logo
#

أحدث الأخبار مع #«أرامكو»

40 مليار ريال أرباح الأسهم بالربع الأول
40 مليار ريال أرباح الأسهم بالربع الأول

المدينة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • المدينة

40 مليار ريال أرباح الأسهم بالربع الأول

ارتفعت الأرباح المجمَّعة للشركات السعوديَّة (باستثناء أرامكو)، خلال الربع الأوَّل 2025، بنسبة 21%، قياسًا بالربع المماثل؛ لتصل إلى 40.2 مليار ريال، مدفوعةً بشكل رئيس بارتفاع نتائج أعمال قطاعات البنوك، وإدارة تطوير العقارات، والرِّعاية الصحيَّة، والاتصالات.وأظهرت الحصيلة الإجماليَّة لنتائج الشركات السعوديَّة، انخفاض الأرباح المجمَّعة بشكل طفيف؛ لتصل إلى نحو 135.9 مليار ريال بنهاية الربع الأوَّل 2025، واستحوذت «أرامكو» على ما نسبته 70% من إجمالي الأرباح المجمَّعة، بعدما تراجعت أرباحها بنسبة 7%، إلى 95.68 مليار ريال، متأثِّرةً من انخفاض أسعار النفط الخام، والمنتجات المكرَّرة، والمواد الكيميائيَّة.وحقَّقت 180 شركةً، أرباحًا، منها 15 تحوَّلت للربحيَّة مقارنةً بتسجيل خسائر خلال الربع المقابل، و97 شركةً ارتفعت أرباحها، و68 شركةً انخفضت أرباحها، مقارنةً بالربع المماثل.وسجَّلت 47 شركة، خسائر ضمن قطاعات مختلفة، منها 23 شركةً تحوَّلت لخسائر، قياسًا بأرباح عن الربع المماثل، كان أبرزها «سابك».وساهم قطاع «الطاقة» بالجزء الأكبر من إجمالي الأرباح الصافية للشركات السعوديَّة، خلال الربع الأول 2025، بنسبة مساهمة أكثر من 70.4%، حيث انخفضت أرباحه بنحو 7%؛ لتصل إلى 95.89 مليار ريال؛ بسبب تراجع أرباح «أرامكو» بمعدَّل 7%.واستحوذ قطاع «البنوك» على ما نسبته 16.4% من الأرباح الإجماليَّة للسوق ليأتي في المرتبة الثانية من حيث الأكبر ربحيَّة، مرتفعة أرباحه بنسبة 19%؛ لتبلغ 22.26 مليار ريال.وجاء قطاع «الاتصالات» في المرتبة الثالثة بنسبة مساهمة بلغت حوالى 3.3% من الأرباح الإجماليَّة، واستحوذ قطاع «المواد الأساسيَّة» على المركز الرابع من حيث القطاعات الأكبر ربحيَّة، رغم تراجع أرباح بنسبة 5% متأثِّرةً من خسائر قطاع البتروكيماويَّات، وتراجع أرباح شركات الأسمنت.وسجَّل قطاع البتروكيماويَّات، خسائر قدرها 0.61 مليار ريال، نظرًا لخسائر شركة «سابك» بقيمة 1.21 مليار ريال، بعدما تضمَّنت تكاليف غير متكرِّرة بقيمة 1.07 مليار ريال.

«الذكاء الاصطناعي» محور جديد للتحالف الاستراتيجي السعودي الأميركي
«الذكاء الاصطناعي» محور جديد للتحالف الاستراتيجي السعودي الأميركي

Amman Xchange

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • Amman Xchange

«الذكاء الاصطناعي» محور جديد للتحالف الاستراتيجي السعودي الأميركي

برز الذكاء الاصطناعي بوصفه بُعداً محورياً جديداً في التحالف الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة بعدما شكّل محوراً رئيساً في جلسات «منتدى الاستثمار السعودي الأميركي» الذي عُقد في الرياض، بمشاركة واسعة من قادة الأعمال والتقنية في البلدين. وأجمع المتحدثون على أن الشراكات التقنية الثنائية تمثل نقطة انطلاق لبناء جيل جديد من البنية التحتية الرقمية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي، ويضع السعودية في موقع ريادي على خريطة الابتكار الدولية. السعودية تصوغ أطر استخدام التقنية وفي جلسة مخصصة بعنوان «الريادة في الذكاء الاصطناعي»، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبد الله السواحه أن المملكة تتبنى نهجاً متقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي، يتجاوز حدود الاستخدام إلى تطوير التقنيات والمساهمة في صياغة أطرها التنظيمية والأخلاقية عالمياً. وأشار السواحه إلى أن السعودية أطلقت شراكة استراتيجية مع شركة «أرامكو» لتفعيل حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، موضحاً أن المملكة أصبحت اليوم بيئة خصبة لتطوير واختبار تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، مثل أول عملية زراعة قلب بالكامل باستخدام الروبوت. وأضاف: «السعودية كسرت حاجز تكلفة الطاقة المتجددة، وبلغت تكلفة الكيلوواط الواحد سنتاً واحداً فقط، ونحن نعمل على تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والبيئة معاً»، مشدداً على أن المملكة لا تسعى إلى استيراد التقنية فقط، بل إلى توطينها وتصديرها ضمن منظومة عالمية من الشراكات. شريك رئيس من جانبه، أكد كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ديفيد ساكس، أن السعودية باتت لاعباً رئيساً في تشكيل مستقبل التقنية، مشيراً إلى أن زيارته إلى حاضنة الابتكار «Garage» بالرياض كشفت عن طيف واسع من رواد الأعمال السعوديين الذين يعملون على مشاريع متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الحيوية. وقال ساكس: «ما رأيته في السعودية يعكس طموحاً واضحاً لجعل المملكة مركزاً عالمياً للابتكار. من الواضح أن الرياض ليست مجرد سوق للمنتجات التقنية، بل أصبحت شريكاً في صناعتها وتطويرها». شراكات متنوعة وشهد المنتدى جلسة بعنوان «أسس بناء الجيل القادم من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية»، شارك فيها عدد من كبار التنفيذيين في شركات التقنية العالمية، أبرزهم آرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم»، الذي أكد التزام شركته بدعم التنمية الاقتصادية المشتركة بين السعودية والولايات المتحدة. وقال كريشنا إن العلاقة بين «آي بي إم» و«أرامكو» تعود إلى نحو 80 عاماً، مضيفاً: «أنشأنا مركز بحث وتطوير في المملكة، ونفخر بأن 80 في المائة من عملياته تُدار بموارد محلية سعودية، ونحن نساعد على بناء تقنيات ذكاء اصطناعي تُستخدم عالمياً انطلاقاً من السعودية». وكشف عن خطط الشركة لتدريب مليون سعودي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية المتقدمة، مؤكداً أن الاستثمار في العنصر البشري هو الرهان الحقيقي على المستقبل. من جهتها، أوضحت روث بورات، رئيسة مجلس الاستثمار في «ألفابت» و«غوغل»، أن الشركة بدأت منذ عام 2021 بالاستثمار في تطوير الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في السعودية، مضيفة أن «غوغل» تعمل على إنشاء مراكز بيانات في المملكة، وتطبيق تقنيات متقدمة مثل نموذج Gemini القادر على فهم 16 لهجة عربية، ما يعزز من حضور اللغة العربية في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت بورات: «نركز على الاستثمار في رأس المال البشري بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة وشركة (هيوماين)، من خلال برامج تدريبية تمتد من التعليم المبكر إلى سوق العمل». البيانات... المحركات الجديدة وفي مداخلة أخرى، قال أحمد الخويطر، النائب التنفيذي لرئيس التقنية والابتكار في «أرامكو السعودية»، إن الذكاء الاصطناعي سيصبح عنصراً أساسياً في تشغيل الشركات العملاقة مستقبلاً، مشيراً إلى أن «أرامكو» تولد ما يقرب من 10 مليارات نقطة بيانات يومياً من منشآتها المنتشرة حول العالم. وأضاف: «القيمة الحقيقية للبيانات لا تكمن في حجمها، بل في توظيفها لبناء نماذج تحليلية قادرة على تحسين كفاءة الأعمال، واتخاذ القرارات بشكل فوري ومدروس». بدوره، أشار كريستيانو آمون، الرئيس التنفيذي لشركة «كوالكوم»، إلى أن قطاع التقنية يشهد تحولاً تاريخياً، حيث انتقلت تطبيقات الذكاء الاصطناعي من مرحلة الأبحاث إلى مرحلة الإنتاج الفعلي، خصوصاً في المجالات الصناعية والطبية والطاقة. وأوضح أن شركته تتعاون مع «أرامكو» لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مدمجة تربط الأصول الصناعية بالأنظمة الذكية، وهو ما يمهّد لتطبيقات نوعية في الروبوتات والذكاء الفيزيائي، وفهم الأنظمة الديناميكية بشكل متقدم. مزيج مثالي خلصت النقاشات إلى أن السعودية تمتلك مزيجاً مثالياً من العوامل التي تؤهلها لتكون مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي، منها موقع جغرافي استراتيجي، وسوق شابة، ودعم حكومي متكامل، واستثمارات ضخمة يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وشراكات متقدمة مع كبرى شركات التقنية الأميركية.

رئيس «أرامكو»: سنستثمر 3.4 مليار دولار لتوسعة مصفاتنا في أميركا
رئيس «أرامكو»: سنستثمر 3.4 مليار دولار لتوسعة مصفاتنا في أميركا

Amman Xchange

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • Amman Xchange

رئيس «أرامكو»: سنستثمر 3.4 مليار دولار لتوسعة مصفاتنا في أميركا

الشرق الاوسط-الرياض: آيات نور أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، أن المملكة تمتلك سوقاً كبيرة ومستقرة، مع وجود استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أكبر مصفاة تكرير في البلاد. وكشف أن «أرامكو» ستستثمر 3.4 مليار دولار لتوسيع المصفاة وجعلها أكثر تكاملاً مع الصناعات البتروكيميائية. وأشار الناصر، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الثلاثاء، إلى أن الشركة تتطلع إلى توسيع استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي المسال، حيث سيتم توقيع مذكرات تفاهم مع شركة «سيمبرا» الأميركية لتوفير 6.2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، مع تطلعات للوصول إلى 7.5 مليون طن بحلول عام 2030. وبيّن الناصر أن لدى «أرامكو» رأسمالاً استثمارياً يصل إلى 7.5 مليار دولار، وهي واحدة من كبرى الأسواق في العالم، تستهدف الشركات الناشئة والتقنيات المبتكرة. وواصل: «نتطلع إلى التوسع في الاستثمار بقطاع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة حيث يتوافر بتكلفة منخفضة ويتزايد عليه الطلب بشكل ملحوظ». وأوضح الناصر أن «أرامكو» تستثمر أيضاً في التكنولوجيا مع شركات عالمية مثل «إنفيديا» و«غوغل» و«آي بي إم» و«كوالكوم». وتطرق إلى أن استخلاص ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الجو لا يزال باهظ الثمن، وأن «أرامكو» تعمل على خفض الكلفة. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، محمد أبونيان، أن الشركة نجحت في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 90 في المائة، إلى جانب تقليص تكلفة طاقة الرياح بأكثر من 60 في المائة، مشيراً إلى تحقيق نسبة مماثلة في تقنيات تخزين الطاقة. وأضاف: «لقد جعلنا فعلياً مصادر الطاقة المتجددة تشكل حملاً أساسياً في الشبكة الكهربائية، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم». رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» محمد أبونيان يتحدث في الجلسة (الشرق الأوسط) رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» محمد أبونيان يتحدث في الجلسة (الشرق الأوسط) وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، أن المملكة لم تعد تنتج الطاقة المتجددة فقط عند توفر الشمس أو الرياح، بل أصبحت الطاقة المتجددة عنصراً دائماً في الشبكة، بفضل الاعتماد على تقنيات البطاريات والهيدروجين. وأعرب أبونيان عن تفاؤله بأن تصبح السعودية مركزاً رقمياً ومحوراً عالمياً لمراكز البيانات، قائلاً: «لا توجد دولة في العالم أكثر قدرة من المملكة على توفير الطاقة لمراكز البيانات»، مؤكداً أن السعودية تُعد من الدول القليلة القادرة على تحقيق الحياد الصفري مع الحفاظ على استقرار الشبكة الأساسية للطاقة.

صندوق الاستثمارات: المملكة مركز لسلاسل الإمداد العالمية
صندوق الاستثمارات: المملكة مركز لسلاسل الإمداد العالمية

المدينة

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • المدينة

صندوق الاستثمارات: المملكة مركز لسلاسل الإمداد العالمية

السواحة: تفعيل الذكاء الاصطناعي لتزويد العالم بالطاقة لوسيد: تطوير قطاع السيارات الكهربائيَّة بالمملكة تداول: نصف الاستثمارات الأجنبية من أمريكا أكَّد مدير إدارة التنمية الوطنيَّة في «صندوق الاستثمارات العامة»، جيري تود، أنَّ بناء سلاسل إمداد تقنية وعميقة داخل المملكة لم يعد خيارًّا، بل ضرورة إستراتيجيَّة للاستدامة والسيادة الصناعيَّة، موضحًّا أنَّ المملكة تملك المقوِّمات لتصبح مركزًا لسلاسل الإمداد العالميَّة.وقال -خلال جلسة حواريَّة في «منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي»- إنَّ الاقتصاد السعودي يتحرَّك وفق 3 محاور رئيسة: أوَّلها إحلال الواردات عبر تصنيع محليٍّ، وثانيها بناء اقتصاد خدميٍّ متكامل، وثالثها اقتناص فرص التصنيع الأخضر بالاعتماد على الطاقة المتجدِّدة، والتي ستجعل من المملكة وجهةً مفضَّلةً للصناعات المستقبليَّة.وأوضح تود أنَّ أحد التحدِّيات التي كشفت عنها جائحة «كورونا» والأزمات الجيوسياسيَّة، هو هشاشة سلاسل الإمداد العالميَّة.وهذا ما دفع المملكة إلى تسريع بناء شبكة محليَّة متكاملة، مدعومة بالتقنيات الحديثة، تُمكِّنها من تلبية الاحتياجات الوطنيَّة وتصدير الفائض.وأشار تود إلى أنَّ تسارع المحادثات مع شركاء دوليين يأتي في إطار توجُّه عالميٍّ لإعادة توزيع مراكز التصنيع بعيدًا عن نقاط الضغط التقليديَّة.وتُعدُّ السعوديَّة -بحسب قوله- من الدول القليلة التي توفِّر مزيجًا فريدًا من الطاقة النظيفة، والموقع الإستراتيجي، والبنية التحتيَّة المتقدِّمة، ما يجعلها جاذبةً للصناعات عالية التقنية، وسلاسل الإمداد المستقرة.وتعمل المملكة على تحويل ميزتها في الطاقة المتجدِّدة إلى عنصر جذب للصناعات العالميَّة التي تبحث عن بيئة إنتاج مستدامة.وأوضح أنَّ الصندوق يعتمد نهجًا مزدوجًا، يجمع بين تحقيق العوائد الماليَّة، ودعم التنمية الاقتصاديَّة، عبر تأسيس شركات تصنيع (OEMs) تعمل كمحفزات لجذب سلاسل الإمداد إلى المملكة.وأضاف تود إنَّ الصندوق، يضخ استثمارات في منظومة التنقل لدعم سلاسل الإمداد المرتبطة بهذا القطاع.كما أشار إلى أنَّ الوصول إلى الطاقة النظيفة، وتوفر رأس المال، والسياسات الجاذبة، تجعل المملكة موقعًا مثاليًّا لتسريع تطوير البنية التحتيَّة الصناعيَّة والرقميَّة.كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، عن تعاون مشترك مع شركة «أرامكو» لتفعيل حلول الذكاء الاصطناعيِّ، وتزويد العالم بالطاقة، وهو ما يلبِّي طموحات كل من الولايات المتحدة والمملكة في هذا المجال.وأبان السواحة -في جلسة حوارية خلال المنتدى الاستثماري السعودي - الأمريكي، بعنوان «الريادة في الذكاء الاصطناعي»- أنَّ الولايات المتحدة تسعى للفوز بسباق هذه التقنية، ولن يكون ذلك إلَّا من خلال بناء أكبر شبكة شركاء عالميين، وعلى رأسهم السعودية. ‏وتطرَّق السواحة إلى قدرة أمريكا على إدارة انتشار التكنولوجيا دون حظرها الكامل، عبر نظام مرن يضمن الرقابة دون الإضرار بالشركاء واستطرد: «المملكة اليوم، في مجال الطاقة المتجددة، وصلت إلى سعر سنت واحد لكل كيلوواط/ ساعة. ونحن نواصل كسر الحواجز لنصل إلى أقل تكلفة ممكنة.أكَّد الرئيس التنفيذي المكلَّف في «لوسيد» مارك وينترهوف، أنَّ الشركة تعمل مع «سير» السعوديَّة -المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»- لتطوير قطاع السيَّارات الكهربائيَّة في المملكة.وقال إنَّ «لوسيد» كانت السبَّاقة بين شركات سيارات في اتخاذ قرار الاستثمار في مصنع داخل السعوديَّة، معربًا عن حماسه لوجود الشركة في المملكة ومشاركتها في تحقيق أهداف «رؤية 2030».قالت رئيسة مجلس إدارة السوق الماليَّة السعوديَّة (تداول)، سارة السحيمي، إنَّ السوق المحليَّة لديها اليوم أكثر من 4 آلاف مستثمر أجنبيٍّ.وأشارت إلى أنَّ «نحو 55 في المئة من الاستثمارات الأجنبيَّة تأتي من الولايات المتحدة الأمريكيَّة»، مؤكدةً بذلك عمق العلاقة الاستثماريَّة بين الرياض وواشنطن.وأكدت السحيمي، أنَّه في عام 2025، وبعد مضي 8 سنوات على إطلاق «رُؤية 2030»، تحوَّلت المملكة إلى وجهة موثوقة وجاذبة للاستثمار.وأكَّدت أنَّ «هذا ما تثبته الأرقام، وأعتقد أنَّ ما نراه اليوم ما هو إلَّا البداية».وأوضحت أنَّ «جميع الإصلاحات والتنظيمات قوبلت بابتكار جاد، سواء من المشاركين السعوديين، أو من كثير من المشاركين الدوليين، خصوصًا البنوك الأمريكيَّة».وقالت: «نعمل مع (ناسداك) في الوقت الحالي على تطوير أنظمة العمل والبنية التحتيَّة للسوق المحليَّة».وأشارت السحيمي إلى أنَّ ملكيَّة الأجانب في السوق بدأت رحلتها في عام 2015، لكنها تسارعت فعلياً في 2017.

إمداد النفط السعودي للصين مستمر عند أعلى مستوى
إمداد النفط السعودي للصين مستمر عند أعلى مستوى

الجريدة الكويتية

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الجريدة الكويتية

إمداد النفط السعودي للصين مستمر عند أعلى مستوى

قالت مصادر تجارية اليوم، إن إمدادات النفط الخام السعودية للصين ستبقى دون تغيير في يونيو بعد أن سجلت الشهر الماضي أعلى مستوياتها خلال عام، عقب قرار تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج. وأظهر إحصاء لمخصصات المصافي الصينية، أن شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية ستشحن نحو 48 مليون برميل إلى الصين في يونيو، وهو نفس مستوى مايو الذي أشارت بيانات «رويترز» إلى أنه أعلى مستوى منذ 2024 على الأقل. ولم ترد «أرامكو» بعد على طلب من «رويترز» للتعليق على مخصصات التوزيع ليونيو. وقالت المصادر، إن من المقرر أن تحصل شركة «سينوكيم» الصينية المملوكة للدولة والمصافي الخاصة، بما في ذلك «رونغشنغ» للبتروكيماويات و«هنغلي» للبتروكيماويات، على مزيد من الخام السعودي في يونيو، فيما ستحصل مصفاة «فوجيان»، المشروع المشترك بين أرامكو وشركة سينوبك والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، على كميات أقل. وخفضت «أرامكو» أسعار تحميل النفط الخام في مايو للبيع للمصافي الآسيوية إلى ما يقرب من أدنى مستوى في أربع سنوات، تزامناً مع قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في مايو ويونيو. ورفعت «أرامكو» الأسبوع الماضي بشكل طفيف أسعار النفط الخام للمشترين الآسيويين في يونيو كما كان متوقعاً. والسعودية ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين بعد روسيا. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، أن الصين استوردت 145.6 مليون برميل من النفط الخام من السعودية في الربع الأول من العام الحالي أو 1.62 مليون برميل يومياً، بزيادة 3.8 بالمئة مقارنة مع 1.56 مليون برميل يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي. استقرت أسعار النفط صباح اليوم، متأثرة بارتفاع الإمدادات والحذر بشأن ما إذا كان التوقف في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيؤدي إلى اتفاق طويل الأجل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.14 بالمئة، إلى 65.05 دولاراً للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً، أو نحو 0.2 بالمئة، إلى 62.06 دولاراً. وارتفع الخامان القياسيان بنحو 4 بالمئة أو أكثر في الجلسة السابقة بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين على تخفيضات حادة في الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً على الأقل، ما عزز أيضاً أسهم وول ستريت والدولار. وقال تاماس فارغا المحلل لدى بي.في.إم إن السوق تقيّم الآن تأثير الهدنة التجارية. وأضاف «مع الزيادة الكبيرة المقررة في إمدادات أوبك+ في مايو ويونيو، فإن الصعود قد يكون محدوداً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store