أحدث الأخبار مع #lavidahayquetenerlaactituddeestaREINA

الدستور

شاكيرا تسقط على المسرح وترد "بابتسامة ولسان".. فيديو يوثق اللحظة

في واحدة من أكثر اللحظات تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تعرّضت النجمة العالمية شاكيرا لسقطة مفاجئة على خشبة المسرح خلال حفلها الأخير بمدينة مونتريال الكندية، ضمن جولتها الفنية العالمية "Las Mujeres Ya No Lloran". ووثّقت عدسات الجمهور لحظة فقدان شاكيرا لتوازنها أثناء تأديتها إحدى الرقصات الاستعراضية، حيث انزلقت على الأرض بينما كانت ذراعاها مرفوعتين وسط تفاعل حماسي من الحضور، غير أن النجمة الكولومبية، البالغة من العمر 48 عامًا، فاجأت الجميع برد فعلها السريع والواثق، إذ نهضت على الفور، وابتسمت للحضور، بل وأخرجت لسانها بطريقة مرحة، ثم تابعت العرض وكأن شيئًا لم يكن. En serio que no puedo quererla más…ella diciendo la primera que se ríe de mi caída soy yo! En la vida hay que tener la actitud de esta REINA 👑🙌❤️@shakira #LMYNLWorldTourMontreal — Snowy Wolf 🐾 (@SnowyWolf_83) May 21, 2025 وانتشر مقطع الفيديو الخاص بالواقعة بشكل واسع عبر منصات التواصل، ليصبح "ترندًا" عالميًا، فيما أشاد رواد الإنترنت باحترافية شاكيرا وروحها المرحة التي حوّلت الموقف المحرج إلى لحظة ملهمة، ورأى البعض أن طريقة تعاملها مع السقطة تعكس خبرتها الطويلة على خشبة المسرح، فيما تكهّن آخرون بأن المشهد قد يكون مقصودًا كجزء من العرض. شاكيرا تنشر المقطع ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من شاكيرا، إلا أنها أعادت نشر المقطع عبر خاصية "الستوري" في حسابها على إنستجرام، وعلّقت عليه بالقول: "حتى النجوم يسقطون أحيانًا... لكن الأهم هو كيف ننهض". يُذكر أن جولة شاكيرا الجديدة التي انطلقت في فبراير 2025 تلقى إقبالًا جماهيريًا واسعًا، ومن المقرر أن تشمل عدة مدن في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، مع استعدادات لاحقة لجولة أوروبية. من هي شاكيرا؟ شاكيرا هي نجمة عالمية كولومبية الأصل تُعرف بصوتها المميز وحضورها المسرحي القوي، إلى جانب براعتها في دمج موسيقى البوب الغربية مع الإيقاعات اللاتينية، بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وحققت شهرة واسعة بأغاني مثل "Hips Don't Lie" و"Waka Waka"، التي أصبحت من أبرز الأغاني المرتبطة بالأحداث العالمية. وتشتهر شاكيرا أيضًا برقصها الشرقي وأسلوبها الاستعراضي، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في الموسيقى العالمية، إلى جانب نشاطها الإنساني من خلال مؤسسة Barefoot Foundation التي تدعم تعليم الأطفال في أمريكا اللاتينية.