logo
#

أحدث الأخبار مع #paulawagih

عطش الروح
عطش الروح

فيتو

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • فيتو

عطش الروح

أريد اليوم أن أحدثك عن عطشك إلى الله، لأن العطش هو المقياس الصامت الذي يكشف عن محبة القلب لله، وهو دليل الحياة الداخلية التي تسعى نحو النبع الحقيقي.. كثيرون يظنون أنهم في طريق الله، ولكنهم لا يشعرون بعطش نحوه.. وشتّان بين من يسير في الطريق ومن يشتاق إلى نهايته. العطش الروحي لا يُقاس بكثرة الكلام في الصلاة، بل بحرارة القلب فيها.. ليس مجرد تكرار الطلبات، بل مدى توق النفس إلى حضرة الله. وهنا نسأل: هل تشعر بالاحتياج إلى الله كما يشعر الجسد بالعطش إلى الماء؟ وهل تشعر بفراغ في داخلك لا يملأه سوى حضوره الإلهي؟ يقول داود النبي: "كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ".. لم يقل: كما يشتاق الإنسان إلى الراحة أو النجاح، بل كما تشتاق الغزالة الظمأى إلى الماء، لأنها تعرف أن حياتها متوقفة عليه.. الروح العطشانة هي روح يقظة، تشعر أنها لا تقدر أن تكمل يومها دون أن تلتقي بالله، ولو في دقائق قليلة.. أما القلب الذي لا يشعر بالحاجة إلى الله، فهو قلب قد تخدرت أحاسيسه، إما بالخطية، أو بالانشغال، أو بالاتكال على الذات.. أحيانًا لا نصلي، لا لأننا مشغولون، بل لأننا لسنا عطاشى! الإنسان الذي يشعر بالعطش، يطلب الماء حتى وهو في الطريق، حتى في وقت الراحة، حتى إن لم يقدَّم له بسهولة، يبحث عنه.. وهنا أقول لك: لا تكتفِ بالصلاة إن لم تشعر بالشوق فيها.. لا تكتفِ بالتراتيل إن لم تذُق لذّتها.. لا تقف في حضرة الله بجسدك فقط، بينما قلبك في أماكن أخرى.. لقد طلب المسيح قائلًا: "إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ".. فهو لا يعطي الماء إلا للعطشانين.. وأما من ظن في نفسه أنه ليس في حاجة، فلن يطلب ولن ينال. احذر أن تعيش حياتك بلا عطش روحي، لأن هذا يعني أن روحك بدأت تجف وتموت ببطء! وقد تتصور أنك في حالة روحية جيدة بينما أنت في غربة عن الله! اسأل نفسك اليوم: هل أشتاق إليه؟ هل أبحث عن وقته في جدولي؟ هل أحزن عندما يفوتني لقاؤه؟ هل أُسرّ بصوته في كلمته المقدسة؟ هل أجد في التسبيح دفئًا وراحة؟ أم أن كل هذه مجرد عادات؟ أيها القارئ العزيز، إن لم تجد العطش في داخلك، فاطلبه في صلاتك. قل له: "يا رب، اجعلني أشتهي حضورك، واملأني بجوع إلى كلمتك، واغرس في قلبي نارًا لا تنطفئ".. وصدقني، سيستجيب.. هو لا يُعطي عطاياه لمن لا يطلب، لكنه قريب جدًا من كل نفس تطلبه من كل القلب.. ابدأ اليوم.. لا تنتظر أن تجبرك الظروف لتعود.. بل قل له: "إني عطشان إليك يا الله الحي. متى أجيء وأتراءى قدامك؟".. وحين تشتاق إليه، ستعرف أن هذا الشوق هو أعظم ما في الحياة. للمتابعة على قناة التليجرام: @paulawagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سلام القلب.. حياة الجسد
سلام القلب.. حياة الجسد

فيتو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

سلام القلب.. حياة الجسد

يقول الروح في الكتاب مقدس: "حَيَاةُ الْجَسَدِ هُدُوءُ الْقَلْبِ" (أم 14: 30). حين تتأمل هذه الآية البسيطة، تدرك كم أن الله يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا. لا يقول راحة الجسد في كثرة النوم ولا قوته في الطعام، بل يربط بين سلام القلب وحياة الجسد. فالقلب المطمئن، الهادئ، هو الجسد الصحيح، وهو العمر الطويل، وهو الحياة التي تُعاش بلا سقم داخلي. كم من الناس يملكون ثروات، ويأكلون أفخر الطعام، ويسكنون القصور، لكن أرواحهم مليئة بالصخب، وأجسادهم تئن من وجع لا يعرف له الطب دواء؟ وكم من بسطاء، وجوههم تلمع بالرضا، تنام أجسادهم بسلام لأن قلوبهم ليست مثقلة بأحقاد، ولا تنهشها الغيرة، ولا تسكنها المقارنات؟ هدوء القلب لا يعني خلو الحياة من المعارك، بل يعني أن تخوضها وقلبك ثابت. أن تقف وسط العاصفة وداخلك سلام لا تفهمه، لأنك متكئ على الرب، لا على قوتك.. الله يهمس لك في هذه الآية وكأنه يقول: لا تسعَ فقط إلى صحة جسدك، بل طمئن قلبك، صفِّ ذهنك، سامح، وأحب، وتخلَّ عن الضغينة، فحين يرتاح قلبك... سيحيا جسدك. هذا هو الطريق العكسي للعافية. ليس من الخارج للداخل، بل من الداخل للخارج. هو الشفاء الذي يبدأ بالروح.. ربما تحتاج أن تسأل نفسك اليوم: ما الذي ينزع هدوء قلبي؟ ما الذي يجعلني أتوتر وأفقد سلامي؟ ثم، خذه كما هو، وقدّمه لله في صلاتك.. لا تزيّنه، لا تبرره، فقط قدّمه. في كل لحظة تختار فيها أن تُطفئ الغضب، أن تغلق باب القلق، أن تُصلي بدلًا من أن تُفكر كثيرًا، أن تسامح بدلًا من أن تُعاتب، فإنك تُعطي لقلبك فرصة جديدة للهدوء.. وبالتالي، تمنح جسدك الحياة.. فلا تُهمل قلبك، ففيه سرّ جسدك. هدوء القلب ليس رفاهية، بل ضرورة مقدسة. للمتابعة على قناة التليجرام: @paulawagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بعيون تحبنا
بعيون تحبنا

فيتو

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

بعيون تحبنا

في عالمٍ يُطالبُكَ دومًا بأن تُحسن مظهرَك، أن تُثبتَ نفسَك، أن تُخفي عيوبَك، تأتي كلمات الله كنسمةٍ رقيقةٍ تُداعب قلبَك: "كُلُّكِ جَمِيلٌ يَا حَبِيبَتِي، لَيْسَ فِيكِ عَيْبَةٌ." (نشيد الأنشاد ٤:‏٧) يا لها من كلماتٍ مذهلةٍ! أن يراكَ أحدهم بكلِّك، بضعفِك وقوَّتِك، بارتباكَ وخطاياكَ، ويقولُ لكَ: أنتَ جميلٌ. ليس لأنكَ بلا عيبٍ، بل لأنَّ المحبةَ الحقيقيةَ لا ترى العيوبَ كما يراها العالم. هناك علاقاتٌ يمنحُها لنا اللهُ كهديةٍ سماويةٍ، حيثُ لا نحتاجُ أن نكونَ مثاليينَ لنُحَبَّ، ولا أن نُخفي عيوبَنا لنُقبَل. هناك أناسٌ يرونَنا بعينِ الله، لا بعينِ النقدِ أو المقاييسِ البشريةِ الزائفة. حينَ يُحبُّكَ أحدٌ من قلبِه، لن يُخبرَك بأنَّك بحاجةٍ إلى التغييرِ لتكونَ أجملَ، بل سيراكَ جميلًا كما أنتَ، لأنَّ الحبَّ الحقيقيَّ لا يُفتشُ عن العيوبِ، بل يتجاوزُها. لكن، كيفَ نعيشُ هذا الحبَّ ونُقدِّمُه للآخرين؟ أن ترى بقلبك لا بعينك، المحبةُ الحقيقيةُ لا تُحصي الأخطاءَ، ولا تزنُ العيوبَ بميزانِ الدنيا. إذا أردتَ أن تُحبَّ كما يُحبُّ الله، فتعلَّم أن تنظرَ إلى من أمامَكَ بعينِ الرحمةِ لا بعينِ النقدِ، أن ترى جمالَ قلبِه حتى لو اختبأَ خلفَ أوجاعِه. أن تقبلَ الآخرَ كما هو، ففي بعضِ العلاقات، نحبُّ الناسَ لأنهم يُشبهونَ صورتَنا المثالية، لكنَّ الحبَّ الحقيقيَّ هو أن تُحبَّهم حتى حينَ يكونونَ بعيدينَ تمامًا عن توقعاتِكَ. أن تراهم في لحظاتِ ضعفِهم، ولا تُشيحَ بوجهِكَ عنهم. أن تمنحَ الحبَّ دون شروط فقد أحبَّكَ اللهُ وأنتَ بعدُ خاطئٌ، فكيفَ تُحبُّ الآخرينَ وأنتَ تضعُ عليهم شروطًا؟ الحبُّ ليسَ صفقةً، ولا استثمارًا، بل هو عطاءٌ لا ينتظرُ مقابلًا. حينَ تُحبُّ بصدقٍ، لن يكونَ الأمرُ متعلقًا بما يستطيعُ الآخرُ تقديمَه، بل بما يُمكنُكَ أنتَ أن تُعطيه. في النهايةِ، لا يوجدُ إنسانٌ بلا عيب، لكنَّ المحبةَ الحقيقيةَ تُغطي العيوبَ وتُضيءُ الأماكنَ المظلمةَ فينا. حينَ تُحبُّ كما أحبَّكَ اللهُ، ستجدُ الجمالَ في من حولَكَ، وستكتشفُ أنَّك أنتَ أيضًا، بعيوبِكَ ونقصِكَ، جميلٌ في عيونِ من يُحبُّونَكَ حقًا. للمتابعة على قناة التليجرام: @paulawagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store