#أحدث الأخبار مع #papiالصحراء١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالصحراءجيوب توظيفية مريحةفي كل ركن قصي من وزارة أو وكالة أو مشروع حكومي يجلس " ابن محظوظة " ما لي مكتب هادئ مريح دون أن يبذل جهد للوصول إلي هذه الجنة الوظيفية التي لايستطيع أكثر الحالمين من أبناء الصدفة أن يجلس فيها. على مدار خمسة عشر سنة - في هذه المهنة المستباحة هنا وبإشراف حكومي - شاهدت بأم عيني قطيع محظوظين لم يسمعوا يوما بكلمة تربص ولا تدريب ولا بطالة ولا لجنة وطنية للمسابقات ولا ولا. إنهم فتية آمنوا ب " الجينات" وزدناهم " تمييزا " وتفضيلا على جموع كل شباب الوطن . لم يجربوا العمل خارج القانون يوما؛ إنهم هنا وهناك حيث الراحة المهنية والامتيازات المالية التي لاتخطر بيال . أما نحن فلنا طوابير الإنتظار ولوائح المستبعدين لأسباب خلقية وخُلقية .  لهم المراكز القانونية المريحة في جنات عدن مناصب الأسفار المريحة والأكلات الشهية والتكوينات السرمدية. لهم مشاريع (فايف ستارز )ذات التمويل الأجنبي والمتابعة الوطنية التي تدار بذهنية أبناء الحزب الحاكم وpapi وخالتي تسلم عليك !!! لهم همومهم الخاصة ؛ مثل الحيرة في اين سنقضي عطلة الصيف القادم ؟ وهل المحمدية رائقة أكثر أم لاسمبالماس. وهل ال بي ام أفضل ام لكسز لقضاء خريف خاطف مع السكان الأصليين أصحاب البشرات المرقية أمثالنا؟ وهل حقيبة سفر واحدة تكفي أم لا وهل من المناسب أن اشحن " فيزا كارد" أم اعتمد على تطبيق عائلتي المالي!! أما نحن فلنا الاحتفاء بسيلفي مع جسر مدريد و الرقص طريا حين تُقرر مفوضية الأمن الغذائي ان تمنحنا خنشة من أرز امبراطورية اليابان ونصب كأس شاي عند الأصيل وكأن شمامة لا تستطيع أن تمنحنا خبز كفافنا وتُغنينا عن رسو سفينة البلاد السعيدة التي تقتل فينا كل كرامة منذ أن جلسنا على خنشة بيضاء تتوسطها دائرة حمراء عرفنا لاحقا أنها علم الامبراطورية. ولنا نحن أسلاك الدرجة الثالثة من الوظيفة العمومية. لنا المجاهر وتجهيز القبور في الرياض ولكصر. لنا متابعة أخبار الفرقة الناجية من سرطانات اللوكيميا والفشل الكلوي والفشل الإداري والمالي وهي تقوم أسنانها وتغسل عنها أدران سنون السموم حين قدموا لأول مرة إلي العاصمة قادمين من " أودية العطش "
الصحراء١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالصحراءجيوب توظيفية مريحةفي كل ركن قصي من وزارة أو وكالة أو مشروع حكومي يجلس " ابن محظوظة " ما لي مكتب هادئ مريح دون أن يبذل جهد للوصول إلي هذه الجنة الوظيفية التي لايستطيع أكثر الحالمين من أبناء الصدفة أن يجلس فيها. على مدار خمسة عشر سنة - في هذه المهنة المستباحة هنا وبإشراف حكومي - شاهدت بأم عيني قطيع محظوظين لم يسمعوا يوما بكلمة تربص ولا تدريب ولا بطالة ولا لجنة وطنية للمسابقات ولا ولا. إنهم فتية آمنوا ب " الجينات" وزدناهم " تمييزا " وتفضيلا على جموع كل شباب الوطن . لم يجربوا العمل خارج القانون يوما؛ إنهم هنا وهناك حيث الراحة المهنية والامتيازات المالية التي لاتخطر بيال . أما نحن فلنا طوابير الإنتظار ولوائح المستبعدين لأسباب خلقية وخُلقية .  لهم المراكز القانونية المريحة في جنات عدن مناصب الأسفار المريحة والأكلات الشهية والتكوينات السرمدية. لهم مشاريع (فايف ستارز )ذات التمويل الأجنبي والمتابعة الوطنية التي تدار بذهنية أبناء الحزب الحاكم وpapi وخالتي تسلم عليك !!! لهم همومهم الخاصة ؛ مثل الحيرة في اين سنقضي عطلة الصيف القادم ؟ وهل المحمدية رائقة أكثر أم لاسمبالماس. وهل ال بي ام أفضل ام لكسز لقضاء خريف خاطف مع السكان الأصليين أصحاب البشرات المرقية أمثالنا؟ وهل حقيبة سفر واحدة تكفي أم لا وهل من المناسب أن اشحن " فيزا كارد" أم اعتمد على تطبيق عائلتي المالي!! أما نحن فلنا الاحتفاء بسيلفي مع جسر مدريد و الرقص طريا حين تُقرر مفوضية الأمن الغذائي ان تمنحنا خنشة من أرز امبراطورية اليابان ونصب كأس شاي عند الأصيل وكأن شمامة لا تستطيع أن تمنحنا خبز كفافنا وتُغنينا عن رسو سفينة البلاد السعيدة التي تقتل فينا كل كرامة منذ أن جلسنا على خنشة بيضاء تتوسطها دائرة حمراء عرفنا لاحقا أنها علم الامبراطورية. ولنا نحن أسلاك الدرجة الثالثة من الوظيفة العمومية. لنا المجاهر وتجهيز القبور في الرياض ولكصر. لنا متابعة أخبار الفرقة الناجية من سرطانات اللوكيميا والفشل الكلوي والفشل الإداري والمالي وهي تقوم أسنانها وتغسل عنها أدران سنون السموم حين قدموا لأول مرة إلي العاصمة قادمين من " أودية العطش "
١١-٠٤-٢٠٢٥
