أحدث الأخبار مع #«أستونمارتن»


الشرق الأوسط
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الشرق الأوسط
فرستابن باقٍ مع «رد بول» في الموسم المقبل
قال كريستيان هورنر رئيس فريق «رد بول» الجمعة إن ماكس فرستابن سيكون مع الفريق الموسم المقبل، ولا توجد أي أزمة في الفريق، وذلك مع زيادة التكهنات بشأن مستقبل بطل العالم أربع مرات. وانتشرت شائعات في عالم رياضة السيارات حول مستقبل فرستابن بعد أن أبدى هيلموت ماركو مستشار رياضة السيارات في «رد بول» في وقت سابق هذا الأسبوع، قلقه من احتمال تفعيل السائق الهولندي بند رحيله ودفع الشرط الجزائي، في ظل ظهور فريقَي «مرسيدس» و«أستون مارتن» كمرشحين بارزين للحصول على خدماته. وقال هورنر لشبكة «سكاي سبورتس» على هامش جائزة السعودية الكبرى في جدة: «يوجد الكثير من الصخب خارج الفريق. أكد ماكس التزامه أمس. نحن نركز على جعل السيارة أسرع، وهذا محور تركيزنا. ماكس جزء من هذا، هو عضو ملتزم بالفريق. أما الباقي فهو مجرد تكهنات». ورد هورنر على سؤال بشأن ما إذا كان بطل العالم أربع مرات، والذي قال الخميس إنه لا يفكر في مستقبله، سيكون مع «رد بول» الموسم المقبل، قائلاً: «نعم بالتأكيد». وأضاف: «سيكون للناس دائماً مخاوفهم. كفريق نحن نركز على حل مشكلة السيارة. حل هذه المشكلة لن يصبح حتى موضوعاً للنقاش». هل ينضم ماكس فرستابن لفريق «أستون مارتن»؟ (رويترز) وأشارت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، دون ذكر مصدر معلوماتها، إلى أن فريق «أستون مارتن» مستعد لمنح فرستابن 88 مليون دولار سنوياً لمدة ثلاث سنوات. وترعى شركة «أرامكو»، عملاق الطاقة السعودي، فريق «أستون مارتن» الذي يملكه الملياردير الكندي لورانس سترول، وانضم له مصمم فريق «رد بول» السابق أدريان نيوي وشريكه في مجال المحركات «هوندا». وستغادر شركة «هوندا» فريق «رد بول» بنهاية العام لتدخل عصراً جديداً من المحركات في شراكة حصرية مع «أستون مارتن». وارتبط فرستابن الذي يرتبط بعقد مع «رد بول» حتى عام 2028 ويتضمن شرطاً جزائياً، أيضاً بالانتقال إلى البطل السابق «مرسيدس» الذي لديه بالفعل جورج راسل، والسائق الشاب كيمي أنتونيلي هذا العام، ومن المتوقع على نطاق واسع امتلاكه أفضل محرك في 2026. وقال زاك براون رئيس فريق «مكلارين» في مارس (آذار) إنه يتوقع انضمام سائق «رد بول» إلى «مرسيدس» 2026، لكن جيمس فاولز مدير استراتيجية رياضة السيارات في «مرسيدس» سابقاً ورئيس فريق «وليامز» حالياً، شكك في ذلك. وقال للصحافيين خلال غداء عمل في جدة: «كان فوز فرستابن في اليابان مذهلاً بالنسبة لي، وقد قدم أداء جيداً حقاً، لكنه جاء مع الكثير من الجوانب السلبية التي يجب عليك الاعتراف بها. أعتقد أن (مرسيدس) يملك ثقافة رائعة بوجود سائقين يقدمان أداء قريباً من ذروة السيارة، وأحدهما في طريقه للتقدم أكثر. لذلك أنا شخصياً لا أعتقد أن هناك مكاناً لفرستابن». وقال فاولز إن أنتونيلي (18 عاماً) من المتوقع أن يكون منافساً قوياً، في حين لا يمكن إلقاء اللوم على راسل الذي ينتهي عقده بنهاية العام. وتطرق هورنر أيضاً إلى تقارير بشأن «قمة أزمة» لـ«رد بول» في البحرين يوم الأحد الماضي حيث احتل فرستابن المركز السادس. وقال: «لم يكن هناك قمة أزمة. إذا جلستم مع مهندسيكم وتناقشتم بشأن السباق، فلن أصف ذلك بقمة أزمة. نحن لسنا في المكان الذي نطمح له. لدينا بعض المشاكل في السيارة ونعمل على حلها، والفريق بالكامل يبذل جهداً كبيراً. نحن نعرف المشاكل، وبصدد إجراء سلسلة من التحديثات خلال السباقات المقبلة لمعالجة بعض هذه العيوب».


الشرق الأوسط
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الشرق الأوسط
«تعريفات ترمب» تُجبر «أستون مارتن» على تمويل بـ162 مليون دولار
ستجمع شركة أستون مارتن أكثر من 125 مليون جنيه إسترليني (161.9 مليون دولار)، من خلال تمويل من رئيسها، وبيع حصتها في الفريق المنافس ببطولة العالم لبطولات «فورمولا 1» للسيارات الذي تملكه، في الوقت الذي تعاني فيه شركة صناعة السيارات الفاخرة خسائر فادحة والتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 11.8 في المائة إلى 72.95 بنس. وهذه الزيادة السابعة في رأس المال، التي تقوم بها «أستون مارتن» منذ وصول رئيس مجلس الإدارة لورانس سترول في عام 2020، والذي ضخّ نحو 600 مليون جنيه إسترليني في شركة صناعة السيارات الفاخرة. وعانت «أستون مارتن» تأخير التسليم وانخفاض الطلب في الصين، مما أجبرها على خمسة في المائة من قوتها العاملة، الشهر الماضي. وسيستثمر سترول وتحالف «يو تري» التابع له 52.5 مليون جنيه إسترليني إضافية، من خلال شراء 75 مليون سهم، بسعر 70 بنساً للسهم. وسترتفع حصته من 27.7 في المائة إلى نحو 33 في المائة، مع إمكانية زيادتها إلى 35 في المائة. ويسعى التحالف للحصول على إعفاء من القاعدة، التي تتطلب من الكيان الذي يمتلك أكثر من 30 في المائة من شركة مُدرجة في المملكة المتحدة، تقديم عرض لشراء باقي الأسهم. وقال روس مولد، مدير الاستثمار بشركة إيه جيه بيل: «جرى منح إعفاءات في الماضي، لكن يبدو أن الاستحواذ سيكون النتيجة الفضلى؛ لأنه يعني أن الشركة ستكون حرة في متابعة استراتيجية التحول بعيداً عن الأضواء». وقالت «أستون مارتن» أيضاً إن بيع حصة في فريق «أستون مارتن أرامكو»، لـ«فورمولا 1»، مِن شأنه أن يساعدها في زيادة قيمة الفريق الحالية البالغة نحو 74 مليون جنيه إسترليني، لكنه لن يؤثر على صفقة رعاية طويلة الأمد قائمة بالفعل. وأجبرت التعريفات الجمركية، التي فرضتها إدارة ترمب على المركبات المستوردة، الشركةَ على توقع «نمو متواضع» في أحجام مبيعات السيارات السنوية. وأسهمت الولايات المتحدة بأكثر من ثلث إيرادات «أستون مارتن»، في العام الماضي. وقالت الشركة إنها تدرس مزيداً من التأثيرات الناجمة عن التعريفات الجمركية، لكنها دعمت هدفها المتمثل في تحقيق أرباح تشغيلية إيجابية خلال عام 2025، وتحقيق تدفق نقدي إيجابي في النصف الثاني.