أحدث الأخبار مع #pictwittercomQagrHwixyU


خبر مصر
منذ 7 أيام
- سياسة
- خبر مصر
أخر الأخبار / تجدد الاشتباكات في طرابلس: توتر أمني وفرار سجناء من سجن الجديدة
تجدّد الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في وقت أعلن فيه الهلال الأحمر وجهاز طب الطوارئ والدعم رفع درجة التأهب القصوى في صفوف فرقهما. وتُسمع أصوات الاشتباكات بشكل عنيف في أحياء رأس حسن والهاني وجامعة ناصر وسط العاصمة، في ظل غياب أي توضيح رسمي حتى الآن من الحكومة بشأن الأطراف المتنازعة. لكن مصدرًا أمنيًا من مديرية أمن طرابلس أوضح لـ"العربي الجديد" أن الاشتباكات تدور بين اللواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع، وقوة جهاز الردع التابعة للمجلس الرئاسي. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات اندلعت إثر إقدام اللواء 444 على دخول مقرات أمنية وسجون تابعة لإدارة العمليات والأمن القضائي، المرتبطة بجهاز الردع. وأضاف أن هذا التدخل جاء عقب صدور قرار حكومي بإلغاء إدارة العمليات والأمن القضائي، وتكليف وزارة الداخلية بالإشراف عليها وإدارتها. وتتطابق هذه المعلومات مع ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو تُظهر سيارات مسلحة تابعة للفصيلين، اللواء 444 قتال وجهاز الردع، وهي تتبادل إطلاق النار في شوارع العاصمة. وبعد دقائق معدودة من تجدد الاشتباكات العنيفة، أعلن جهاز الشرطة القضائية في طرابلس عن فرار عدد من السجناء من سجن الجديدة، عقب اندلاع اشتباكات في محيط السجن خلال الساعات الماضية. وأوضح الجهاز أن عددًا من الفارين هم من أصحاب الأحكام الثقيلة، وبعضهم متورط في قضايا جنائية خطرة. وأشار الجهاز إلى أن الأوضاع الأمنية المتدهورة حالت دون السيطرة على محيط السجن، محذرًا من تداعيات أمنية خطيرة قد تشهدها العاصمة نتيجة هذا التطور. وفي ظل التوترات، أعلنت مراقبة التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز تعليق جميع الامتحانات المقررة يوم الأربعاء، تبعتها جامعة طرابلس بقرار مماثل شمل تعليق الدراسة والامتحانات والدوام الإداري، فيما أعلنت بلديتا سوق الجمعة وعين زارة تعليق الدراسة أيضاً. في المقابل، أوقِفت الرحلات الجوية من وإلى مطار معيتيقة الدولي، مع تحويل مسارها إلى مطار مصراتة، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية. كما أعلن الهلال الأحمر الليبي في طرابلس رفع درجة التأهب القصوى، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بتعليمات الجهات المختصة حفاظاً على سلامتهم. من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في المناطق السكنية بطرابلس، داعية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأكدت البعثة، في بيان، أن استمرار الاشتباكات من شأنه أن يزيد من حدة عدم الاستقرار في العاصمة ومناطق أخرى من البلاد، مطالبة جميع الأطراف بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والانخراط في حوار وطني جاد يضع حداً للتصعيد. تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر. وتدعو البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين، محذّرة من أن استمرار… — UNSMIL (@UNSMILibya) May 14, 2025 في السياق ذاته، عقد أعيان منطقة سوق الجمعة بطرابلس، التي يُعد جهاز الردع من أبرز التشكيلات الأمنية فيها، اجتماعًا مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي منتصف ليل الثلاثاء، لمناقشة تطورات الوضع الأمني في العاصمة. وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، عبّر الأعيان عن انزعاجهم من القرارات الحكومية التي صدرت في وقت سابق من اليوم نفسه، واصفين إياها بـ"القرارات الانتقائية". ووفق بيان صادر عن المجلس، اعتبر أعيان سوق الجمعة أن تلك القرارات تمسّ أجهزة أمنية منضبطة وفاعلة في المنطقة، في إشارة إلى جهاز الردع، واتهموا الحكومة بـ"الانحراف عن المسار الوطني" و"استغلال النفوذ التنفيذي لتصفية حسابات سياسية". واكتفى المجلس الرئاسي بنشر هذا البيان، من دون أن يصدر عنه أي موقف واضح حيال الاشتباكات الجارية، رغم أن كلاً من جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار، الذي أُطيح به مساء الإثنين، يتبعان للمجلس نفسه. وبدأ التصعيد العسكري في طرابلس، مساء أول من أمس الاثنين، بتحشيد جهاز دعم الاستقرار لعرباته المسلحة ومقاتليه في منطقة أبو سليم، معقله الرئيسي، يقابله تحشيد آخر من جانب قوات وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة. وفي تلك الأثناء، انعقد اجتماع بين قادة المجموعات المسلحة بغرض التهدئة ووقف التصعيد. وخلال الاجتماع، قُتل قائد جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، إثر اشتباكات اندلعت بين حراسات القادة المجتمعين، وأعقب مقتله تنفيذ قوات وزارتي الدفاع والداخلية عملية عسكرية خاطفة سيطرت خلالها على كامل مقرات الجهاز في منطقة أبو سليم. وفي أعقاب سقوط جهاز دعم الاستقرار، الذي يُعد من أكبر المجموعات المسلحة في العاصمة، أعلنت وزارة الدفاع عن انتهاء العملية العسكرية بنجاح. وكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، أكد خلالها أن ما تحقق يُشكل "خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية وترسيخ سلطة الدولة". ومن دون أن يتطرق إلى مصير الككلي أو جهازه، أضاف: "ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية". وإثر إعلان وزارة الداخلية عن عودة الهدوء إلى أرجاء العاصمة، أصدر الدبيبة سلسلة قرارات وصفتها بـ"الحاسمة ضمن إجراءات تعزيز هيبة الدولة وبسط سلطة القانون"، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية المرتبطة سابقًا بجهاز دعم الاستقرار، من بينها إلغاء "إدارة العمليات والأمن القضائي"، التي يترأسها أسامة نجيم، الذي كان قد تسبب في وقت سابق بأزمة دبلوماسية بين إيطاليا ومحكمة الجنايات الدولية على خلفية توقيفه في إيطاليا قبل أن يُفرج عنه. وتُعد إدارة العمليات والأمن القضائي من الأجهزة المرتبطة بجهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع. بتاريخ: 2025-05-14


العربي الجديد
منذ 7 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
تجدد الاشتباكات في طرابلس: توتر أمني وفرار سجناء من سجن الجديدة
تجدّد الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في وقت أعلن فيه الهلال الأحمر وجهاز طب الطوارئ والدعم رفع درجة التأهب القصوى في صفوف فرقهما. وتُسمع أصوات الاشتباكات بشكل عنيف في أحياء رأس حسن والهاني وجامعة ناصر وسط العاصمة، في ظل غياب أي توضيح رسمي حتى الآن من الحكومة بشأن الأطراف المتنازعة. غير أنّ مصدراً أمنياً من مديرية أمن طرابلس أوضح لـ"العربي الجديد" أنّ الاشتباكات تدور بين اللواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع، وقوة جهاز الردع التابعة للمجلس الرئاسي. وأشار المصدر إلى أنّ الاشتباكات اندلعت إثر إقدام اللواء 444 على دخول مقرات أمنية وسجون تابعة لإدارة العمليات والأمن القضائي، المرتبطة بجهاز الردع. وأضاف أنّ هذا التدخل جاء عقب صدور قرار حكومي بإلغاء إدارة العمليات والأمن القضائي، وتكليف وزارة الداخلية بالإشراف عليها وإدارتها. وتتطابق هذه المعلومات مع ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو تُظهر سيارات مسلحة تابعة للفصيلين، اللواء 444 قتال وجهاز الردع، وهي تتبادل إطلاق النار في شوارع العاصمة. أخبار التحديثات الحية مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار الليبي إثر توترات وتحشيدات في طرابلس وبعد دقائق معدودة من تجدد الاشتباكات العنيفة، أعلن جهاز الشرطة القضائية في طرابلس عن فرار عدد من السجناء من سجن الجديدة، عقب اندلاع اشتباكات في محيط السجن خلال الساعات الماضية. وأوضح الجهاز أنّ عدداً من الفارين هم من أصحاب الأحكام الثقيلة، وبعضهم متورط في قضايا جنائية خطرة. وأشار الجهاز إلى أنّ الأوضاع الأمنية المتدهورة حالت دون السيطرة على محيط السجن، محذراً من تداعيات أمنية خطيرة قد تشهدها العاصمة نتيجة هذا التطور. وفي ظل التوترات، أعلنت مراقبة التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز تعليق جميع الامتحانات المقررة، اليوم الأربعاء، تبعتها جامعة طرابلس بقرار مماثل شمل تعليق الدراسة والامتحانات والدوام الإداري، فيما أعلنت بلديتا سوق الجمعة وعين زارة تعليق الدراسة أيضاً. كما أوقِفت الرحلات الجوية من وإلى مطار معيتيقة الدولي، مع تحويل مسارها إلى مطار مصراتة، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. وأعلن الهلال الأحمر الليبي في طرابلس رفع درجة التأهب القصوى، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بتعليمات الجهات المختصة حفاظاً على سلامتهم. من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في المناطق السكنية بطرابلس، داعية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأكدت البعثة، في بيان، أن استمرار الاشتباكات من شأنه أن يزيد من حدة عدم الاستقرار في العاصمة ومناطق أخرى من البلاد، مطالبة جميع الأطراف بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والانخراط في حوار وطني جاد يضع حداً للتصعيد. تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر. وتدعو البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين، محذّرة من أن استمرار… — UNSMIL (@UNSMILibya) May 14, 2025 في السياق ذاته، عقد أعيان منطقة سوق الجمعة في طرابلس، التي يُعد جهاز الردع من أبرز التشكيلات الأمنية فيها، اجتماعاً مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي منتصف ليل الثلاثاء، لمناقشة تطورات الوضع الأمني في العاصمة. وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، عبّر الأعيان عن انزعاجهم من القرارات الحكومية التي صدرت في وقت سابق من اليوم نفسه، واصفين إياها بـ"القرارات الانتقائية". ووفق بيان صادر عن المجلس، اعتبر أعيان سوق الجمعة أن تلك القرارات تمسّ أجهزة أمنية منضبطة وفاعلة في المنطقة، في إشارة إلى جهاز الردع، واتهموا الحكومة بـ"الانحراف عن المسار الوطني" و"استغلال النفوذ التنفيذي لتصفية حسابات سياسية". واكتفى المجلس الرئاسي بنشر هذا البيان، من دون أن يصدر عنه أي موقف واضح حيال الاشتباكات الجارية، رغم أن كلاً من جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار، الذي أُطيح به مساء الاثنين، يتبعان للمجلس نفسه. وبدأ التصعيد العسكري في طرابلس، مساء أول من أمس الاثنين، بتحشيد جهاز دعم الاستقرار لعرباته المسلحة ومقاتليه في منطقة أبو سليم، معقله الرئيسي، يقابله تحشيد آخر من جانب قوات وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة. وفي تلك الأثناء، انعقد اجتماع بين قادة المجموعات المسلحة بغرض التهدئة ووقف التصعيد. وخلال الاجتماع، قُتل قائد جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، إثر اشتباكات اندلعت بين حراسات القادة المجتمعين، وأعقب مقتله تنفيذ قوات وزارتي الدفاع والداخلية عملية عسكرية خاطفة سيطرت خلالها على كامل مقرات الجهاز في منطقة أبو سليم. وفي أعقاب سقوط جهاز دعم الاستقرار، الذي يُعد من أكبر المجموعات المسلحة في العاصمة، أعلنت وزارة الدفاع عن انتهاء العملية العسكرية بنجاح. وكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، أكد خلالها أن ما تحقق يُشكل "خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية وترسيخ سلطة الدولة". ومن دون أن يتطرق إلى مصير الككلي أو جهازه، أضاف: "ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية". وإثر إعلان وزارة الداخلية عن عودة الهدوء إلى أرجاء العاصمة، أصدر الدبيبة سلسلة قرارات وصفتها بـ"الحاسمة ضمن إجراءات تعزيز هيبة الدولة وبسط سلطة القانون"، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية المرتبطة سابقًا بجهاز دعم الاستقرار، من بينها إلغاء "إدارة العمليات والأمن القضائي"، التي يترأسها أسامة نجيم، الذي كان قد تسبب في وقت سابق بأزمة دبلوماسية بين إيطاليا ومحكمة الجنايات الدولية على خلفية توقيفه في إيطاليا قبل أن يُفرج عنه. وتُعد إدارة العمليات والأمن القضائي من الأجهزة المرتبطة بجهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع.