#أحدث الأخبار مع #sequentialhermaphroditismخبرني٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهخبرنياكتشاف علمي يصدم عشاق فيلم البحث عن نيموخبرني - أثار اكتشاف علمي متعلق ببيولوجيا أسماك المهرج clownfish صدمة بين عشاق الفيلم الشهير "البحث عن نيمو- Finding Nemo"، بعدما تبيّن أن الحبكة الرئيسية للفيلم لا يمكن أن تحدث في الواقع، نظراً للطبيعة الفريدة لنظام التكاثر لدى هذا النوع من الأسماك. فيلم "البحث عن نيمو"، الذي أُنتج عام 2003، يروي قصة السمكة الصغيرة نيمو التي تُختطف من قبل غواص، وهي سمكة ذكر وليست أنثى، فينطلق والده مارلن في رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر عبر المحيط للعثور على الابن، متغلباً على العقبات بمساعدة سمكة تُدعى دوري. وبالنظر إلى الاكتشافات العلمية الحديثة حول أسماك المهرج، يتضح أن الحبكة العاطفية للفيلم تتعارض مع الواقع البيولوجي؛ لأنه لو كانت والدة نيمو قد ماتت فعلاً كما ظهر في بداية الفيلم، لكان مارلن، بوصفه الذكر المهيمن المتبقي، قد تحوّل إلى أنثى، ثم اختار ذكراً آخر للتكاثر معه، ما يجعل فكرة بقائه "أباً" على حاله أمراً غير دقيق علمياً، ويضيف طبقة غير متوقعة من التعقيد البيولوجي إلى القصة التي لطالما اعتُبرت بسيطة ومؤثرة. وبحسب تقرير "دايلي ميل"، تعيش أسماك المهرج في مجموعات تضم أنثى واحدة مهيمنة تُعرف بـ"ملكة السرب"، تختار الذكر الأكثر عدوانية للتزاوج معه، وفي حال وفاة الأنثى المهيمنة، يتحول الذكر المسيطر إلى أنثى ليأخذ مكانها، وتُعد الأنثى المهيمنة القائدة الوحيدة للمجموعة، إذ تتحكم في عدد أفرادها وتقود تكاثرها. مقطع فيديو نُشر عبر موقع "ريديت" شرح هذه العملية، وأكد أن الجماهير لن تنظر إلى فيلم "البحث عن نيمو" بالطريقة نفسها بعد الآن عقب معرفة أسلوب حياة أسماك المهرج الحقيقي، فالعملية التي أشار إليها الفيديو تُعرف علمياً باسم "الخنثوية المتتابعة- sequential hermaphroditism"، وهي ظاهرة بيولوجية تغيّر فيها الكائنات جنسها خلال حياتها. إذ تضع الأنثى المهيمنة آلاف البيوض التي يخصبها الذكر المسيطر، وبعد الفقس يتولى الذكور رعاية الصغار، وتتألف كل مجموعة من أنثى وذكر مهيمنين، إضافة إلى عدد من الذكور الخاضعين، وعند وفاة الأنثى، يتحول الذكر المسيطر إلى أنثى ويُعاد بدء الدورة من جديد. يحدث هذا التحول بعد أن يزيد وزن الذكر نتيجة حصوله على الغذاء أولاً بعد غياب الملكة، ما يؤدي إلى انخفاض الكورتيزول وإطلاق التغيرات الهرمونية اللازمة. وعادةً ما تختار الأنثى الجديدة الذكر التالي في الترتيب للتكاثر معه، لكن في بعض الحالات، ينتقل الذكر المهيمن إلى مجموعة أخرى، وبالتالي لا يحدث التزاوج دائماً مع سمكة سبق أن خصبها. ويعتقد العلماء أن النظام التكاثري الفريد لهذا النوع من الأسماك تطور بسبب عدم قدرتها على الابتعاد للعثور على شركاء تزاوج، مما يجعل تصوير الفيلم لرحلة مارلن للبحث عن ابنه أمراً غير منطقي، نظراً لحجم المخاطر التي يواجهها هذا النوع من الأسماك عند مغادرة موطنه.
خبرني٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهخبرنياكتشاف علمي يصدم عشاق فيلم البحث عن نيموخبرني - أثار اكتشاف علمي متعلق ببيولوجيا أسماك المهرج clownfish صدمة بين عشاق الفيلم الشهير "البحث عن نيمو- Finding Nemo"، بعدما تبيّن أن الحبكة الرئيسية للفيلم لا يمكن أن تحدث في الواقع، نظراً للطبيعة الفريدة لنظام التكاثر لدى هذا النوع من الأسماك. فيلم "البحث عن نيمو"، الذي أُنتج عام 2003، يروي قصة السمكة الصغيرة نيمو التي تُختطف من قبل غواص، وهي سمكة ذكر وليست أنثى، فينطلق والده مارلن في رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر عبر المحيط للعثور على الابن، متغلباً على العقبات بمساعدة سمكة تُدعى دوري. وبالنظر إلى الاكتشافات العلمية الحديثة حول أسماك المهرج، يتضح أن الحبكة العاطفية للفيلم تتعارض مع الواقع البيولوجي؛ لأنه لو كانت والدة نيمو قد ماتت فعلاً كما ظهر في بداية الفيلم، لكان مارلن، بوصفه الذكر المهيمن المتبقي، قد تحوّل إلى أنثى، ثم اختار ذكراً آخر للتكاثر معه، ما يجعل فكرة بقائه "أباً" على حاله أمراً غير دقيق علمياً، ويضيف طبقة غير متوقعة من التعقيد البيولوجي إلى القصة التي لطالما اعتُبرت بسيطة ومؤثرة. وبحسب تقرير "دايلي ميل"، تعيش أسماك المهرج في مجموعات تضم أنثى واحدة مهيمنة تُعرف بـ"ملكة السرب"، تختار الذكر الأكثر عدوانية للتزاوج معه، وفي حال وفاة الأنثى المهيمنة، يتحول الذكر المسيطر إلى أنثى ليأخذ مكانها، وتُعد الأنثى المهيمنة القائدة الوحيدة للمجموعة، إذ تتحكم في عدد أفرادها وتقود تكاثرها. مقطع فيديو نُشر عبر موقع "ريديت" شرح هذه العملية، وأكد أن الجماهير لن تنظر إلى فيلم "البحث عن نيمو" بالطريقة نفسها بعد الآن عقب معرفة أسلوب حياة أسماك المهرج الحقيقي، فالعملية التي أشار إليها الفيديو تُعرف علمياً باسم "الخنثوية المتتابعة- sequential hermaphroditism"، وهي ظاهرة بيولوجية تغيّر فيها الكائنات جنسها خلال حياتها. إذ تضع الأنثى المهيمنة آلاف البيوض التي يخصبها الذكر المسيطر، وبعد الفقس يتولى الذكور رعاية الصغار، وتتألف كل مجموعة من أنثى وذكر مهيمنين، إضافة إلى عدد من الذكور الخاضعين، وعند وفاة الأنثى، يتحول الذكر المسيطر إلى أنثى ويُعاد بدء الدورة من جديد. يحدث هذا التحول بعد أن يزيد وزن الذكر نتيجة حصوله على الغذاء أولاً بعد غياب الملكة، ما يؤدي إلى انخفاض الكورتيزول وإطلاق التغيرات الهرمونية اللازمة. وعادةً ما تختار الأنثى الجديدة الذكر التالي في الترتيب للتكاثر معه، لكن في بعض الحالات، ينتقل الذكر المهيمن إلى مجموعة أخرى، وبالتالي لا يحدث التزاوج دائماً مع سمكة سبق أن خصبها. ويعتقد العلماء أن النظام التكاثري الفريد لهذا النوع من الأسماك تطور بسبب عدم قدرتها على الابتعاد للعثور على شركاء تزاوج، مما يجعل تصوير الفيلم لرحلة مارلن للبحث عن ابنه أمراً غير منطقي، نظراً لحجم المخاطر التي يواجهها هذا النوع من الأسماك عند مغادرة موطنه.