logo
#

أحدث الأخبار مع #«أجاويد»

فريق «أجاويد 3» بظهران الجنوب يكرم الداعمين والعاملين والشركاء في المبادرة
فريق «أجاويد 3» بظهران الجنوب يكرم الداعمين والعاملين والشركاء في المبادرة

عكاظ

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

فريق «أجاويد 3» بظهران الجنوب يكرم الداعمين والعاملين والشركاء في المبادرة

تابعوا عكاظ على أقام فريق «أجاويد 3» بمحافظة ظهران الجنوب حفل تكريم القائمين والداعمين طيلة أيام البرنامج، وذلك على مسرح جمعية التنمية الأهلية بالمحافظة. بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من القرآن الكريم، تلى ذلك كلمة محافظ ظهران الجنوب محمد بن عبدالله أبو سراح الذي قدم فيها شكره لفريق «أجاويد 3» ولجميع المشايخ والنواب ورجال الأعمل وأهالي المحافظة على وقفتهم الكبيرة لإنجاح هذه المبادرة. ثم كلمة قائد «أجاويد 3» بظهران الجنوب مفرح حمود آل شري الذي استعرض فيها ما قام به فريق «أجاويد» طوال الشهر الكريم والتي حققت نجاحاً كبيراً، مقدماً شكره وتقديره لشركاء النجاح على وقفتهم الصادقة، ثم زامل ترحيبي من الموروث الشعبي قدمته فرقة ظهران الجنوب الشعبية تلى ذلك إلقاء قصيدة شعرية للشاعر محمد مجثل الوادعي. أخبار ذات صلة وبعد ذلك بدأ عرض مرئي تضمن نبذة عن الاحتفالات والفعاليات والمشاركات والأعمال التي أقيمت طيلة برنامج «أجاويد 3»، والتي يشرف عليها مباشرة أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، وبمتابعة من محافظ ظهران الجنوب محمد بن عبدالله أبو سراح، وقائد «أجاويد 3» مفرح حمود الوادعي. وفي نهاية الحفل، تم تكريم كل من دعم وساهم في نجاح «أجاويد 3» من منظمين وداعمين من مديري الإدارات الحكومية والمشايخ والنواب والإعلاميين ورجال الأعمال بالمحافظة والمراكز التابعة لها.

( أجاويد) عسير العطاء حين يتحول إلى نهج مستدام
( أجاويد) عسير العطاء حين يتحول إلى نهج مستدام

سعورس

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سعورس

( أجاويد) عسير العطاء حين يتحول إلى نهج مستدام

حين أطلق أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال هذه المبادرة، كان الهدف أن يصبح العطاء ثقافة تُمارس بذكاء، وأن يتحول الإحسان إلى نهج مستدام لا يرتبط بالمواسم أو بالمواقف العابرة، بل يتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية، فيصبح كل فرد جزءًا من هذه الحركة المجتمعية الواسعة، وفق آليات تُحقق التكافل الفعلي، وتضمن أن يصل الخير إلى حيث يجب، وبطريقة تحفظ كرامة الإنسان وتعزز دوره في التنمية. العمل التطوعي في «أجاويد» لا يقتصر على الدعم المادي، بل يتسع ليشمل العطاء بالجهد، والتوجيه، والتعليم، والتمكين، وكل ما من شأنه أن يخلق أثرًا طويل المدى. لا يكفي أن تُعطى المساعدة، بل أن تكون خطوة نحو الاعتماد على الذات. والمجتمع، حين يُمنح الأدوات الصحيحة للنهوض، لا يعود بحاجة إلى المعونة، بل يتحول إلى قوة منتجة قادرة على توليد الحلول بنفسها. في الأثر والإنجازات، تتجلى ثمار العطاء. خلال يوم واحد فقط، وصلت مبادرات «أجاويد 3» إلى 853 مبادرة موزعة على مختلف محافظات منطقة عسير ، ما يعكس حجم التفاعل المجتمعي الكبير. وقد توزعت هذه المبادرات على عدة مسارات رئيسة تشمل الصدق، والتسامح، والانتماء، والانضباط، حيث بلغ عدد المبادرات في مجال الصدق 144 مبادرة، وفي مجال التسامح 187 مبادرة، بينما كانت هناك 259 مبادرة في مجال الانتماء، و245 مبادرة في مجال الانضباط. وكان لمحافظات أبها وخميس مشيط وبيشة وأحد رفيدة النصيب الأكبر من هذه المبادرات، ما يؤكد أن المبادرة لم تقتصر على فئة معينة، بل شملت جميع مكونات المجتمع. المبادرة تتفرع إلى مسارات متعددة، لكل منها دور في تحقيق هذه الفلسفة. هناك الدعم الاجتماعي الذي يُعيد صياغة مفهوم التكافل، بحيث لا يكون مجرد إعانة وقتية، وإنما مشروع يضمن حياة كريمة للمستفيدين. وهناك المسار الاقتصادي، حيث تُفتح الأبواب أمام أصحاب المشاريع الصغيرة ليجدوا الدعم والتوجيه اللازمين للنجاح. أما في الجانب التعليمي والتدريبي، فالمعرفة هي رأس المال الحقيقي، والاستثمار في تنمية القدرات البشرية هو الاستثمار الأنجح على الإطلاق. وحتى البيئة والصحة، لم تُغفلها «أجاويد»، لأن المجتمع المزدهر يحتاج إلى بيئة نظيفة وأفراد يتمتعون بالصحة والعافية. ومن زاوية أخرى أجد أن «أجاويد» تعيد للعطاء روحه، وتنقله من خانة المساعدات العابرة إلى منظومة تُعيد بناء الإنسان نفسه، لا مجرد التخفيف عنه مؤقتًا. في زمنٍ أصبح فيه الكثير من المبادرات محكومة بالأضواء الإعلامية والمناسبات، تأتي «أجاويد» لتؤكد أن العطاء الأصيل لا يحتاج إلى كاميرات، بل إلى أثرٍ يمتد في حياة الناس. لا أؤمن بأن الخير مجرّد مبادرة عابرة، بل هو مشروع مستمر، يُعاد تشكيله كل يوم ليواكب احتياجات الناس الحقيقية، وليمنحهم القدرة على النهوض بأنفسهم، لا أن يبقوا في انتظار العطاء القادم. عسير ، بتاريخها العريق وتقاليدها العميقة، تحتضن هذه المبادرة كجزء من هويتها، وكأنها تستعيد من خلالها القيم التي نشأت عليها أجيالها السابقة، لكن برؤية تتلاءم مع العصر، وتُترجم بلغة المؤسسات والتنمية المستدامة. المجتمع لم يكن يومًا بحاجة إلى العطاء فقط، بل إلى نظام يجعل العطاء مؤثرًا، وإلى فكر يُحسن توجيهه ليكون نقطة انطلاق نحو الاستقلالية، لا مجرد حلٍّ مؤقت. «أجاويد» ليست مشروعًا يبدأ وينتهي، بل امتدادٌ لقيم الجود التي لطالما كانت روح الجنوب. هي ليست تجربة عسير وحدها، بل تجربةٌ يمكن أن تلهم مناطق المملكة كلها، لأن العطاء حين يُنظم، يتحول إلى نهضة، وحين يُستدام، يصنع تغييرًا لا يُمحى. ربما لا يكون السؤال: «كيف نُحسن إلى الناس؟» بل «كيف نجعل الناس قادرين على الإحسان إلى أنفسهم؟» وهذا، بالضبط، ما تحاول «أجاويد» أن تفعله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store