أحدث الأخبار مع #xGOT


يلا كورة
منذ 6 أيام
- رياضة
- يلا كورة
أثر سلبًا على فرصته في صناعة التاريخ.. ما سبب تراجع مستوى محمد صلاح؟ (تحليل)
قبل شهرين، بدا محمد صلاح على وشك تحطيم أرقام الدوري الإنجليزي الممتاز وتقديم أعظم موسم فردي في تاريخ المسابقة. بفضل هدفيه ضد ساوثامبتون في 8 مارس، وصل رصيد مهاجم ليفربول إلى 27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة في 29 مباراة فقط. هذا المستوى من الأداء جعله على الطريق الصحيح لإنهاء الموسم بـ59 مشاركة في الأهداف (35 هدفًا و24 تمريرة حاسمة)، محطمًا الرقم القياسي للدوري الإنجليزي الممتاز البالغ 47، والذي يتقاسمه أندرو كول وآلان شيرر. وكان من المقرر أيضًا أن يحطم المصري الرقم القياسي البالغ 20 تمريرة حاسمة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يحمله مناصفة تييري هنري لاعب أرسنال وكيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي. ثم بدا أن كل شيء توقف. ساهم صلاح بهدف واحد فقط وتمريرة حاسمة واحدة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز السبع منذ 8 مارس، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات، هذا جعله يتخلف عن الرقم القياسي في المساهمة في الأهداف والتمريرات الحاسمة، بفارق هدف واحد وهدفين على التوالي. وقال صلاح لشبكة سكاي سبورتس بعد مساعدة ليفربول في تأمين لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 27 أبريل: "آمل أن أحطم رقم قياسي للمساهمة في الأهداف قريبًا". وتابع: "أعتقد أن عليّ المساهمة بهدف واحد لمعادلة هذا الإنجاز، إنه أمر يدفعني إلى الأمام للاستمرار في العمل الجاد". وسلط الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي، على سبب تراجع مستوى صلاح ما أدى إلى تأخره في تحقيق بعض الأرقام القياسية. تراجع دقة الإنهاء تراجعت نسبة صلاح التهديفية، تُظهر البيانات أدناه أن هذا يعود إلى تراجع دقة التسديد وندرة الفرص. ومن الجدير بالذكر أن الأهداف المتوقعة لصلاح هي ما يقرب من ثلث ما كانت عليه، ولكن عدد الفرص الكبيرة التي أتيحت له هو نفسه تقريبًا. وبعبارة أخرى، تكشف البيانات أن صلاح يحول الفرصة الكبيرة إلى تسديدة منخفضة xG، وتوجد بيانات أخرى تدعم هذا، وهي واضحة. لقد فشل صلاح في التسجيل من فرصة كبيرة واحدة في هذه الفترة (0٪)، ولكن الأمر الأكثر دلالة هو أن أهدافه المتوقعة على المرمى (xGOT) - والتي تقيس xG بعد تسديد الكرة، وبالتالي إلى أين تذهب أمام المرمى - قد انخفضت بشكل كبير. وهذا يخبرنا أن صيامه عن التسجيل لا علاقة له بحراسة المرمى الجيدة، بل له علاقة قليلة فقط بعدد التسديدات التي يسددها. وبدلاً من ذلك، فإن صلاح ببساطة لا يسدد بدقة ولا يستغل الفرص الكبيرة التي تستمر في الحصول عليها. زملاؤه في الفريق لا يستغلون فرصه صلاح لا يتحمل اللوم عندما يتعلق الأمر بانخفاض معدل تمريراته الحاسمة. ويواصل اللاعب خلق الفرص لزملائه في الفريق بنفس المعدل الذي كان عليه في وقت سابق من الموسم. ما يلفت الانتباه هنا هو أنه في أول 29 جولة من الموسم، تم تسجيل 25% من الفرص التي خلقها صلاح. ولكن هذا لا يعني أن صلاح كان يقدم أداءه على طبق من ذهب لزملائه في الفريق، بل إنهم كانوا ينهون المباراة بشكل استثنائي - وهو الأمر الذي أصبحوا يفعلونه الآن بشكل أقل. وكان صلاح يحصل على 0.59 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة من أصل 0.25 تمريرة حاسمة متوقعة، وهو ما يعني أنه يتفوق على هذا المعدل بفارق الضعف. في الواقع، يبلغ إجمالي تمريراته الحاسمة المتوقعة ( xA) لهذا الموسم 8.57، ومع ذلك فإن صلاح لديه 18 تمريرة حاسمة باسمه. عندما يتفوق لاعب ما على xG، يمكن تفسير ذلك بالإنهاء الرائع، ولكن إذا حقق لاعب أرقامًا مساعدة أعلى بكثير من xA الخاص به، فهذا يعني أنه يستفيد من أداء شخص آخر أكثر من اللازم. وهذا ينطبق على صلاح أيضًا، لاحظ عدد تمريراته الحاسمة في الأسابيع من 1 إلى 29 التي جاءت من مسافة بعيدة نسبيًا. ومنذ ذلك الحين، لم يصنع صلاح سوى هدف واحد، وهو تمريرة رائعة من خارج الحذاء ليمنح لويس دياز فرصة لا يمكن أن يضيعها ضد وست هام يونايتد. هذا ما يحتاجه صلاح ليُسجل هدفًا في مسيرته هذه الأيام، فقد اختفت التمريرات السهلة، والتمريرات البسيطة التي يُحوّلها زملاؤه المتألقون إلى تمريرات حاسمة. المواقف العميقة هي عامل آخر ربما تتراجع تمريرات صلاح الحاسمة وأهدافه مع تراجعه للعمق قليلا، وهو ما تشير إليه خرائط الحرارة أدناه والتي توضح المكان الذي يلمس فيه الكرة على أرض الملعب. خريطة حرارية لمباريات صلاح في الأسابيع من 1 إلى 29 خريطة حرارية لمباريات صلاح في الأسابيع من 30 إلى 36 هنا، نعود إلى التفسير الأصلي، قد يكون صلاح أقل دقة في التسديد، وكذلك زملاؤه، ولكنه أيضًا أقل خطورة في المواقف التي يختتم فيها ليفربول موسمه. لم يعد رجال أرني سلوت يظهرون بنفس القدر من الإلحاح في لعبهم الهجومي الآن بعد حسم اللقب. وارتفعت نسبة حيازتهم للكرة من 57% إلى 59.9%، في حين انخفضت حيازاتهم التي فازوا بها في الثلث الأخير من الملعب من 4.7 لكل 90 دقيقة إلى 3.9 لكل 90 دقيقة. مباراة برايتون قد تكون إشارة للعودة إلى مستواه قد تُغير مباراة يوم الاثنين ضد برايتون كل هذا، فكثيرًا ما يجد فريق فابيان هورزيلر نفسه في مواجهة حامية الوطيس من النوع الذي قد يُجبر ليفربول على الانسحاب، وهو ما قد يُناسب صلاح. وسجل صلاح 10 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 15 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز ضد برايتون. إذا تمكن من تسجيل هدفين آخرين في ملعب أميكس، فسوف يحطم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي شارك فيها قبل مباراة واحدة من نهاية الموسم. ولكن حتى لو احتاج صلاح أيضًا إلى المباراة الأخيرة لليفربول ضد كريستال بالاس في أنفيلد للوصول إلى هناك، فإن ذلك سيؤكد أننا نشهد بالفعل أعظم موسم فردي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.


WinWin
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
محمد عواد حارس الزمالك.. انهيار مستوى أم ضعف جودة؟
أثار محمد عواد حارس مرمى نادي الزمالك، الجدل في أوساط الشارع الرياضي المصري بسبب الأخطاء التي ارتكبها في مباراة فريقه أمام بيراميدز يوم الثلاثاء الماضي ضمن الجولة السادسة من مرحلة تحديد بطل الدوري المصري 2024-25. وسجل بيراميدز هدف الفوز في الدقيقة 21 من المباراة بعد خطأ من محمد عواد في التعامل مع كرة عرضية قوية، حيث سقطت منه أمام إبراهيم عادل الذي تابعها داخل المرمى، قبل أن يفشل في التعامل في كرة عرضية أخرى كاد يسجل منها مروان حمدي هدفًا آخر حيث ظل واقفًا دون محاولة الإمساك بالكرة. محمد عواد انهيار مستوى أم ضعف جودة؟ يُعاني محمد عواد من أخطاء متكررة هذا الموسم وكان آخرها أمام بيراميدز، وأغلبها تتعلق بقراراته في الخروج من مرماه للتعامل مع الكرات العرضيات وتفضيله الانتظار للوقوف والتعامل مع الكرات من بين الخشبات الثلاث. لعب عواد هذا الموسم 21 مباراة مع الزمالك في الدوري المصري واستقبل 19 هدفًا من أصل 85 تسديدة على مرماه بنسبة إنقاذ 67.8% وهي أسوأ نسبة إنقاذ له في المواسم الـ5 الأخيرة كما يوضح الجدول أدناه. عواد في آخر 5 مواسم في الدوري المصري المواسم المباريات نسبة التصديات شباك نظيفة 2024/2025 21 67.8 8 2023/2024 11 71.43 3 2022/2023 16 77.05 8 2021/2022 19 78.57 10 2020/2021 7 72 1 في الموسم الماضي 2023-24 بلغت نسبة إنقاذات عواد 71.43%، وفي موسم 2022-23 بلغت النسبة 77.05% من التسديدات التي تلقاها على مرماه، وفي موسم 2021-22 بلغت 78.57%. بنسبة إنقاذ 67.8% هذا الموسم، هذه رابع أسوأ نسبة تصديات بين الحراس الذين تلقوا 50 تسديدة على مرماهم أو أكثر في الدوري المصري. ويمتاز محمد عواد بقدرته على التصدي لركلات الجزاء أو ركلات الترجيح، لكن هذه الميزة فقدها في الدوري المصري هذا الموسم، حيث واجه 5 ركلات جزاء دون أن ينقذ أي منها. مقياس xGOT لكشف أداء عواد يُمكن فهم أداء حارس المرمى بشكل أفضل عند مقارنة الأهداف التي تلقاها بالأهداف التي كان من المتوقع أن يستقبلها، وذلك من خلال مؤشر يطلق عليه xGOT وهو اختصار Expected Goals on Target Conceded. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال حساب عدد الأهداف التي تم منعها (وتحسب بعدد التسديدات المستقبلة على مرماه، مطروحًا منها الأهداف التي استقبلها). عواد في آخر 5 مواسم في الدوري المصري المواسم المباريات أهداف مستقبلة أهداف متوقعة ضده xGOT 2025/2024 21 19 18.7 2024/2023 11 10 9.16 2023/2022 16 14 14.58 2022/2021 19 12 15.47 2021/2020 7 7 8.8 في حالة عواد فقد استقبل 19 هدفًا، لكن الأهداف المتوقعة ضده كانت 18.7 هدف، وبالتالي فهو استقبل أكثر مما ينبغي، كما يوضح الجدول أعلاه. ولوضع هذا الرقم في سياقه، فعواد استقبل للموسم الثاني على التوالي أهدافًا أكثر من المتوقع، بعد أن نجح خلال مواسم 2020-21 و2021-22 و2022-23 في منع أهداف أكثر من المتوقع كما يوضح الجدول. إن استخدام مقياس xGOT بهذه الطريقة يسمح لنا بمنح حراس المرمى تقديرًا محددًا لأدائهم، في حين أن المقاييس الأكثر تقليدية مثل الشباك النظيفة قد تكون متحيزة حسب شكل الفريق أو نقاط القوة الدفاعية.


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان ومونبلييه بث مباشر في الدوري الفرنسي (1-0)
يحل باريس سان جيرمان ضيفًا ثقيلًا على مونبلييه مساء السبت 10 مايو 2025 في إطار الجولة 33 من الدوري الفرنسي الممتاز، في مباراة حاسمة رغم أن فريق العاصمة قد حسم لقب الدوري الفرنسي رسميًا قبل جولتين من النهاية. وستقام المباراة على ملعب دي لا موسون في مدينة مونبلييه وسط حضور جماهيري ضخم يتوقع أن يملأ مدرجات الملعب بسعة 32 ألف مشجع. تأتي المباراة في وقت مفصلي بالنسبة للفريقين؛ فباريس سان جيرمان يدخل المواجهة معنويًا مرتفعًا بعد تأكيد فوزه باللقب، ما يتيح للمدرب لويس إنريكي فرصة لتجربة بعض الخطط والتكتيكات استعدادًا للمباراة الكبرى في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، بينما يطمح مونبلييه لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه، حيث يواجه خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، ويسعى لمصالحة جماهيره بعد موسم صعب شهد 4 انتصارات فقط. تاريخ المواجهات بين الفريقين يشهد تفوقًا مطلقًا لصالح باريس سان جيرمان، الذي حقق الفوز في آخر 10 مواجهات ضد مونبلييه، بما في ذلك نتائج 6-0 و6-2 و3-0 في المباريات الأخيرة. هذه الأرقام تبين الفارق الكبير بين الفريقين، لكن قد تكون هذه المباراة حافزًا لمونبلييه لمحاولة قلب المعادلة رغم الظروف الصعبة. وتعتبر هذه المواجهة اختبارًا فنيًا لباريس سان جيرمان قبل نهائي دوري الأبطال، حيث يهدف المدرب إنريكي إلى تجهيز اللاعبين البدلاء وتعزيز الانسجام بين جميع اللاعبين. في المقابل، يسعى مونبلييه لتقديم عرض مشرف وترك انطباع إيجابي في ظل اقترابه من الهبوط. تشكيل باريس سان جيرمان من المتوقع أن يبدأ المدرب لويس إنريكي بتشكيلة هجومية استعدادًا لنهائي دوري الأبطال، حيث يتوقع أن يشارك دوناروما في حراسة المرمى، ويقود هيرنانديز وتيبو وبيرالدو الدفاع، بينما يقود خط الوسط لي كانغ إن ونفيز ومايولو، في حين سيتولى راموس ومباي وباركولا الهجوم. تشكيل مونبلييه أما مونبلييه فيسعى لتقديم أداء مشرف على أرضه، وسيعتمد المدرب على الحارس ليكومت، وفي الدفاع سيشارك موينغا وشاتو وأوميراجيك، بينما سيقود خط الوسط نزينغولا وفييري، وستكون مهمة الهجوم من نصيب الثنائي نداي وفاياد، حيث يأمل الفريق في استغلال الهجمات المرتدة لمباغتة بطل فرنسا. موعد المباراة والقنوات الناقلة تنطلق المباراة في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، وستنقل عبر قناة بي إن سبورت 1، حيث سيكون عامر الخوذيري معلقًا على اللقاء، كما يمكن متابعة المباراة عبر المنصات الرقمية التي تقدم خدمة البث المباشر. إحصائيات الفريقين باريس سان جيرمان يتصدر جدول ترتيب الدوري برصيد 78 نقطة من 32 مباراة، بفارق كبير عن مونبلييه الذي يتذيل الترتيب بـ 16 نقطة فقط من 4 انتصارات و24 هزيمة. الفريق الباريسي سجل 85 هدفًا واستقبل 33 هدفًا، بينما مونبلييه سجل 22 هدفًا واستقبل 73 هدفًا. مباراة اليوم تأتي في وقت حساس، حيث يترقب الجميع الأداء الكبير من نجوم باريس سان جيرمان وخاصة راموس ومباي وباركولا، بينما يأمل مونبلييه في تحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيره، رغم الحظوظ الضئيلة. نتيجة الشوط الأول: مونبلييه 0 - 1 باريس سان جيرمان هدف باريس سان جيرمان عبر سيني مايولو في الدقيقة 44 سجل سيني مايولو هدف التقدم لصالح باريس سان جيرمان في الدقيقة 44 من الشوط الأول، بعد تسديدة قوية بالقدم اليسرى من لعب مفتوح، بلغت نسبة الهدف المتوقع (xG) لها 0.10، وارتفعت إلى 0.59 بعد أن استهدفت المرمى (xGOT). جاء الهدف وسط أفضلية واضحة لباريس من حيث الاستحواذ والفرص. إحصائيات الشوط الأول الاستحواذ: مونبلييه 37% - 63% باريس التسديدات: مونبلييه 3 - 5 باريس التسديدات على المرمى: مونبلييه 2 - 4 باريس الفرص الخطيرة: مونبلييه 0 - 1 باريس التمريرات الصحيحة: مونبلييه 106 - 235 باريس الضربات الركنية: مونبلييه 4 - 1 باريس البطاقات الصفراء: بطاقة واحدة لكل فريق عدد المخالفات: مونبلييه 6 - 10 باريس التصديات: مونبلييه 3 - 2 باريس تحليل فني ظهر باريس سان جيرمان بشكل منظم ومتحكم بإيقاع المباراة، رغم وجود بعض المحاولات المحدودة من مونبلييه عبر الهجمات المرتدة. فريق العاصمة استفاد من التمريرات الدقيقة والاستحواذ العالي لإيجاد ثغرات في دفاع مونبلييه، وهو ما أثمر عن هدف جميل قبل نهاية الشوط الأول، مونبلييه بدوره ركز على الجانب الدفاعي واستغلال الضربات الركنية، لكنه فشل في خلق فرص حقيقية.