أحدث الأخبار مع #«آرإيإي»


الوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
رئيس وزراء إسبانيا: انقطاع الكهرباء ليس مرتبطا بنقص في الطاقة النووية
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أنّ الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي في شبه الجزيرة الإيبيرية أمس الإثنين، لا علاقة له بنقص الطاقة النووية في إسبانيا، رافضا انتقادات حزب «فوكس» اليميني المتطرّف في هذا المجال. وقال سانشيز في مؤتمر صحفي إنّ «إنتاج الطاقة النووية لن يكون أكثر صمودا» من مصادر الكهرباء الأخرى في مواجهة الانقطاع الهائل الذي حدث الإثنين. وأكد أنّ «الذين يربطون هذه الحادثة بنقص الطاقة النووية، إما يكذبون في العلن أو يعبرون عن جهل»، بحسب «فرانس برس». وأوضح سانشيز أن «فنيي شبكة الكهرباء يواصلون تحليل نظامهم. ونتوقع تلقي نتائجهم الأولية خلال الساعات أو الأيام المقبلة». وأضاف سانشيز «لن يتم استبعاد أي فرضية حتى نحصل على نتائج هذه التحليلات». وملف الطاقة النووية محور جدل سياسي في إسبانيا منذ أشهر، بعدما أعلنت الحكومة إغلاق اثنين من المفاعلات السبعة المتبقية والتي توفر 20% من الكهرباء، مقارنة بنحو 40% للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وعادت الكهرباء بنسبة تزيد عن 99% في إسبانيا القارية بعد عطل واسع ضرب شبه الجزيرة الإيبيرية، على ما أعلنت شركة «آر إي إي» المشغّلة للشبكة. ورجع التيار الكهربائي بنسبة 99.16 % قرابة الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، مع إنتاج 21.26 ميغاوات على ما أوضحت الشركة المشغلة. انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا وأمس الإثنين، شهدت إسبانيا والبرتغال وجزء من جنوب فرنسا، انقطاعا شاملا للتيار الكهربائي، لم يحدد سببه، أثر على ملايين الأشخاص وفقا لمشغلي شبكات الكهرباء. وقالت شركة «ريد إلكتريكا» الحكومية الإسبانية على منصة «إكس» بعد ساعات من الانقطاع إنها تمكنت من إعادة التيار في شمال وجنوب البلاد. - - وشكلت الحكومة الإسبانية الثلاثاء لجنة تحقيق في أسباب الانقطاع الشامل للكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية الاثنين، فيما فتح القضاء تحقيقا بشأن «تخريب سيبراني» محتمل رغم استبعاد شركة الكهرباء هذه الفرضية. احتمال حدوث «تخريب سيبراني» في موازاة ذلك، أعلن قاض في المحكمة الوطنية، وهي محكمة في مدريد مسؤولة عن أخطر القضايا، من بينها الإرهاب، فتح تحقيق في احتمال حدوث «تخريب سيبراني». وقال القاضي إن التحقيق هدفه «تحديد ما إذا كان انقطاع التيار الكهربائي أمس في شبكة الكهرباء الإسبانية، والذي أثر على البلاد بأكملها، يمكن أن يكون عملا تخريبيا سيبرانيا ضد بنى تحتية إسبانية حيوية، وإذا كان الأمر كذلك، يمكن تصنيفه جريمة إرهابية».


صحيفة الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
التيار الكهربائي يعود بشكل شبه تام في إسبانيا والبرتغال
عاد التيار الكهربائي بشكل شبه تام، الثلاثاء، في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع و«استثنائي» استمر لساعات لم يُعرف سببه بعد، زرع الفوضى في كل شبه الجزيرة الأيبيرية. في شوارع أحياء مختلفة في إسبانيا غالباً ما استقبل السكان عودة التيار مساء الاثنين بالتصفيق وصيحات الفرح بعد يوم طويل من دون كهرباء ترافق في غالب الأحيان مع انقطاع الإنترنت وخدمة الهواتف النقالة. قرابة الساعة السادسة بالتوقيت الإسباني (الساعة الرابعة ت غ) عاد التيار بنسبة تزيد على 99,16 % على الصعيد الوطني في إسبانيا القارية، على ما أعلنت شركة «آر إي إي» المشغّلة للشبكة. وفي البرتغال، قالت الشركة المشغلة للشبكة صباح الثلاثاء: إن إمدادات الكهرباء عادت إلى طبيعتها في البلاد. وفي إسبانيا، سمحت عودة التيار باستئناف حركة القطارات على محاور رئيسية عدة منها مدريد-إشبيلية ومدريد- برشلونة على ما قالت الشركة الوطنية «رينفي». لكن الحركة لا تزال متوقفة على خطوط رئيسية أخرى إذ قررت السلطات إعطاء الأولوية للرحلات بين المدن. وحتى صباح الثلاثاء، كانت لا تزال ثلاثة قطارات عالقة في إسبانيا وفيها ركاب على ما أفاد وزير النقل أوسكار بوينته. وفي مدريد، لا تزال حركة قطارات الأنفاق متوقفة. وقالت الشركة المشغلة لوسائل النقل عبر «إكس»: «نستمر في العمل لمعاودة الخدمة» ونصحت السكان باستقلال الحافلات. ولم يخض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في أسباب الانقطاع الشامل للكهرباء الذي حصل عند الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش الاثنين. وقال خلال مؤتمر صحفي: «لا نستبعد أي فرضية. لم يسبق أن حصل انهيار كهذا في الشبكة» الإسبانية، موضحاً أن «15 غيغاوات» من الكهرباء «فقدت فجأة» على الشبكة الإسبانية «في خمس ثوان بالكاد». وأوضح أن «15 غيغاوات توازي تقريباً 60% من الطلب» على الكهرباء في إسبانيا في تلك الساعة من النهار. وتحدث نظيره البرتغالي لويس مونتينغرو عن «وضع خطر وغير مسبوق» يعود سببه «إلى إسبانيا على الأرجح». أزمة سير خانقة وشكلت عودة الوضع تدريجاً إلى طبيعته نبأً ساراً على جانبي الحدود بعد يوم طويل واجه فيه المواطنون صعوبات مع توقف خدمة قطارات الأنفاق والحافلات المكتظة والقطارات العالقة والاتصالات الصعبة. وروى إدغار باريري الموظف في مجال الإعلانات البالغ 34 عاماً في لشبونة «كنت جالساً في مكتبي عندما انطفأ الحاسوب فجأة». وأضاف: «في البداية ظننا أن المشكلة محصورة في المبنى ومن ثم بدأنا نتصل بأقاربنا والأصدقاء وأدركنا أن المشكلة تشمل المدينة برمتها ومن ثم أن الوضع نفسه يسجل في إسبانيا». في وسط مدريد كما في برشلونة، تجمع مواطنون وسياح أمام واجهات الفنادق الفخمة أو المصارف للاستفادة من خدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني المتواصلة بفضل مولدات الكهرباء فيها. وعصر الاثنين، اضطر آلاف الأشخاص إلى عبور المدينة محاولين العودة إلى منازلهم سيراً. وشهدت الجادات الرئيسية في العاصمة البرتغالية أزمة سير خانقة فيما كان المارة يتسللون بين السيارات. وامتدت طوابير طويلة على مئات الأمتار أمام محطات الحافلات. وقالت روزاريو بينيا الموظفة في مطعم للوجبات السريعة البالغة 39 عاماً «انظروا إلى الطابور الطويل الملتف. احتجت إلى ساعة ونصف الساعة للوصول إلى هنا ولا أعرف كم من الوقت سأنتظر بعد لأصل إلى منزلي». وبعد ساعات على ذلك، عاد العمل بإشارات المرور والإنارة إلى واجهات المتاجر في مؤشر إلى تحسن الوضع أقله في العاصمة الإسبانية. وفي منطقة مدريد وحدها حصلت 286 عملية تدخل لمساعدة أشخاص عالقين في المصاعد الكهربائية على ما ذكرت السلطات المحلية. فتح المدارس وصباح الثلاثاء أعادت المدارس فتح أبوابها في إسبانيا، إلا أن سانشيز حذر من أن «النشاطات التربوية» قد تعلق في أكثر المناطق تأثراً بانقطاع الكهرباء. وأكد بيدرو شانشيز «عدم وجود مشاكل انعدام أمن. نظامنا الاستشفائي يعمل بشكل سليم»، داعياً المواطنين «إلى التصرف بمسؤولية وبشكل متمدن». ورغم الفوضى الناجمة عن العطل، بقيت الأجواء هادئة وودية في شوارع مدريد. وقال: إن عودة الكهرباء جزئياً تمت من خلال التشبيك مع فرنسا والمغرب، مؤكداً أن محطات الغاز والطاقة الكهرومائية «أعيد تشغيلها في كل البلاد». وأوقفت المفاعلات النووية الإسبانية في إجراء سلامة طبيعي، في حال انقطاع التيار الكهربائي. في أوروبا، أدى عطل في الشبكة الألمانية في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2006 إلى انقطاع التيار عن 10 ملايين شخص نصفهم في فرنسا والبقية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا فضلاً عن إسبانيا لمدة زادت على الساعة. وقبل ثلاث سنوات على ذلك، انقطع التيار الكهربائي بالكامل عن إيطاليا باستثناء سردينيا، في 28 أيلول/ سبتمبر 2003.


الوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
عودة الكهرباء في إسبانيا بنسبة تجاوزت 99%
عادت الكهرباء بنسبة تزيد عن 99% في إسبانيا القارية بعد عطل واسع ضرب شبه الجزيرة الايبيرية، على ما أعلنت شركة «آر إي إي» المشغّلة للشبكة. ورجع التيار الكهربائي بنسبة 99,16 % قرابة الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، مع إنتاج 21,26 ميغاوات على ما أوضحت الشركة المشغلة، حسب وكالة «فرانس برس». انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا وأمس الإثنين، شهدت إسبانيا والبرتغال وجزء من جنوب فرنسا، انقطاعا شاملا للتيار الكهربائي، لم يحدد سببه، أثر على ملايين الأشخاص وفقا لمشغلي شبكات الكهرباء. - - وقالت شركة «ريد إلكتريكا» الحكومية الإسبانية على منصة «إكس» بعد ساعات من الانقطاع إنها تمكنت من إعادة التيار في شمال وجنوب البلاد.