logo
#

أحدث الأخبار مع #«أسدالجزيرة»

الدراما الخليجية تُزيّن شاشات «دبي للإعلام» بالحكايات ومفاجأة الموسم
الدراما الخليجية تُزيّن شاشات «دبي للإعلام» بالحكايات ومفاجأة الموسم

الإمارات اليوم

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

الدراما الخليجية تُزيّن شاشات «دبي للإعلام» بالحكايات ومفاجأة الموسم

تتزين شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، طوال شهر رمضان المبارك، بثمانية أعمال إماراتية وخليجية نوعية، تمتاز بضخامة إنتاجها وتنوع حكاياتها، وتجمع نخبة من نجوم الإمارات والخليج، الذين أسهموا جميعاً في تقديم مجموعة حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع بقوالب درامية وكوميدية خفيفة، لتبدو هذه الأعمال بمثابة ورقة رابحة تراهن عليها «دبي للإعلام» في السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام، إذ تعكس هذه الأعمال توجهات المؤسسة الهادفة إلى رفد السوق العربية بالمحتوى الإماراتي والخليجي المميّز، وتلبية تطلعات المشاهدين المختلفة، ما يعزز مكانة «دبي للإعلام» واحدةً من أبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. «أفكار أمي» وفي رمضان هذا العام، تعود سيدة الشاشة الخليجية، الفنانة القديرة حياة الفهد، إلى الشاشة من جديد بعد غيابها عن الموسم الدرامي الماضي، لتقدم مسلسل «أفكار أمي»، الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب، بعد مسلسلَي «أسد الجزيرة» و«مارغريت»، وفيه تجسّد شخصية «شاهه العبدالله» التي تسعى بعد رحيل زوجها إلى فرض أفكارها وآرائها على أسرتها، ما يضعها أمام مجموعة من المواجهات الصعبة، لتتصاعد الأحداث إثر تعرضها لأزمة صحية تدفعها إلى مراجعة قراراتها وإعادة النظر في طريقة تعاملها مع الآخرين، حيث تجد نفسها أمام تحديات غير متوقعة تهدد استقرار أسرتها. ومنذ حلقاته الأولى، نجح العمل الذي يُعرض على شاشة تلفزيون دبي في لفت انتباه الجمهور، لاسيما أنه يضم مجموعة من الفنانين الذين أثبتوا جدارتهم على الساحة الدرامية، ومن بينهم إبراهيم الحساوي، وشيماء علي، وريم أرحمه، وبشار الشطي، وسعود بوشهري، وشهاب حاجيه، وغيرهم، ما يعكس أهمية المسلسل الذي يجمع بين الخبرة والشباب، ويقدم قيمة إضافية للمشهد الدرامي الخليجي. «السيرك» ومع بدء عروضه على تلفزيون دبي، تمكن مسلسل «السيرك» الذي يتميّز بقصته المملوءة بالمفاجآت والمغامرات الممتعة من تحقيق نجاح لافت ونسبة مشاهدات عالية، تضعه في صدارة السباق الدرامي الرمضاني، خصوصاً أن العمل يعيد لم شمل الثنائي الفنانين داوود حسين وحسن البلام، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها «دبي للإعلام» لتحقيق هذا الهدف الذي مثّل مفاجأة الموسم الرمضاني، ليتمكن المسلسل من رفع مستوى الحماسة لدى الجمهور الذي وصفه بـ«المغامرة الممتعة»، حيث يجمع في بطولته نخبة من الفنانين المعروفين، ومن بينهم عبدالعزيز النصار ومحمد الرمضان وفهد البناي ونوف السلطان وخالد السجاري وسعاد علي وغيرهم. «باب السين» ويمثّل المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» إضافة جديدة في مسيرة المخرجة الإماراتية، نهلة الفهد، التي قدمت العام الماضي مسلسل «منت رايق»، ويشهد «باب السين»، الذي يعرض على تلفزيون دبي، تعاوناً فنياً مميّزاً بين الكاتبة مريم نصير والكاتبة مريم القلاف، إذ قدمتا نصاً كوميدياً يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها اليوم، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الأطفال، وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، وغيرها. ويجمع العمل الفنانين: عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان وبشير غنيم وأحمد النجار وغيرهم، الذين عملوا معاً على تقديم عمل مميّز قادر على جذب انتباه متابعي الدراما الرمضانية. «المسار» أما مسلسل «المسار»، للمخرج باسم شعبو، ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، فيوصف بـ«الدراما الاجتماعية المملوءة بالغموض»، ويتناول أحداثاً مشوقة تتمحور حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشكلات بعد وفاة كبير العائلة، ومع تقدم الأحداث يكتنف العمل الغموض والترقب، ما يجعله مملوءاً بالتشويق في إيقاع سينمائي متصاعد. ويتطرق المسلسل - الذي تلعب بطولته نخبة من نجوم الدراما، من أبرزهم محمد المنصور وحسين المنصور، وسوزان نجم الدين وخالد البريكي وحمد العماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت وغيرهم - إلى العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل التربية، والسلطة، والطمع والحب، من خلال مجموعة من الشخصيات التي تتضارب مصالحها وأهدافها. «دنون» وفي رمضان هذا العام، تطل على شاشة قناة «سما دبي» روائع الدراما الإماراتية، التي تقدم المسلسل الكوميدي «دنون»، وفيه يعود الفنان عبدالله زيد إلى الواجهة مجدداً بعد غياب دام ثلاث سنوات، ليلعب بطولة العمل الذي يشارك فيه أيضاً كل من الفنانين أحمد مال الله وأحمد الأنصاري وهدى الغانم وأمينة عبدالرسول، إذ أسهموا جميعاً في سرد حكاية استلهمها عبدالله زيد من الذاكرة الشعبية المحلية. وتدور أحداث العمل حول «دنون» الرجل الستيني الذي يعيش في منطقة جبلية ويعمل سائقاً لحافلة المدرسة، وهو متزوج من ثلاث نساء، ويسعى بكل الطرق إلى جمع المال، ما يضعه في العديد من المواقف المحرجة، وتتعقد الأحداث مع خروج «صنقور» من السجن والذي يسعى إلى الانتقام من «دنون» عبر التقرب منه والزواج من إحدى بناته. «وديمة وحليمة 4» كما تعرض «سما دبي» مسلسل «وديمة وحليمة 4» الذي يعود مجدداً إلى الشاشة إثر النجاح الذي حققه في مواسمه الثلاثة الماضية، ليواصل سرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة والمواقف التي تقع بينهما، والتي صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية مميّزة تعكس طبيعة البيئة الشعبية المحلية. ويتميّز الموسم الرابع الذي يلعب بطولته كل من الفنانة سعاد علي والفنانة ملاك الخالدي، والفنان مرعي الحليان والفنان أحمد عبدالرزاق والفنانة أمل محمد وغيرهم، بظهور شخصيات جديدة تمنح القصة بُعداً إضافياً، من بينها «فرج» وهو الأخ الأكبر لحليمة ويمتاز بسرعة غضبه، وابنه «سالم» الذي يحلم بالزواج من ابنة وديمة (أسماء) الطموحة والمشغولة بمشاريعها الخاصة، كما يبرز في أحداث المسلسل صاحب الدكان «سليم» الذي يستمتع بمشاهدة المواقف الطريفة التي تجمع البطلتين. «وطن عمري» أما المسلسل الدرامي «وطن عمري»، للمخرج عمار رضوان، فيكشف عن إمكانات الكاتبة الإماراتية، مريم الزعابي، التي تخوض فيه تجربة الكتابة الدرامية للمرة الأولى، إذ نجحت في تقديم عمل مميّز يشكل قيمة إضافية للدراما الإماراتية. وتدور أحداث العمل الاجتماعي الذي يبث على قناة سما دبي، حول الدكتور بدر الذي يعيش صراعاً داخلياً بسبب تعلقه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، ليجد نفسه في موقف صعب ومواجهة مباشرة مع نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما، ويجمع «وطن عمري» نخبة من الفنانين الإماراتيين، وعلى رأسهم عبدالرحمن الملا وفاطمة الحوسني وخالد البناي، وليلى المقبالي وفاطمة البستكي وريم حمدان وغيرهم، الذين أسهموا في تقديم عمل فني لافت من حيث قصته وتوجهاته وطريقة معالجته لقضايا المجتمع. «واحة الأعرابي» الموسم الرمضاني الحالي لم يخلُ من الدراما التاريخية، حيث تعرض قناة «سما دبي» مسلسل «واحة الأعرابي»، وهو من تأليف بندر طلال السعيد، وإخراج ثامر العسلاوي، ويقدم العمل سرداً درامياً مميّزاً تدور أحداثه حول ملامح صراع معقد بين الأعراب والمحتلين في حقبة زمنية غنية بالأحداث تراوح بين القرنين الـ18 والـ19. ويحكي المسلسل قصة «صقر الأعرابي» الذي يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، وبعد رفض أبنائه تولي هذه المهمة، يقرر التنازل عنها لأحد أبناء عمه، الذي لا يقبل بها إلا بعد حصوله على موافقة العائلة الكبيرة. ويتميّز هذا العمل بجمعه كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، من أبرزهم إبراهيم الحربي وجمال الردهان وأسمهان توفيق وأحمد العماني وشوق موسوي وكفاح الرجيب وعبدالعزيز الصايغ وغيرهم، إلى جانب ضيوف الشرف، ومن بينهم يعقوب عبدالله وميس كمر وعبدالله التركماني. • المسلسلات تقدم حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع بقوالب درامية وكوميدية خفيفة. • العمل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» يشكل إضافة في مسيرة المخرجة الإماراتية

الدراما الخليجية في «دبي للإعلام».. قضايا واقعية وحكايات مشوقة
الدراما الخليجية في «دبي للإعلام».. قضايا واقعية وحكايات مشوقة

البيان

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

الدراما الخليجية في «دبي للإعلام».. قضايا واقعية وحكايات مشوقة

ثمانية أعمال إماراتية وخليجية تمتاز بضخامة إنتاجها وتنوع حكاياتها، تزين شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، طوال شهر رمضان المبارك، تجمع في ظلالها نخبة من نجوم الإمارات والخليج، الذين أسهموا جميعاً في تقديم مجموعة حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع وتقدمها في قوالب درامية وكوميدية خفيفة، لتبدو هذه الأعمال ورقة رابحة تراهن عليها «دبي للإعلام» في السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام، إذ تبرز هذه الأعمال توجهات المؤسسة الهادفة إلى رفد السوق العربي بالمحتوى الإماراتي والخليجي المتميز، وتلبية تطلعات المشاهدين المختلفة، ما يعزز مكانة «دبي للإعلام» واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وفي رمضان هذا العام، تعود سيدة الشاشة الخليجية الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الشاشة من جديد بعد غيابها عن الموسم الدرامي الماضي، لتقدم مسلسل «أفكار أمي» الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب بعد مسلسلي «أسد الجزيرة» و«مارغريت»، وفيه تجسد شخصية «شاهة العبدالله» التي تسعى بعد رحيل زوجها إلى فرض أفكارها وآرائها على أسرتها، ما يضعها أمام مجموعة من المواجهات الصعبة، لتتصاعد الأحداث إثر تعرضها لأزمة صحية تدفعها إلى مراجعة قراراتها وإعادة النظر في طريقة تعاملها مع الآخرين، فتجد نفسها أمام تحديات غير متوقعة تهدد استقرار أسرتها. ومنذ حلقاته الأولى نجح العمل الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي، في لفت انتباه الجمهور، ولا سيما أنه يضم مجموعة من الفنانين الذين أثبتوا جدارتهم في الساحة الدرامية، ومن بينهم الفنان إبراهيم الحساوي، والفنانة شيماء علي، والفنانة ريم أرحمة، والفنان بشار الشطي، والفنان سعود بوشهري، وكذلك الفنان شهاب حاجية، ما يبرز أهمية المسلسل الذي يجمع بين الخبرة والشباب، ويقدم قيمة إضافية للمشهد الدرامي الخليجي. ومع بدء عروضه في تلفزيون دبي، تمكن مسلسل «السيرك» الذي يتميز بقصته المملوءة بالمفاجآت والمغامرات الممتعة من تحقيق نجاح لافت ونسبة مشاهدات عالية، تضعه في صدارة السباق الدرامي الرمضاني، وخاصة أن العمل يعيد لم شمل الثنائي الفنان داوود حسين والفنان حسن البلام، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة دبي للإعلام لتحقيق هذا الهدف الذي مثل مفاجأة الموسم الرمضاني، ليتمكن المسلسل من رفع مستوى الحماس لدى الجمهور الذي وصفه بـ«المغامرة الممتعة»، إذ يجمع في بطولته نخبة من الفنانين المعروفين، ومن بينهم عبدالعزيز النصار، ومحمد الرمضان، وفهد البناي، ونوف السلطان، وخالد السجاري، وسعاد علي. ويمثل المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» إضافة جديدة إلى مسيرة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي قدمت العام الماضي مسلسل «منت رايق»، ويشهد «باب السين» الذي يعرض في تلفزيون دبي، تعاوناً فنياً متميزاً بين الكاتبة مريم نصير والكاتبة مريم القلاف، فقدمتا نصاً كوميدياً يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها اليوم، مثل تأثير وسائط التواصل الاجتماعي في الأطفال وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، ويجمع العمل كلاً من الفنانين عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان، وبشير غنيم، وأحمد النجار، وغيرهم، والذين عملوا معاً على تقديم عمل متميز قادر على جذب انتباه متابعي الدراما الرمضانية. من جهة أخرى، يوصف مسلسل «المسار» للمخرج باسم شعبو ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، بـ«الدراما الاجتماعية المملوءة بالغموض»، إذ يتناول العمل أحداثاً مشوقة تتمحور في شأن عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشكلات بعد وفاة كبير العائلة. ومع تقدم الأحداث، يكتنف العمل الغموض والترقب، ما يجعله مملوءاً بالتشويق في إيقاع سينمائي متصاعد، ويتطرق المسلسل الذي يؤدي بطولته نخبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم الفنان محمد المنصور، والفنان حسين المنصور، والفنانة سوزان نجم الدين، وخالد البريكي وحمد العُماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت، إلى العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل التربية، والسلطة، والطمع والحب، عبر مجموعة من الشخصيات التي تتضارب مصالحها وأهدافها. «دنون» وفي رمضان هذا العام، تتجلى على شاشة قناة «سما دبي» روائع الدراما الإماراتية، التي تقدم المسلسل الكوميدي «دنون»، وفيه يعود الفنان عبدالله زيد إلى الواجهة مجدداً بعد غياب دام 3 سنوات، ليؤدي بطولة العمل الذي يشارك فيه أيضاً كل من الفنانين أحمد مال الله، وأحمد الأنصاري، وهدى الغانم، وأمينة عبد الرسول، والذين أسهموا جميعاً في سرد حكاية استلهمها عبدالله زيد من الذاكرة الشعبية المحلية، وتدور أحداثها في شأن «دنون»، الرجل الستيني الذي يعيش في منطقة جبلية ويعمل سائقاً لحافلة المدرسة ومتزوج بثلاث نساء، ويسعى بكل الطرائق إلى جمع المال، ما يضعه في العديد من المواقف المحرجة، وتتعقد الأحداث مع خروج «صنقور» من السجن والذي يسعى للانتقام من «دنون» عبر التقرب منه والزواج بإحدى بناته. كما تعرض القناة مسلسل «وديمة وحليمة 4» الذي يعود مجدداً إلى الشاشة إثر النجاح الذي حققه في مواسمه الثلاثة الماضية، ليواصل سرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة والمواقف التي تقع بينهما، والتي صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية متميزة تبرز طبيعة البيئة الشعبية المحلية، ويتميز الموسم الرابع الذي يؤدي بطولته كل من الفنانة سعاد علي، والفنانة ملاك الخالدي، والفنان مرعي الحليان، والفنان أحمد عبدالرزاق، والفنانة أمل محمد، وغيرهم، بظهور شخصيات جديدة تمنح القصة بعداً إضافياً، من بينها «فرج» وهو الأخ الأكبر لحليمة ويمتاز بسرعة غضبه، وابنه «سالم» الذي يحلم بالزواج بابنة وديمة «أسماء» الطموحة والمشغولة بمشاريعها الخاصة كما يبرز في أحداث المسلسل صاحب الدكان «سليم» الذي يستمتع بمشاهدة المواقف الطريفة التي تجمع البطلتين. «وطن عمري» أما المسلسل الدرامي «وطن عمري» للمخرج عمار رضوان، فيكشف عن إمكانات الكاتبة الإماراتية مريم الزعابي التي تخوض فيه تجربة الكتابة الدرامية أول مرة، فنجحت في تقديم عمل متميز يشكل قيمة إضافية للدراما الإماراتية، وتدور أحداث العمل الاجتماعي الذي يبث في قناة سما دبي، في شأن الدكتور بدر الذي يعيش صراعاً داخلياً بسبب تعلقه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، ليجد نفسه في موقف صعب ومواجهة مباشرة مع نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما، ويجمع «وطن عمري» نخبة من الفنانين الإماراتيين، وعلى رأسهم عبدالرحمن الملا، وفاطمة الحوسني، وخالد البناي وليلى المقبالي، وفاطمة البستكي، وريم حمدان، والذين أسهموا في تقديم عمل فني لافت من ناحية قصته وتوجهاته وطريقة معالجته قضايا المجتمع. الموسم الرمضاني الحالي لم يخلُ من الدراما التاريخية، فتعرض قناة «سما دبي» مسلسل «واحة الأعرابي»، وهو من تأليف بندر طلال السعيد، وإخراج ثامر العسلاوي، ويقدم سرداً درامياً متميزاً تدور أحداثه في ملامح صراع معقد بين الأعراب والمحتلين في حقبة زمنية غنية بالأحداث ما بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويحكي المسلسل قصة «صقر الأعرابي» الذي يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، وبعد رفض أبنائه تولي هذه المهمة، يقرر التنازل عنها لأحد أبناء عمه، الذي لا يقبل بها إلا بعد حصوله على موافقة العائلة الكبيرة، ويتميز هذا العمل بجمعه كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم الفنان إبراهيم الحربي، وجمال الردهان، وأسمهان توفيق، وأحمد العُماني، وشوق موسوي، وكفاح الرجيب، وعبدالعزيز الصايغ، إلى جانب ضيوف الشرف، ومن بينهم يعقوب عبدالله، وميس كمر، وعبدالله التركماني.

حياة الفهد.. «شاهة» امرأة قوية ومتسلطة في «أفكار أمي»
حياة الفهد.. «شاهة» امرأة قوية ومتسلطة في «أفكار أمي»

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

حياة الفهد.. «شاهة» امرأة قوية ومتسلطة في «أفكار أمي»

على امتداد أيام الشهر الفضيل، يتبارى نجوم الدراما في العالم العربي، ليس على تقديم أهم الأدوار الفنية فقط، بل على جذب عشاق الدراما خلال الماراثون الرمضاني، وموسم المتابعة الأبرز. «الإمارات اليوم» تقف في هذه الإطلالة اليومية على أهم الأعمال الرمضانية لنجوم الدراما المحلية والخليجية والعربية، وأبرز الأدوار التي لفتت انتباه الجمهور من ناحية الأداء والخصوصية الفنية، وقدرة الممثل على تقديم أداء متفرّد. طوال مسيرتها الفنية الحافلة بالمحطات الفارقة والأدوار الفنية اللافتة، نجحت حياة الفهد في تجسيد العديد من الأدوار الكوميدية والدرامية المتنوعة التي استطاعت من خلالها، تكريس حضورها الفني البارز كإحدى أهم نجمات الخليج العربي في مجال التمثيل، لتستحق عن جدارة لقب «سيدة الدراما الخليجية» التي يترقب جمهور الشاشة الفضية على الدوام أعمالها الفنية، وإطلالاتها المتجددة كل مرة. مفاجأة فنية على الرغم من غيابها العام الماضي، بعد آخر إطلالة لها في مسلسل «قرة عينك» للمخرج الكويتي سعود بوعبيد، والكاتبين علي شمس ومحمد شمس، في رمضان 2023، فإن جمهور الدراما الخليجية ظل ينتظر بفارغ الصبر عودة حياة الفهد هذا العام في المسلسل الرمضاني الجديد «أفكار أمي»، الذي دخلته النجمة بالتعاون مع المؤلف عبدالمحسن الروضان، الذي سبق أن تعاملت معه في مسلسل «بتوقيت مكة» في رمضان 2021، كذلك الحال بالنسبة لمخرج العمل باسل الخطيب الذي سبق أن تعاونت معه في مسلسل «مارغريت» في رمضان 2021، ومسلسل «أسد الجزيرة» في 2006، وصولاً هذا العام إلى شخصية «شاهة»، المرأة القوية المتسلطة، التي تتمتع بنفوذ كبير في محيط عائلتها، وتسعى إلى السيطرة على كل جوانب حياة أبنائها، وفرض أفكارها وآرائها من دون أي اعتبار لرغباتهم أو تطلعاتهم، ما يؤدي إلى نشوب عدد لا حصر له من الخلافات والمشكلات التي تندرج في إطار القضايا الأسرية والعلاقات الإنسانية، وذلك ضمن أجواء توحي، منذ اللحظات الأولى لعرض المسلسل الجديد، بأن حياة الفهد قادمة هذا الموسم بحزمة فريدة من المفاجآت الفنية الجديدة، سواء على صعيد المضمون أو الشكل الذي طالعتنا به من خلال إعلانات العمل الترويجية، التي بدت فيها النجمة بإطلالة مغايرة، قدمت من خلالها شخصية «العجوز (الداهية) التي تجمع نساء الفريج لبيع الأعشاب الطبية وقراءة الكف والطالع، إلى جانب تفسير الأحلام مقابل مبالغ مالية مجزية تضحك بها على الساذجات»، ما يفتح باب التوقعات، ويرفع سقف الفضول حول مضمون المسلسل الذي يشاركها البطولة فيه النجوم إبراهيم الحساوي وشيماء علي، وزهرة الخرجي وريم أرحمة، بجانب عدد من وجوه الدراما الخليجية. مسيرة متميّزة لا تقتصر مسيرة حياة الفهد، التي تنتمي إلى الرعيل الأول من جيل الدراما الخليجية، على تقديم سلسلة من الأدوار الدرامية المؤثرة التي صنعت الفرق في مسيرتها، بل نجحت في عشرات الأدوار الكوميدية التي لاتزال محفورة في ذاكرة الجمهور، وكان أبرزها دورها في مسلسل «خالتي قماشة» عام 1983، ومسلسل «رقية وسبيكة» 1986، ومسلسل «سوق المقاصيص» عام 2000، وغيرها من الأعمال الكوميدية، كما كان لها دور أساسي في تطوير الدراما الكويتية، وتعزيز وجودها وانتشارها في العالم العربي، وذلك بعد أن تمكنت من ترك بصمتها المميّزة في أغلب الأعمال الدرامية التي شاركت فيها، حتى نالت ألقاباً فنية عديدة، منها: أم المسرح وعميدة الدراما الخليجية وأبرزها سيدة الشاشة الخليجية، بعد أكثر من نصف قرن من الإبداع والتألق في مجال صعب، قدمت خلاله «أم سوزان» أعمالاً فنية مميّزة، نالت المتابعة الجماهيرية التي تستحقها. إلى جانب ذلك، برعت النجمة كذلك في كتابة العديد من الأعمال الفنية والمسلسلات الناجحة التي يُعدّ مسلسلها الحالي «أفكار أمي» هذا العام آخرها، وذلك بعد توليها المعالجة الدرامية لنص العمل الذي كتبه عبدالمحسن الروضان الذي يحمل في جعبته إلى اليوم 13 عملاً ناجحاً للشاشة الفضية. • طوال مسيرتها الفنية الحافلة، استطاعت حياة الفهد تكريس حضورها الفني البارز كإحدى أهم نجمات الخليج العربي. • عجوز «داهية» تجمع نساء الفريج لبيع الأعشاب الطبية وقراءة الكف والطالع، إلى جانب تفسير الأحلام مقابل مبالغ مالية مجزية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store