logo
#

أحدث الأخبار مع #x71

فضاء يعزز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي
فضاء يعزز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

فضاء يعزز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد تواصلت أمس الاثنين فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، حيث شهدت فعاليات اليوم الثالث من المعرض إقبالاً لافتاً من طلبة المدارس والشباب. وقالت عائشة الزعابي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، نستعرض من خلال مشاركتنا في فعاليات المعرض لمبادرة x71، التي صممت بطريقة مبتكرة، تنسجم مع محاور عام المجتمع مركزة على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي. حضارة ماجان وقال عمار أحمد البنا أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني، نشارك في فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، في إطار حرصنا على المشاركة في المعارض المحلية لما توفره من منصات تجمع نخبة العالم - كلٌّ في مجاله - ونركز من خلال مشاركتنا هذا العام على قارب ماجان الذي يعتبر مشروعاً بحثياً دُشن بالتعاون بين متحف زايد الوطني وجامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، حيث أَفَدْنا من البحوث التي تعود ل 4000 سنة ضمن حضارة ماجان، وطبقناها في جمع المواد، لبناء القوارب بنفس التقنيات القديمة، وعرضها في متحف زايد الوطني، حيث إن بناء سفينة من سفن العصور القديمة هو عملية متواصلة من الاستكشاف والتأويل والتقصي والتجريب. وبين عمار أحمد أن معرض أبوظبي للكتاب يجمع أفراد المجتمع مع المؤسسات ودور النشر الأمر الذي يرسخ المعلومات والثقافات بين الجميع، لذلك نسعى أن نكون جزءاً من هذه المعارض، وإيصال سردية المتحف وورش العمل للزوار. لوحات فريدة تجذب الزوار استعرض الفنان تيم العمر في المعرض اثنتين من لوحاته، الأولى (الشهم) وجسدت الخيل العربية الأصيلة، وتعتبر أكبر لوحة نواة تمر في العالم، بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين، ومكونة من 120 ألف حبة نواة تمر، وتتميز بتصميمها الفريد بدون أي ألوان. اللوحة الثانية «النادر» جسدت صورة الظبي، بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين، وتعتبر الأولى من نوعها عالميا، عبارة عن مكتبة مصغرة من 65 رفاً، تحمل أكثر من 10 آلاف كتاب مصنوعة يدوياً ومغلفة بالجلد، وصممت بالفلين والجلد والخشب، واستغرقت 5 أشهر لإنجازها.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعه المجتمعي التفاعلي x71 محتفياً بالزينة والحلي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعه المجتمعي التفاعلي x71 محتفياً بالزينة والحلي

نون الإخبارية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نون الإخبارية

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعه المجتمعي التفاعلي x71 محتفياً بالزينة والحلي

أطلق أخبار ذات صلة 12:48 مساءً - 21 فبراير, 2025 9:33 صباحًا - 20 فبراير, 2025 1:53 مساءً - 14 فبراير, 2025 9:01 صباحًا - 20 فبراير, 2025 مشاركات مجتمعية: افتتح المؤتمر عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمته التي أكد فيها «أن مشروع x71 يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وقد تم تخصيصه في دورته الأولى للزينة والحلي، وأن هذا المشروع يهدف إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز 71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي للدولة». وأضاف: «إننا ندرك تماماً أن نجاح هذا المشروع الوطني في تحقيق أهدافه المنشودة مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف». ودعا المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق. مبادرات متنوعة: ألقى عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كلمة أكد فيها على «أن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث». وأشار إلى أن هذا المشروع التفاعلي المجتمعي الذي يُعنى هذا العام بـ «الزينة والحلي' يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي». بدوره قال سليمان سالم الكعبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم: «إن وزارة التربية والتعليم سوف توفر الدعم لهذا المشروع انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، ولأن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام». وأكد على: «أن وزارة التربية والتعليم ستعمل على توفير كل الدعم لهذا المشروع من خلال تأهيل فرق من المعلمين للمشاركة في تنفيذه، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للإبداع والتفاعل مع مبادراته المختلفة». ومن جانبها أكدت أسماء الحمادي وكيل مساعد وزارة الثقافة على «أن هذا المشروع يجسد رؤيةَ حكومة الإمارات، وحرصَها على تعزيز الهُوية الوطنية». وأوضحت: «إن هذا المشروع يهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية بواسطة إشراك مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم الطلبةُ والفنانون والمبدعون، ليتفاعلوا ويعبّروا عن ثقافتنا الغنية بطرق مبتكرة تعكس هويتنا الثقافية، وسنعمل معاً على عرض 71 عملاً إبداعياً، تترجم رؤى وأحاسيس المجتمع، في معرض حضوري وافتراضي». وعن مشروع x71 قال عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث: «انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات في تعزيز الهوية الوطنية وإحياء التراث الإماراتي، يسعدنا أن نكون شركاء بهذا المشروع الذي يجسد التزامنا بالمحافظة على التراث الإماراتي ونقله للأجيال القادمة بأساليب إبداعية تدمج الفنون والثقافة بوسائل حديثة ومبتكرة». وأضاف: «إننا في هيئة أبوظبي للتراث نؤمن بأن إشراك المجتمع في المشاريع الثقافية يعزز الاستدامة الثقافية ويعمّق الفخر بالهوية الوطنية، ونحن نتطلع إلى رؤية الإبداعات الفنية التي سيسفر عنها هذا المشروع، ونثمن عالياً جهود جميع الشركاء والداعمين الذين يسهمون في إنجاحه». ومن ثم استعرضت الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية تفاصيل مهمة في المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، وركزت في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع. ثم تطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع: زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالات المشروع: الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب. واختتمت حديثها بتحديد مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، وأشارت إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه. المصدر

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعه المجتمعي والتفاعلي ' x71 '
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعه المجتمعي والتفاعلي ' x71 '

الوطن

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعه المجتمعي والتفاعلي ' x71 '

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مؤتمر صحفي نظمه أمس بمقره، مشروعه المجتمعي والتفاعلي x71، بحضور الشركاء الاستراتيجيين. وتم تصميم مشروعx71 بطريقة مبتكرة، تنسجم مع محاور عام المجتمع مركزا على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي وتمكين الشباب واستثمار مواهبهم لتعزيز دورهم في المجتمع. وأكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال افتتاحه المؤتمر، أن مشروعx71 يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وقد تم تخصيصه في نسخته الأولى للزينة والحلي، و يهدف إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي للدولة. وأضاف: ندرك أن نجاح هذا المشروع الوطني في تحقيق أهدافه المنشودة مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف. ودعا المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبيرعن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق. وأكد سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، أن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث الذي نفخر به جميعاً، مشيرا إلى أن هذا المشروع يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي. و قال سعادة سليمان سالم الكعبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم، إن هذه المبادرة تأتي في إطار تحقيق مستهدفات عام المجتمع2025، وترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال، مؤكداً أن الوزارة سوف توفر لها الدعم، انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، حيث أن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام. وأكد أن الوزارة، ستعمل على توفير كل الدعم للمشروع من خلال تأهيل فرق من المعلمين للمشاركة في تنفيذه، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للإبداع والتفاعل مع مبادراته المختلفة. وأكدت سعادة أسماء الحمادي وكيل مساعد وزارة الثقافة، أن المشروع يجسد رؤيةَ حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصَها على تعزيز الهُوية الوطنية، والتعريف بتاريخ الإمارات وثقافتها الغنية، مشيرة إلى ان عام 2025 يمثّل نقطةَ تحوّل جديدة، حيث تحتفي الدولة بعام المجتمع الذي يعكس التزام جميع أبناء المجتمع ببناء مجتمع مستدام يزخر بالمواهب والإبداعات. وأضافت، إنه يهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية بواسطة إشراك مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم الطلبةُ والفنانون والمبدعون، ليتفاعلوا ويعبّروا عن ثقافتنا الغنية بطرق مبتكرة تعكس هويتنا الثقافية، وسنعمل معاً على عرض 71 عملاً إبداعياً، تترجم رؤى وأحاسيس المجتمع، في معرض حضوري وافتراضي. وقال سعادة عبدالله مبارك المهيري مديرعام هيئة أبوظبي للتراث إن المشروع يأتي انطلاقاً من رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وإحياء التراث الإماراتي، ونقله للأجيال القادمة بأساليب إبداعية تدمج الفنون والثقافة بوسائل حديثة ومبتكرة. وأضاف، أننا في الهيئة نؤمن بأن إشراك المجتمع في المشاريع الثقافية يعزز الاستدامة الثقافية ويعمّق الفخر بالهوية الوطنية، ونحن نتطلع إلى رؤية الإبداعات الفنية التي سيسفر عنها هذا المشروع، ونثمن عالياً جهود جميع الشركاء والداعمين الذين يسهمون في إنجاحه. واستعرضت الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تفاصيل المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع. وتطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع، زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالاته، الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب. وحددت مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، مشيرة إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها، ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.وام

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق «x71»
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق «x71»

الاتحاد

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق «x71»

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مؤتمر صحفي نظمه أمس بمقره، مشروعه المجتمعي والتفاعلي x71، بحضور الشركاء الاستراتيجيين. وتم تصميم مشروع «x71» بطريقة مبتكرة، تنسجم مع محاور عام المجتمع، مركزاً على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي، وتمكين الشباب واستثمار مواهبهم لتعزيز دورهم في المجتمع. وأكد عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال افتتاحه المؤتمر، أن مشروع «x71» يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وقد تم تخصيصه في نسخته الأولى للزينة والحلي، ويهدف إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي للدولة. وأضاف: ندرك أن نجاح هذا المشروع الوطني في تحقيق أهدافه المنشودة مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف. ودعا المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق. وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث الذي نفخر به جميعاً، مشيراً إلى أن هذا المشروع يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي. وقال سليمان سالم الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم، إن هذه المبادرة تأتي في إطار تحقيق مستهدفات عام المجتمع 2025، وترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال، مؤكداً أن الوزارة سوف توفر لها الدعم، انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، حيث إن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام. وأكد أن الوزارة ستعمل على توفير كل الدعم للمشروع من خلال تأهيل فرق من المعلمين للمشاركة في تنفيذه، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للإبداع والتفاعل مع مبادراته المختلفة. وأكدت أسماء الحمادي، وكيل مساعد وزارة الثقافة، أن المشروع يجسد رؤيةَ حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصَها على تعزيز الهُوية الوطنية، والتعريف بتاريخ الإمارات وثقافتها الغنية، مشيرة إلى أن عام 2025 يمثّل نقطةَ تحوّل جديدة، حيث تحتفي الدولة بعام المجتمع الذي يعكس التزام جميع أبناء المجتمع ببناء مجتمع مستدام يزخر بالمواهب والإبداعات. وأضافت: إنه يهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية بواسطة إشراك مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم الطلبةُ والفنانون والمبدعون، ليتفاعلوا ويعبّروا عن ثقافتنا الغنية بطرق مبتكرة تعكس هويتنا الثقافية، وسنعمل معاً على عرض 71 عملاً إبداعياً، تترجم رؤى وأحاسيس المجتمع، في معرض حضوري وافتراضي. وقال عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث، إن المشروع يأتي انطلاقاً من رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وإحياء التراث الإماراتي، ونقله للأجيال القادمة بأساليب إبداعية تدمج الفنون والثقافة بوسائل حديثة ومبتكرة. وأضاف، أننا في الهيئة نؤمن بأن إشراك المجتمع في المشاريع الثقافية يعزز الاستدامة الثقافية ويعمّق الفخر بالهوية الوطنية، ونحن نتطلع إلى رؤية الإبداعات الفنية التي سيسفر عنها هذا المشروع، ونثمن عالياً جهود جميع الشركاء والداعمين الذين يسهمون في إنجاحه. واستعرضت الدكتورة حسنية العلي، مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تفاصيل المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع. وتطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع، زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالاته، الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب. وحددت مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، مشيرة إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها، ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعاً ثقافياً تراثياً
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعاً ثقافياً تراثياً

موقع 24

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع 24

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعاً ثقافياً تراثياً

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مؤتمر صحافي، مشروعه المجتمعي والتفاعلي x71، بالتزامن مع عام المجتمع، وينسجم مع رؤية الأرشيف والمكتبة الوطنية ورسالتِه في صون التراث الوثائقي، وإلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها وتمكينها. ويركز المشروع على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي، وتمكين الشباب واستثمار مواهبهم لتعزيز دورهم في المجتمع.وأكد مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: أن مشروعx71 يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وتم تخصيص نسخته الأولى للزينة والحلي، ويهدف المشروع إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز 71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الإمارات وأوضح: "نجاح هذا المشروع الوطني مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف".ووجه دعوة إلى المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق.وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان إن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث، الذي نفخر به جميعاً، وأشار إلى أن هذا المشروع التفاعلي المجتمعي الذي يُعنى هذا العام بـ "الزينة والحلي" يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي.وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم سليمان سالم الكعبي: أن وزارة التربية والتعليم سوف توفر الدعم لهذا المشروع انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، ولأن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام.واستعرضت مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة حسنية العلي تفاصيل مهمة في المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، وركزت في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع.ثم تطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع: زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالات المشروع: الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب.واختتمت حديثها بتحديد مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، وأشارت إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store