أحدث الأخبار مع #popularmechanics


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
عالم المرأة : دراسة صادمة لعشاقه.. اللون الأرجوانى غير موجود فى الواقع
الأربعاء 16 أبريل 2025 06:01 مساءً نافذة على العالم - الأرجوانى من الألوان المفضلة للبعض كما يساعد فى الحصول على إطلالة أنيقة ومبهجة، ولكن هل توقعت يوماً ما أن اللون الأرجوانى ليس حقيقياً، وأن عقلك هو من اخترعه؟ حيث أشار تقرير منشور بموقع popularmechanics، إلى أن العين البشرية ترى اللون الأرجوانى، لأنه ليس لونًا ضمن الطيف البصرى، وإنه مزيج من الأطوال الموجية من طرفى نقيض من الطيف، وهو أمر لا معنى له من الناحية الفنية، ولكن الدماغ تجعل الشخص يراه، حيث أشار التقرير إلى أن المزيج من الأطوال الموجية الزرقاء والحمراء، يقوم الدماغ بثنى الطيف البصرى إلى دائرة تربط بين الأزرق والأحمر مما ينتج عنه اللون الأرجوانى. أرجوانى الطولان الموجيان الأحمر والأزرق (أو البنفسجي) هما طرفان متعاكسان في الطيف، عندما ترى هذين الطولين الموجيين فى نفس المكان، لا تعرف عيناك ودماغك ما تراه، وتُسجل الأطوال الموجية المتضاربة على شكل اللون الذى نسميه البنفسجى، وهو فى الواقع غير موجود، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة ديلى ميل الذى لم يشر إلى مصدر الدراسة. ألوان قوس قزح تُتاح لنا هذه الألوان بفضل ملايين الخلايا المُستقبلة للضوء فى العين والمعروفة باسم المخاريط، والتى تستجيب للضوء الساقط على شبكية العين، لا يُمكننا رؤية الألوان إلا التي لها أطوال موجية بالحجم المناسب (بين 350 و750 نانومتر) لتستجيب لها المخاريط، لهذا السبب، لا يُمكننا تمييز الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة تحت الحمراء، لأن أطوال موجات الأشعة فوق البنفسجية قصيرة جدًا بحيث لا تستطيع المخاريط رصدها، وأطوال موجات الأشعة تحت الحمراء طويلة جدًا. تتوفر الخلايا المخروطية بثلاثة أنواع: مخاريط ذات موجة قصيرة (S)، ومخاريط ذات موجة متوسطة (M)، ومخاريط ذات موجة طويلة (L). وعندما يسقط لون معين من الضوء على العين، يتم تنشيط المخاريط المقابلة، ثم ترسل هذه الخلايا الخاصة إشارات عبر العصب البصرى إلى الدماغ، فيستقبل المهاد، الذي يعالج الإشارات ويبدأ في عملية فهم ما تراه، ثم تنتقل الإشارات إلى القشرة البصرية، حيث يحلل الدماغ المخاريط التي تم تنشيطها ومدى قوتها، ويستخدم هذه المعلومات لتحديد اللون الدقيق، فإذا كان الضوء بين لونين مثل الأزرق والأخضر يُنشّط المخاريط " S وM "، ويقارن الدماغ مقدار تنشيط كل مخروط لتحديد اللون النهائي. وتكمن مشكلة اللون الأرجواني في استحالة تكوين لون من أطوال موجية على طرفي الطيف المتقابلين، فأقصر طول موجي رصدته مخاريط S (الضوء البنفسجي) لا يتداخل مع أطول طول موجي رصدته مخاريط L (الضوء الأحمر)، وللتعويض عن ذلك، يُثني الدماغ الطيف على شكل دائرة، مما يجعل الطرفين يلتقيان عند اللون الأرجواني، ولهذا فهو وهمٌ فيزيائيٌّ، ومع ذلك فاللون الأرجوانى هو من الألوان المفضلة للكثير من الأشخاص.


أخبارنا
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
صدمة لعشاقه: دراسة تكشف أن اللون الأرجواني "وهم بصري" لا وجود له في الواقع
في اكتشاف علمي مثير، كشفت دراسة حديثة أن اللون الأرجواني الذي يفضّله الكثيرون ويُعتبر رمزًا للأناقة والتميّز، ليس لونًا حقيقياً موجوداً في الطبيعة، بل اختراع دماغي ناتج عن آلية معالجة الضوء في المخ، وفقاً لما نشره موقع popularmechanics وتداولته صحيفة ديلي ميل. وبحسب الدراسة، فإن العين البشرية غير قادرة على رؤية اللون الأرجواني مباشرة من خلال أطوال موجية منفصلة كما هو الحال مع ألوان الطيف الأساسية. بدلاً من ذلك، عندما تستقبل العين الضوء الأحمر والأزرق في آن واحد، وهما يقعان على طرفي نقيض من الطيف المرئي، لا يستطيع الدماغ تفسير ذلك بشكل مباشر، فيقوم بـ"ثني" الطيف وتحويله إلى دائرة لونية تربط الطرفين، مما يؤدي إلى إنتاج اللون الأرجواني في إدراكنا البصري. ويعتمد نظام الرؤية البشري على ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية: قصيرة الموجة (S) للون الأزرق، ومتوسطة الموجة (M) للون الأخضر، وطويلة الموجة (L) للون الأحمر. وعند تفعيل نوعين من هذه المخاريط في الوقت نفسه، يقوم الدماغ بمقارنة نسب التنشيط لتحديد اللون. ولكن في حالة الأرجواني، لا يمكن للمخاريط رصد تداخل مباشر بين الأحمر والبنفسجي، وهو ما يدفع الدماغ إلى خلق لون "افتراضي" غير موجود في الواقع الطيفي. وتشير الأبحاث إلى أن اللون الأرجواني هو "وهم فيزيائي" مدمج في إدراكنا، إذ لا يوجد له طول موجي منفرد مثل باقي الألوان، ورغم ذلك يظل حاضراً بقوة في الأزياء، والفنون، وتصميمات الديكور، ويُعد من أكثر الألوان شعبية وجذباً للعين. ويُبرز هذا الاكتشاف الدور المعقّد الذي يقوم به الدماغ في بناء إدراكنا البصري للعالم، حيث لا تقتصر الرؤية على ما تلتقطه العين، بل تمتد إلى تفسير العقل لهذه الإشارات وتحويلها إلى صور وألوان قد لا تكون موجودة فعلياً في الطبيعة. ومع أن اللون الأرجواني لا يمتلك وجوداً "فيزيائياً" مستقلاً، إلا أنه سيبقى بلا شك جزءاً أساسياً من ذائقتنا الجمالية وتصوراتنا اليومية.


الاتحاد
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل. "الاختراق المكافئ" ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة. على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح. كيفية مراقبة الخداع في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية. مواجهة الخداع في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة. اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة. التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع. اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها. إسلام العبادي(أبوظبي)


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
"آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
كشف فريق من الباحثين أن الذكاء الاصطناعي قد يتمكن من اجتياز ما وصفوه بـ "آخر اختبار للبشرية" خلال الأشهر التسعة المقبلة، وذلك بعد أن حقق حتى الآن نتائج متواضعة جدًا في هذا التحدي الأكاديمي المصمم ليقيس حدود معرفته. اختبار البشرية ووفقاً لموقع popular mechanics التقني، يُعد "آخر اختبار للبشرية" (Humanity's Last Exam) أصعب اختبار معرفي يتم إعداده خصيصًا لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الضخمة (LLMs)، مثل "تشات جي بي تي" وغيره، حيث طُلب من أكاديميين ومتخصصين حول العالم تقديم أصعب الأسئلة في مجالات متعددة، من الرياضيات إلى الطب والهندسة والفيزياء والعلوم الإنسانية. وتم استبعاد أي أسئلة يمكن للذكاء الاصطناعي الحالي الإجابة عنها بسهولة. أداء النماذج بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون على منصة الأبحاث arXiv (ولم تخضع بعد لمراجعة علمية محكمة)، سجّلت النماذج الحالية نسب نجاح تراوحت بين 3% و14% فقط. إلا أن العلماء يتوقعون أن تصل هذه النماذج إلى نسبة دقة لا تقل عن 50% بنهاية عام 2025، وهو ما يعتبر "درجة النجاح" في هذا التحدي. اقرأ أيضاً.. لأول مرة.. إصدار صحيفة مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي محتوى الاختبار وأوضح الباحثون أن الاختبار يتضمن أسئلة اختيار من متعدد وأخرى تتطلب إجابات قصيرة قابلة للتصحيح الآلي، مع وجود إجابة صحيحة واحدة دقيقة وواضحة لكل سؤال، ما يمنع النماذج من البحث السريع عن الإجابة عبر الإنترنت. ويتوزع محتوى الاختبار على عدة مجالات، منها 41% للرياضيات، 11% للأحياء والطب، 10% لعلوم الحاسوب، 9% للفيزياء، 9% للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 6% للكيمياء، و5% للهندسة، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة. أسئلة صعبة من بين الأسئلة التي واجهتها النماذج سؤال يطلب ترجمة نقش روماني قديم، وآخر حول عدد الأوتار الزوجية المرتبطة بعظمة معينة في جسم طائر الطنان، إلى جانب مسائل رياضية معقدة وأسئلة حول تفاعلات كيميائية وروابط مفقودة، بل وأسئلة تختبر مدى إدراك الذكاء الاصطناعي لنفسه. وتتم مراجعة الإجابات من قبل نموذج ذكاء اصطناعي آخر يُدعى GPT-40، مهمته التأكد من صحة الإجابات حتى لو اختلفت الصياغة قليلاً لكنها حافظت على جوهر المعنى. اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي تطور الذكاء وأشار الباحثون إلى أن المرحلة القادمة من تطوير النماذج ستتضمن تدريب الذكاء الاصطناعي على الاعتراف بمستوى ثقته في إجاباته، بحيث لا يجيب بثقة على سؤال وهو غير متأكد، بل يعبر عن درجة ثقته من 0 إلى 100%. وقال الفريق: "رغم أن أداء النماذج الحالية منخفض جدًا في هذا الاختبار، إلا أن التاريخ القريب يُظهر كيف استطاعت النماذج خلال فترة قصيرة الانتقال من أداء شبه معدوم إلى أداء شبه مثالي في اختبارات مشابهة". ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النماذج لن تشعر بالخجل أو الذنب لفشلها، لأن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعد إلى مستوى الإدراك أو الوعي الذاتي... على الأقل حتى الآن. إسلام العبادي (أبوظبي)