#أحدث الأخبار مع #iAKHnwt1azالوطن الخليجيةمنذ يوم واحدسياسةالوطن الخليجيةترامب يهاجم جنوب إفريقيا باتهامات زائفة بالإبادة: رامافوزا يتجنب الفخّ بهدوء ودبلوماسيةتحت عنوان 'بالكذب والتضليل.. حاول ترامب الإيقاع برئيس جنوب إفريقيا'، كتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أظهر هدوءاً لافتاً وضبط نفس ملحوظ، في مواجهة اتهامات عنيفة وادعاءات مشوّهة أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن ما أسماه 'إبادة جماعية يتعرض لها البيض' في بلاده. ففي لقاء رسمي داخل المكتب البيضاوي، بدأ ترامب بمقدمات دبلوماسية معتادة، قبل أن يفاجئ رامافوزا والصحافة بعرض فيديو قال إنه يوثق مذبحة جماعية ضد المزارعين البيض. الفيديو أظهر صفاً من السيارات قرب حقل تنتشر فيه صلبان بيضاء، وادعى ترامب أنه يمثل مقبرة جماعية تضم قبور آلاف المزارعين البيض الذين 'قُتلوا للاستيلاء على أراضيهم دون تدخل من الحكومة'. لكن الصحيفة الفرنسية أوضحت أن الفيديو في الحقيقة يعود إلى مراسم تأبينية أقيمت في سبتمبر 2020 لزوجين من المزارعين قُتلا قبلها بشهر، وقد حُكم على قاتليهما بالسجن المؤبد، مشيرة إلى أن مثل هذه المراسم شائعة في جنوب إفريقيا ولا تعكس أي إبادة منظمة. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل عرض مقاطع لخطابات متطرفة، أحدها يتضمن نشيداً مناهضاً للبيض، واتهم قادة جنوب إفريقيا بتشجيع العنف ضدهم. أحد المتحدثين في المقاطع كان يوليوس ماليما، زعيم حزب يساري متطرف لا يمثل الحكومة. ومع ذلك، طالب ترامب رامافوزا بتفسير لـ'العنصرية' في بلاده، في انعكاس غريب للقيم تجاه رجل قضى حياته في مقاومة الفصل العنصري. شكرًا سيّد رامافوزا لوقوفك بجانب فلسطين، . نسيت أن تذكّر المجرم ترامب بحرب الإبادة اللتي يرعاها في غزّة و و بجرائم و عنصريّة البيض الوحشيّة في جنوب إفريقيا و بأنّه حفيد إيرلنديّ قرّر أن ينتقل من أوروبا إلى الأرض "الجديدة"و الإستيلاء على أرض السّكّان الأصليين بعد قتلهم و إستعبادهم — Ynes SASSI (@YnesSASSI1) May 21, 2025 ورغم الاستفزاز، حافظ رامافوزا على هدوئه. وصرّح لاحقاً أنه كان يتوقع سيناريو صعباً، مشيراً إلى ضرورة استمرار الحوار مع واشنطن. وللخروج من هذا المأزق، استعان بوفد رسمي يضم شخصيات بيضاء مؤثرة، بينهم وزير الزراعة المعارض جون هنري ستينهايسن، ولاعبا الغولف الشهيران إيرني إيلز وريتييف غوسن، والملياردير يوهان روبرت، في محاولة لتغيير انطباعات ترامب وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة. كان إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، حاضراً أيضاً لكنه لم يتحدث، في حين حرص ترامب على الدفاع عنه بعد انتقادات ماسك للقوانين الجنوب إفريقية واتهامها بالتمييز ضد البيض. الصحيفة أكدت أن مزاعم ترامب حول 'إبادة المزارعين البيض' لا تدعمها الإحصاءات، فبين أكثر من 26 ألف جريمة قتل سُجلت في البلاد عام 2024، 8 فقط طالت مزارعين. ورغم ذلك، فإن هذه الادعاءات تهدد العلاقات الثنائية، خاصة مع تعليق الولايات المتحدة للمساعدات الاقتصادية ومخاوف بريتوريا من خسارة امتيازات اتفاق 'أغوا'، الذي يدعم الصادرات الجنوب إفريقية. وفي ختام الزيارة، بدا رامافوزا مرتاحاً رغم التحديات، معلناً أن ترامب وافق على حضور قمة العشرين المقبلة في كيب تاون، وقال للصحافيين بابتسامة: 'كنتم تأملون في دراما؟ آسف لإحباطكم'.
الوطن الخليجيةمنذ يوم واحدسياسةالوطن الخليجيةترامب يهاجم جنوب إفريقيا باتهامات زائفة بالإبادة: رامافوزا يتجنب الفخّ بهدوء ودبلوماسيةتحت عنوان 'بالكذب والتضليل.. حاول ترامب الإيقاع برئيس جنوب إفريقيا'، كتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أظهر هدوءاً لافتاً وضبط نفس ملحوظ، في مواجهة اتهامات عنيفة وادعاءات مشوّهة أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن ما أسماه 'إبادة جماعية يتعرض لها البيض' في بلاده. ففي لقاء رسمي داخل المكتب البيضاوي، بدأ ترامب بمقدمات دبلوماسية معتادة، قبل أن يفاجئ رامافوزا والصحافة بعرض فيديو قال إنه يوثق مذبحة جماعية ضد المزارعين البيض. الفيديو أظهر صفاً من السيارات قرب حقل تنتشر فيه صلبان بيضاء، وادعى ترامب أنه يمثل مقبرة جماعية تضم قبور آلاف المزارعين البيض الذين 'قُتلوا للاستيلاء على أراضيهم دون تدخل من الحكومة'. لكن الصحيفة الفرنسية أوضحت أن الفيديو في الحقيقة يعود إلى مراسم تأبينية أقيمت في سبتمبر 2020 لزوجين من المزارعين قُتلا قبلها بشهر، وقد حُكم على قاتليهما بالسجن المؤبد، مشيرة إلى أن مثل هذه المراسم شائعة في جنوب إفريقيا ولا تعكس أي إبادة منظمة. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل عرض مقاطع لخطابات متطرفة، أحدها يتضمن نشيداً مناهضاً للبيض، واتهم قادة جنوب إفريقيا بتشجيع العنف ضدهم. أحد المتحدثين في المقاطع كان يوليوس ماليما، زعيم حزب يساري متطرف لا يمثل الحكومة. ومع ذلك، طالب ترامب رامافوزا بتفسير لـ'العنصرية' في بلاده، في انعكاس غريب للقيم تجاه رجل قضى حياته في مقاومة الفصل العنصري. شكرًا سيّد رامافوزا لوقوفك بجانب فلسطين، . نسيت أن تذكّر المجرم ترامب بحرب الإبادة اللتي يرعاها في غزّة و و بجرائم و عنصريّة البيض الوحشيّة في جنوب إفريقيا و بأنّه حفيد إيرلنديّ قرّر أن ينتقل من أوروبا إلى الأرض "الجديدة"و الإستيلاء على أرض السّكّان الأصليين بعد قتلهم و إستعبادهم — Ynes SASSI (@YnesSASSI1) May 21, 2025 ورغم الاستفزاز، حافظ رامافوزا على هدوئه. وصرّح لاحقاً أنه كان يتوقع سيناريو صعباً، مشيراً إلى ضرورة استمرار الحوار مع واشنطن. وللخروج من هذا المأزق، استعان بوفد رسمي يضم شخصيات بيضاء مؤثرة، بينهم وزير الزراعة المعارض جون هنري ستينهايسن، ولاعبا الغولف الشهيران إيرني إيلز وريتييف غوسن، والملياردير يوهان روبرت، في محاولة لتغيير انطباعات ترامب وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة. كان إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، حاضراً أيضاً لكنه لم يتحدث، في حين حرص ترامب على الدفاع عنه بعد انتقادات ماسك للقوانين الجنوب إفريقية واتهامها بالتمييز ضد البيض. الصحيفة أكدت أن مزاعم ترامب حول 'إبادة المزارعين البيض' لا تدعمها الإحصاءات، فبين أكثر من 26 ألف جريمة قتل سُجلت في البلاد عام 2024، 8 فقط طالت مزارعين. ورغم ذلك، فإن هذه الادعاءات تهدد العلاقات الثنائية، خاصة مع تعليق الولايات المتحدة للمساعدات الاقتصادية ومخاوف بريتوريا من خسارة امتيازات اتفاق 'أغوا'، الذي يدعم الصادرات الجنوب إفريقية. وفي ختام الزيارة، بدا رامافوزا مرتاحاً رغم التحديات، معلناً أن ترامب وافق على حضور قمة العشرين المقبلة في كيب تاون، وقال للصحافيين بابتسامة: 'كنتم تأملون في دراما؟ آسف لإحباطكم'.