logo
#

أحدث الأخبار مع #sahsoun,الإسلام,دنيانا,بونابرت

شريان اسمه «اللى ما يتسماش»
شريان اسمه «اللى ما يتسماش»

المصري اليوم

time١٨-٠١-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

شريان اسمه «اللى ما يتسماش»

وُلد فى لانكشاير عام ١٨٩٥ فى إنجلترا، وغادر دنيانا عام ١٩٥٩ فى ظروف غامضة، دفع حياته ثمنًا لإنقاذ العالم. عمل فى البحرية البريطانية، الإعلام، المخابرات الأمريكية ثم الكندية. اطّلع وجمع أخطر الوثائق. هناك شريان فى جسم الإنسان لم نجد له اسمًا يصفه أو يناسبه، فأطلقنا عليه «اللى ما يتسماش» innominate artery. كذلك هناك أناس لا أجد لهم وصفًا ولا اسمًا فأطلقت عليهم «اللى ما يتسموش». عرف هذا البريطانى أن هؤلاء «اللى» هم وراء الشيوعية للقضاء على الأديان والمثل العليا، كما أثبت بالوثائق أنهم كانوا وراء الثورتين الإنجليزية والفرنسية، كما موّلوا بونابرت وإخوته الأربعة بالمال، كما كانوا وراء الحربين العالميتين الأولى والثانية ويعدّون لحرب عالمية ثالثة. ثمارها بعد الفرن النووى: مليار ذهبى سيكون مختبئًا فى مدن تحت الأرض مثل سويسرا المحايدة، كاليفورنيا البعيدة غربًا. عالم جديد: لا أديان، لا رجال دين، فقط أسياد وعبيد، وإن «اللى» يحكمون العالم والباقى خدم عبيد. يحدثنا الضابط البريطانى كيف كان تشرشل، ويلسون، روزفلت، لويد جورج، كليمنصو، pawns ومعناها أحجار صغيرة لا تتحرك إلا خطوة واحدة فى لعبة مشهورة ومعروفة بيد مَن يحركها. عرضت الوثائق الـ٢٤ فى مؤتمر ١٨٩٧ الشهير. داهم البوليس الروسى المؤتمر واستولوا على وثائق «اللى»، كانت صدمة للعالم ساعة الكشف عنها. منها تقديم المساعدات حتى يبقى الطرفان المتحاربان تحت رحمتهم، نشر الفساد، ثورات العميان، نشر الطائفية، الصراعات الدينية، استنزاف الأرض الزراعية للصناعة، المناصب الخطيرة، استقطاب الموهوبين أو القضاء عليهم.. إلخ. أعلن صاحب مؤتمر ١٨٩٧ عن سرقة الوثائق وقال: ذيوعها يُعرِّض «اللى» لشر النكبات. يقص علينا هذا الإنسان العظيم، اللى آخر اسم من اسمه كأنّه سيّارة، كيف صدرت الأوامر لفاتح القدس بطرد الأتراك واحتلال أرض اللبن والعسل، فأصبحت الأرض الواطئة تحت وصاية العم جان بول. المؤسف أن العرب ساعدوا «اللنبى» على ذلك، طلب جماعة «اللى» تشكيل لجنة منهم فى أرض اللبن والعسل، فتم لهم ذلك فى مارس ١٩١٨، أى بعد انتهاء الحرب بخمسة أشهر. كان لليبوسيين، وهم عرب، تل اسمه sahsoun، أخذته جماعة «اللى» ونسبته لنفسها. كما كان لسكان كنعان نجمة سداسية أخذتها جماعة «اللى» ونسبتها لنفسها. كما أخذوا حِكَم «أمين موبى» الحكيم المصرى وجعلوها شابتر الأمثال، كما أخذوا أناشيد إخناتون وقصة الأخوين «جيمس هنرى برستد». يُحدثنا شهيد الحق كيف فى الوثائق يرهقون الدول بالديون مع إفقار وتجويع الشعوب المظلومة. هم يتحدثون والحكومات تسمع. ويقول كيف كان هذا القائد أكثر القادة فهمًا لهم ووعيًا لما يخططونه لدمار العالم، وكيف أثاروا ألمانيا ضد أوروبا وأوروبا ضد ألمانيا حتى قامت الحرب التى التهمت ٥٥ مليون نسمة. والعجيب أن الوثائق جاء بها: سويسرا حيادية لأن بها أموالهم، «اللى ما تتسماش» حيادية إذا قامت الحرب النووية. إنها الحرب الأخيرة التى يخططون لها حتى تصبح سيادة العالم لهم. «اللى» تقول: سوف نضحى بالآلاف منا ولا يجب أن نقيم وزنًا لأى تضحية فى سبيل هدفنا النهائى: السيادة على العالم. سوف نحاكم قادة المعسكرين كما فعلنا فى محاكمات نورمبرج. يحدثنا هذا الضابط (و. ج. ك) كيف يستخدمون جماعات لتدمير أوطانهم تحت شعارات دينية. وقد شرح هذا بالتفصيل روبرت دريفوس فى كتابه «لعبة الشيطان» واستخدام أمريكا لهم. ويذكر كيف أن رئيس الجماعة الإرهابية فى المغرب كان فرنسيًا اعتنق الإسلام. هذا الضابط أخذ يعمل، يجمع من ١٩١١ حتى ١٩٥٠، وكانت الطبعة الأولى مما كُتب عام ١٩٥٨، فكان الزلزال العظيم. أ. مجدى كامل ترجم هذا الكتاب ترجمة رائعة. أخيرًا، قد تجدون صعوبة فى هذه المقالة للإيجاز والمجاز، ولكنى لست وحدى، فقد عبر عنى أبوالعلاء المعرى: «لا تُقيِّد علىَّ لفظى فإنى.. مثل غيرى تكلُّمى بالمجاز».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store