logo
#

أحدث الأخبار مع #eBird

وزيرة البيئة: مصر ملاذ آمن للطيور المهاجرة ومحط أنظار راغبي مشاهدتها
وزيرة البيئة: مصر ملاذ آمن للطيور المهاجرة ومحط أنظار راغبي مشاهدتها

بوابة ماسبيرو

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

وزيرة البيئة: مصر ملاذ آمن للطيور المهاجرة ومحط أنظار راغبي مشاهدتها

تشارك مصر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يقام هذا العام تحت شعار "من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور"، والذي يوافق السبت الثاني من شهر مايو، لتسليط الضوء على أهمية تصميم وإدارة بيئات حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر على حد سواء، مما يعود بالنفع على الطبيعة والإنسان. ويحث الشعار على ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مستقبل آمن للطيور المهاجرة في البيئات الحضرية وما حولها، في ظل الانخفاض المقلق في أعداد الطيور، الأمر الذي يتطلب تخطيطا حضريا استراتيجيا، وتبني ممارسات صديقة للطيور، لضمان أن تصبح مجتمعاتنا ملاذا آمنا لهذه الطيور. كما يدعو الشعار أيضا إلى ضرورة تضافر الجهود من جميع القطاعات: من حكومات وطنية ومحلية، وشركات، وجمعيات. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حرص الوزارة على المشاركة في الاحتفالية التي تنظمها الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمرصد طيور الجلالة، كموقع رائد على مسار هجرة الطيور في مصر، وذلك بمشاركة خبراء الطبيعة، ولفيف من الإعلاميين والراصدين، لتسجيل مشاهداتهم من الطيور. وترفع هذه البيانات على منصة eBird العالمية، لتسهم في إنتاج صورة علمية شاملة عن أوضاع الطيور وهجراتها وتغير أعدادها، مما يساهم في توجيه جهود الحماية على المستوى العالمي. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يهدف إلى نشر التوعية بأهمية حماية الطيور المهاجرة، من خلال التعريف بأهميتها ومخاطر هجرتها، ويدعم الجهود الدولية للمشاركة في برامج حماية الطيور، ويشجع المنظمات المعنية على الحفاظ على البيئة، وحماية الموائل الطبيعية، ومكافحة التلوث، وتجنب الصيد الجائر، والتقيد بالقوانين المنظمة لصيد الطيور. وأشارت وزيرة البيئة إلى أسباب هجرة الطيور، والتي تتضمن: البحث عن الغذاء، وتفادي الطقس القاسي في مواطنها الأصلية، والتكاثر والتغذية، حيث تتوجه إلى مناطق توفر الشروط الملائمة لبناء الأعشاش وتربية الفراخ، إضافة إلى التأثيرات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على موائلها الطبيعية، مثل تغير درجات الحرارة أو نقص المياه أو تلوث الموارد. كما تهاجر الطيور لتجنب التنافس مع أنواع أخرى على الموارد المتاحة، مثل الماء، والطعام، والمساحات المناسبة للتكاثر. وأضافت، أن الطيور المهاجرة تلعب أدوارا مهمة في الحفاظ على التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الحشرات الضارة، وتنظيم أعداد الحيوانات الصغيرة. كما تعد مؤشرات بيئية هامة تنبئنا بتغيرات المناخ والتلوث، مشيرة إلى المخاطر التي تهدد رحلة هجرة الطيور، مثل فقدان الموائل الناتج عن إزالة الغابات وتدمير الأراضي الرطبة، والتي تُعد من أماكن تعشيش الطيور ومناطق توقفها. ومن هذه المخاطر أيضا: الصيد الجائر، حيث تُصطاد بعض أنواع الطيور المهاجرة بشكل غير قانوني خلال رحلاتها، والتلوث الذي يشكل خطرا كبيرا على سلامتها، مما يهدد حياتها ومسار هجرتها، إضافة إلى تغير المناخ وتأثيراته على أنماط هجرة الطيور، مما قد يؤدي إلى انقراض بعض الأنواع. ولفتت وزيرة البيئة إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها المجتمع الدولي لفهم أثر التغير المناخي والأنشطة البشرية على مسارات الهجرة وأماكن توقف الطيور ومواطن تكاثرها، مؤكدة ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع الوعي الجماعي في هذا اليوم، والعمل على حماية هذه الكائنات الرائعة والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يمثل جزءا أساسيا من تراثنا الطبيعي والثقافي. يذكر أن فريق الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تمكن هذا الموسم من تسجيل 354.571 طائرا مهاجرا حتى الآن، وقد وثق المرصد مرور أكثر من 90% من التعداد العالمي لعقاب السهول، وأكثر من 50% من التعداد العالمي للباشق الشامي، من بين 34 نوعا مختلفا تم رصدها هذا العام، مما يجعل المرصد مصدرا عالميا مهما للبيانات العلمية الخاصة بالطيور.

مصر تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة ٢٠٢٥
مصر تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة ٢٠٢٥

أخبار السياحة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أخبار السياحة

مصر تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة ٢٠٢٥

تشارك مصر دول العالم الإحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة ،الذى يقام هذا العام تحت شعار ' من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور' وهو يوافق السبت الثانى من شهر مايو ، لتسليط الضوء على أهمية تصميم وإدارة بيئات حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر على حد سواء مما يعود بالنفع على الطبيعة والبشر ، كما يحث الشعار على ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مستقبل آمن للطيور المهاجرة في البيئات الحضرية وما حولها، في ظلّ الانخفاض المُقلق في أعداد ، الطيور التى تتطلب تخطيطاً حضرياً استراتيجياً ، وتبنى ممارساتٍ صديقةً للطيور، لضمان أن تصبح مجتمعاتنا ملاذًا آمنًا لهذه الطيور ، كما يدعو الشعار أيضاً إلى ضرورة العمل من جميع القطاعات، من حكومات وطنية ومحلية، شركات، وجمعيات. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة وزارة البيئة على حرص الوزارة على المشاركة فى الإحتفالية التى تنظمها الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمرصد طيور الجلالة كموقع رائد لمسار هجرة الطيور في مصر وذلك بمشاركة خبراء الطبيعة ولفيف من الإعلاميين والراصدين لتسجيل مشاهداتهم من الطيور، وتُرفع هذه البيانات على منصة eBird العالمية، لتُسهم في إنتاج صورة علمية شاملة عن أوضاع الطيور وهجراتها وتغير أعدادها، مما يساهم في توجيه جهود الحماية عالميًا. واوضحت د. ياسمين فؤاد أن اليوم العالمى للطيور المهاجرة يهدف إلى نشر التوعية بحماية الطيور المهاجرة، من خلال التعريف بأهميتها ومخاطر هجرتها ، ويدعم الجهود الدولية للمشاركة في برامج حماية الطيور ويشجع المنظمات المعنية للحفاظ على البيئة وحماية الموائل الطبيعية ومكافحة التلوث ، تجنب الصيد الجائر والتقيد بالقوانين المُنظّمة لصيد الطيور. واشارت وزيرة البيئة إلى أسباب هجرة الطيور والتى تتضمن البحث عن الغذاء، تفادي الطقس القاسي فى مواطنها الاصلية التكاثر والتغذية حيث تتوجه إلى مناطق توفر الشروط الملائمة لبناء الأعشاش وتربية الفراخ، التأثيرات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على موائلها الطبيعية، مثل تغير درجات الحرارة أو نقص المياه أو تلوث الموارد الطبيعية،التنافس على الموارد حيث يمكن أن تهاجر الطيور لتجنب التنافس مع طيور أخرى على الموارد المتاحة، مثل الماء والطعام والمساحات الجيدة للتكاثر. وأضافت أن الطيور المهاجرة تلعب أدوارًا هامة في الحفاظ على التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الحشرات الضارة، وتنظيم أعداد الحيوانات الصغيرة. كما تُعدّ مؤشرات بيئية هامّة تُنبئنا بتغيرات المناخ والتلوث، مُشيرةٌ إلى المخاطر التي تتهدد رحلة هجرة الطيور مثل فقدان الموائل الناتج عن إزالة الغابات وتدمير الأراضي الرطبة أماكن تعشيش الطيور ومناطق توقفها، الصيد الجائر تُصطاد بعض أنواع الطيور المهاجرة بشكلٍ غير قانونيٍّ في رحلاتها، التلوث الذى يُشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الطيور، ممّا يُهدد حياتها ومسار هجرتها، تغير المناخ وتأثيراته على أنماط هجرة الطيور، ممّا قد يُؤدّي إلى انقراض بعض الأنواع. ولفتت وزيرة البيئة إلى الجهود المتواصلة التى يبذلها المجتمع الدولى لفهم أثر التغير المناخي والأنشطة البشرية على مسارات الهجرة وأماكن توقف الطيور ومواطن تكاثرها، مؤكدةً على ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع الوعي الجماعي في هذا اليوم، والعمل على حماية هذه الكائنات الرائعة والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تراثنا الطبيعي والثقافي. جديراً بالذكر أن فريق الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تمكن هذا الموسم من تسجيل ٣٥٤,٥٧١ طائرًا مهاجرًا حتى الآن. ومن بين هذه الأعداد، وثّق المرصد مرور أكثر من ٩٠٪ من التعداد العالمي لعقاب السهول، وأكثر من ٥٠٪ من التعداد العالمي للباشق الشامي، من بين ٣٤ نوعًا مختلفًا تم رصدها هذا العام؛ مما يجعل المرصد مصدرًا عالميًا مهمًا للبيانات العلمية الخاصة بالطيور.

مصر تسجل 354.5 ألف طائر مهاجر
مصر تسجل 354.5 ألف طائر مهاجر

صحيفة الخليج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

مصر تسجل 354.5 ألف طائر مهاجر

القاهرة: «الخليج» أعلنت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تسجيل 354.5 ألف طائر مهاجر في بداية موسم هجرة الطيور التي تحط رحالها في العديد من المحميات الطبيعية في مصر، مع بداية مايو من كل عام. وأشارت الى رصدها مرور أكثر من 90٪ من التعداد العالمي لعقاب السهول، وأكثر من 50٪ من التعداد العالمي للباشق الشامي، من بين 34 نوعًا مختلفًا من فصائل الطيور المهاجرة تم رصدها هذا العام. ويتزامن إعلان الجمعية مع الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يوافق السبت الثاني من شهر مايو، ويقام هذا العام تحت شعار «من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور»، ويستهدف اليوم تسليط الضوء على أهمية تصميم وإدارة بيئات حضرية، تدعم وتلائم الطيور والبشر على حد سواء، إلى جانب ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مستقبل آمن للطيور المهاجرة في البيئات الحضرية وما حولها، في ظلّ الانخفاض المُقلق في أعداد الطيور ما يتطلب تخطيطاً حضرياً استراتيجياً، وتبني ممارسات صديقة للطيور. وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية الجهود التي تبذلها الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمرصد طيور الجلالة، كموقع رائد لمسار هجرة الطيور في مصر، بمشاركة خبراء الطبيعة ولفيف من الإعلاميين والراصدين لتسجيل مشاهداتهم من الطيور، حيث ترفع هذه البيانات على منصة eBird العالمية، لتسهم في إنتاج صورة علمية شاملة عن أوضاع الطيور وهجراتها وتغير أعدادها، ما يساهم في توجيه جهود الحماية عالميًا.

مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2025
مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2025

اليوم السابع

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليوم السابع

مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2025

تشارك مصر دول العالم الإحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة ،الذى يقام هذا العام تحت شعار " من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور" وهو يوافق السبت الثانى من شهر مايو ، لتسليط الضوء على أهمية تصميم وإدارة بيئات حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر على حد سواء مما يعود بالنفع على الطبيعة والبشر ، كما يحث الشعار على ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مستقبل آمن للطيور المهاجرة في البيئات الحضرية وما حولها، في ظلّ الانخفاض المُقلق في أعداد ، الطيور التى تتطلب تخطيطاً حضرياً استراتيجياً ، وتبنى ممارساتٍ صديقةً للطيور، لضمان أن تصبح مجتمعاتنا ملاذًا آمنًا لهذه الطيور ، كما يدعو الشعار أيضاً إلى ضرورة العمل من جميع القطاعات، من حكومات وطنية ومحلية، شركات، وجمعيات. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة وزارة البيئة على حرص الوزارة على المشاركة فى الإحتفالية التى تنظمها الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمرصد طيور الجلالة كموقع رائد لمسار هجرة الطيور في مصر وذلك بمشاركة خبراء الطبيعة ولفيف من الإعلاميين والراصدين لتسجيل مشاهداتهم من الطيور، وتُرفع هذه البيانات على منصة eBird العالمية، لتُسهم في إنتاج صورة علمية شاملة عن أوضاع الطيور وهجراتها وتغير أعدادها، مما يساهم في توجيه جهود الحماية عالميًا. وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن اليوم العالمى للطيور المهاجرة يهدف إلى نشر التوعية بحماية الطيور المهاجرة، من خلال التعريف بأهميتها ومخاطر هجرتها ، ويدعم الجهود الدولية للمشاركة في برامج حماية الطيور ويشجع المنظمات المعنية للحفاظ على البيئة وحماية الموائل الطبيعية ومكافحة التلوث ، تجنب الصيد الجائر والتقيد بالقوانين المُنظّمة لصيد الطيور. وأشارت وزيرة البيئة إلى أسباب هجرة الطيور والتى تتضمن البحث عن الغذاء، تفادي الطقس القاسي فى مواطنها الاصلية ، التكاثر والتغذية حيث تتوجه إلى مناطق توفر الشروط الملائمة لبناء الأعشاش وتربية الفراخ، التأثيرات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على موائلها الطبيعية، مثل تغير درجات الحرارة أو نقص المياه أو تلوث الموارد الطبيعية،التنافس على الموارد حيث يمكن أن تهاجر الطيور لتجنب التنافس مع طيور أخرى على الموارد المتاحة، مثل الماء والطعام والمساحات الجيدة للتكاثر. وأضافت سيادتها أن الطيور المهاجرة تلعب أدوارًا هامة في الحفاظ على التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الحشرات الضارة، وتنظيم أعداد الحيوانات الصغيرة. كما تُعدّ مؤشرات بيئية هامّة تُنبئنا بتغيرات المناخ والتلوث، مُشيرةٌ إلى المخاطر التي تتهدد رحلة هجرة الطيور مثل فقدان الموائل الناتج عن إزالة الغابات وتدمير الأراضي الرطبة أماكن تعشيش الطيور ومناطق توقفها، الصيد الجائر تُصطاد بعض أنواع الطيور المهاجرة بشكلٍ غير قانونيٍّ في رحلاتها، التلوث الذى يُشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الطيور، ممّا يُهدد حياتها ومسار هجرتها، تغير المناخ وتأثيراته على أنماط هجرة الطيور، ممّا قد يُؤدّي إلى انقراض بعض الأنواع. ولفتت وزيرة البيئة إلى الجهود المتواصلة التى يبذلها المجتمع الدولى لفهم أثر التغير المناخي والأنشطة البشرية على مسارات الهجرة وأماكن توقف الطيور ومواطن تكاثرها، مؤكدةً على ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع الوعي الجماعي في هذا اليوم، والعمل على حماية هذه الكائنات الرائعة والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تراثنا الطبيعي والثقافي. جديراً بالذكر أن فريق الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تمكن هذا الموسم من تسجيل 354.571 طائرًا مهاجرًا حتى الآن. ومن بين هذه الأعداد، وثّق المرصد مرور أكثر من 90٪ من التعداد العالمي لعقاب السهول، وأكثر من 50٪ من التعداد العالمي للباشق الشامي، من بين 34 نوعًا مختلفًا تم رصدها هذا العام؛ مما يجعل المرصد مصدرًا عالميًا مهمًا للبيانات العلمية الخاصة بالطيور.

عودة الطيور النادرة الى سماء المغرب.. كيف تقودنا الأجنحة المهاجرة نحو قراءة جديدة للمشهد البيئي؟
عودة الطيور النادرة الى سماء المغرب.. كيف تقودنا الأجنحة المهاجرة نحو قراءة جديدة للمشهد البيئي؟

لكم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • لكم

عودة الطيور النادرة الى سماء المغرب.. كيف تقودنا الأجنحة المهاجرة نحو قراءة جديدة للمشهد البيئي؟

تشير أحدث تقارير منصة 'eBird' العلمية، التابعة لجامعة 'كورنيل' الأمريكية، إلى تسجيل عودة متجددة لعدد من الطيور النادرة والمهددة بالانقراض في المغرب، خلال الأيام الأولى من شهر ماي 2025، في مشاهدات ميدانية تثير أسئلة حول مدى قدرة الأنظمة البيئية الوطنية على استعادة توازنها بعد سنوات من التدهور. من بين أبرز الطيور التي تم تأكيد حضورها خلال هذا الشهر، طائر 'الأوزة الرمادية' Anser anser الذي تم رصده بتاريخ 1 ماي 2025 في موقع 'سد أجراص' بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من قبل أحد مراقبي الطيور المحليين المعروفين، بحسب ما ورد في المنصة. ويعد هذا الطائر من الأنواع المهاجرة التي تعتمد على الأراضي الرطبة في رحلاتها بين الشمال الأوروبي وجنوب المتوسط، وقد أصبح ظهوره نادرًا بشكل متزايد بفعل تقلص موائل الأعشاب الضحلة ومناطق التغذية المحمية. عودة الأوزة الرمادية، في هذا التوقيت بالذات، تُعد إشارة خفية على استمرار أهمية بعض السدود والمسطحات المائية في دعم الهجرة الربيعية رغم الضغوط المتزايدة. في المقابل، عرفت مناطق 'واد ماسة' بجهة سوس ماسة، تحديدا 'حقول أغريمز'، سلسلة من المشاهدات المثيرة للانتباه، تتعلق بطائر 'السرسولة زرقاء الجناحين' Spatula discors وهو طائر مائي أمريكي الأصل نادر للغاية في شمال إفريقيا. وقد تم رصده عدة مرات خلال 3 ماي 2025 من قبل فرق رصد مختلفة. وهذا التكرار في الرؤية، على قِصر المدة، يثير احتمال وجود خط هجرة غير تقليدي أو خطأ في التحديد الميداني، مما يفتح الباب أمام دراسات أكثر دقة حول مسارات الطيور العابرة للمحيط الأطلسي إلى المغرب. ومن المفاجآت المؤكدة أيضًا خلال هذه الفترة، تسجيل ظهور 'فَرش الليل الأوروبي' Caprimulgus europaeus وهو طائر ليلي نادر ذو نمط حياة غامض، في 'ضاية دار بوعزة' قرب الدار البيضاء، بتاريخ 1 ماي 2025. ويعرف هذا الطائر بقدرته على التمويه التام بين الحشائش والأرض الجافة، ويعتبر ظهوره مؤشرا على استمرار وجود مناطق شبه طبيعية قرب الحواضر الكبرى رغم التوسع الحضري الكاسح. كما يعكس أهمية 'الضايات' والمناطق الرطبة الموسمية في الحفاظ على طيف من التنوع البيولوجي غير المرئي عادة. وتعززت أهمية الجنوب المغربي أكثر مع تسجيل نوع غير معتاد في المنطقة، ويتعلق الأمر بطائر 'الدجاجة المائية الإفريقية' Paragallinula angulata الذي وثق حضوره مرتين بتاريخ 28 أبريل 2025 عند 'قنطرة واد سوس'. هذا النوع يندر مشاهدته في شمال إفريقيا، وينتشر بالأساس جنوب الصحراء، مما يجعل هذا الرصد إشارة واضحة إلى إمكان وجود تغير في نطاق التوزيع أو ربما حالات ضالة فردية. في كلتا الحالتين، فإن الظهور المتكرر لهذا الطائر يسلط الضوء على واد سوس كمنطقة حرجة بيئيًا تحتاج إلى صون عاجل. وبعيدا عن الطيور المائية، يشير التقرير نفسه إلى رصد طائر جارح نادر من فصيلة الصقور، هو 'صقر الكوبِز' Falco vespertinus الذي شوهد في منطقة الرشيدية يوم 1 ماي. هذا الطائر صغير الحجم، لكنه ذو سلوك هجومي سريع، ويعتمد على الأراضي العشبية شبه الجافة، وهو ما يتناسب مع طبيعة الجنوب الشرقي المغربي. وتُعد مثل هذه الرصدات فرصة لفهم ديناميات الأنواع في مواجهة التصحر والتغير المناخي، حيث إن الطيور الجارحة عمومًا تعتبر مؤشرات بيئية عليا بسبب حساسيتها الشديدة لأي اضطراب بيئي. وتكتمل الصورة بطائر 'السمامة الكافرة' Apus caffer الذي تم الإبلاغ عن وجوده شمال المحيط الأطلسي بين الدار البيضاء وطنجة بتاريخ 3 ماي 2025. ويعد الطائر هو من الأنواع المدارية، وظهوره المحتمل على طول السواحل المغربية، يطرح تساؤلات عميقة حول تحولات كبرى في التيارات الهوائية أو تغيرات في أنماط الهجرة الموسمية غير المدروسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store