أحدث الأخبار مع #«آيدكس»


الاتحاد
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
أبوظبي وجهة مفضلة للسائحين الدوليين في 2025
رشا طبيلة (أبوظبي) استطاعت أبوظبي أن تكون ضمن أهم الوجهات التي يرغب السياح من مختلف دول العالم في زيارتها للعام 2025، بحسب مواقع متخصصة في السياحة. وتتصدر أبوظبي قائمة الوجهات التي تجب زيارتها في العام 2025، بحسب تصنيف مجلة «واندرلاست» المتخصصة في السفر والسياحة. أشارت البيانات إلى أن القائمة تضم 25 وجهة، وتضم القائمة عدداً من الوجهات السياحية مثل ألبيرتا في كندا، وأذربيجان تليها بيرمودا، ثم كولومبيا تليها كوستاريكا، ثم دبروفينك في كرواتيا تليها السيلفادور، ثم فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية تليها ألمانيا، واليابان وماليزيا وميسسيبي في الولايات المتحدة الأميركية وناميبيا ونيويورك وقطر وريو دي جينيرو في البرازيل، والرياض في السعودية، ورواندا وسالزبيرغ وفيينا في النمسا، وسنغافورة، ومدن في سلوفانيا، وأولورو-كاتا تجوتا في أستراليا، وأوزباكستان، وفيلنيوس في ليتوانيا. واعتماداً على خيارات وتقييمات السياح الدوليين على موقع «تريب أدفيسور» العالمي، تصدرت أبوظبي ودبي قائمة أكثر 10 وجهات جاذبة للزيارة بمنطقة الشرق الأوسط في العام 2025. وجاءت أبوظبي ضمن أبرز 10 وجهات عالمية غير تقليدية رائجة للسفر، خلال عام 2025، وفقاً لتقرير سابق صدر في أكتوبر الماضي عن «إكسبيديا» المتخصصة في تقديم خدمات السفر المتكاملة، حيث أشار التقرير إلى أن الوجهات غير التقليدية الأكثر رواجاً في 2025 هي ريمس في فرنسا، وبريشيا في إيطاليا، وكوزو ميل في المكسيك، وسانتا باربرا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ووايكاتو في نيوزيلندا، وجيرونا في إسبانيا وفوكوكا في اليابان، وأبوظبي في الإمارات، وكرابي في تايلاند، وكنمور في كندا، ويتضمن تقرير «إكسبيديا» السنوي «أفكار اتجاهات السفر لعام 2025»، والذي يتضمن تنبؤات قائمة على البيانات حول العوامل المحفزة للمسافرين، والأماكن التي سيقصدونها العام المقبل. وتصدَّرت أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي منذ 2017، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو»، ما يعكس جهود الإمارة في تبني الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة أمنياً، الأمر الذي يسهم بشكل رئيسي في جذب السياح والزوار من مختلف دول العالم. وتهدف الاستراتيجية السياحية لأبوظبي 2030 إلى نمو العائد الاقتصادي للقطاع من 49 مليار درهم في 2023، إلى 90 مليار درهم في 2030، وزيادة عدد الوظائف بنحو 178 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030، إضافة إلى زيادة عدد الزوار للإمارة إلى 39.3 مليون زائر بحلول 2030. وأشارت توقعات دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، في وقت سابق، إلى أن عدد زوار إمارة أبوظبي وصل إلى 27 مليون زائر بنهاية العام 2024، مقارنة بـ 24 مليون زائر خلال عام 2023، بنمو 12%. وتضم أبوظبي نحو 34 ألف غرفة فندقية في الإمارة، وسط توقعات بإضافة أكثر من 16 ألف غرفة جديدة للسنوات القادمة حتى 2030. وما يؤكد تسجيل أبوظبي نمواً في السياحة منذ بداية العام الجاري، تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية في أبوظبي مستويات قياسية خلال شهر فبراير الماضي، بدعم زوار معرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع والأمن البحري «نافدكس»، لتسجل أعلى متوسط سعر يومي للغرف الفندقية وإيرادات الغرفة الفندقية منذ عام 2009، وفقاً لبيانات أولية لشركة «كو ستار» المتخصصة في توفير بيانات ومعلومات أسواق العقارات، وتصدر مطار زايد الدولي مطارات المنطقة بنمو السعة المقعدية لشهر مارس الجاري ليسجل نمواً بنسبة 15.9%، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية. وأشارت بيانات المؤسسة لشهر مارس الجاري، إلى أن مطار زايد الدولي سجل 1.55 مليون مقعد في شهر مارس الجاري، مقارنة مع 1.34 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، في وقت سجلت «الاتحاد للطيران» نمواً بنسبة 20% في السعة المقعدية، لتكون إحدى أعلى نسب النمو في مارس الجاري، لتسجل إجمالي 1.15 مليون مقعد في مارس الجاري. وجهات سياحية تشهد أبوظبي العام الجاري افتتاح عدد من المشاريع الثقافية والسياحية مثل مشروع «تيم لاب فينومينا أبوظبي»، الذي أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع ميرال ومجموعة «تيم لاب» الفنية، افتتاحه يوم 18 أبريل 2025 في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في أبوظبي. وتحتضن جزيرة السعديات قريباً متحف زايد الوطني، وهو المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، الذي يروي قصة الحياة على كوكب الأرض وأصول الكون، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، الذي يعرض أعمالاً فنية حديثة ومعاصرة تعكس تنوّع الثقافات والتوجهات في العالم، وسيشهد العام الحالي افتتاح توسعة ياس ووتروولد في جزيرة ياس أيضاً، وتضم جزيرة ياس عالم فيراري أبوظبي وعالم وارنر براذرز أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، وكلايم أبوظبي، وياس باي ووترفرونت، وغيرها من الوجهات التي تستقطب السياح من مختلف دول العالم.


الاتحاد
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي) تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة. وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023. وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً. وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً. وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية. وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة». وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات. وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً. وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً. كوادر وطنية وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة». تعزيز التوطين شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.


الاتحاد
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
فنادق أبوظبي تسجل أعلى إيرادات للغرف خلال فبراير
رشا طبيلة (أبوظبي) حققت إيرادات المنشآت الفندقية في أبوظبي مستويات قياسية خلال شهر فبراير الماضي، بدعم زوار معرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع والأمن البحري «نافدكس»، لتسجل أعلى متوسط سعر يومي للغرف الفندقية وإيرادات الغرفة الفندقية منذ عام 2009، وفقاً لبيانات أولية لشركة «كو ستار» المتخصصة في توفير بيانات ومعلومات أسواق العقارات. كشفت البيانات عن ارتفاع عدد زوار المنشآت الفندقية في أبوظبي خلال شهر فبراير بنسبة تجاوزت 55.5% ليصل إلى 206.073 زائراً من جميع أنحاء العالم. وبحسب بيانات «كو ستار»، حققت فنادق أبوظبي متوسط إشغال 86.8% في فبراير، في وقت سجلت فيه متوسط سعر يومي للغرف 873.5 درهم بنمو 40.6% مقارنة بفبراير من العام الماضي، في وقت سجلت فيه إيرادات لكل غرفة متاحة بمتوسط 758.3 درهم بنمو 35.8%. وحول أداء فنادق أبوظبي خلال أيام انعقاد المعرض بشكل خاص، فقد سجل متوسط سعر الغرفة الفندقية أعلى مستوى شهري بواقع 1680.4 درهم يوم انطلاق المعرض في 17 من فبراير، وإيرادات للغرفة المتاحة بواقع 1552.3 درهم، لتبقى أسعار الغرف والإيرادات فوق مستوى الألف درهم طوال أيام المعرض. وفي 25 من فبراير الماضي وذلك خلال حدث رالي أبوظبي الصحراوي، سجلت فنادق الإمارة أعلى متوسط إشغال يومي بواقع 93.9%. وخلال شهر فبراير بشكل عام، تجاوز معدل الإشغال في أبوظبي 80% في كل يوم من شهر فبراير باستثناء يوم 28 فبراير والذي تأثر بحلول شهر رمضان المبارك. وتعزز الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي تحتضنها أبوظبي من إشغال وإيرادات فنادق الإمارة، لتسهم في تحقيق حراك سياحي كبير منذ بداية العام، من خلال جذب السياحة الدولية والمحلية، حيث أشار عاملون في قطاع الفنادق وشركات السياحة بأبوظبي مؤخراً إلى تحقيق أكثر من 90% في الإشغال الفندقي خلال شهر فبراير. وتستهدف أبوظبي نمو سياحة الأعمال بنسبة 20% سنوياً حتى عام 2030، بعد أن استقطبت أكثر من 20 فعالية أعمال كبرى من مؤتمرات ومعارض أسهمت في زيادة عدد الضيوف الدوليين لأبوظبي بمعدل 15% مقارنة بالعام السابق، وفقاً لبيانات دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. وتستمر أبوظبي في تحقيق النمو في أعداد الزوار تماشياً مع استراتيجية أبوظبي السياحية لعام 2030، وأشارت توقعات دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، إلى أن عدد النزلاء في المنشآت الفندقية في أبوظبي سجل عام 2024 6.2 مليون نزيل، بنمو 10% مقارنة بعدد نزلاء بلغ 5.6 مليون نزيل خلال عام 2023.


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
مبارك الجابري: الإمارات رائدة عالمياً في قطاع الصناعات الدفاعية
هدى الطنيجي (أبوظبي) أكد اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025، أن دولة الإمارات اليوم من أبرز الدول الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية عالمياً، وذلك بفضل رؤيتها الاستراتيجية التي تركز على الابتكار ونقل المعرفة، وقد عززت الدولة مكانتها مركزاً عالمياً متقدماً للصناعات الدفاعية من خلال تبني أحدث التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتطوير الصناعات الوطنية عبر شراكات استراتيجية مع كبريات الشركات العالمية. وذكر أن الدور الاستراتيجي للدولة يبرز من خلال استضافة وتنظيم فعاليات عالمية مثل «آيدكس» و«نافدكس»، اللذين يُعدان من أهم المنصات الدولية لمناقشة مستقبل قطاع الدفاع والأمن. وقال اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، في حواره مع «الاتحاد»: «يعكس النجاح الكبير لمعرضي (آيدكس) و(نافدكس) على مدار ثلاثة عقود الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، إلى جانب الجهود المتواصلة لمجموعة (أدنيك) في التخطيط والتنظيم والإدارة وفق أعلى المعايير العالمية، كما أسهمت البنية التحتية المتطورة لمركز (أدنيك) أبوظبي، إلى جانب استقطاب أحدث الابتكارات الدفاعية، في جعل المعرضين منصة دولية تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء العالميين، ولا بد أن نذكر أن التركيز على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لعب دوراً محورياً في ترسيخ مكانة المعرضين عالمياً». الثورة الصناعية الرابعة قال اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري: «يشكل دعم وزارة الدفاع ركيزة أساسية في نجاح (آيدكس) و(نافدكس)، إذ مكّن المعرضين من أن يكونا منصتين عالميتين لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، ويشمل ذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحلول الرقمية المتطورة. كما يسهم هذا الدعم في تعزيز قدرة الصناعات الوطنية على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، ويحفز الابتكار والتطوير عبر شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى، مما يعزز من جاهزية الدولة لمتطلبات الصناعات الدفاعية المتطورة، ويساهم في تنويع الاقتصاد الوطني». وذكر أن النمو القياسي في المشاركات بالمعرضين يعكس الثقة العالمية المتزايدة في مكانة دولة الإمارات مركزاً محورياً للصناعات الدفاعية، ويعود ذلك إلى الدور المحوري لمجموعة «أدنيك» التي تقدم تجارب تنظيمية استثنائية ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية، إلى جانب التزامها بتطوير مرافق مركز «أدنيك» أبوظبي باستمرار، كما ساهمت استضافة أحدث الابتكارات الدفاعية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في استقطاب نخبة من الشركات العالمية، مما جعل الدورة الحالية من أنجح الدورات على الإطلاق. وأشار إلى أن المعرضين والمؤتمر المصاحب لهما «شهدت مشاركة ما يزيد على 6.000 طالب جامعي من مختلف التخصصات، ومن عدد كبير من مؤسسات التعليم العالي والجامعات في الدولة، ما يمثل 3% من إجمالي عدد زوار المعرض على مدى 5 أيام، حيث زاروا فعاليات المعرض وتعرفوا على أبرز التقنيات والمعدات الجديدة في قطاع الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى ورش العمل النقاشية التي استقطبت كوكبة من صناع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم، وهذا الأمر بطبيعة الحال إيجابي ومبشر لكون هؤلاء الطلبة هم حماة الراية بالمستقبل ونواة حركة البحث العلمي والدراسات المتخصصة بقطاعي الدفاع والأمن، ونشهد خلال هذه النسخة تفاعلاً إيجابياً من فئة الطلبة للتعرف على آخر مستجدات هذا القطاع الحيوي.. دولة الإمارات والقيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبير لتطوير الكوادر الوطنية الشابة، وتراهن عليهم بشكل كبير في صياغة مستقبل المنطقة والعالم». وقال: «يعتبر معرضا (آيدكس) و(نافدكس) نواةً وحاضنةً لتطوير الكفاءات المواطنة، حيث يساهمان في توسيع مدارك الطلبة وتوجيه اهتماماتهم نحو الدراسات الأكاديمية المستقبلية في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، الذي يُعَدُّ من أبرز ركائز خطط التنمية الاقتصادية للدولة، كما يسهم هذا التوجه في نقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة وإعداد الأجيال المستقبلية من خلال التفاعل والاحتكاك مع أقطاب الصناعات المختلفة، مما يؤهلهم لقيادة هذه القطاعات الحيوية، وزيادة المساهمات المباشرة وغير المباشرة على اقتصاد الدولة، وفق تطلعات القيادة الرشيدة». ولفت إلى أن المشاركين تعرفوا على طيف واسع من التقنيات والبرامج المتطورة التي عُرضت في جناح الابتكار للشركات الناشئة، وعلى الآليات والبرامج والأنشطة المقدمة من قبل العديد من المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص التي تدعم البرامج البحثية والتطويرية. ومن شأن هذه الجهود أن تساهم في تطوير الشركات الناشئة، وتعزيز تنافسيتها وفتح أسواق جديدة لها على الصعيدين الإقليمي والدولي. فرص التعاون وأكد اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، أن معرضي «آيدكس» و«نافدكس» يشكلان منصتين استراتيجيتين لتطوير منظومة الصناعات الدفاعية الوطنية عبر توفير بيئة مثالية للتواصل، وبحث فرص التعاون مع كبريات الشركات العالمية. ومن خلال العروض التكنولوجية المتقدمة والجلسات الحوارية المتخصصة، يسهم المعرضان في نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الصناعات المحلية. كما يتيحان فرصاً كبيرة لتوقيع شراكات استراتيجية، واتفاقيات نوعية تعزز قدرات الصناعات الوطنية، وتسهم في تنمية قدراتها التنافسية إقليمياً وعالمياً. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ذكر اللواء الجابري أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يشكلان محركاً رئيسياً لمستقبل الصناعات الدفاعية في الإمارات، إذ يسهمان في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير حلول دفاعية ذكية أكثر تطوراً. ومن خلال دمج هذه التقنيات المتقدمة في منظومة الصناعات الدفاعية الوطنية، يتم دعم عمليات التصنيع المحلي، وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستقبل. كما يسهم التركيز على الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التحليل واتخاذ القرار، مما يعزز جاهزية الدولة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والدفاعية.


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«تريندز» يختتم مشاركته في «آيدكس» و«نافدكس»
أبوظبي (الاتحاد) اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الفاعلة في معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025 ومؤتمر الدفاع الدولي (IDC)، مؤكّداً دوره باعتباره شريكاً معرفياً أساسياً في تحليل القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالدفاع والأمن، وتعزيز دور البحث العلمي في استشراف مستقبل الصناعات التكنولوجية. وخلال مشاركته، ساهم فريق «تريندز» البحثي في إدارة جلسات حوارية متخصّصة، وقدم تحليلات معمقة حول أحدث الاتجاهات في قطاعي الدفاع والأمن، بالإضافة إلى إعداد تقارير وتوصيات ختامية، من بينها «الورقة البيضاء» التي سلّطت الضوء على أبرز المستجدات في القطاع. وشارك عدد من كبار الخبراء من مكتب «تريندز» في واشنطن في الجلسات النقاشية، من بينهم بلال صعب، مدير مكتب تريندز في الولايات المتحدة الأميركية، الذي تناول سبل التصدي لأسلحة الدمار الشامل (CBRNE) من خلال التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي، إلى جانب المستشارين في مكتب واشنطن الفريق بحري (متقاعد) كيفن دونيغان، ونتاشا أحمد، اللذين قدّما رؤى استراتيجية حول تطورات قطاع الدفاع وأهمية البحث العلمي في دعم صنَّاع القرار. كما عقد فريق «تريندز»، برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والخبراء، من بينهم معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والعقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، مدير إدارة الدوريات الخاصة، المشرف العام على الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، والدكتور ناصر النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، حيث تمت مناقشة أهمية تكامل البحث العلمي مع الفعاليات الدفاعية الكبرى لتعزيز المعرفة وصياغة استراتيجيات مستقبلية. وفي ختام الفعاليات، أكّد الدكتور محمد العلي أن مشاركة «تريندز» في «آيدكس» و«نافدكس» 2025 تعكس التزام المركز بتقديم أبحاث دقيقة تواكب التحولات العالمية في مجال الدفاع والأمن، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعزز مكانة أبوظبي وجهة عالمية للمؤتمرات والمعارض، وتسهم في دعم الابتكار في القطاعات الدفاعية. من جانبه، أوضح عبدالله الحمادي، رئيس قطاع الاستشارات في «تريندز»، أن المركز سيواصل جهوده البحثية والاستراتيجية لدعم صناع السياسات والباحثين من خلال تقديم رؤى مبتكرة وتحليلات معمقة حول أبرز التحديات والفرص في مجال الدفاع، مما يرسّخ دوره كشريك معرفي في المحافل الدولية.