أحدث الأخبار مع #pipiens
24 القاهرة
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
باحثون: الذكاء الاصطناعي يعزز التعرف على البعوض لمكافحة الأمراض
أعلن باحثون في جامعة ولاية يوتا الأمريكية تطوير تقنية مبتكرة لتعزيز مكافحة البعوض الناقل للأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي. ووفقًا لما نُشر في Health news medical، أكدت الدكتورة نورا سارمان، عالمة البيئة بجامعة ولاية يوتا، أنه تم منحة قدرها 54 ألف دولار من صندوق أبحاث جمعية البعوض الأمريكية، بهدف دعم تطوير أدوات دقيقة وفعالة من حيث التكلفة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، لتحديد أنواع البعوض من فصيلة Culex الناقلة لفيروس غرب النيل. انتشار البعوض في ولاية يوتا وعلى الرغم من أن ولاية يوتا ليست ضمن أكثر الولايات الأمريكية تأثرًا بالبعوض، فإن أنواعًا مختلفة من هذه الحشرة تعيش فيها، بما في ذلك Culex pipiens وCulex quinquefasciatus، اللتان تعدان ناقلتين رئيسيتين لفيروس غرب النيل والتهاب الدماغ في سانت لويس. وتشير سارمان إلى أن بعوضة Culex quinquefasciatus، المعروفة باسم كوينكس، تُعتبر أكثر كفاءة في نقل الفيروس، كما أنها تُظهر مقاومة متزايدة للمبيدات الحشرية المستخدمة على نطاق واسع، علاوة على ذلك فإن تزاوجها مع Culex pipiens يؤدي إلى إنتاج سلالات هجينة تزيد من تعقيد جهود المكافحة. الذكاء الاصطناعي في خدمة مكافحة البعوض بالتعاون مع إدارة مكافحة البعوض في مدينة سولت ليك ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية في يوتا، تعمل سارمان وفريقها على تحسين تقنيات تحديد الأنواع باستخدام الأساليب المورفولوجية واختبارات الحمض النووي، كما يسعون لدمج هذه الأساليب مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المقدمة من شركة Victech Inc، مما سيساعد في تحسين دقة وكفاءة التعرف على أنواع البعوض بسرعة وبتكلفة أقل. وأوضحت سارمان أن تتبع البعوض وانتشاره يمثل تحديًا مستمرًا، خاصة مع ارتفاع وانخفاض أعداده خلال الموسم، إضافة إلى قدرته على التكيف مع البيئات الحضرية، كما أن التوسع العمراني في يوتا وفر بيئات مثالية لتكاثر البعوض، مثل أحواض تصريف مياه الأمطار، التي توفر بيئة مناسبة لنمو يرقاته. أهمية الوقاية والسيطرة يعتمد البعوض في بقائه على مصدرين أساسيين: دم العوائل الفقارية والماء، وعلى الرغم من الطبيعة الجافة لولاية يوتا، إلا أن المياه الراكدة الناتجة عن البنية التحتية الحضرية تُسهم في استمرارية تكاثره. وأشارت إلى أن قدرة البعوض على تطوير مقاومة تستدعي الحاجة إلى أدوات تحديد دقيقة لمتابعة مستوى المقاومة ومعرفة الأنواع الأكثر تأثرًا، مُحذر من خطورة الفيروسات الناتجة عن البعوض، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ والشلل الرخو الحاد. فيفي عبده عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرقص بمسلسل إش إش: مينفعش لأنه زي اللغة الإنجليزية السعودية والإمارات تستخدمان الذكاء الاصطناعي لرؤية هلال شوال
النبأ
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- النبأ
دراسة جديدة: بعوضة مترو لندن جاءت من مصر
تقول دراسة جديدة، أن هناك بعوضة تكيفت للعيش في شبكة مترو لندن قد نشأت منذ آلاف السنين في الشرق الأوسط. وتمت دراسة بعوضة Culex molestus، التي تعيش في مترو لندن، على نطاق واسع كمثال على دور البشر في قيادة التطور وظهور أنواع جديدة. وبالمقارنة مع بعوضة C pipiens المماثلة، التي تعيش وتتكاثر فوق الأرض، تكيفت بعوضة C molestus للعيش في بيئات صناعية تحت الأرض، حيث طورت القدرة على التزاوج والتكاثر في الأماكن الضيقة. واشتهرت بعوضة C molestus بالتهام سكان لندن الباحثين عن مأوى في محطات مترو الأنفاق خلال الحرب العالمية الثانية. وفي السنوات الأخيرة، أصبح يُنظر إلى البعوض على أنه "ناقل كفء يساعد في انتشار فيروس غرب النيل وأمراض أخرى عبر أوراسيا وأمريكا الشمالية". ويقول العلماء إن حل لغز أصول البعوض له آثار مهمة على فهم كل من التكيف الحضري السريع وتهديدات صحة الإنسان. تطور البعوض في مترو لندن وقد اقترح أن البعوض تطور في مترو لندن خلال فترة 100 عام بين بناء نظام النفق واكتشاف الحشرة في النهاية. والآن، تتبع فريق دولي يضم أكثر من 100 عالم أصل البعوض إلى وقت قبل ظهور الأنظمة الاصطناعية تحت الأرض، مما أثار المزيد من الأسئلة حول تطوره. وقام الباحثون بتقييم ما يقرب من 350 عينة من الحمض النووي للبعوض المعاصر والتاريخي ووجدوا أن البعوض C molestus تطور أولًا ليعيش ويتكاثر فوق الأرض في الشرق الأوسط منذ أكثر من 1000 عام. وتشير دراستهم التي لم تُنشر بعد، إلى أن البعوض molestus نشأ على الأرجح مع ظهور الحضارات الزراعية في مصر الحديثة وحولها. ونشأت العديد من السمات التي تمكن البعوض molestus من الازدهار تحت الأرض في المناطق الحضرية لأول مرة في وقت وسياق آخر. وبدلًا من التطور في نظام مترو الأنفاق في مدينة أوروبية شمالية على مدى قرن أو قرنين من الزمان. وتشير الدراسة إلى أن البعوض الموليستو تكيف أولًا مع المضيفين البشريين والموائل في الشرق الأوسط على مدى ألف عام أو أكثر، "ربما بالاشتراك مع المجتمعات الزراعية المبكرة". من المحتمل أن هذه المناظر الطبيعية الزراعية المبكرة وفرت "مكانة بشرية" جديدة ربما كانت "قاحلة للغاية" بالنسبة للبعوض الموليستو. ويقول الباحثون إن أنظمة الري الخاصة بها ربما وفرت مواقع تكاثر لمراحل يرقات البعوض مع وفرة البشر والحيوانات الأليفة التي توفر مصدرًا موثوقًا للدم والغذاء.
