logo
#

أحدث الأخبار مع #«أسعد»

دياب: «قلبى ومفتاحه» كان فرصـة ذهبية لى
دياب: «قلبى ومفتاحه» كان فرصـة ذهبية لى

بوابة ماسبيرو

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

دياب: «قلبى ومفتاحه» كان فرصـة ذهبية لى

أنا مـش شرير رأى الجمهور فوق راسى أنتمى للمناطق الشعبية.. وقابلت «أسعد» قبل كده حجز مكانه وسط نجوم الصفوف الأولى منذ الوهلة الأولى، ورغم أن الجمهور عرفه كمطرب، فاجأ الجميع بعبقرية أدائه فى أى عمل يشارك به.. إنه الفنان دياب الذى خاض السباق الرمضانى بمسلسل «قلبى ومفتاحه»، فى واحد من الأدوار الصعبة والمركبة، وحقق نجاحاً ضخماً، حتى كان «أسعد عبدرب النبى» حديث الجميع فى النصف الأول من رمضان.. عن المسلسل ودوره وكواليسه كان لنا معه هذا الحوار. عشت حالة تحدٍّ كبيرة فى مسلسل «قلبى ومفتاحه» وشخصية أسعد. فكيف كانت بدايتك مع العمل؟ الشركة المنتجة كلمتنى، ومحمد سرى مدير المشروعات تواصل معى، وأخبرنى أن المخرج تامر محسن يجهز مسلسل جديد ويريدنى فى العمل، قلت له «تمام»، وحددنا ميعاد، واجتمعنا وتحدث معى فى تفاصيل الدور، ووافقت عليه مباشرة، لأن الشخصية أعجبتنى جداً، وأنا كان نفسى أشتغل مع تامر، والعمل كان فرصة ذهبية لى. بعد نجاح مسلسل «مليحة» العام الماضى هل وجدت فى «قلبى ومفتاحه» ما يعوضك عن البطولة المطلقة؟ لا أفكر بهذه الطريقة، الفكرة كلها بالنسبة لى «أنا هقدم إيه والدور شكله إيه»، وأن يكون الدور مناسباً وينول رضا الجمهور، والعمل تأليف وإخراج تامر محسن بالاشتراك فى الكتابة مع مها الوزير. مسلسل مهم، وفيه نجوم كبار مثل مى عز الدين وآسر ياسين وأشرف عبدالباقى وباقى فريق العمل، والحمد لله لاقى نجاحاً كبيراً، والجمهور أعجب به فى النهاية، بتركيبته التى ظهرت بكل لوحاته الفنية، وليس جانباً دون الآخر. شخصية أسعد تركيبة صعبة.. فكيف رأيتها حينما عُرضت عليك؟ لا أرى أنه شرير بشكل مطلق ولكنه شخصية «رمادية»، فيه الخير والشر مثل باقى البشر، ولكن نتيجة ظروف معينة تعرض لها خلال الدراما، جعلت جانب الشر هو الذى يظهر، والجمهور يتعاطف مع الجانب الضعيف، «اللى هو الست»، لكن أسعد ليس شريراً بشكل مطلق، لكنه شخصية بها الخير والشر. حينما بدأت التحضير.. أى جانب شعرت أنه مدخل مناسب لتقديم الشخصية؟ لا أعمل بهذه الطريقة، جلست مع المخرج تامر محسن، وهو مخرج كبير، فاستغليت هذا الأمر، واتفقنا معاً على التفاصيل العريضة للشخصية وشكلها الخارجى وأحاسيسها ومشاعرها، وكنت أشحن نفسى بكل هذا، وأترجمه بهذا الشكل الذى رآه الناس. وما الصعوبات التى واجهتك فى تقديمها؟ الشخصية كانت تحتاج حرصاً شديداً فى تقديمها، فقد كان ممكناً أن تخرج عن خيوطها الدرامية ولا تظهر بالشكل المطلوب، ولأول مرة آخذ معى شخصية أقدمها للبيت، لأنى كنت فى تركيز مستمر 24 ساعة يومياً، لتكوين الشخصية بشكلها المناسب. والمخرج تامر محسن ساعدنى كثيراً، لكى لا تهرب منى نظرة عين واحدة، كان يجب أن تظهر فى وقتها المناسب للموقف، أما صعوبات التصوير خلال أيام رمضان فلم أشعر بها، وذلك بسبب تأقلمى سنوياً على تصوير الأعمال الرمضانية، والشركة المنتجة كانت تذلل كل الصعوبات أمامنا. العمل تضمن مشهداً صعباً للغاية فى الحلقة الرابعة عشةر وهو «موعد على العشاء»، فكيف تعاملت معه؟ هذا المشهد فعلاً من أصعب المشاهد التى قدمتها، وقبله المخرج تامر محسن جلس معنا ساعة ونصف يجهزنا، ويشرح لنا مشاعر كل شخصية، وفى هذا المشهد أنا أكثر واحد يتكلم، لكن هناك مشاعر للشخصيتين الأخريين، والحمد لله المشهد طلع بهذا الشكل. قلت لى من قبل أن لديك مخزوناً كبيراً من الشخصيات فهل «أسعد» كان من ضمن المخزون؟ بالفعل «أسعد» واحد منهم، ولما جاء وقته خرج للنور. «أسعد» موجود حولنا بكثرة، وأنا قابلت «أسعد» من قبل. قبل التصوير هل زرت موقع اللوكيشن لمعايشة المكان والحالة؟ إطلاقاً، كان معى السيناريو وهو مرجع مهم ومكتوب بعناية كبيرة جداً فى كل التفاصيل، وأنا ابن المنطقة الشعبية، ولا أحتاج معايشة، لأن المناطق الشعبية الفروق بينها ليست كبيرة، ومتشابهة جداً، فلم أكن بحاجة لمعايشة، وكنت جاهزاً نفسياً للدور، وجلساتى مع تامر محسن ساعدتنى أيضاً. هل هناك شبه بينك وبين «أسعد» فى بعض الصفات؟ ضاحكاً: العصبية فقط. وكيف تتعامل مع العصبية؟ أبعد عن المكان الذى أوجد به، أو الشخص الذى تسبب فى عصبيتى، حتى أعود للهدوء مرة أخرى. مشاهدك مع مى أو آسر تحولت لحديث السوشيال ميديا.. فهل لك طقوس فى التصوير؟ لا يوجد طقوس، أقدم المشاهد بعد تحضير ومذاكرة جيدة حتى تظهر بهذه الصورة، والمهم أن أمتلك التفاصيل والمشاعر الموجودة فى المشهد لأقدمه بشكل جيد وأساعد زملائى أيضاً فى تقديم مشاهدهم. قبل التصوير هل تعزل نفسك أو تفصلها عن الشخصية؟ تماماً، وأدخل المشهد جاهزاً بالشخصية، و«أسعد» أثر على بشكل مختلف عن أى شخصية قدمتها من قبل. وكيف تخطيت تأثيره عليك؟ أحاول حتى الآن أن أتخطى تأثير «أسعد» على. تجربتك مع المخرج تامر محسن كيف تراها؟ كنت أنتظرها طوال السنوات الماضية، ولما جاءت كنت أركز جداً فيها، وذاكرت الشخصية، وسمعت التعليمات، وكنت أحاول أن أنفذها بشكل جيد وأفضل من الشكل الذى كان يراه. والتعامل معه فعلاً من ألطف ما يكون، والكواليس كانت رائعة ولطيفة ورقيقة، وتقدر تقول ناعمة، وهو مخرج مميز فعلاً بعيداً عن الكلام المنمق، ويهيئ الأجواء للفنانين الذين معه فى العمل، بشكل يجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم، ولا يفكرون إلا فى الإبداع. أضفت لها إحساسى، وبعض الأمور الأخرى التى تخصنى كممثل. أسعد تركيبة غريبة.. ألم تقلق من ذلك؟ إطلاقاً، لأن هذا هو التحدى، ولو خفت من مشهد بقدمه لن أنزل من البيت. أنا لا أخاف، ولكن أهتم بالدور الذى أقدمه وأحرص على تقديمه. الجمهور أطلق عليك «شرير الدراما» فى 2025.. كيف ترى هذا؟ رأى الجمهور على رأسى، وأنا بشتغل علشانهم. ولكن مثلما قلت لك، لا أرى «أسعد» شخصية شريرة فى المطلق. لو الظروف التى تعرض لها أسعد فى حياته لم تحدث لم نكن لنرى كل هذه الأفعال التى قام بها. أتابع «لام شمسية» ومسلسل «ظلم المصطبة».

«الدستور» تحاور دياب: نجاحى «طبطبة من الله».. والأدوار المركبة تستنزفنى
«الدستور» تحاور دياب: نجاحى «طبطبة من الله».. والأدوار المركبة تستنزفنى

الدستور

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

«الدستور» تحاور دياب: نجاحى «طبطبة من الله».. والأدوار المركبة تستنزفنى

«دياب»، ممثل استثنائى بكل المقاييس، فخلال فترة قصيرة استطاع أن يصنع بصمة جادة فى عالم الدراما والسينما، عبر أدوار مركبة شديدة التعقيد أدّاها بمهارة واحترافية عالية، مع إجادة واضحة لفنون التعبير سواء بانفعالات الوجه أو بطريقة إدارة الحوار والتلوين الصوتى أو فى الحركة أمام الشاشة.. باختصار نحن أمام حالة تمثيلية بارعة وحقيقية. وخلال آخر أعماله «قلبى ومفتاحه»، المعروض خلال الموسم الدرامى الرمضانى الحالى ويبث على قناة «أون» ومنصة «واتش إت»، حقق الفنان دياب نجاحًا ساحقًا من خلال شخصية «أسعد» الذى قدمها بشكل أبهر المشاهدين، من خلال قدرة عالية على التقمص وإبراز تركيب الشخصية وتناقضاتها الهائلة. «الدستور» التقت «دياب»، فى حوار خاص كشف خلاله عن كواليس التصوير وتحضيراته لشخصية «أسعد» وطبيعة التعاون مع طاقم العمل، خاصة المخرج تامر محسن، وآسر ياسين ومى عز الدين. ■ المسلسل حقق تفاعلًا كبيرًا.. كيف استقبلت ردود الأفعال منذ عرض أول حلقة؟ - الحمد لله على هذا النجاح، أنا سعيد جدًا، وأشعر بأن الله قد منحنى نصيبًا من اسم شخصيتى فى المسلسل، «أسعد»، حيث إن الدور يهدف إلى إسعاد الناس وتقديم عمل ممتع لهم، والحمد لله، استطعنا أن نسعد جمهورنا الذى يحب الدراما ويتابعها فى رمضان، وأتمنى أن يستمر هذا النجاح دائمًا. وردود الأفعال كانت رائعة جدًا، وهذا النجاح الكبير هو بمثابة «طبطبة من الله»، تمحو تعب وإرهاق الأشهر الماضية من التحضير والتصوير والتوتر، وفرحة الجمهور بالعمل تعنى لى الكثير، وأشكر الله على هذه النعمة العظيمة، وأتمنى أن يديمها علينا دائمًا. ■ ما الذى حمسك لتقديم شخصية «أسعد»؟ - أولًا، كنت دائمًا أتمنى العمل مع المخرج تامر محسن، وعندما تواصلت معى الشركة المنتجة وأخبرتنى برغبته فى مقابلتى لدور رئيسى فى المسلسل، شعرت بحماس شديد، وجلست معه واستعرضنا معًا قصة العمل والشخصية، فوافقت على الفور دون تردد. شخصية «أسعد» تحمل الكثير من صفات المصرى العادى؛ فهو بار بأهله، يحب والدته ويبجلها، ويحب شقيقته ويخاف عليها، كما أنه يعشق زوجته ويحرص على إسعاد من حوله دائمًا، لكنه فى الوقت نفسه شخصية معقدة، لديها أخطاء وعيوب، مثل تجارة العملة، والعناد الشديد، وبعض الصفات النرجسية، بالإضافة إلى العنف فى الخصومة عندما يغضبه أحد. وهناك تشابه كبير بين شخصيتى الحقيقية وشخصية «أسعد»، فأنا أيضًا بار بوالدى، وكنت أفعل أى شىء لإسعاد والدتى رحمها الله، وأحب زوجتى جدًا، وأحرص على أن تكون سعيدة دائمًا. لكننى على عكس «أسعد» فى المسلسل، لا أستطيع أبدًا أن أزعجها أو أغضبها، فهذا شىء لا أقبله على الإطلاق. ■ هل يمكن اعتبار «أسعد» شخصية شريرة، أم أنها طيبة؟ - شخصية «أسعد» رمادية بامتياز، تجمع بين التصرفات الطيبة والأخرى الخاطئة، أو حتى الشريرة، وهذا ما يجعلها قريبة من الواقع ومقنعة للجمهور، والسيناريو مكتوب بذكاء وإتقان، ما أسهم فى نجاح الشخصية ووصولها إلى الجمهور بهذا الشكل المميز، والحمد لله على هذا الإنجاز. وأداء شخصية «أسعد» كان تحديًا ممتعًا، حيث إنها شخصية ديناميكية متعددة الأوجه، وليست جامدة أو ثابتة، نراه فى لحظة يرتكب أفعالًا شريرة، وفى أخرى نراه طيبًا، يهتم بأمه، ويساعد الآخرين ماديًا، ويتعبد ويصلى، وهذه التركيبة المعقدة تجعل الشخصية أكثر واقعية وعمقًا، وتضفى عليها طابعًا إنسانيًا يجعل الجمهور يتفاعل معها بشكل كبير. ■ المسلسل يتناول قضية مهمة وهى «المحلل».. كيف ترى أهمية طرحها للجمهور فى هذا الوقت؟ - أهمية القضية التى يتم تناولها فى المسلسل تكمن فى أنها قضية شرعية واضحة لا تحتمل الأقاويل أو وجهات النظر الشخصية، فهى فى النهاية حكم شرعى محدد، ومع ذلك، هناك العديد من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، التى يقع فيها بعض الناس بحسن نية. ونحن فى المسلسل لا نحاول إصدار أحكام، ولكننا نسلط الضوء على تلك المفاهيم الخاطئة لنحفز الجمهور على التفكير والنقاش، والعودة إلى المرجعية الشرعية الصحيحة. وكان لدينا حرص شديد على حسم الأمر وعدم تركه للمناقشة منذ البداية، وهذا ما ظهر فى أحد المشاهد المبكرة، حيث أوضح المأذون لـ«أسعد» الشرع بشكل صريح وواضح فيما يتعلق بفكرة «المحلل». هذه القضية ليست سوى خط درامى واحد ضمن عدة خطوط أخرى يتناولها المسلسل، حيث يتم التركيز على صراعات إنسانية مختلفة، خاصة تلك المتعلقة بالمشاعر والحب، وذلك من زوايا متعددة وبمختلف الرؤى والثقافات. ■ ماذا عن تجربتك مع المخرج تامر محسن؟ - العمل مع مخرج كبير مثل تامر محسن، تجربة ممتعة وثرية بكل المقاييس، فهو يتمتع برؤية فنية واضحة واهتمام كبير بالتفاصيل، ما يجعل أى ممثل يشعر بالأمان والثقة فى تقديم أفضل ما لديه، وأنا سعيد للغاية لأننى كنت جزءًا من هذا العمل الرائع. وتامر محسن مخرج يمتلك رؤية عميقة، ويتعامل مع الممثلين بحرفية عالية، ما يجعل العمل تحت إدارته متعة حقيقية، وأى ممثل يتمنى أن يعمل معه، فهو لم يبخل علىّ بأى جهد فى توجيهى وإرشادى للتعمق فى تفاصيل شخصية «أسعد». والتعامل معه كان رائعًا بكل المقاييس، فهو دائم الحرص على أن يقدم كل ممثل أفضل أداء ممكن، وهذا ما جعل التجربة بأكملها استثنائية ومميزة، وأشكره على كل ما قدمه لى من دعم وإلهام، وأتمنى أن تتاح لى فرصة العمل معه مرة أخرى فى المستقبل. ■ العمل ملىء بالمشاهد الصعبة.. هل هناك مفاجآت قادمة؟ - بالتأكيد، القادم يحمل أحداثًا كثيرة ومفاجآت غير متوقعة، وأعد الجمهور بتطورات ستجعلهم أكثر اندماجًا مع القصة. ■ كيف كانت كواليس التصوير؟ - بصراحة، لن أستخدم كلمات تقليدية، لكننى أستطيع القول إن هذه التجربة كانت من أجمل وألطف الكواليس التى عشتها فى حياتى الفنية، وكنت أتمنى دائمًا العمل مع المخرج تامر محسن، والحمد لله تحقق هذا الحلم. واستمتعت كثيرًا بالعمل مع آسر ياسين، فهذه كانت أول مرة نعمل معًا أمام الكاميرا. صحيح أننا اجتمعنا فى فيلم «السرب» من قبل، لكن لم تكن هناك مشاهد تجمعنا، «آسر» فنان موهوب جدًا، وعلى المستوى الإنسانى هو شخص عظيم، أنا سعيد جدًا بهذه التجربة معه. كذلك، كان العمل مع مى عز الدين تجربة مميزة، فهى صديقة قديمة وعزيزة علىّ، لكن هذه كانت أول مرة نعمل معًا، وتشرفت بالوقوف أمامها، فهى نجمة كبيرة ومحترفة جدًا، أتمنى أن نعمل معًا مرة أخرى فى المستقبل. وأيضًا، كان العمل مع النجم الكبير أشرف عبدالباقى تجربة رائعة، عملت معه من قبل فى مسرحية «اللوكاندة»، وكانت تجربة ناجحة جدًا، لكن هذه كانت أول مرة نلتقى فى عمل درامى، كنت سعيدًا جدًا بموافقته على المشاركة فى العمل، واستمتعت بالعمل معه بشكل كبير. وفى الحقيقة، كل الزملاء فى العمل كانوا رائعين، الأستاذة عايدة رياض فنانة عظيمة، وأحمد خالد صالح فنان موهوب جدًا ويؤدى دوره باحترافية شديدة، وعملنا معًا من قبل فى مسلسل «تحت الوصاية» و«أبوجبل»، وأحبه كثيرًا على المستويين الشخصى والمهنى، الأجواء كانت رائعة، والتعاون بيننا كان مثمرًا جدًا. ■ ما أكثر مشهد أثر فيك خلال التصوير؟ - هناك مشاهد كثيرة تأثرت بها ولكن أكثر مشهد لم يعرض بعد، لذلك لا أريد حرق الأحداث وسأترك الجمهور يكتشفها مع الوقت، وأتمنى أن تصل إليهم المشاهد بنفس القوة التى عشتها أثناء التصوير. ■ أغلب تصوير المسلسل كان فى أماكن خارجية.. كيف أثر ذلك على سير العمل؟ - نعم التصوير الخارجى كان جزءًا كبيرًا من العمل، وهذا دائمًا ما يكون أصعب من التصوير الداخلى، خاصة على فريق الإنتاج، لكنه كان ضروريًا لإضفاء الواقعية على الأحداث، ولحسن الحظ كان لدينا فريق إنتاج على أعلى مستوى بقيادة شركة «ميديا هب» التى لم تبخل بأى مجهود لإنجاح المسلسل، وأشكر سعدى وإيهاب جوهر، ومحمد سرى وكل فريق الإنتاج على مجهودهم الرائع. ■ لاحظنا دعمًا كبيرًا من زوجتك لك عبر مواقع التواصل الاجتماعى.. كيف تصف ذلك؟ - زوجتى تعتبر أهم شخص فى حياتى، من أول يوم عرفتها وهى دائمًا فى ظهرى وتساندنى وتقف بجانبى فى كل المواقف، سواء فى لحظات الفرح أو الأوقات الصعبة، دائمًا تكون أول شخص يدعمنى، وهذا شىء أقدره جدًا. ■ هل تقديمك للشخصيات المركبة يتطلب مجهودًا كبيرًا؟ - بالتأكيد، مثل هذه الأدوار يستنزفنى على المستوى الذهنى أو البدنى، حتى فى هذه اللحظة، وأنا أجرى هذا الحوار، أشعر بإرهاق شديد فى جسدى، فالتركيز العالى المطلوب للحفاظ على تفاصيل الشخصية فى كل مشهد يستهلك طاقة هائلة، فلا يمكننى أن أقدم أى مشهد دون أن أكون متقمصًا الشخصية بشكل كامل. لكن فى النهاية، الحمد لله، نجاح العمل وردود أفعال الجمهور الإيجابية تعوض كل هذا الجهد والتعب، وفرحة الجمهور وتفاعله مع العمل هما ما يجعلان كل هذه التحديات تستحق العناء. ■ كيف تحضر للشخصيات التى تقدمها؟ - أحاول دائمًا أن أقترب من الشخصية وأفهم طبيعتها من خلال الأشخاص القريبين منها فى الواقع، على سبيل المثال عندما جسدت شخصية «زناتى» من قبل كنت حريصًا على التعرف على طريقة تفكير الأشخاص الذين ينتمون إلى هذه البيئة، وعندما قدمت دور المحامى الفاسد درست تصرفات وسلوكيات هذه الفئة لأتمكن من تجسيدها بواقعية. ■ هل تعتمد فقط على الملاحظة، أم لديك منهج خاص فى بناء الشخصيات؟ - بالتأكيد لدى مخزون استراتيجى فى ذهنى، فأنا شخص عاش الحياة وخاض تجارب كثيرة، كما أن عملى فى مجال الطرب، جعلنى أحتك بكل فئات المجتمع، وأتعرف على أنماط مختلفة من الشخصيات، لكنى لا أكتفى بذلك، بل أعمل على تحديث هذا المخزون بشكل مستمر، لأن كل شريحة اجتماعية تتغير مع الوقت، لذا أحرص على متابعة الواقع ودراسته جيدًا. ■ إلى أى مدى تعتمد على المخرج والسيناريو فى تشكيل الشخصية؟ - السيناريو هو المرجع الأول والأخير بالنسبة لى، والمخرج هو القائد الذى يوجهنى فى العمل لذلك أجلس معه كثيرًا لمناقشة التفاصيل، وأحاول أن أضيف لمساتى الخاصة بناء على ما استوعبته من الشخصية ومن الواقع المحيط بها. ■ هل يشغلك أن يقدم العمل الذى تشارك فيه رسالة معينة، أم يستهدف الترفيه وفقط؟ - بالتأكيد إذا كان العمل يحمل رسالة هادفة فإن ذلك يزيده قوة وقيمة، لكن هذا لا يعنى أن كل عمل فنى يجب أن تكون له رسالة، بعض الأعمال يقدم للتسلية فقط، مثل الأعمال الكوميدية أو الرومانسية التى لا تحمل بالضرورة رسالة واضحة، لكن عندما يجمع العمل بين المتعة والرسالة فإنه يصبح أكثر تأثيرًا وقيمة. ■ الموسم الرمضانى هذا العام يحتوى على عدد كبير من أعمال الـ١٥ حلقة.. كيف ترى هذه التجربة؟ - أراها تجربة عظيمة خاصة إذا كانت المسلسلات تقدم بجودة عالية وبإيقاع سريع يجذب الجمهور، فهذا يجعل المشاهدين أكثر استمتاعًا ويمنح الأعمال الفنية زخمًا أكبر. ■ كيف ترى إنتاجات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية هذا العام؟ - بصراحة، المستوى الفنى هذا العام يدعو للفخر حقًا، وهناك تنوع كبير ومميز بين الأعمال الدرامية، ما بين الأعمال الشعبية والرومانسية والاجتماعية والكوميدية، ما يمنح المشاهد خيارات متعددة تناسب جميع الأذواق، وهذا التنوع يثرى الساحة الفنية، ويجعل شهر رمضان أكثر بهجة وتفاعلًا. كما أننى سعيد جدًا بوجود دعم كبير للوجوه الشابة هذا العام، مثل مسلسل «ولاد الشمس» الذى يقدم مواهب واعدة مثل أحمد مالك وطه دسوقى. أيضًا، مسلسل «قهوة المحطة»، الذى سيعرض فى النصف الثانى من رمضان ويقوده الفنان أحمد عزى. ■ ما قصة مشاركتك كضيف شرف فى مسلسل «ظلم المصطبة»؟ - كانت سأشارك بالفعل فى هذا العمل كضيف شرف، لكنى اعتذرت عنه منذ فترة بسبب انشغالى فى تصوير مسلسل «قلبى ومفتاحه»، وكنت حريصًا على أن يكون كامل تركيزى فى هذا العمل، ولم أكن أرغب فى تشتيت جهدى، وأنا شخص أحب أن أقدم العمل بتركيز كامل، خاصة أننى ألعب دور بطولة هنا، ففضلت أن أضع كل طاقتى فيه. ■ ماذا عن تجربتك فى مسلسل «ساعته وتاريخه»؟ - مشاركتى فى هذا العمل ودعمى للمواهب الشابة فيه، أراه أمرًا ضروريًا، وأشعر أن من واجبى كفنان أن أدعم أى موهبة جديدة أجدها تستحق الفرصة، لأننى فى بدايتى كنت بحاجة لهذا الدعم، ورغم أننى لم أجده بنفس الطريقة فإننى أحرص على تقديمه للآخرين الآن. ■ ما مشاريعك المقبلة؟ وهل هناك جديد فى الغناء؟ - بالنسبة للغناء أنا حاليًا فى رحلة بحث عن أغانٍ جديدة، وسآخذ إجازة قصيرة عقب المسلسل، وأعود لأرى ما سأقدمه فى الغناء، وأطمح لطرح أغان جديدة بعد فترة العيد. وبالنسبة للأعمال السينمائية، حتى الآن، لم أرتبط بأى عمل سينمائى رغم أن هناك عروضًا أتلقاها، لكننى فضلت تأجيل أى مشاريع إلى ما بعد انتهاء المسلسل.

ملخص الحلقة 4 من قلبي ومفتاحه.. أسعد يعرض صفقة على محمد عزت
ملخص الحلقة 4 من قلبي ومفتاحه.. أسعد يعرض صفقة على محمد عزت

الدستور

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

ملخص الحلقة 4 من قلبي ومفتاحه.. أسعد يعرض صفقة على محمد عزت

قدّم «أسعد» الذي يجسد دوره الفنان دياب، عرضًا للعمل لمحمد عزت الذي يؤديه النجم آسر ياسين، يتمثل في تولي مهام توصيل الأموال ضمن صفقة مشبوهة، في الحلقة الرابعة من مسلسل «قلبي ومفتاحه». ووافق محمد على العرض بعدما تلقى مبلغًا ضخمًا قدره ثلاثة ملايين جنيه، لكنه اضطر للتوقيع على وصل أمانة بقيمة مليون جنيه، مما يعكس حالة من الثقة المشوبة بالتوتر بين الشخصيتين. كما حملت الحلقة مفاجأة غير متوقعة، حيث عُثر على رسالة حب غامضة داخل طعام الفلافل، كانت موجهة من نصر، الذي يلعب دوره محمود عزب، إلى والدة أسعد، التي تجسدها الفنانة عايدة رياض، لكنها وصلت بالخطأ إلى أسعد نفسه، ما أشعل مواجهة حادة بين نصر ودياب، قبل أن يتدخل أشرف عبدالباقي لإنهاء الموقف مدعيًا أنه صاحب الرسالة. قصة مسلسل قلبي ومفتاحه يتناول المسلسل قضية "المحلل" الشرعي ضمن إطار رومانسي، حيث تدور الأحداث حول سعد، سائق أوبر في الأربعينيات، لم يسبق له الزواج بسبب رفض والدته الدائم للمرشحات. وعلى الجانب الآخر، تظهر ميار، المطلقة ثلاث مرات من تاجر الأدوات المنزلية سعد، والتي تبحث عن "محلل" بشروطها الخاصة حتى لا تُحرم من ابنها. تتوالى الأحداث عندما تعرض الزواج على عزت، مما يغير مسار حياته بشكل جذري. أبطال مسلسل "قلبي ومفتاحه" يشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم، أبرزهم آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبدالباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، حازم سمير، عايدة رياض، تقى حسام، إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين، وهو من تأليف وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي- جوهر.

ملخص الحلقة 4 من قلبي ومفتاحه.. أسعد يعرض صفقة على محمد عزت
ملخص الحلقة 4 من قلبي ومفتاحه.. أسعد يعرض صفقة على محمد عزت

الدستور

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

ملخص الحلقة 4 من قلبي ومفتاحه.. أسعد يعرض صفقة على محمد عزت

قدّم «أسعد» الذي يجسد دوره الفنان دياب، عرضًا للعمل لمحمد عزت الذي يؤديه النجم آسر ياسين، يتمثل في تولي مهام توصيل الأموال ضمن صفقة مشبوهة، في الحلقة الرابعة من مسلسل «قلبي ومفتاحه». ووافق محمد على العرض بعدما تلقى مبلغًا ضخمًا قدره ثلاثة ملايين جنيه، لكنه اضطر للتوقيع على وصل أمانة بقيمة مليون جنيه، مما يعكس حالة من الثقة المشوبة بالتوتر بين الشخصيتين. كما حملت الحلقة مفاجأة غير متوقعة، حيث عُثر على رسالة حب غامضة داخل طعام الفلافل، كانت موجهة من نصر، الذي يلعب دوره محمود عزب، إلى والدة أسعد، التي تجسدها الفنانة عايدة رياض، لكنها وصلت بالخطأ إلى أسعد نفسه، ما أشعل مواجهة حادة بين نصر ودياب، قبل أن يتدخل أشرف عبدالباقي لإنهاء الموقف مدعيًا أنه صاحب الرسالة. قصة مسلسل قلبي ومفتاحه يتناول المسلسل قضية "المحلل" الشرعي ضمن إطار رومانسي، حيث تدور الأحداث حول سعد، سائق أوبر في الأربعينيات، لم يسبق له الزواج بسبب رفض والدته الدائم للمرشحات. وعلى الجانب الآخر، تظهر ميار، المطلقة ثلاث مرات من تاجر الأدوات المنزلية سعد، والتي تبحث عن "محلل" بشروطها الخاصة حتى لا تُحرم من ابنها. تتوالى الأحداث عندما تعرض الزواج على عزت، مما يغير مسار حياته بشكل جذري. أبطال مسلسل "قلبي ومفتاحه" يشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم، أبرزهم آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبدالباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، حازم سمير، عايدة رياض، تقى حسام، إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين، وهو من تأليف وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي- جوهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store