعادة تجسيد الصور ورؤية مدى التشابه بيننا في الواقع".


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- ترفيه
- CNN عربية
مصورة تعيد إنشاء صور رحلات والدتها من التسعينيات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقضي المصورة البريطانية روزي لاغ غالبية وقتها مع والدتها هايلي تشامبيون. قالت لاغ لـCNN: "والدتي هي أفضل صديقة لي. نتناول الفطور معًا، نذهب إلى صالة الألعاب الرياضية معًا، نخرج في نزهات معًا، ونتحدث عن أي شيء وكل شيء تقريبًا". لذلك، عندما بدأت لاغ، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، التخطيط لمغامرة سفر مدتها ثلاثة أشهر إلى جنوب شرق آسيا، وهي أول رحلة طويلة لها مع حبيبها، شاركت أفكار السفر فورًا مع والدتها. بدورها، بدأت والدة لاغ تتحدث عن ذكرياتها خلال فترة إقامتها في تايلاند وماليزيا، حيث عملت لفترة في منتصف فترة التسعينيات. وأخبرت ابنتها أن لديها مجموعة من الصور من تلك الفترة، مخبأة داخل صندوق في مكان ما بالمنزل. شجعتها لاغ للبحث عن الصور، إذ كانت مهتمة بذلك جزئيًا كمصورة، خاصة أنها أحبت أيضا فكرة إلقاء نظرة على سنوات شباب والدتها وقصة الحب التي جمعت بين والديها. علمت لاغ أن والدتها ووالدها التقيا خلال فترة التسعينيات أثناء تدريسهما لرياضة الغوص في ماليزيا، لكنها لم تكن تعرف الكثير عن تلك الفترة من حياتهما هناك. وتتذكر قائلة: "أخذتني أمي في جولة بين جميع صور الأفلام التي تحتفظ بها في العلّية". وكانت قد التقطت الصور باستخدام كاميرا "Olympus mju"، وهي كاميرا فيلم صغيرة فضية اللون طُرحت للبيع لأول مرة في عام 1991، وكانت تشامبيون تحملها في حقيبتها بالعقد الذي تلى ذلك. وقد شهدت هذه الكاميرا نهضة في موقع "eBay" خلال السنوات الأخيرة، لكن لاغ وقعت في حب صور والدتها التي التقطتها بهذه الكاميرا في أوائل العشرينيات من عمرها، حيث كانت تبتسم للكاميرا، وتتناول الزلابية، وتستكشف الأسواق، وتسير على الشواطئ الرملية. كانت تلك الصور بمثابة نافذة رائعة تطل بها على حياة والدتها ورحلاتها قبل ثلاثة عقود. التقوا بإجازة في المكسيك.. 3 أصدقاء يعيدون إنشاء صورة عمرها 30 عاما لكن، ما أثار دهشة كل من الأم والابنة في ذلك اليوم، هو الشبه الكبير بينهما كأم وابنتها. بينما كانت تتصفح الصور، تشكلّت فكرة في ذهنها، حيث التفتت إلى والدتها وقالت: سيكون من الرائع لو تمكنت من إعادة إنشاء هذه الصور". وقد ترسخت هذه الفكرة عندما اكتشفت تشامبيون أنها ما زالت تحتفظ بالكاميرا القديمة، رغم أنها توقفت عن استخدامها منذ وقت طويل لصالح هاتفها الذكي. وهكذا، وضعت لاغ الكاميرا التي مضى عليها 30 عامًا داخل حقيبة ظهرها، واستقلت طائرتها إلى تايلاند. وصلت لاغ إلى جنوب شرق آسيا وهي تحمل الكاميرا القديمة، وصور والدتها المحفوظة في هاتفها، ومن دون أي خطة واضحة، بدأت رحلتها في إندونيسيا، إذ كانت تخطط لاستكشاف كل من سنغافورة، وماليزيا، وتايلاند، وفيتنام، والفلبين. لم تكن لاغ تمتلك المواقع الدقيقة التي التُقطت فيها صور والدتها في التسعينيات. وبدلًا من محاولة العثور على الأماكن ذاتها، قررت لاغ أن تبحث فقط عن أماكن تُشبه تلك التي تظهر بصور والدتها. كانت تريد أن تركز أكثر على التقاط لحظة مماثلة في الزمن. على سبيل المثال، ظهرت تشامبيون بإحدى الصور من التسعينيات، وهي تمشي مبتعدة عن الكاميرا على شاطئ رملي فارغ، إذ تعتقد أن هذه الصورة التقطت في جزيرة "Ko Phi Phi Don" التايلاندية. بعد ثلاثة عقود، وجدت لاغ نفسها جالسة على شاطئ "Selong" بجزيرة لومبوك في إندونيسيا، تنظر إلى الأفق. ولاحظت أن خط الساحل كان مشابها لذلك الموجود في صورة والدتها. رغم أن جزيرة "Ko Phi Phi Don" تبعد حوالي 2،600 كيلومتر عن لومبوك، شعرت لاغ أن هناك تشابهًا جماليًا بينهما يستحق التوثيق. 4 صديقات يعدن إنشاء صورة التقطت لهن أثناء إجازة في عام 1972 كان لون السماء أزرق بشكل مشابه، كما أنها شعرت بالسعادة الهادئة التي بدت بالصورة الأصلية. قامت لاغ بضبط زاوية التصوير، ثم سلّمت الكاميرا إلى حبيبها، وبدأت تمشي مبتعدة عن الكاميرا، تمامًا كما فعلت والدتها في الصورة من التسعينيات. نظرًا لطبيعة التصوير الفوتوغرافي على الفيلم، لم يكن بوسع لاغ أن تفكر كثيرًا في النتيجة، إذ أن شريط الفيلم يحتوي على 36 صورة فقط، إذ تذكرت موضحة: "كل صورة التقطناها كانت بمحاولة واحدة فقط". وأضافت أن هذا القيد كان جزءًا من مشروعها لإعادة إنشاء صور والدتها. بعد حوالي عقدين..طيار وابنته يعيدان إنشاء الصورة ذاتها بقمرة القيادة في لحظة "رائعة" في وقت لاحق من رحلتها، أثناء وجودها في الفلبين وفيتنام، قامت لاغ بتحميض بعض الصور التي التقطتها، وشاهدت لأول مرة صورها المعاد تجسيدها. وقد أسعدتها النتائج كثيرًا، وأرسلت بعض الصور إلى والدتها في المملكة المتحدة. لفتت لاغ إلى أن والدتها أحبت الصور، ولم يكن الشبه بينهما يومًا بهذا الوضوح. عند وضع الصور جنبًا إلى جنب، كان من الصعب أحيانًا التمييز ما إذا كانت الصورة للاغ أم لوالدتها تشامبيون، وما إذا كانت التُقطت في عام 1994 أم عام 2024. وأكدّت لاغ: "كان من الممتع جدًا إعادة تجسيد الصور ورؤية مدى التشابه بيننا في الواقع".


الدستور
منذ يوم واحد
- أعمال
- الدستور
مصر تعزز اقتصاد المنصات الرقمية لدفع التحول الرقمي ودعم الابتكار وفرص العمل
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا شاملًا استعرض فيه مفهوم اقتصاد المنصات وأنواعه المختلفة، مسلطًا الضوء على تأثير هذا الاقتصاد على طبيعة التعاملات الاقتصادية، بالإضافة إلى استعراض وضع اقتصاد المنصات في مصر وأبرز الجهود الحكومية لدعم بيئة عملها. كما تناول التحليل تجربة الولايات المتحدة الأمريكية كنموذج رائد في تعزيز اقتصاد المنصات الرقمية. وأوضح المركز، أن العقدين الماضيين شهدا تحولًا جذريًّا في النشاط الاقتصادي العالمي مع بروز اقتصاد المنصات كنموذج جديد يعتمد على المنصات الرقمية التي تعمل كوسطاء بين مختلف المستخدمين، مثل المستهلكين ومقدمي الخدمات والمطورين، مما دفع الشركات الرقمية إلى إعادة صياغة قواعد السوق التقليدية. عرّف التحليل "اقتصاد المنصات" بأنه الاعتماد المتزايد على الأسواق الرقمية لتنفيذ التبادلات التجارية والاجتماعية، سواء في بيع وشراء المنتجات والخدمات أو في توزيع المعلومات وتعزيز التفاعل الاجتماعي. وبيّن المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني (يونيفوك) التابع لليونسكو أن اقتصاد المنصات يشمل نشاطات على الإنترنت تربط بين العرض والطلب على العمالة، مثل منصات أوبر، ومنصات البيع مثل eBay، ومنصات الإقامة مثل Airbnb، بالإضافة إلى منصات الخدمات المالية وغير التجارية كالتطوع ووسائل التواصل الاجتماعي. كما صنف التحليل المنصات الرقمية إلى عدة أنواع بحسب طبيعة النشاط الذي تقدمه: منصات المعاملات (الأسواق): التي تتيح للمشترين والبائعين التواصل وإجراء عمليات تجارية في مجالات السلع والخدمات والمعلومات، مثل أمازون وعلي بابا وأوبر ومنصات التمويل الجماعي والعمل الحر. منصات الابتكار: توفر تقنيات أو خدمات أساسية لتطوير منتجات أو خدمات، مثل أنظمة التشغيل (Windows)، ومنصات التطوير (Google Cloud)، ومنصات الألعاب، ومنصات إنترنت الأشياء. منصات التواصل الاجتماعي: تسهّل إنشاء وتبادل المحتوى والأفكار، منها فيسبوك، لينكدإن، YouTube، وQuora. منصات التعلم: توفر بيئة رقمية للوصول إلى المحتوى والمواد التعليمية. المنصات المالية: تدير المعاملات والخدمات المالية كالدفع والاستثمار والقروض. المنصات الصحية: تقدم خدمات طبية ومعلومات صحية، مثل الكشف الطبي عن بُعد ودعم اللياقة البدنية. منصات التكنولوجيا: تقدم بيئة لتطوير التطبيقات والتقنيات. منصات البيانات: تدير وتحلل كميات ضخمة من البيانات لدعم اتخاذ القرار وتطوير المنتجات. منصات المحتوى: تركز على توزيع ومشاركة المحتوى الرقمي كالفيديو والموسيقى. منصات التعاون: تسهل التواصل والعمل الجماعي عبر أدوات مشاركة المستندات وإدارة المهام. وأكد التحليل، أن سوق المنصات الرقمية شهد نموًا سريعًا مدعومًا بتطورات تقنية مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والانتشار الواسع للهواتف الذكية، إلى جانب تزايد العمل عن بُعد، ويُقدر حجم هذا السوق بأكثر من تريليون دولار. فبحسب تقرير Global Digital Platform Power Index 2023 الصادر عن شركة Dinar Standard، بلغت إيرادات أفضل 370 منصة رقمية عالميًا نحو 1.87 تريليون دولار في 2022. وقد حقق اقتصاد المنصات فوائد كبيرة عالميًا عبر تحسين كفاءة سوق العمل، وتوسيع خيارات المستهلكين والتجار، وإعادة تشكيل آليات خلق القيمة الاقتصادية، حيث: يغير مشهد سوق العمل بدعم نمو الأعمال وتسهيل فرص العمل الحر. يخفض تكاليف البحث عن المعلومات والصفقات بفضل سهولة الوصول للمعلومات عبر الإنترنت. يعيد تعريف كيفية خلق وتوزيع القيمة الاقتصادية عبر ربط المستخدمين والمؤسسات بطريقة فعالة. يسهل وصول الشركات ورواد الأعمال إلى الأسواق العالمية عبر التطبيقات المحمولة، ما يقلل حواجز الدخول. يقلل الوقت والتكلفة في إجراء المعاملات بسبب تقليل الوسطاء. يحقق كفاءة إنتاجية أكبر بفضل حاجته لرأس مال وموظفين أقل مقارنة بالشركات التقليدية، مع قدرة على الابتكار وتحقيق وفورات الحجم. وسلط التحليل، الضوء على ريادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوق المنصات الرقمية العالمية، إذ تحتل المركز الأول في التأثير الاقتصادي والبيئة التمكينية وجاهزية المنصات، تليها الصين واليابان. ويعزى هذا النجاح إلى عوامل عدة منها: تقديم إعفاءات ضريبية وحوافز مالية للشركات التكنولوجية، مثل التخفيضات والقروض الميسرة في ولاية نيفادا. برامج دعم براءات الاختراع لحماية المخترعين ذوي الموارد المحدودة. الحماية القانونية للمنصات الرقمية عبر المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، التي تعفي المنصات من المسؤولية عن محتوى المستخدمين. إنشاء لجنة المنصات الرقمية الفيدرالية لتنظيم المنصات وحماية المستهلكين من الممارسات غير العادلة. سن قوانين لحماية الأمن السيبراني وخصوصية البيانات، حيث أصدرت كاليفورنيا وقوانين أخرى في الولايات المتحدة تشريعات صارمة في هذا المجال. قوانين مكافحة التمييز السعري في التسعير باستخدام البيانات الشخصية للمستهلكين. فيما يخص مصر، بيّن التحليل أن اقتصاد المنصات بدأ يتشكل بدعم من الابتكارات المحلية والخبرات الدولية، مع وجود منصات بارزة مثل أوبر، سويفل، أمازون، طلبات، مرسول، وجوميا. وقد اتخذت الحكومة المصرية عدة خطوات لتعزيز بيئة العمل الرقمية منها: دعم مشاركة 33 شركة ناشئة مصرية في مؤتمر Web Summit في البرتغال عام 2023، الذي يعد منصة رئيسية لجذب الاستثمارات. تنظيم "منتدى مصر - الرقمنة أولًا" سبتمبر 2023 لاستكشاف فرص وتحديات التحول الرقمي. إطلاق مبادرات مثل "أجيال مصر الرقمية" لبناء القدرات الرقمية لكافة الفئات العمرية. إصدار قوانين داعمة لبيئة المنصات الرقمية تشمل مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية البيانات الشخصية، وتحديث قانون التوقيع الإلكتروني بإضافة خدمات حديثة. تنفيذ استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2030 التي تسعى لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 لبناء اقتصاد رقمي متكامل. في الختام، أكد التحليل أن اقتصاد المنصات يمثل تحولًا جذريًا في قواعد اللعبة الاقتصادية، مع فرص كبيرة لمصر لتعزيز نموها الاقتصادي عبر استمرار تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم التشريعات والبيئة الحاضنة للمنصات الرقمية.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- أعمال
- بوابة الفجر
الحكومة تكشف عن تأثير اقتصاد المنصات الرقمية عالميًّا ومحليًّا وجهود مصر في دعمه
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحليلًا شاملًا تناول فيه مفهوم اقتصاد المنصات الرقمية، وتأثيره العميق على طبيعة التعاملات الاقتصادية حول العالم، مع تسليط الضوء على الوضع المحلي في مصر، وأبرز الجهود الحكومية الرامية إلى دعم بيئة عمل هذه المنصات، وذلك في ظل التحول الاقتصادي الكبير الذي شهده العالم خلال العقدين الأخيرين. تعريف اقتصاد المنصات وأنواعه أوضح التحليل أن "اقتصاد المنصات" يشير إلى الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على المنصات الرقمية، والتي تعمل كوسيط يربط بين المستخدمين المختلفين من مستهلكين، ومقدمي خدمات، ومطورين. وقد أعادت هذه المنصات صياغة قواعد السوق التقليدية، مما جعل الشركات العاملة بها قوى اقتصادية كبرى. وأشار إلى أن المصطلح يعبر عن الاعتماد الواسع على الأسواق الرقمية في تنفيذ المعاملات التجارية والاجتماعية، وتبادل المعلومات، وتعزيز التفاعل الاجتماعي. ويُعرف المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني (يونيفوك) التابع لمنظمة اليونسكو هذا الاقتصاد بأنه النشاط الناتج عن منصات الإنترنت المختلفة، سواء المدفوعة مثل "أوبر" و"eBay"، أو غير المدفوعة مثل "Couchsurfing". أنواع المنصات الرقمية استعرض التحليل تصنيفات متعددة للمنصات الرقمية، حسب النشاط الذي تقدمه، ومنها: منصات المعاملات مثل أمازون وأوبر. منصات الابتكار مثل Google Cloud وWindows. منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك ويوتيوب وLinkedIn. منصات التعلم التي توفر محتوى تعليميًا رقميًا. المنصات المالية لتسهيل المعاملات البنكية والقروض. المنصات الصحية لمتابعة اللياقة والخدمات الطبية عن بُعد. منصات التكنولوجيا كأساس للتطوير التقني. منصات البيانات لتحليل وإدارة البيانات الضخمة. منصات المحتوى لمشاركة الفيديو والموسيقى والأخبار. منصات التعاون مثل أدوات العمل الجماعي وإدارة المشاريع. نمو سوق المنصات الرقمية عالميًّا أشار التقرير إلى أن السوق شهد توسعًا ملحوظًا بدعم من الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وانتشار الهواتف الذكية. وقد قُدّر حجم إيرادات أفضل 370 منصة رقمية عالميًا بنحو 1.87 تريليون دولار في عام 2022، وفقًا لتقرير "Global Digital Platform Power Index 2023". التأثير الاقتصادي العالمي لاقتصاد المنصات يحقق اقتصاد المنصات قيمة اقتصادية عالمية من خلال: دعم سوق العمل وزيادة مرونته. خفض تكاليف البحث عن المعلومات. إعادة تشكيل القيمة الاقتصادية من خلال التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. تسهيل دخول الأسواق أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال. تقليل تكلفة المعاملات بسبب تقليص الوسطاء. تحقيق الكفاءة الإنتاجية بتقليل الاعتماد على الموارد المادية. الهيمنة الأمريكية على سوق المنصات الرقمية أوضح التحليل أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر الدول في مجال اقتصاد المنصات الرقمية، بفضل بيئة تشريعية وتقنية داعمة. وأشار إلى أن مؤشر "قوة المنصات الرقمية" الصادر عن شركة Dinar Standard صنّف أمريكا كأعلى دولة من حيث التأثير الاقتصادي، وجودة البيئة التمكينية، وجاهزية المنصات. ومن أبرز السياسات الأمريكية في هذا الصدد: حوافز ضريبية للشركات التكنولوجية. برامج دعم البراءات للمخترعين محدودي الدخل. حماية قانونية للمحتوى المنشور على المنصات (وفق المادة 230 من قانون الاتصالات). لجنة المنصة الرقمية الفيدرالية لتنظيم عمل المنصات. قوانين خصوصية صارمة مثل قانون ولاية كاليفورنيا. حماية المستهلكين من التمييز السعري عبر مراقبة التسعير القائم على البيانات الشخصية. جهود مصر لدعم اقتصاد المنصات أكد التحليل أن مصر تشهد توسعًا تدريجيًا في مجال المنصات الرقمية، مدعومًا بمزيج من الابتكار المحلي والخبرة الدولية. ومن أبرز المنصات النشطة في السوق المصري: أوبر، سويفل، أمازون، جوميا، طلبات، مرسول. وقد تبنّت الحكومة عدة خطوات لدعم هذا التوجه، منها: مشاركة 33 شركة ناشئة مصرية في مؤتمر Web Summit في البرتغال بالتعاون بين هيئة "إيتيدا" واتحاد الغرف التجارية. عقد منتدى "مصر - الرقمنة أولًا" لمناقشة فرص وتحديات التحول الرقمي. إطلاق مبادرة "أجيال مصر الرقمية" لبناء القدرات الرقمية لكافة الفئات العمرية. سن قوانين داعمة لبيئة المنصات الرقمية، مثل قانون الجرائم الإلكترونية، وقانون حماية المستهلك، وقانون حماية البيانات الشخصية المتوافق مع "GDPR".


مراكش الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
نهاية سكايب.. مايكروسوفت تُغلق أحد أبرز رموز التواصل الرقمي بعد 22 عامًا من الخدمة
أعلنت شركة مايكروسوفت، رسميًا، عن إغلاق تطبيق 'سكايب' بعد مسار امتد لأزيد من عقدين، شكّل خلالها أحد أعمدة التواصل الرقمي عبر الإنترنت، خاصة في زمن ما قبل هيمنة فيسبوك وتطبيقات الهواتف الذكية. ويُعد سكايب، الذي انطلق سنة 2003 على يد المطورَين نيكلاس زينستروم ويانوس فريس، من بين أولى المنصات التي أتاحت إجراء مكالمات صوتية ومرئية بجودة عالية عبر بروتوكول P2P، متفوقًا آنذاك على خدمات مثل Yahoo Messenger وMSN Messenger، ما جعله الخيار الأول للمغتربين والعائلات والمهنيين على حد سواء. وخلال سنوات قليلة، استطاع سكايب أن يحقق انتشارًا عالميًا، متجاوزًا 100 مليون مستخدم بحلول 2009، وهو ما دفع شركة eBay إلى الاستحواذ عليه، قبل أن تبيعه لاحقًا لمايكروسوفت مقابل 8.5 مليار دولار سنة 2011، في واحدة من أكبر صفقات القطاع آنذاك. وفي عام 2015، بلغ عدد مستخدميه النشطين شهريًا أكثر من 300 مليون مستخدم. لكن رغم بدايته القوية، بدأت مؤشرات التراجع تلوح في الأفق، خصوصًا مع تسارع تطور تطبيقات الهواتف الذكية وصعود منصات جديدة أكثر سلاسة مثل Zoom وWhatsApp وGoogle Meet. وقد واجه سكايب انتقادات بسبب ضعف التحديثات وتراجع الأداء، فيما ركّزت مايكروسوفت على تطوير Microsoft Teams، ما زاد من تهميشه. حتى جائحة كورونا، التي كانت فرصة نادرة لإعادة إحياء سكايب، لم تكن كافية لاستعادته لمكانته، إذ تفوق عليه Zoom بفضل بساطته وسرعة استخدامه، ما أدى إلى نزيف مستمر في قاعدة المستخدمين. Ad يُغلق سكايب أبوابه اليوم، بعد أن سبقه كل من Yahoo Messenger، الذي توقف في 2018، وMSN Messenger، الذي تم دمجه مع سكايب سنة 2013، لينتهي رسميًا في 2025. هكذا تطوى صفحة كاملة من الذاكرة الرقمية، ارتبطت بجيل عايش بدايات الإنترنت في المنازل والمقاهي والمدارس. ورغم ظهور بدائل أكثر تطورًا، لا يزال كثير من المستخدمين يشعرون بالحنين لتلك المرحلة. كانت الخدمات بسيطة، لكن التواصل وقتها كان أكثر عاطفية ودفئًا، حين كانت محادثة منتصف الليل عبر سكايب أو 'نينج' من صديق على MSN، تعني الكثير. اليوم، تتصدر مشهد الاتصال الرقمي منصات مثل Zoom، الذي انطلق عام 2011، وحقق انتشارًا هائلًا خلال الجائحة، بفضل سهولة الاستخدام وعدم الحاجة لحساب. أما تطبيق IMO، فاختار التركيز على فئات تبحث عن أداء خفيف وسريع في بيئات الإنترنت الضعيفة، مما جعله خيارًا شائعًا في عدة دول. ومع نهاية سكايب، تتغير خريطة أدوات التواصل، لكن تبقى الذاكرة الرقمية حية، شاهدة على فترة اتسمت بالبساطة، والدهشة، والمشاعر الصادقة في عالم افتراضي كان لا يزال يتلمّس أولى خطواته.