#أحدث الأخبار مع #w9OC7HDFSkالنهار٢٤-٠٢-٢٠٢٥صحةالنهارمحمد بن راشد يتوج المغربي أحمد زينون بجائزة صانع الأمل العربي (فيديو)توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أحمد زينون من المغرب بجائزة صانع الأمل العربي 2025 للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء والذي جرى في "كوكا كولا أرينا" في دبي. وأمر آل مكتوم بمكافأة مالية مليون درهم للمتنافسين الثلاثة على لقب صانع الامل لعام 2025. Mohammed bin Rashid crowns Ahmed Zainoun of Morocco as the leading Arab Hope Maker. — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) February 23, 2025 وكان أحمد زينون، رئيس جمعية "صوت القمر" في المغرب، تمكن من إحداث تغيير جذري في حياة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروف باسم "أطفال القمر"، وهو مرض نادر يسبب حساسية مفرطة تجاه الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأورام سرطانية. وأمام هذه التحديات الصحية والاجتماعية، حرص زينون على توفير بيئة آمنة لهؤلاء الأطفال، وعمل على كسر عزلتهم وتأمين مستلزماتهم الضرورية للحماية من أشعة الشمس، بما في ذلك الأقنعة الواقية والنظارات الخاصة التي تتيح لهم ممارسة حياتهم اليومية دون خوف من فقدان ملامحهم بسبب المرض. وأكد زينون أن قصته مع "أطفال القمر" بدأت عندما شاهد صورة لطفلة فقدت ملامحها بالكامل بسبب المرض، ما دفعه لاتخاذ قرار بتكريس جهوده لخدمتهم، مشيرًا إلى أن التحدي لم يكن طبيًا فحسب، بل امتد ليشمل مواجهة التنمر المجتمعي، وتوعية الناس بحالة هؤلاء الأطفال، وحشد الدعم لتوفير المعدات التي تحميهم. محمد بن راشد يُكرم أحمد زينون من المملكة المغربية بلقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي، وذلك خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها في الوطن العربي. — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) February 23, 2025 وفي هذا السياق، شدد زينون على أهمية العمل الجماعي لإنقاذ هؤلاء الأطفال من العزلة، لافتا إلى أن الجمعية نجحت في توفير حلول عملية مكنت الأطفال من العيش بصورة طبيعية إلى حد كبير، حيث بات بإمكانهم اللعب والخروج دون الخوف من التعرض للأشعة الضارة. كما أشاد زينون بالدور الذي لعبته المبادرات الإنسانية في دعم جهوده، مثنيًا على مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي أتاحت له الفرصة لمشاركة قصص الأمل التي صنعها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إعادة الحياة إلى هؤلاء الأطفال، وحمايتهم ليس فقط من أشعة الشمس، ولكن من النظرات التي قد تعيق اندماجهم في المجتمع. وأشار إلى أن الجمعية مستمرة في تطوير برامجها، سعيًا إلى توسيع نطاق الدعم ليشمل مزيدًا من الأطفال المحتاجين، مضيفًا أن حماية هذه الفئة الهشة تتطلب تكاتف الجهود المجتمعية لضمان مستقبل أكثر أمانًا لهم.
النهار٢٤-٠٢-٢٠٢٥صحةالنهارمحمد بن راشد يتوج المغربي أحمد زينون بجائزة صانع الأمل العربي (فيديو)توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أحمد زينون من المغرب بجائزة صانع الأمل العربي 2025 للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء والذي جرى في "كوكا كولا أرينا" في دبي. وأمر آل مكتوم بمكافأة مالية مليون درهم للمتنافسين الثلاثة على لقب صانع الامل لعام 2025. Mohammed bin Rashid crowns Ahmed Zainoun of Morocco as the leading Arab Hope Maker. — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) February 23, 2025 وكان أحمد زينون، رئيس جمعية "صوت القمر" في المغرب، تمكن من إحداث تغيير جذري في حياة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروف باسم "أطفال القمر"، وهو مرض نادر يسبب حساسية مفرطة تجاه الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأورام سرطانية. وأمام هذه التحديات الصحية والاجتماعية، حرص زينون على توفير بيئة آمنة لهؤلاء الأطفال، وعمل على كسر عزلتهم وتأمين مستلزماتهم الضرورية للحماية من أشعة الشمس، بما في ذلك الأقنعة الواقية والنظارات الخاصة التي تتيح لهم ممارسة حياتهم اليومية دون خوف من فقدان ملامحهم بسبب المرض. وأكد زينون أن قصته مع "أطفال القمر" بدأت عندما شاهد صورة لطفلة فقدت ملامحها بالكامل بسبب المرض، ما دفعه لاتخاذ قرار بتكريس جهوده لخدمتهم، مشيرًا إلى أن التحدي لم يكن طبيًا فحسب، بل امتد ليشمل مواجهة التنمر المجتمعي، وتوعية الناس بحالة هؤلاء الأطفال، وحشد الدعم لتوفير المعدات التي تحميهم. محمد بن راشد يُكرم أحمد زينون من المملكة المغربية بلقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي، وذلك خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها في الوطن العربي. — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) February 23, 2025 وفي هذا السياق، شدد زينون على أهمية العمل الجماعي لإنقاذ هؤلاء الأطفال من العزلة، لافتا إلى أن الجمعية نجحت في توفير حلول عملية مكنت الأطفال من العيش بصورة طبيعية إلى حد كبير، حيث بات بإمكانهم اللعب والخروج دون الخوف من التعرض للأشعة الضارة. كما أشاد زينون بالدور الذي لعبته المبادرات الإنسانية في دعم جهوده، مثنيًا على مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي أتاحت له الفرصة لمشاركة قصص الأمل التي صنعها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إعادة الحياة إلى هؤلاء الأطفال، وحمايتهم ليس فقط من أشعة الشمس، ولكن من النظرات التي قد تعيق اندماجهم في المجتمع. وأشار إلى أن الجمعية مستمرة في تطوير برامجها، سعيًا إلى توسيع نطاق الدعم ليشمل مزيدًا من الأطفال المحتاجين، مضيفًا أن حماية هذه الفئة الهشة تتطلب تكاتف الجهود المجتمعية لضمان مستقبل أكثر أمانًا لهم.