logo
#

أحدث الأخبار مع #kLOZN0c5Dj

والد لامين يامال يحذره من إختيار المغرب وينافق لقجع في لقاء الإستقطاب.. كواليس جديدة عن اختيار منتخب إسبانيا
والد لامين يامال يحذره من إختيار المغرب وينافق لقجع في لقاء الإستقطاب.. كواليس جديدة عن اختيار منتخب إسبانيا

عبّر

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • عبّر

والد لامين يامال يحذره من إختيار المغرب وينافق لقجع في لقاء الإستقطاب.. كواليس جديدة عن اختيار منتخب إسبانيا

ازدواجية جنسية لامين يامال وتأثيرها على قرارات اللاعبين في كرة القدم الحديثة، لم يعد الولاء للمنتخب الوطني مرتبطًا فقط بالانتماء الجغرافي أو الأصل العائلي، بل أصبح مزيجًا معقدًا من الطموحات الشخصية، الاعتبارات الرياضية، والضغوط الخارجية. فهناك لاعبون وُلدوا في بلد يحملون جنسيته، بينما تعود أصولهم إلى بلد آخر، مما يمنحهم حرية اختيار المنتخب الذي يمثلونه. هذه الظاهرة أصبحت أكثر شيوعًا مع تزايد عدد اللاعبين المهاجرين وأبناء المهاجرين في المنتخبات الأوروبية. ومن بين أبرز الأمثلة على ذلك، لامين يامال، موهبة برشلونة الشابة، الذي فضّل ارتداء قميص 'لا روخا' بدلًا من تمثيل المغرب، بلد والده. العوامل المؤثرة في اختيار اللاعبين للمنتخبات مسألة ازدواجية الجنسية تشكل تحديًا كبيرًا لكثير من اللاعبين، حيث تختلف دوافع الاختيار من لاعب لآخر، لكنها عادة ما تشمل: القيمة الرياضية للمنتخب: بعض المنتخبات تمتلك سجلًا حافلًا في البطولات العالمية، مما يجعلها أكثر جذبًا للاعبين الباحثين عن المجد. الاستقرار الرياضي: وجود منظومة كروية قوية وبرنامج تطوير واضح يساعد في إقناع اللاعبين بتمثيل منتخب معين. الضغوط العائلية والسياسية: بعض اللاعبين يواجهون ضغوطًا من عائلاتهم أو حتى من حكومات بلادهم لاتخاذ قرار معين. المشاركة الدولية المضمونة: اللاعبون الذين يجدون صعوبة في الحصول على فرصة في منتخب كبير قد يختارون منتخبات أخرى تضمن لهم اللعب بشكل منتظم. 🎙️Albert Loque: 'When I spoke to Lamine Yamal, he told me: 'I want to be European champion, they are pressing me everywhere but I want to play for Spain.' Lamine's mother is the person who supported him the most to play for Spain.'❗️ — Lamine Yamal Xtra (@Yamal_Xtra) March 7, 2025 لماذا اختار لامين يامال إسبانيا بدلًا من المغرب؟ لامين يامال، موهبة برشلونة الفذة، هو مثال واضح لهذا الصراع بين الانتماء والفرصة. وُلد في إسبانيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، مما منحه فرصة اختيار أي من المنتخبات الثلاثة. وعلى الرغم من المحاولات المكثفة من الاتحاد المغربي لإقناعه بتمثيل 'أسود الأطلس'، إلا أن يامال اختار دون تردد الدفاع عن ألوان المنتخب الإسباني. نشأته في إسبانيا: لامين يامال نشأ وترعرع في أكاديمية 'لا ماسيا'، وكان جزءًا من مشروع 'لا روخا' المستقبلي منذ صغره. القيمة الرياضية لإسبانيا: منتخب إسبانيا يُعد من أقوى المنتخبات في العالم، حيث توّج بكأس العالم 2010 وثلاثة ألقاب في كأس الأمم الأوروبية. عدم الاضطرار للغياب عن برشلونة: اختيار إسبانيا يعني تجنب الغياب عن ناديه خلال فترات كأس الأمم الإفريقية، مما يضمن له استقرارًا في التشكيلة الأساسية للنادي. غياب الضغوط العائلية: رغم محاولات المغرب لضمه، لم تمارس عائلته ضغوطًا قوية عليه لاختيار 'أسود الأطلس'. كواليس إقناع يامال بتمثيل إسبانيا في تصريحات سابقة، كشف ألبرت لوكي، مدير الكرة السابق لمنتخب إسبانيا، بعض التفاصيل المثيرة حول كيفية إقناع يامال باختيار 'لا روخا'. حيث قال: 'لم تكن القضية سهلة. مدرب المغرب قام بزيارة خاصة للامين، بل حاولت الحكومة المغربية إقناعه باللعب لهم'. وأضاف: 'عندما تحدثت مع لامين يامال أخبرني: (أريد أن أكون بطلًا لأوروبا، أتعرض لضغوط من جميع الجهات لكنني أريد اللعب لإسبانيا)'. أما عن موقف والده، فقد أوضح: 'كان والده هو الأصعب في الإقناع، أخبرني بأنهم سيقتلونه في المغرب إذا لم يلعب للمنتخب'. بينما لعبت والدته دورًا حاسمًا في قراره، حيث قال لوكي: 'والدة لامين هي الشخص الذي يعتمد عليه أكثر، سألتني إذا كنت أريد أن يذهب لإسبانيا وأخبرتها كذبًا بأن السبب هو أنه مستعد جيدًا وليس بسبب المغرب'. ردود الفعل في المغرب بعد اختيار لامين يامال لإسبانيا خيبة الأمل كانت واضحة في الشارع الرياضي المغربي بعد إعلان يامال تمثيل إسبانيا. العديد من الجماهير اعتبرت أن الاتحاد المغربي لم يكن كافيًا في محاولاته لإقناع اللاعب، بينما رأى آخرون أن قراره كان متوقعًا نظرًا لنشأته في إسبانيا. في المقابل، لم يُظهر الاتحاد المغربي أي رد فعل رسمي قوي بعد القرار، واكتفى بالتأكيد على أنه يحترم خيارات اللاعبين، لكنه مستمر في البحث عن المواهب ذات الجنسية المزدوجة لإقناعها بتمثيل 'أسود الأطلس'. هل سيندم يامال على قراره؟ قرار لامين يامال بتمثيل إسبانيا يبدو منطقيًا في سياق مسيرته وطموحاته، حيث يتيح له فرصًا أكبر للتألق والمنافسة على الألقاب العالمية، كما يضمن له استقرارًا في برشلونة. ولكن يبقى التساؤل مطروحًا: هل سيشعر يومًا بالندم على عدم تمثيل المغرب؟ أم أن نجاحه مع 'الماتادور' سيؤكد أنه اتخذ القرار الصحيح؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة عن هذا السؤال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store