أحدث الأخبار مع #«آيبيإم»


Amman Xchange
منذ 7 أيام
- أعمال
- Amman Xchange
«الذكاء الاصطناعي» محور جديد للتحالف الاستراتيجي السعودي الأميركي
برز الذكاء الاصطناعي بوصفه بُعداً محورياً جديداً في التحالف الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة بعدما شكّل محوراً رئيساً في جلسات «منتدى الاستثمار السعودي الأميركي» الذي عُقد في الرياض، بمشاركة واسعة من قادة الأعمال والتقنية في البلدين. وأجمع المتحدثون على أن الشراكات التقنية الثنائية تمثل نقطة انطلاق لبناء جيل جديد من البنية التحتية الرقمية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي، ويضع السعودية في موقع ريادي على خريطة الابتكار الدولية. السعودية تصوغ أطر استخدام التقنية وفي جلسة مخصصة بعنوان «الريادة في الذكاء الاصطناعي»، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبد الله السواحه أن المملكة تتبنى نهجاً متقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي، يتجاوز حدود الاستخدام إلى تطوير التقنيات والمساهمة في صياغة أطرها التنظيمية والأخلاقية عالمياً. وأشار السواحه إلى أن السعودية أطلقت شراكة استراتيجية مع شركة «أرامكو» لتفعيل حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، موضحاً أن المملكة أصبحت اليوم بيئة خصبة لتطوير واختبار تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، مثل أول عملية زراعة قلب بالكامل باستخدام الروبوت. وأضاف: «السعودية كسرت حاجز تكلفة الطاقة المتجددة، وبلغت تكلفة الكيلوواط الواحد سنتاً واحداً فقط، ونحن نعمل على تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والبيئة معاً»، مشدداً على أن المملكة لا تسعى إلى استيراد التقنية فقط، بل إلى توطينها وتصديرها ضمن منظومة عالمية من الشراكات. شريك رئيس من جانبه، أكد كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ديفيد ساكس، أن السعودية باتت لاعباً رئيساً في تشكيل مستقبل التقنية، مشيراً إلى أن زيارته إلى حاضنة الابتكار «Garage» بالرياض كشفت عن طيف واسع من رواد الأعمال السعوديين الذين يعملون على مشاريع متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الحيوية. وقال ساكس: «ما رأيته في السعودية يعكس طموحاً واضحاً لجعل المملكة مركزاً عالمياً للابتكار. من الواضح أن الرياض ليست مجرد سوق للمنتجات التقنية، بل أصبحت شريكاً في صناعتها وتطويرها». شراكات متنوعة وشهد المنتدى جلسة بعنوان «أسس بناء الجيل القادم من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية»، شارك فيها عدد من كبار التنفيذيين في شركات التقنية العالمية، أبرزهم آرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم»، الذي أكد التزام شركته بدعم التنمية الاقتصادية المشتركة بين السعودية والولايات المتحدة. وقال كريشنا إن العلاقة بين «آي بي إم» و«أرامكو» تعود إلى نحو 80 عاماً، مضيفاً: «أنشأنا مركز بحث وتطوير في المملكة، ونفخر بأن 80 في المائة من عملياته تُدار بموارد محلية سعودية، ونحن نساعد على بناء تقنيات ذكاء اصطناعي تُستخدم عالمياً انطلاقاً من السعودية». وكشف عن خطط الشركة لتدريب مليون سعودي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية المتقدمة، مؤكداً أن الاستثمار في العنصر البشري هو الرهان الحقيقي على المستقبل. من جهتها، أوضحت روث بورات، رئيسة مجلس الاستثمار في «ألفابت» و«غوغل»، أن الشركة بدأت منذ عام 2021 بالاستثمار في تطوير الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في السعودية، مضيفة أن «غوغل» تعمل على إنشاء مراكز بيانات في المملكة، وتطبيق تقنيات متقدمة مثل نموذج Gemini القادر على فهم 16 لهجة عربية، ما يعزز من حضور اللغة العربية في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت بورات: «نركز على الاستثمار في رأس المال البشري بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة وشركة (هيوماين)، من خلال برامج تدريبية تمتد من التعليم المبكر إلى سوق العمل». البيانات... المحركات الجديدة وفي مداخلة أخرى، قال أحمد الخويطر، النائب التنفيذي لرئيس التقنية والابتكار في «أرامكو السعودية»، إن الذكاء الاصطناعي سيصبح عنصراً أساسياً في تشغيل الشركات العملاقة مستقبلاً، مشيراً إلى أن «أرامكو» تولد ما يقرب من 10 مليارات نقطة بيانات يومياً من منشآتها المنتشرة حول العالم. وأضاف: «القيمة الحقيقية للبيانات لا تكمن في حجمها، بل في توظيفها لبناء نماذج تحليلية قادرة على تحسين كفاءة الأعمال، واتخاذ القرارات بشكل فوري ومدروس». بدوره، أشار كريستيانو آمون، الرئيس التنفيذي لشركة «كوالكوم»، إلى أن قطاع التقنية يشهد تحولاً تاريخياً، حيث انتقلت تطبيقات الذكاء الاصطناعي من مرحلة الأبحاث إلى مرحلة الإنتاج الفعلي، خصوصاً في المجالات الصناعية والطبية والطاقة. وأوضح أن شركته تتعاون مع «أرامكو» لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مدمجة تربط الأصول الصناعية بالأنظمة الذكية، وهو ما يمهّد لتطبيقات نوعية في الروبوتات والذكاء الفيزيائي، وفهم الأنظمة الديناميكية بشكل متقدم. مزيج مثالي خلصت النقاشات إلى أن السعودية تمتلك مزيجاً مثالياً من العوامل التي تؤهلها لتكون مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي، منها موقع جغرافي استراتيجي، وسوق شابة، ودعم حكومي متكامل، واستثمارات ضخمة يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وشراكات متقدمة مع كبرى شركات التقنية الأميركية.


Amman Xchange
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
«آي بي إم» تستثمر 150 مليار دولار في أميركا خلال 5 سنوات
أعلنت شركة «آي بي إم» أنها ستستثمر 150 مليار دولار بالولايات المتحدة، بما في ذلك منشآت إنتاج الحوسبة الكمية، على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتكون بذلك أحدث شركة تكنولوجيا أميركية تدعم جهود إدارة ترمب للتصنيع المحلي. يأتي إعلان الشركة، الاثنين، في أعقاب تعهدات مماثلة من شركات تكنولوجيا عملاقة مثل «إنفيديا»، و«أبل»، حيث أعلن كل واحدة منهما أنها ستنفق نحو 500 مليار دولار في البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة. ويرى كثير من المحللين أن هذه الالتزامات بمثابة انفتاح على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تُهدد رسومه الجمركية بزعزعة سلاسل التوريد، ورفع تكاليف صناعة التكنولوجيا حول العالم. وصرحت شركة «آي بي إم»، وهي أيضاً متعاقد حكومي مهم، بأن أكثر من 30 مليار دولار من إجمالي الاستثمار سيُستخدم لتوسيع نطاق تصنيعها لأجهزة الكمبيوتر والحواسيب المركزية في الولايات المتحدة، وهي أنظمة تُستخدم لمعالجة البيانات الضخمة والتطبيقات الحيوية. تُشغّل الشركة أحد أكبر أساطيل أنظمة الحوسبة الكمومية في العالم، التي تُبشّر بتقديم أداء أقوى بآلاف المرات من أجهزة الكمبيوتر التقليدية. وقال جيل لوريا، المحلل في «دي إيه ديفيدسون»: «بينما نعتقد أن (آي بي إم)، ستواصل الاستثمار في مجال تكنولوجيا الكمومية الناشئة، إلا أن هذا الرقم المبالغ فيه يُرجّح أن يكون لفتة تجاه الإدارة الأميركية»، مُشيراً إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى استخدمت تعهدات الاستثمار بوصفها درعاً في وجه النزاعات التجارية. وتُعد الحوسبة الكمية نوعاً من الحوسبة التي تعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم، وهي فرع من الفيزياء التي تدرس سلوك الجسيمات الدقيقة، مثل الإلكترونات، والفوتونات على المستوى الذري وتحت الذري. وقد أدت الإنجازات الأخيرة في مجال الحوسبة الكمومية، بما في ذلك الجيل الجديد من الرقائق الذي أعلنت عنه «غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع، على الرغم من أن المديرين التنفيذيين لا يزالون منقسمين حول موعد ظهور تطبيقات عملية لهذه التقنية. وتهدف «غوغل» إلى إصدار تطبيقات تجارية في غضون خمس سنوات، بينما يتوقع جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، انتظاراً لمدة 20 عاماً للاستخدامات العملية. وأعلنت شركة «آي بي إم» الأسبوع الماضي، عن إلغاء 15 عقداً حكومياً في إطار حملة خفض التكاليف التي شنتها إدارة ترمب، وهي انتكاسة فاقت توقعاتها المتفائلة لإيرادات الربع الثاني من يونيو (حزيران)، مما أدى إلى انخفاض أسهمها. بلغ رصيد الشركة النقدي وما يعادله 14.8 مليار دولار أميركي في 31 ديسمبر.


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
مدينة دبي للإنترنت تستعرض ابتكارات مجتمعها التكنولوجي في «جيتكس آسيا» بسنغافورة 23 الجاري
تشارك مدينة دبي للإنترنت، الوجهة العالمية المفضلة لأهم وأبرز صُناع التكنولوجيا، في النسخة الافتتاحية من معرض «جيتكس آسيا»، الذي يُقام في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في سنغافورة. وتأتي مشاركة مدينة دبي للإنترنت في معرض «جيتكس آسيا» ضمن جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، حيث ستلقي الوجهة العالمية الضوء على الاقتصاد الرقمي المزدهر في دبي. وتواصل مدينة دبي للإنترنت منذ 25 عاماً دورها المحوري في تحقيق التميز ضمن القطاع الرقمي العالمي، حيث تسهم بشكل أساسي في دعم جهود ومساعي التحول الرقمي، بما في ذلك تبنّي استخدامات وتطبيقات الصناعات المتقدمة ضمن قطاع التكنولوجيا. ووفقاً لدراسة تقييم أثر مدينة دبي للإنترنت، التي أُجريت بالشراكة مع شركة «أكسنتشر» العالمية وصدرت في فبراير الماضي، تسهم مدينة دبي للإنترنت اليوم بنسبة 65 % من الناتج المحلي الإجمالي لقطاع التكنولوجيا في دبي، حيث أسهمت منذ تأسيسها في عام 1999 في إيجاد أكثر من 125 ألف فرصة عمل. ومن خلال مشاركتها في معرض «جيتكس آسيا»، تؤكد مدينة دبي للإنترنت، التي أسهمت على مدى 15 عاماً الماضية في ضخ 100 مليار درهم إماراتي في الناتج المحلي الإجمالي في دبي، على التزامها الدائم بترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة لأبرز شركات التكنولوجيا. وفي هذه المناسبة، أكد عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، أن التواصل مع الجهات والشركات الفاعلة في قطاع التكنولوجيا العالمي يُعد عاملاً محورياً في تعزيز جهود التحول الرقمي. مشيراً إلى أن معرض «جيتكس آسيا» يشكّل منصة استراتيجية لاستعراض الأسس الراسخة للاقتصاد الرقمي العالمي في دبي أمام نخبة من النظراء والشركاء الدوليين. وقال: «نتطلع إلى تسليط الضوء على ما يملكه مجتمع مدينة دبي للإنترنت من قدرات ومواهب عالمية وإقليمية، فضلاً عن تعزيز الشراكات التي تسهم في رسم معالم مستقبل قطاع التكنولوجيا. ونطمح بذلك إلى مواصلة الإسهام في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات وجهة عالمية مفضلة للأعمال والاستثمارات والابتكار، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي». تسلط مدينة دبي للإنترنت من خلال مشاركتها في معرض «جيتكس آسيا» الضوء على التجارب الناجحة ضمن مجتمعها الرائد الذي يضم 4,000 عميل من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية والشركات المصنفة ضمن قائمة «فورتشن 500»، مثل «آي بي إم» و«جوجل» و«مايكروسوفت»، التي يعمل فيها أكثر من 31 ألف موظف متخصص. وتضم مدينة دبي للإنترنت 19 مركزاً للابتكار والبحث والتطوير لشركات عالمية رائدة، بما في ذلك «3M» و«آي بي إم» و«إتش بي» و«إريكسون» و«سيسكو». وستنضم in5، وهي حاضنة الأعمال للشركات الناشئة وروّاد الأعمال التي أطلقتها مجموعة تيكوم في عام 2013، والتي أسهمت منذ تأسيسها في دعم وتمكين أكثر من 1,000 شركة ناشئة ضمن قطاعات التكنولوجيا والإعلام والتصميم والعلوم، إلى مدينة دبي للإنترنت للمشاركة في معرض «جيتكس آسيا». تجدر الإشارة إلى أن مدينة دبي للإنترنت ستشارك في معرض «جيتكس آسيا» عبر تواجدها في جناح دبي (HB-C80)، في القاعة (B) من «مارينا باي ساندز» في سنغافورة. تُعد مدينة دبي للإنترنت وحاضنة الأعمال in5 من مجمّعات الأعمال المتخصصة والحلول المبتكرة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضم مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية وحي دبي للتصميم.


البيان
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
اتفاقية بين «دبي للمستقبل» و«آي بي إم» لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وقّعت مؤسسة دبي للمستقبل وشركة آي بي إم «IBM» العالمية، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وبموجب هذه الشراكة، سيتم إطلاق العديد من المشاريع المشتركة والمبادرات الاستراتيجية، والتي تشمل تطوير منصات متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتبادل البيانات، وابتكار حلول متقدمة تعتمد على إمكانات «آي بي إم» الرائدة في هذا المجال، كما سيتمّ إنشاء مراكز متخصصة في الحوسبة السحابية والابتكار في الذكاء الاصطناعي في دبي، لدعم عمليات التطوير وتوسيع نطاق تطبيقاتها في الأسواق. وتم توقيع اتفاقية الشراكة بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وأرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم»، وسعد توما، مدير عام شركة «آي بي إم» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وخلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل. وأكد معالي عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات تسعى من خلال تكثيف الجهود والتعاون ودعم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص إلى خلق نموذج مبتكر، يرسخ مكانتها كمركز عالمي رائد في تطوير واعتماد وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى دور الشراكات الهادفة كونها ركيزة أساسية وجزءاً لا يتجزأ من مسيرة النمو والتقدم في ظل منظومة داعمة للابتكار وتطوير الأعمال». وقال أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم» العالمية: «يسرّنا التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، وتسخير إمكاناتنا ومواردنا وخبراتنا لدعم الجهود الاقتصادية والتطور التكنولوجي بين القطاع الحكومي والخاص في دبي. ونتطلّع إلى الدور المحوري الذي ستسهم به هذه الشراكة في تطوير مختلف القطاعات بالاعتماد على الإمكانيات الهائلة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي».. وقال سعد توما، المدير العام لشركة «آي بي إم» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «تفتخر شركة «آي بي إم» بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي. وستساعد خبراتنا المشتركة في تسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنشاء حلول واقعية، وتمكين الشركات، ورعاية مستقبل تعزز فيه التكنولوجيا جميع جوانب الحياة في دبي وخارجها». وأكّدت شركة «آي بي إم» عن مشاركتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي سيتم تنظيمه برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، من 21 إلى 25 أبريل 2025، ويتضمن سلسلة من المؤتمرات والمبادرات والمعارض بمشاركة نخبة من الخبراء وقادة الفكر وصنّاع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي من دولة الإمارات والعالم. وفي إطار دعمها للحدث، ستنظم «آي بي إم» ورش عمل متخصصة، ودورات تدريبية متقدمة، وجلسات حوارية يديرها خبراء من الشركة. كما ستتعاون مؤسسة دبي للمستقبل و«آي بي إم» على إصدار أوراق بحثية مشتركة خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» تسلط الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال. كما ستنظم شركة «آي بي إم» سلسلة من الحوارات (Tech Talks) في مؤسسة دبي للمستقبل، إلى جانب تقديم برامج إرشادية لدعم رواد الأعمال الناشئين، وتوفير أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي والخدمات الاستشارية. تبني التقنيات وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه الشراكة مع شركة «آي بي إم» العالمية تتماشى مع حرص مؤسسة دبي للمستقبل على دعم الجهود الوطنية، لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في دبي تحقيقاً لرؤية القيادة بأن تكون دبي أفضل مدن العالم جاهزية للمستقبل في مختلف المجالات.


نافذة على العالم
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قمة الحكومات ومجلة «تايم» تكرّمان روّاد الذكاء الاصطناعي في متحف المستقبل
الثلاثاء 11 فبراير 2025 12:43 مساءً نافذة على العالم - دبي - الخليج نظمت «القمة العالمية للحكومات 2025» بالشراكة مع مجلة «تايم» العالمية، حفل جوائز تايم 100 لرواد الذكاء الاصطناعي لعام 2025 في متحف المستقبل، لتسليط الضوء على الأفراد المتميزين الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي وإحداث تحولات نوعية في القطاعات الحيوية المرتبطة به وتشكيل مشهده الواعد عالمياً. وشهد الحفل تكريم 4 قادة متميزين تقديراً لمساهماتهم المميزة في مجال الذكاء الاصطناعي وهم: أرفيند كريشنا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم» العالمية؛ وجرايمز، المنتج والموسيقي العالمي والرئيس التنفيذي لشركة ميديا إمباير؛ ورفيق أناضول، الفنان العالمي الإبداعي والمؤسس لشركة «داتالاند»؛ وأنيما أناندكومار الأستاذة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. تأثيرات إيجابية في العالم وبهذا السياق قال محمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات: «الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح واقعاً يعيد تشكيل أساليب العيش والعمل وأداء الحكومات. وتلتزم القمة العالمية للحكومات بتعزيز الحوارات العالمية التي تعزز الابتكار وتحدث تأثيرات إيجابية ملموسة في العالم. وفي هذا السياق، فإن هذا التعاون مع مجلة تايم يأتي في إطار التزامنا بتكريم الرواد الذين يطورون مختلف القطاعات ويؤثرون في تصميم السياسات ويسهمون في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة للجميع». من جهتها، قالت جيسيكا سيبيلي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تايم: «مع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل عالمنا، تفتخر تايم بتسليط الضوء على روّاد هذا التقدم التكنولوجي وإبراز إنجازاتهم وابتكاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات ومتحف المستقبل». كما تضمن حفل جوائز تايم 100 لرواد الذكاء الاصطناعي لعام 2025 مجموعة عروض متنوعة بحضور العديد من القادة العالميين والمبتكرين والشخصيات المؤثرة. يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصنّاع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين. المصدر : الكلمات الدلائليه