logo
#

أحدث الأخبار مع #«أ3

مجموعة «أ3+»: عدم إحراز تقدم في العملية السياسية الليبية نتاج أخطاء وقرارات أممية متسرعة
مجموعة «أ3+»: عدم إحراز تقدم في العملية السياسية الليبية نتاج أخطاء وقرارات أممية متسرعة

الوسط

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

مجموعة «أ3+»: عدم إحراز تقدم في العملية السياسية الليبية نتاج أخطاء وقرارات أممية متسرعة

حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي، منتقدة بعض القرارات الأممية «المتسرعة» التي أدت إلى هذا الوضع. وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، متحدثا باسم المجموعة التي تضم «الجزائر والصومال وسيراليون وغويانا»، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه» أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت مجموعة «أ3+»، خلال اجتماع لمناقشة الوضع في ليبيا أمس الخميس، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجا حاسما من تاريخها». وأضافت: «أنه وقت يتطلب التزاما عاجلا وحاسما من الفاعلين الوطنيين والدوليين»، معربة عن قلقها إزاء المواجهات الأخيرة والأحداث التي وقعت في عديد المدن الليبية. دعوة إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار ودعت المجموعة في هذا السياق «جميع الأطراف إلى الاحترام الكلي لاتفاق وقف إطلاق النار لسنة 2020 وإعطاء الأولوية لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية بصفة عاجلة». واعتبرت أن «التدخل الخارجي، سيما الوجود العسكري الأجنبي بليبيا، يشكل العائق الأكبر أمام السلام»، مطالبة «بالانسحاب الفوري وغير المشروط لجميع القوات الأجنبية وجميع المقاتلين الأجانب وكل المرتزقة من ليبيا»، كما أكدت «ضرورة الاحترام التام للسيادة والوحدة والسلامة الترابية لليبيا». إشادة بالانتخابات البلدية في المقابل، نوهت المجموعة باستكمال المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا، معربة عن ارتياحها لإجراء الانتخابات في البلديات المتبقية. وأوضحت أن «هذه الخطوات السياسية الإيجابية تشكل مرحلة جديدة في المسار السياسي الذي يقوده ويتحكم فيه الليبيون أنفسهم، كما تمثل خطوة أخرى نحو تنظيم انتخابات وطنية حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب الليبي». وفي هذا السياق، دعت المجموعة الأطراف الليبية المعنية إلى التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل «تسوية مسائل الخلاف المرتبطة بالقوانين الانتخابية، وذلك بهدف إيجاد حلول عملية كفيلة بإخراج البلاد من حالة الجمود السياسي الراهنة». وأضافت «نشجع أيضا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية هانا تيتيه، على مواصلة مشاوراتها مع الدول المجاورة ودعم جهود الاتحاد الإفريقي»، مشيرة إلى أن هذه الجهود قد أفضت إلى «توقيع الأطراف الليبية على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية خلال شهر فيفري الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا». - - - - وحثت من جهة أخرى، على تمكين الشعب الليبي «في الوقت المناسب» من الاستفادة من الأصول الليبية المجمدة، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي في البلاد «لا يزال يشكل مصدر انشغال بالغ» بالنسبة للمجموعة. وفي الختام، أفادت بأن «غياب موازنة موحدة، إلى جانب انعدام الشفافية والمساءلة، أدى بالأحرى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية»، داعية البعثة الأممية إلى «تقديم الدعم التقني وتعزيز القدرات، قدر الإمكان، للمساهمة في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها ليبيا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store