#أحدث الأخبار مع #over40sالبلاد البحرينيةمنذ 6 أيامترفيهالبلاد البحرينيةالإعلامية ناهد الشيخ تأخذ النسوة إلى أبواب "قديمة جديدة" في برنامج "over 40s"البلاد – سعيد محمد سعيد: في منتصف أبريل 2025، كان المشاهدون البحرينيون والخليجيون والعرب على موعد مع "عودة بعد غياب" أطلت فيها الإعلامية ناهد الشيخ على شاشة تلفزيون البحرين في برنامج "over 40s.. حياة ثانية"، وليست الحياة الثانية بالنسبة للنسوة بعد سن الأربعين هي العنصر اللافت لجمهور "ناهد" فحسب، بل ترقب ما ستطرحه من موضوعات ربما تكون محاطة بعلامات استفهام كبيرة بشأن العناوين والمضامين وكذلك.. الأثر. تجاوز "النمطي والمعتاد" عبر سنوات مضت، لم تبتعد الكثير من البرامج الحوارية والأسبوعية المخصصة للنساء في الفضائيات العربية عن مثل هذه الفكرة، فما الذي يمكن أن تضيفه "ناهد" من جديد يتجاوز النمطى المعتاد أو ربما المكرر من موضوعات؟ إلا أن هذا التساؤل على ما يبدو كان حاضرًا بشكل جوهري في "مرحلة إعداد البرنامج"، انطلاقًا من الحديث عن الخبرات الحياتية للنساء وماذا علمتهن التجارب والحياة والظروف ليسهمن في توعية وتثقيف باقي النساء للتكيف مع مرحلة جني ثمار الخبرة والاستعداد للمراحل العمرية القادمة، هذا وارد في البرامج المثيلة، غير أن "ناهد" أضافت لمستها في عبارة :"العمر مو بس رقم.. العمر حياة ثانية" كثيمة أو شعار للبرنامج، ذلك لأنها أرادت "تكرارًا له الوقع في نفوس المتلقيات". مشوار ومراحل عمرية من هنا، صوبت سهام هدفها نحو اعتبار مرحلة ما بعد الأربعين كمرحلة للراحة من المسؤوليات ومتابعة الحياة من خلال عدة فقرات أساسية تتضمن مشوار حياة المرأة في جميع مراحلها العمرية، ونقاط القوة والضعف الجمال الخارجي وعمليات التجميل اللازمة وغير اللازمة، علاوة على الملابس المناسبة لعمر المرأة وغير المناسبة، وكذلك الحالة النفسية والصحية والظروف الاجتماعية لمختلف الشرائح: المتزوجة، العزباء، الأرملة، المطلقة، الأم، وكذلك الجدة، وبين هذه وتلك، يتم تشخيص أكثر المشاكل الزوجية المرتبطة بهذه المرحلة، وعلاقات المرأة الاجتماعية ومشاكلها الحياتية. ما الهدف؟ ومع ما تقدم، يبقى السؤال :"ما الهدف من هذا البرنامج؟"، وقبل الإجابة عليه، بالإمكان استعراض عناوين مهمة تمهد للإجابة فيما بعد، فقد اختارت "ناهد الشيخ" محاور مع ضيفاتها تدلي كل واحدة منهن بدلوها في عدة جوانب منها الاستعداد لمرحلة سن الأمل أو أزمة منتصف العمر صحيًا ونفسيًا، التعايش والتقبل لكل المتغيرات النفسية والشكلية مع وضع خطط جديدة للحياة، ومن جوانبها أيضًا فهم شريك الحياة وتجديد العلاقة الزوجية والحب والزواج في مرحلة أزمة منتصف العمر، الوحدة والفراغ بعد التقاعد من العمل، الخوف والحساسية الزائدة من التقدم في السن، لكن تأتي جوانب مغايرة لا تتعلق فقط بالتجميل والعناية بالبشرة والجسم، بل تتناول الشعور بالوحدة والخوف من الحياة بلا رجل، وزواج الأبناء وتركهم المنزل، ومشاعر "الجدة" المرفوضة. أهداف البرنامج التصالح مع الحياة والاستعداد للمراحل العمرية المقبلة بصحة نفسية جيدة واجتياز المرحلة باطمئنان واعتبارها مرحلة الراحة والأمان، وتعزيز فكر أن مرحلة منتصف العمر ليست بأزمة، بل هي حياة ثانية بمقاييس مختلفة وهي أفضل مرحلة للمرأة كي تخطو خطوات جديدة آمنة لحياتها المستقبلية. إذن.. خارطة جديدة تبعًا لما تقدم، فإن للبرنامج أهداف، منها إرشاد النساء لأسلوب الحياة الصحيح وتغير حياتهن للأفضل من خلال رسم خارطة حياة جديدة تتناسب مع ظروف الحياة والتكيف مع هذه المرحلة براحة وأمان ورضا، معطوف عليها لتصالح والتعايش مع مرحلة منتصف العمر بفكر جديد متطور، ثم المساهمة في توعية ومساعدة المرأة العربية لفهم هذه المرحلة والاستعداد لها، والتركيز على المشاكل الزوجية المستجدة في مرحلة منتصف العمر للزوجين وإيجاد الحلول لها، ومساعدة المرأة لاستيعاب وتفهم الخارطة الجديدة لجسدها وعقلها ومتغيرات حياتها. وماذا بعد؟ فيما مضى من حلقات البرنامج، اقتربت ناهد وضيفاتها من مسار تقبل التغيرات النفسية والجسدية لتجنب الشعور بالحزن والاكتئاب والإحساس بالكبر بعد التغيرات الخارجية التي تظهر عليها مثل زيادة الوزن وبداية ظهور التجاعيد والشيب وقرب انقطاع الدورة الشهرية والتغيرات المزاجية وغيرها، لكن ذلك ليس الجزئية الوحيدة كهدف للبرنامج، بل إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة الشعور بالوحدة التي تعاني منها الكثير من النساء ذات الصلة بالعديد من العوامل منها العنوسة أو الانفصال أو انشغال الأولاد والزوج أو التقاعد، والكثير من المشاعر السلبية التي تعيشها بسبب بدابة ضعف هرمون الأستروجين الذي بقلب حياة المرأة رأسًا على عقب، إلى حين الوصول إلى وضع خارطة حياة تساهم في الارتقاء بفكر المرأة التي تحتاج للكثير من الوعي والقوة والثقة بالنفس، وأن تكون قادرة على برمجة حياتها بشكل بتناسب مع ظروفها، بما في ذلك تشجيعها على ممارسة الهوايات التي تمدها بمشاعر السعادة والطاقة الايجابية.
البلاد البحرينيةمنذ 6 أيامترفيهالبلاد البحرينيةالإعلامية ناهد الشيخ تأخذ النسوة إلى أبواب "قديمة جديدة" في برنامج "over 40s"البلاد – سعيد محمد سعيد: في منتصف أبريل 2025، كان المشاهدون البحرينيون والخليجيون والعرب على موعد مع "عودة بعد غياب" أطلت فيها الإعلامية ناهد الشيخ على شاشة تلفزيون البحرين في برنامج "over 40s.. حياة ثانية"، وليست الحياة الثانية بالنسبة للنسوة بعد سن الأربعين هي العنصر اللافت لجمهور "ناهد" فحسب، بل ترقب ما ستطرحه من موضوعات ربما تكون محاطة بعلامات استفهام كبيرة بشأن العناوين والمضامين وكذلك.. الأثر. تجاوز "النمطي والمعتاد" عبر سنوات مضت، لم تبتعد الكثير من البرامج الحوارية والأسبوعية المخصصة للنساء في الفضائيات العربية عن مثل هذه الفكرة، فما الذي يمكن أن تضيفه "ناهد" من جديد يتجاوز النمطى المعتاد أو ربما المكرر من موضوعات؟ إلا أن هذا التساؤل على ما يبدو كان حاضرًا بشكل جوهري في "مرحلة إعداد البرنامج"، انطلاقًا من الحديث عن الخبرات الحياتية للنساء وماذا علمتهن التجارب والحياة والظروف ليسهمن في توعية وتثقيف باقي النساء للتكيف مع مرحلة جني ثمار الخبرة والاستعداد للمراحل العمرية القادمة، هذا وارد في البرامج المثيلة، غير أن "ناهد" أضافت لمستها في عبارة :"العمر مو بس رقم.. العمر حياة ثانية" كثيمة أو شعار للبرنامج، ذلك لأنها أرادت "تكرارًا له الوقع في نفوس المتلقيات". مشوار ومراحل عمرية من هنا، صوبت سهام هدفها نحو اعتبار مرحلة ما بعد الأربعين كمرحلة للراحة من المسؤوليات ومتابعة الحياة من خلال عدة فقرات أساسية تتضمن مشوار حياة المرأة في جميع مراحلها العمرية، ونقاط القوة والضعف الجمال الخارجي وعمليات التجميل اللازمة وغير اللازمة، علاوة على الملابس المناسبة لعمر المرأة وغير المناسبة، وكذلك الحالة النفسية والصحية والظروف الاجتماعية لمختلف الشرائح: المتزوجة، العزباء، الأرملة، المطلقة، الأم، وكذلك الجدة، وبين هذه وتلك، يتم تشخيص أكثر المشاكل الزوجية المرتبطة بهذه المرحلة، وعلاقات المرأة الاجتماعية ومشاكلها الحياتية. ما الهدف؟ ومع ما تقدم، يبقى السؤال :"ما الهدف من هذا البرنامج؟"، وقبل الإجابة عليه، بالإمكان استعراض عناوين مهمة تمهد للإجابة فيما بعد، فقد اختارت "ناهد الشيخ" محاور مع ضيفاتها تدلي كل واحدة منهن بدلوها في عدة جوانب منها الاستعداد لمرحلة سن الأمل أو أزمة منتصف العمر صحيًا ونفسيًا، التعايش والتقبل لكل المتغيرات النفسية والشكلية مع وضع خطط جديدة للحياة، ومن جوانبها أيضًا فهم شريك الحياة وتجديد العلاقة الزوجية والحب والزواج في مرحلة أزمة منتصف العمر، الوحدة والفراغ بعد التقاعد من العمل، الخوف والحساسية الزائدة من التقدم في السن، لكن تأتي جوانب مغايرة لا تتعلق فقط بالتجميل والعناية بالبشرة والجسم، بل تتناول الشعور بالوحدة والخوف من الحياة بلا رجل، وزواج الأبناء وتركهم المنزل، ومشاعر "الجدة" المرفوضة. أهداف البرنامج التصالح مع الحياة والاستعداد للمراحل العمرية المقبلة بصحة نفسية جيدة واجتياز المرحلة باطمئنان واعتبارها مرحلة الراحة والأمان، وتعزيز فكر أن مرحلة منتصف العمر ليست بأزمة، بل هي حياة ثانية بمقاييس مختلفة وهي أفضل مرحلة للمرأة كي تخطو خطوات جديدة آمنة لحياتها المستقبلية. إذن.. خارطة جديدة تبعًا لما تقدم، فإن للبرنامج أهداف، منها إرشاد النساء لأسلوب الحياة الصحيح وتغير حياتهن للأفضل من خلال رسم خارطة حياة جديدة تتناسب مع ظروف الحياة والتكيف مع هذه المرحلة براحة وأمان ورضا، معطوف عليها لتصالح والتعايش مع مرحلة منتصف العمر بفكر جديد متطور، ثم المساهمة في توعية ومساعدة المرأة العربية لفهم هذه المرحلة والاستعداد لها، والتركيز على المشاكل الزوجية المستجدة في مرحلة منتصف العمر للزوجين وإيجاد الحلول لها، ومساعدة المرأة لاستيعاب وتفهم الخارطة الجديدة لجسدها وعقلها ومتغيرات حياتها. وماذا بعد؟ فيما مضى من حلقات البرنامج، اقتربت ناهد وضيفاتها من مسار تقبل التغيرات النفسية والجسدية لتجنب الشعور بالحزن والاكتئاب والإحساس بالكبر بعد التغيرات الخارجية التي تظهر عليها مثل زيادة الوزن وبداية ظهور التجاعيد والشيب وقرب انقطاع الدورة الشهرية والتغيرات المزاجية وغيرها، لكن ذلك ليس الجزئية الوحيدة كهدف للبرنامج، بل إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة الشعور بالوحدة التي تعاني منها الكثير من النساء ذات الصلة بالعديد من العوامل منها العنوسة أو الانفصال أو انشغال الأولاد والزوج أو التقاعد، والكثير من المشاعر السلبية التي تعيشها بسبب بدابة ضعف هرمون الأستروجين الذي بقلب حياة المرأة رأسًا على عقب، إلى حين الوصول إلى وضع خارطة حياة تساهم في الارتقاء بفكر المرأة التي تحتاج للكثير من الوعي والقوة والثقة بالنفس، وأن تكون قادرة على برمجة حياتها بشكل بتناسب مع ظروفها، بما في ذلك تشجيعها على ممارسة الهوايات التي تمدها بمشاعر السعادة والطاقة الايجابية.
منذ 6 أيام
