logo
#

أحدث الأخبار مع #eFeJVSuhgW

قصة ورد الشيخ.. الطفلة التي نجت بأعجوبة من محرقة حي الدرج في غزة
قصة ورد الشيخ.. الطفلة التي نجت بأعجوبة من محرقة حي الدرج في غزة

الشروق

timeمنذ 4 أيام

  • الشروق

قصة ورد الشيخ.. الطفلة التي نجت بأعجوبة من محرقة حي الدرج في غزة

تصدر اسم ورد الشيخ، الطفلة الفلسطينية التي نجت بأعجوبة من محرقة حي الدرج في قطاع غزة، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وتعاطف معها مئات الأشخاص حول العالم بعدما ظهرت في مقطع مصور وهي تبكي بحرقة على عائلتها التي التهمتها نيران الاحتلال. وفي مشهد صادم، استيقظت الطفلة ورد الشيخ خليل، التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها على مأساة مروعة، بعدما تحولت مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي النازحين في حي الدرج بمدينة غزة إلى جحيم نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي. الحمد لله وسبحان الله الطفلة التي أبكت الجميع والتي ظن الجميع أنها احترقت.. هي الآن بخير بعد أن نجت بمعجزة من وسط الجحيم للأسف تعاني من صدمة كبيرة وتحتاج لمساعدة حقيقية بعد أن احترقت كل عائلتها امام عينها — MO (@Abu_Salah9) May 26, 2025 ولحظة نجاة ورد وثقها مشهد مؤلم ظهرت فيه تمشي وسط النار، مذهولة، تصرخ ويدها الصغيرة تحاول أن تُبعد اللهب عن وجهها، حيث نجح رجال الدفاع المدني في إخراجها بعدما احترق كل شيء حتى أمّها، وإخوتها. ونجت ورد مع والدها وشقيقها سراج، لكنهما في حالة حرجة أما بقية العائلة فاحترقت، واحترقت معها عديد الذكريات.. وقال إياد الشيخ، عم الطفلة، الذي لم يكن معهم لحظة القصف: 'كنت في مكان آخر نازحًا، وحين شاهدت صورتها في الأخبار، عرفت أن الكارثة وقعت'. وأضاف: 'ستة من عائلتي استشهدوا.. ما ذنب هذه الطفلة؟ كيف يمكن لطفلة صغيرة أن ترى النار تلتهم أمها وإخوتها؟ هل أطفال العالم جميعًا حلال عليهم الحياة وأطفال غزة فقط حرام عليهم أن يحلموا؟'. والاثنين، ندّد مئات النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتشار فيديو مروّع لطفلة تحاول الهرب من النيران على إثر استهداف للنازحين في حي الدرج وسط قطاع غزة. وفي مشهد تنفطر له القلوب، ظهرت الطفلة الفلسطينية في المقطع المصور وهي تحاول النجاة من النيران التي حاصرتها، وجاء في التعليق المرافق: 'الحكاية القديمة تعاد' مع آيات من سورة البروج التي ورد فيها قصة أصحاب الأخدود. *الحكايةُ القديمة تُعاد :* *ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ،* *إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُود،* *وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُود،* *وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ* — BinMurshid Nasser (@binmurshid123) May 26, 2025 ونشر الصحفي الفلسطيني صورة الطفلة وسط النيران وقال إنها ليست من صنع الخيال ولا من إنتاج الذكاء الاصطناعي، بل حقيقية من غزة، وهي تحاول النجاة من حريق يلتهم أحلامها وجسدها، لافتا إلى أن المشهد لا يمكن وصفه. من جانب آخر، نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو لطفلة نجت من المجزرة التي استهدفت، فجر الاثنين، مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين، حيث ظهر من خلاله أحد عناصر فرق الإنقاذ وهو يحمل الصغيرة التي استشهدت والدتها وأشقاؤها ونقل والدها إلى المستشفى بعد إصابته. استُشهدت والدتها وأشقاؤها.. طفلة ناجية من مجزرة ومحرقة الاحتلال بحق النازحين في مدينة غزة، قبل قليل. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 26, 2025 ولا يُعلم إن كانت الطفلة الناجية هي نفسها التي كانت تحاول الهروب من النيران المشتعلة حولها، ولكن موقع رام الله الإخباري قال إنها نفسها. وبحسب ما أفادت مصادر طبية فإن العملية الإجرامية أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا بينهم 6 أطفال، فيما تعرض العشرات لجروح متفاوتة وتم نقله لمركزي الشفاء والمعمداني لتلقي الإسعافات اللازمة. #شاهد | صرخات النازحين العالقين بين النيران خلال محاولة انتشالهم بعد قصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. — المنجل (@sickle710) May 26, 2025 وشبّه معلقون كارثة حرق الناس أحياء في قطاع غزة بقصة أصحاب الأخدود التي ذكرها القرآن الكريم، حيث أثبتت سورة البروج أن المؤمنين أحرقوا أحياء في الأخدود، فقط لأنهم آمنوا بالله، وكان الملك وأعوانه شهودا على ذلك. واستذكر البعض لحظة استشهاد الصحفي أحمد منصور داخل خيمة الصحفيين عقب استهدافهم، شهر أفريل الماضي، حيث تم تداول صورته وهو يحترق فوق الكرسي ورجله تتحرك في مشهد هز العالم ولكنه لم يغير من الوضع شيئا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store