logo
#

أحدث الأخبار مع #«أرمي»

لماذا أثار العرض العسكري في بنغازي اهتمام المدونين الروس؟
لماذا أثار العرض العسكري في بنغازي اهتمام المدونين الروس؟

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الوسط

لماذا أثار العرض العسكري في بنغازي اهتمام المدونين الروس؟

لفت العرض العسكري، الذي أُقيم أخيرا في بنغازي، الانتباه بعدما أظهر كمية كبيرة من المعدات الروسية الصنع وأخرى بيلاروسية، مما أثار ردود فعل متباينة وسط المعلقين الروس والمدونين العسكريين. واحتفلت قوات «القيادة العامة»، بقيادة المشير خليفة حفتر، يوم 18 مايو بالذكرى الحادية عشرة لـ«عملية الكرامة» التي أطلقتها في العام 2014 ضد تنظيم «أنصار الشريعة» و«القاعدة»، وما يسمى «الدروع» في بنغازي، بحضور نائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك يفكوروف. وأقيم عرض عسكري في مجمع عسكري جديد شرق المدينة، كشفت «القيادة العامة» خلاله عن المعدات العسكرية الروسية، وفق تعليق مجلة «أرمي» الفرنسية المتخصصة اليوم الأربعاء. اهتمام بنوعية المعدات المعروضة أولت المجلة اهتمامًا بنوعية المعدات المعروضة، ولاحظت بشكل خاص وجود أنظمة الدفاع الجوي «Tor-M1» و«M2 «SA-15 Gauntlet، وهي مصممة لتحييد الصواريخ المجنحة أو الطائرات دون طيار أو الطائرات منخفضة الارتفاع. ويؤكد ظهور هذه الأنظمة العلني حقيقة المساعدة العسكرية الروسية، التي حاولت موسكو في السابق الحفاظ عليها في شكل من أشكال الغموض الاستراتيجي، حسب المجلة. ومن أبرز ما جاء في العرض العسكري أيضًا طائرة الهليكوبتر الثقيلة من «طراز Mi-26»، وهي واحدة من أكبر مركبات النقل الجوي في العالم، والقادرة على حمل المركبات المدرعة الخفيفة أو حاويات الإمدادات، ويشير وجودها إلى زيادة القدرات اللوجستية في بلد لا يزال يعاني من عدم الاستقرار. استعراضات عسكرية هذه ليست المرة الأولى التي تنظم فيها «القيادة العامة» استعراضات عسكرية، لكن هذه النسخة تتميز بالجرأة، وفق وصف «أرمي» التي أوضحت أن حفتر يريد تذكير الجميع بأنه لا يزال الرجل القوي في برقة. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أكد العديد من المحللين أن أنظمة الدفاع الجوي «Tor-M1/M2» المعروضة كانت بالفعل نماذج من أصل روسي، وليست نسخا إيرانية أو صينية. ورجَّح البعض إمكانية تسليمها المباشر عبر رحلات الشحن التي تديرها شركة «فاغنر»، أو شركات عسكرية خاصة روسية أخرى، كما وثَّقت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات. يأتي هذا العرض بعد أقل من أسبوعين من انعقاد القمة الدولية للأمن بالبحر الأبيض المتوسط في روما، حيث أكد الاتحاد الأوروبي أهمية احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2011. وأفادت المجلة بتسجيل الوجود الروسي في ليبيا بقاعدتي «الجفرة» و«براك الشاطئ» الجويتين، حيث جرى رصد طائرات «ميج-29» و«بانتسير-إس1» في عام 2020. وعلقت: «لم يعد الأمر يتعلق بالدعم الخفي، بل بدمج فعلي للتقنيات الروسية في الهيكل العسكري للجيش الوطني الليبي». في السياق نفسه، استعرض موقع «أم كاي» أنواع العتاد اللافت للأنظار، مثل مركبة ثلاثية ذات عجلات كبيرة الحجم، وتشبه إلى حد بعيد التصميم البيلاروسي المعروف باسم «كونونغ»، حسب قناة «يا فويني» على «تلغرام». وحسب مواصفات المركبة، فهي مصممة لخوض القتال في الظروف الصعبة مثل المناطق الصحراوية، ومزودة بمنصة خلف السائق، لنقل الحمولة المختلفة. كما أنها مسلحة برشاش «كلاشنيكوف» عيار 7.62 ملم في الجزء الأمامي. وقد أُطلق عليها اسم «الدراجة القاتلة»، وذلك بسبب تصميمها غير التقليدي، وقدراتها العالية على اجتياز المناطق الوعرة، وتسليحها الذي يجعلها مناسبة لأداء المهام الخاصة. وهذه المركبة جرى تطويرها أصلا في بيلاروسيا، ولاقت اهتماما إعلاميا دوليا في السنوات الماضية بسبب كفاءتها الميدانية العالية. ومن المعدات الجديدة الروسية التي كشف عنها العرض العسكري ناقلات جنود مدرعة «BTR-82A». كما عُرضت الناقلات المزودة بمدفع «30 ملم» وأنظمة دفاع متطورة. وشمل العرض العربات المدرعة «سبارتان» و«تيغر» الروسية الصنع، المُصممة للعمليات السريعة والقتال في المناطق الحضرية. كذلك عُرضت صواريخ «سميرتش» (Smerch) بعيدة المدى «300 مم»، القادرة على إصابة أهداف على مسافات تصل إلى 90 كم. حجم المساعدات العسكرية نشرت مدونة «ديفونس بلوغ»، نقلا عن القنوات الموالية للكرملين، ما قالت إنه غضب إزاء حجم المساعدات العسكرية المقدمة إلى ليبيا وسط شكاوى متزايدة من الجنود الروس على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، الذين اضطر العديد منهم إلى الاعتماد على مركبات مدنية معدلة بسبب الخسائر المتزايدة في المعدات. «لماذا نرسل مركبات مدرعة جديدة إلى الخارج بينما قواتنا تكتفي بشاحنات صغيرة معدلة؟!».. يتساءل أحد المدونين العسكريين الروس البارزين على «تلغرام»، معبرا عن إحباطه من إعطاء الأولوية للمساعدات العسكرية على الاحتياجات المحلية في أثناء الصراع النشط في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store