أحدث الأخبار مع #«أربعاءأيوب»،


الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
تعرف على ترتيب سواعي البصخة المقدسة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بأربعاء البصخة والمعروف بـ«أربعاء أيوب»، بالتزامن مع احتفالات الكنيسة بـ«أسبوع الآلام»، والذي بدأته الأحد الماضي، ويستمر حتى الجمعة الحزينة. ويعرف أربعاء البصخة بـ«أربعاء أيوب»، والذي فيه تقرأ الكنيسة ميمر أيوب الذي احتمل البلايا وصبر عليها، واليوم نرى السيد المسيح مثل أيوب وقد بدأت المشاورات مع يهوذا واقترب من آلام الصليب. وكشف الشماس فيكتور أدوارد في مقالة له عن أسبوع الألام عن ترتيب كل ساعة من سواعي البصخة المقدسة، والتي تقام خلال أسبوع الألام. سواعي البصخة:- كلمة بصخة في كل اللغات تعنى العبور (تذكار لحادثة عبور الملاك المهلك ) تم تقسيم اليوم إلى خمس سواعي نهارية وخمس ليلية الخمس النهارية تحتوى على (باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر) الخمس الليلية تحتوى على (أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر) (أما في يوم الجمعة العظيمة فتصلى الكنيسة صلاة سادسة وهي صلاة الساعة الثانية عشر) وترتيب كل ساعة من سواعي البصخة هو كالأتي:- النبوات: وتقرا قبطيًا وتفسر عربيًا وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح. العظة: وهي تكون في السواعي النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا أثناسيوس الرسولي والأنبا شنودة رئيس المتوحدين......) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس). تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....) وهي تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة وهي تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملوءة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب، فقد اختير منها ما يلاءم ذلك، وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة والعشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة" (رؤ 4: 11). وقد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء وعرق في بستان جثسيماني "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22: 43). وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية. المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبي وهي طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة. الإنجيل: قبطيًا ثم يفسر عربيًا ويلحن بلحن الحزن. الطرح: وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفي أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن. الطلبة: ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات metanoia في أثناء السواعي الليلية لأنه وقت فطر. لحن ابؤورو وكيرياليسون: ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو `pouro بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون. البركة: وأخيرًا يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام. وأضاف: لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في أيام أسبوع البصخة لأن خروف الفصح كان يشترى في اليوم العاشر ويبقى تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر (خر 12: 36)، وبما أن يوم السبت كان بدء الفصح في السنة التي صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين وبما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة في الأيام من الاثنين إلى الأربعاء وفي يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر. وتابع: لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" أي "مخلصي الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن في مثل هذا اليوم ذهب الإسخريوطي إلى رؤساء الكهنة للتشاور معهم في تسليم سيده. مؤكدًا: أنه تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التي جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22: 48). وختم: الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من أسبوع البصخة، فتقرأ بشائر متى ومرقس ولوقا ويوحنا كل بشارة في يوم من الأيام.


الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
لما تمنع الكنيسة السلامات الطقسية من يوم أربعاء البصخة؟ باحث يجيب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بأربعاء البصخة والمعروف بـ«أربعاء أيوب»، وذلك بالتزامن مع احتفالات الكنيسة بـ«أسبوع الآلام»، والذي بدأته الأحد الماضي، ويستمر حتى الجمعة الحزينة. ويعرف أربعاء البصخة بـ«أربعاء أيوب»، والذي فيه تقرأ الكنيسة ميمر أيوب الذي احتمل البلايا وصبر عليها، واليوم نرى السيد المسيح مثل أيوب وقد بدأت المشاورات مع يهوذا واقترب من آلام الصليب. ومن جهته، قال مرقس ميلاد الباحث الكنسي في تصريح خاص لـ الدستور: مع بداية من يوم الأربعاء تمنع الكنيسة السلامات الطقسية وهى أنه عند مرور الكاهن بالشورية في الكنيسة لا يعطى السلام للقديسين ولا يسلم على أحد وهو طقس كنسى. وتابع: ويشير إلى أن سلام يهوذا الخائن هو الذى سلم السيد المسيح فقد أعطى علامة للجنود الذين جاؤا معه أن الذى اقبله اقبضوا عليه فبدلا عن أن تكون القبلة علامة للمحبة أصبحت علامة للغدر، وقد أنتقلت تلك العادة الكنسية إلى عامة الشعب كله فأصبح الاقباط لا يسلمون على بعضهم البعض بداية من مساء يوم الأربعاء إلى نهاية يوم الجمعة وهو المعروف بالجمعة العظيمة. وبدأ الأقباط أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد. وصلوات البصخة، هى الصورة اليونانية لنفس كلمة «بيسح Pesah» العبرية، ومعناها الاجتياز أو العبور من الظلمة إلى النور، وتطلق على فترة أسبوع الآلام. ولأيام البصخة المقدسة طقوس تتبعها الكنيسة القبطية منذ آلاف السنين، فالكنائس تكتسي باللون الأسود طوال أسبوع الآلام، وتغطى أعمدة الكنيسة بالستر السوداء، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا فى جبل جثيماني وسط الكنيسة، ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة.


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
الكنائس تُحيى صلوات «أربعاء أيوب».. وبدء الاستعدادات لـ«الجمعة العظيمة»
الثلاثاء 15 أبريل 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم تحيى الكنائس، غدا، الذى يعد الرابع من أسبوع الآلام المقدس، صلوات «أربعاء أيوب»، وتقرأ نصوصًا من قصة المرأة التى سكبت الطيب على قدمى المسيح، وهى مريم أخت لعازر، مع المقارنة بين فِعلها وفِعل «يهوذا». وأوضح الدكتور عزت صليب، أستاذ التاريخ والفنون القبطية، أن لهذا اليوم طقوسًا شعبية متوارثة بين الأقباط، خاصة فى صعيد مصر، حيث يُحتفى بطهى القمح كعادة مرتبطة بـ«أربعاء أيوب» خلال البصخة المقدسة. وقال «صليب» إن تسمية اليوم ترجع إلى أيوب النبى، حيث تُقرأ فى الصلوات المسائية قصة أيوب البار من العهد القديم، مشيرًا إلى أن القصة ترمز لآلام السيد المسيح وتجاربه، كما ترمز لنهايته السعيدة. وبيّن أن هناك تفسيرًا شعبيًا يربط التسمية بمعتقد قديم، وهو أن «أيوب» شفى من أمراضه يوم الأربعاء بعد اغتساله بنبات أخضر، وتتضمن قراءات اليوم أيضًا نصوصًا عن استراحة المسيح فى بيت عنيا وتنبؤاته عن صلبه، كما ورد فى كتاب البصخة. من ناحية أخرى تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية استعدادات مكثفة لاستقبال هذه المناسبة الدينية المهمة، وسط حضور رسمى وشعبى كبير، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات الجمعة العظيمة، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة. كما يترأس قداس عيد القيامة المجيد مساء السبت المقبل، المقررة إقامته فى الكاتدرائية، وهو القداس الذى يحضره كبار رجال الدولة لتهنئة الإخوة الأقباط بهذه المناسبة.