logo
#

أحدث الأخبار مع #«آرتبرايس»

عائدات سوق الفنون العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ 2009
عائدات سوق الفنون العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ 2009

الأنباء

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

عائدات سوق الفنون العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ 2009

انخفضت العائدات العالمية من مزادات الأعمال الفنية بنسبة 33.5% في عام 2024 إلى 9.9 مليارات دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2009، بحسب تقرير «آرت برايس» السنوي. وأدى النقص في الأعمال ذات القيمة العالية، إلى جانب السياق الاقتصادي الصعب، إلى انخفاض بنسبة 29% في نيويورك، و28% في لندن، و21% في هونغ كونغ وباريس. وأشار التقرير إلى أن «كبار جامعي التحف أظهروا أداء متحفظا، حتى في التعامل مع أعمال لكبار الفنانين من أمثال مارك روثكو وجاسبر جونز وإلسورث كيلي وجان ميشال باسكيا»، وينطبق الأمر نفسه على بابلو بيكاسو الذي تراجعت مبيعات أعماله في العالم إلى النصف في عام 2024 مسجلة 223 مليون دولار. وأوضح تييري إيرمان رئيس هيئة «آرت برايس» العالمية الرائدة في مجال المعلومات حول سوق الفن لوكالة فرانس برس «أصبحت التداولات بأعمال الفنون الجميلة (الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والمطبوعات والفيديو والتركيب والنسيج) نادرة مع ارتفاع نطاقات الأسعار. وعلى العكس من ذلك، شهد النشاط المرتبط بالأعمال ذات الأسعار المعقولة نموا غير مسبوق، إذ وجد أكثر من نصفها مشترين بأقل من 600 دولار». كما حقق الذكاء الاصطناعي «دخولا تاريخيا» إلى سوق الفنون من خلال لوحة فنية أنشأها روبوت آلي مستقل يدعى أيدا. بيعت هذه اللوحة لعالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ بمبلغ مليون دولار، أي ما يقرب من 10 أضعاف تقديرها الأدنى. ولفت إيرمان إلى أن هذه التطورات «تعيد رسم معالم السوق لأن الأعمال المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي الأداة التي اعتمدها جيل جديد من الفنانين، أصبحت تثبت نفسها بشكل متزايد في قاعات المزادات».

سوق الفنون العالمية تتغير مع جيل جديد من الفنانين يعتمد الذكاء الصناعي
سوق الفنون العالمية تتغير مع جيل جديد من الفنانين يعتمد الذكاء الصناعي

الوسط

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

سوق الفنون العالمية تتغير مع جيل جديد من الفنانين يعتمد الذكاء الصناعي

بدأت سوق الفنون العالمية تشهد تغيرات نوعية، ففي الوقت الذي هبطت فيه عائدات المزادات الفنية بنحو 33% خلال العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة، اجتذبت المبيعات عبر الانترنت جمهورا متنوعا وشابا، أعوته الابتكارات والإبداعات الرقمية فضلا عن الأعمال الأقل تكلفة (1000 إلى 5000 دولار). كما حقق الذكاء الصناعي «دخولا تاريخيا» إلى سوق الفنون من خلال لوحة فنية أنشأها روبوت آلي مستقل يدعى أيدا. وبيعت هذه اللوحة لعالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ بمبلغ مليون دولار، أي ما يقرب من عشرة أضعاف تقديرها الأدنى، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن تقرير سنوي أصدرته أمس هيئة «آرت برايس» حول سوق الفن عالميا. تطورات تعيد رسم معالم السوق وقال رئيس «آرت برايس»، الفرنسي تييري إيرمان، إن هذه التطورات «تعيد رسم معالم السوق لأن الأعمال المولّدة بواسطة الذكاء الصناعي، وهي الأداة التي اعتمدها جيل جديد من الفنانين، أصبحت تثبت نفسها بشكل متزايد في قاعات المزادات». 33% انخفاضا في عائدات مزادات الأعمال الفنية وأظهر التقرير انخفاض العائدات العالمية من مزادات الأعمال الفنية بنسبة 33,5% في العام الماضي لتسجل 9,9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2009، وذلك على وقع التباطؤ الاقتصادي الناجم خصوصا عن الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط والضبابية السياسية في الولايات المتحدة. وأدى النقص في الأعمال ذات القيمة العالية، إلى جانب السياق الاقتصادي الصعب، إلى انخفاض بنسبة 29% في نيويورك، و28% في لندن، و21% في هونغ كونغ وباريس، أداء متحفظ من كبار جامعي التحف ومع ذلك، «وصل حجم الأعمال المبيعة إلى رقم قياسي مع أكثر من 800 ألف معاملة (+5%)، وهو ما يعوض هذا الانخفاض ويضمن السيولة لسوق الفن»، على ما أوضح رئيس هيئة «آرت برايس» العالمية، الفرنسي تييري إيرمان، حول سوق الفن. وأشار التقرير إلى أن «كبار جامعي التحف أظهروا أداء متحفظا، حتى في التعامل مع أعمال لكبار الفنانين من أمثال مارك روثكو وجاسبر جونز وإلسورث كيلي وجان ميشال باسكيا»، وينطبق الأمر نفسه على بابلو بيكاسو الذي تراجعت مبيعات أعماله في العالم إلى النصف في عام 2024 مسجلة 223 مليون دولار. وأضاف إيرمان «أصبحت التداولات بأعمال الفنون الجميلة (الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والمطبوعات والفيديو والتركيب والنسيج والرموز غير القابلة للاستبدال) نادرة مع ارتفاع نطاقات الأسعار. وعلى العكس من ذلك، شهد النشاط المرتبط بالأعمال ذات الأسعار المعقولة نموا غير مسبوق، إذ وجد أكثر من نصفها مشترين بأقل من 600 دولار». المبيعات في الصين تهبط 63% وعلى صعيد البلدان، شهد عام 2024 انهيارا في المبيعات في الصين، إلى 1,8 مليار دولار (-63%) مقابل 4,9 مليار دولار في 2023. وتحتل الصين المرتبة الثانية في العالم خلف الولايات المتحدة (3,8 مليار دولار)، مع تعادل في المبيعات مع الاتحاد الأوروبي (1,8 مليار دولار)، فيما تقدمت على المملكة المتحدة (1,4 مليار دولار) وفرنسا (732 مليون دولار). وبحجم مبيعات بلغ 648 مليون دولار، تقدمت باريس إلى المركز الرابع، أمام شنغهاي (167 مليون دولار) وبكين (623 مليون دولار)، وخلف نيويورك (3,4 مليار دولار)، ولندن (1,4 مليار دولار)، وهونغ كونغ (830 مليون دولار). وتسيطر دارا المزادات «كريستيز» و«سوذبيز باريس» على أكثر من 50% من السوق الفرنسية (380 مليون دولار)، وبيعت أرقى المبيعات، مثل لوحة «البطيخ المقطوع» لجان سيميون شاردان (1760)، مقابل 28,9 مليون دولار في مزاد لدار كريستيز، وهو أكثر من ضعف سعرها التقديري الأعلى. وتثبت الهند مكانتها الآخذة في التوسع مع الفنانين المعاصرين، وقد احتلت المرتبة العاشرة عالميا بإجمالي 113,8 مليون دولار، خلف اليابان (120 مليون دولار). ماغريت «حامل الرقم القياسي» ويذهب الرقم القياسي لعمل فني في عام 2024 إلى البلجيكي رينيه ماغريت بلوحة «إمبراطورية الأضواء» (1954)، التي بيعت بمبلغ 121 مليون دولار (مقارنة بـ139 مليون دولار لبيكاسو في عام 2023). بفضل الذكرى المئوية الأولى للسريالية، وحققت لوحات ماغريت مبيعات سنوية بلغت 312 مليون دولار. وحقق فن البوب الأميركي رقما قياسيا جديدا بـ68 مليون دولار لعمل فني للفنان إد روشا المولود في عام 1937. وحقق النحات الفرنسي فرنسوا كزافييه لالان صعودا صاروخيا ودخل إلى قائمة العشرة الأوائل في العالم بمبيعات لأعماله بلغت 106 ملايين دولار، خلف ألبرتو جاكوميتي (115 مليون دولار). وصعدت اليابانية يايوي كوساما (95 عاما)، المعروفة بهوسها بالنقاط المنقطة، إلى المركز السادس في قائمة أبرز 500 فنان على صعيد المزادات في العالم، مع مبيعات بلغت 158 مليون دولار على المستوى العالمي، لتصبح أول امرأة تصل إلى قائمة العشرة الأوائل في المزادات. وتمثل الفنانات نسبة 48,5% من الوافدين الجدد إلى قائمة أعلى المبيعات، مقارنة بنسبة 8% في عام 2005. ومع نسبة 12,6% من إجمالي الفنانين في قائمة أفضل 500 فنان في المزادات، فإنهن يحطمن رقما قياسيا جديدا، لكن حضورهن لا يزال هامشيا في التصنيف العالمي. وحتى الآن، كان العمل الفني الأغلى لفنانة في مزاد من نصيب الأميركية جورجيا أوكيف بمبلغ 44,4 مليون دولار في عام 2014. ولم تتخط أي امرأة عتبة الـ50 مليون دولار، فيما تخطى الفنانون الرجال هذه العتبة أكثر من 150 مرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store