٢٣-٠٤-٢٠٢٥
مركبة "لوسي" تلتقط صورا فريدة لكويكب غريب الشكل أثناء تحليقها بالقرب منه
ونجحت المركبة الفضائية في الاقتراب من الكويكب "دونالدغوهانسون" ذي الشكل الفريد الذي يشبه حبة الفول السوداني، لمسافة 960 كيلومترا فقط من سطح الكويكب الذي يعتقد أنه جزء من صخرة فضائية قديمة دمرت قبل نحو 150 مليون سنة.
Our #LucyMission took a look at asteroid Donaldjohanson, its second asteroid encounter on its journey to Jupiter's Trojan asteroids. The first images reveal a unique fragment of an asteroid that formed about 150 million years ago! Find out more:
وكشفت الصور الجديدة أن حجم الكويكب أكبر مما كان متوقعا، حيث يبلغ قطره نحو 8 كيلومترات، بعد أن كانت التقديرات السابقة تشير إلى أنه لا يتجاوز 4 كيلومترات.
Go Lucy! Today, April 20, our #LucyMission will fly by the small main belt asteroid Donaldjohanson. This will be the final dress rehearsal before making the two-year journey to Eurybates and its satellite Queta, Lucy's first Trojan asteroid target. Follow along for updates!
وعلق توم ستاتلر، العالم في برنامج "لوسي" بناسا، قائلا: "هذه الصور المبكرة تظهر مرة أخرى القدرات الهائلة لمركبة لوسي كأداة لاكتشافات جديدة. إن الإمكانات التي تتيحها لنا لفتح نافذة جديدة على تاريخ نظامنا الشمسي عندما تصل إلى كويكبات طروادة هائلة حقا".
ويأتي هذا التحليق الناجح في إطار استعدادات المركبة الفضائية لمهمتها الرئيسية لاستكشاف كويكبات طروادة بالقرب من المشتري. ومن المقرر أن تصل "لوسي" إلى أول هذه الكويكبات، المسمى "يوريباتيس"، في أغسطس 2027.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحلق فيها "لوسي" بالقرب من كويكب، حيث سبق لها أن زارت الكويكب الصغير "دينكينيش" في نوفمبر 2023، والذي يبلغ عرضه 790 مترا فقط، وكانت تلك المرة الأولى التي يلاحظ فيها مسبار فضائي جسما ثنائي التلامس في الفضاء.
ومع وجود العديد من الأجسام الفضائية غير المفهومة جيدا في نظامنا الشمسي، ووصول "لوسي" قريبا إلى كويكبات طروادة (مجموعة الكويكبات التي تشارك كوكب المشتري مداره حول الشمس)، يتوقع العلماء أن تحقق المهمة العديد من الاكتشافات الأولى في المستقبل.
المصدر: ساينس ألرت
أعلن فريق دولي من علماء الفلك عن رصدهم لما يعتقد أنه أول دليل واضح على وجود "مجرة مظلمة" - بنية كونية غامضة تتكون بالكامل تقريبا من المادة المظلمة، دون أي نجوم مرئية.
يقدر العلماء أن المادة المرئية تشكل نحو 15% فقط من كتلة الكون. ولكن ظل العلماء لسنوات يواجهون لغزا محيرا وهو عدم قدرتهم على تتبع ما يقارب نصف المادة الموجودة في النجوم والمجرات.
