أحدث الأخبار مع #«آسان»


المدينة
منذ 7 أيام
- ترفيه
- المدينة
«آسان» متحف مسك بعبق الدرعية
يعمل متحف مسك للتراث «آسان»، على قدم وساق لبداية مرحلة البناء في الموقع الذي سيحتضن هذا الصرح الثقافي البارز في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة.وتشكّل انطلاقة أعمال بناء «آسان» لحظة بارزة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني ويبرز مكانته عالميًا، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.


الشرق الأوسط
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
الدرعية تحتضن متحفاً يحتفي بعراقة التراث السعودي
أعلنت حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، إطلاق برامج متحف مسك للتراث «آسان»، المقرر افتتاحه في غضون السنوات القادمة في منطقة الدرعية التاريخية في السعودية. ويهدف المتحف إلى صون التراث السعودي، والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة، تتيح للزوار خوض تجارب غنية تأخذهم في رحلة عبر الزمن؛ مما يسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، وتمكين جميع فئات المجتمع من استكشاف عراقته، والمشاركة بفاعلية في إثراء المشهد الثقافي والحضاري للسعودية، والحفاظ على الهوية السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030». وقالت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة متحف «آسان» إن المتحف سيسهم في «بناء جيل يعتز بتراثه ويعمل على صونه وإحيائه، من خلال المتحف الذي يحتوي على كل ما يدل على إرث وحضارة المملكة من قطع أثرية وعادات وقِيم مجتمعية، بحيث يتماشى المتحف مع أهداف استدامة الموروث في المملكة وإثرائه بما يتوافق مع الهوية السعودية، ليعكس الماضي والحاضر ويستمر في خدمة أجيال المستقبل». يمتد متحف «آسان» على مساحة 40 ألف متر مربع (واس) قصص حية من الماضي كشف الإعلان عن إطلاق المتحف عن تفاصيل تصميمه المستوحاة من الطابع العمراني النجدي، حيث يمتد متحف «آسان» على مساحة 40 ألف متر مربع، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة «زها حديد» مستوحى من الطابع العمراني النجدي؛ ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للسعودية. وسيعرض المتحف عند افتتاحه، آلاف القطع والمقتنيات التراثية التي تسرد قصصاً حيَّة من الماضي، وتُبرز كثيراً من جوانب وأنماط الحياة التي عاشتها الأجيال السعودية على مر العصور، كما يسعى المتحف بالتعاون مع الجهات التابعة لمؤسسة «مسك» إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتفعيل الشراكات، بما يضمن تكامل الجهود لتعزيز مكانة السعودية بصفتها دولة رائدة تستثمر في موروثها الحضاري. ويحتضن المتحف الكثير من الأجنحة التي تشمل المعارض الدائمة والصالات الفنية وساحات الفنون التي تعكس تنوع وحيوية التراث السعودي، وسيضم المتحف مجلساً مخصصاً لتبادل الآراء والأفكار وتنظيم ورش العمل والحوارات البنّاءة لإحياء التراث، إضافةً إلى مساحات مخصصة لتعزيز النمو المهني والمعرفي في مجال حفظ التراث، وترميم وصيانة القطع والمقتنيات الأثرية والتراثية من خلال مختبر الترميم. وسيقدم المتحف مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافةً إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي، مثل رسم نقوش الحناء، وتصميم العطور، والاستماع لسرد القصص التراثية، والمشاركة في صناعة الكثير من الحرف اليدوية التقليدية؛ مما يجعل المتحف وجهة مثالية للمهتمين بشؤون التراث. سيعرض المتحف عند افتتاحه آلاف القطع والمقتنيات التراثية التي تسرد قصصاً حية من الماضي (واس) يتميز المتحف بتصميم مبتكر من إعداد شركة «زها حديد» ومستوحى من الطابع العمراني النجدي (واس) وسيسهم المتحف ببرامجه وفعالياته المتنوعة، بالتعاون مع منظومة الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، في تعزيز الاستدامة الثقافية في السعودية؛ ليُشكّل مرجعاً ثقافيّاً عالميّاً وصرحاً بارزاً يحتفي بعراقة التراث السعودي المادي وغير المادي. وتجسّد اهتمامات حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، التزامها العميق بالحفاظ على التراث السعودي وإبرازه بطرق مبتكرة ومعاصرة، بما يتماشى مع أهداف متحف «آسان»، ويظهر هذا الالتزام من خلال رعايتها للبرامج الثقافية التي تُحيي التراث السعودي بأبعاد فنية واجتماعية، ودعمها مبادرات تمكين الأفراد، لا سيّما الشباب وأصحاب الهمم، والارتقاء بمهاراتهم تعليمياً ومهنياً، لتعزيز مشاركتهم في تحقيق مستهدفات القطاع غير الربحي في إطار «رؤية 2030».