أحدث الأخبار مع #«أسودالأطلس»،


الاتحاد
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
نداء القلب أم صوت العقل؟
نداء القلب أم صوت العقل؟ نداء القلب أم صوت العقل، أيهما يحدد المسار الدولي للاعبين من ذوي الجنسيات المزدوجة؟ ذاك هو السؤال الذي لاحق العديد من الحالات التي أثارت الجدل، لاعبون فيها اختاروا أن يلعبوا لمنتخب بلاد الآباء والأجداد، وأبداً لم يتأثروا بالضغوط الرهيبة التي مورست عليهم ليلعبوا لمنتخب بلد المولد والنشأة، وكلما سئلوا عن دواعي هذا الاختيار، كان جوابهم مقتضباً جداً «استمعنا لنداء القلب»، ولاعبون اختاروا اللعب لمنتخب بلاد الإقامة، وفي ذلك يقال إنهم استمعوا لصوت العقل، فأطفأ بداخلهم لظى نداء القلب، ولا حاجة لأن أقيم بينكم محاكمة للذين استجابوا لعقولهم فأصابوا قلوبهم بنوبات رافقتهم طوال العمر. في بلجيكا، أقام الإعلام الرياضي الدنيا ولم يقعدها، وهو يصور الإدارة الفنية للاتحاد البلجيكي لكرة القدم في حالة من الحزن الشديد، وموهبة نادي كلوب بروج شمس الدين الطالبي يختار الانضمام لمنتخب المغرب، هو من تعاقب على كل المنتخبات السنية البلجيكية، منذ أن تفجرت مواهبه، ورافق هذا القرار الصادم، قرارات شبيهة للاعبين آخرين أفارقة ومغاربة أعلنوا انضمامهم لمنتخب بلاد الآباء، وهو بعد في سن صغيرة جداً، ما وضع الأوصياء على الكرة البلجيكية على صفيح المساءلة واللوم والعتاب، حتى إن الإدارة الفنية للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، قررت التحرك على عجل، في اتجاهين متلازمين، الأول إعادة منظومة انتقاء اللاعبين صغار السن، أخذاً بعين الحذر والارتياب وحتى التوجس من لاعبين من ذوي أصول غير بلجيكية، والثاني مراسلة الفيفا لدعوتها إلى إعادة النظر في آلية تغيير اللاعبين لجنسيتهم الرياضية. والحقيقة أن بلجيكا، ليست وحدها من أربكتها هذه الهجرة، أو ما اصطلح عليه بـ«هروب المواهب»، فقد اشتكت من ذلك فرنسا وهولندا وإسبانيا، وإلى وقت قريب، عم الأرجاء صدى الفرح الجنوني للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو ينجح في إقناع موهبة برشلونة لامين يامال من أب مغربي وأم غينية استوائية للعب مع «لاروخا»، وقد كان وضع رجلاً أولى في عرين «أسود الأطلس»، برغم أن المغرب نجح قبل ذلك في ضم موهبتي ريال مدريد، أشرف حكيمي وإبراهيم دياز، كما نجح في أزمنة سابقة على ضم عديد المواهب من أصول مغربية، تلقت تكوينها بأندية أوروبية. ما جعل المغرب ينجح في ضم العديد من اللاعبين من ذوي الجنسيات المزدوجة لعرينه، ليتحولوا إلى أسود يُسمع زئيرها، هو ما شهد به خبراء فنيون أوروبيون من الشعاب: «إنهم يرحبون بهم على طريقتهم، يفتحون عيونهم على أحلام وطموحات، ويصلون سريعاً إلى قلوبهم، فهل نفعل ذلك نحن»؟ يحظى منتخب المغرب، على غرار المنتخبات المغاربية، بتوافد العديد من اللاعبين من أصول مغربية، وقد جرى تكوينهم بأندية أوروبية، بعضهم كان مرحباً به في منتخبات دول الإقامة، بل وكان تحت ضغط رهيب من الأندية والوكلاء والرعاة، وأبداً لم ينل منهم لا الضغط ولا المغريات، لأن صوت العقل كان أقوى، فأسكت من حوله صوت العقل، وصوت الإغراء.


الاتحاد
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
الركراكي يستدعي رحيمي إلى قائمة المغرب
معتز الشامي (أبوظبي) أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم قائمة المدرب وليد الركراكي لمواجهة النيجر وتنزانيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وشهدت استمرار وجود سفيان رحيمي جناح العين، بعد المستوى اللافت الذي يقدمه اللاعب، سواء مع بلاده أو مع العين في مختلف المسابقات. وسجل رحيمي 85 هدفاً مع «الزعيم» في الدوري منذ انضمامه موسم 2021-2022، كما شارك تهديفياً بـ12 هدفاً هذا الموسم مع فريقه بالمسابقة نفسها «سجل 8 وصنع 4». ويعد رحيمي من أبرز العناصر في تشكيلة «أسود الأطلس»، حيث أصبح ضمن الأوراق الرابحة في تشكيلة الركراكي، بعد تألقه مع العين الموسم الماضي، ومساهمته بشكل كبير في حسم لقب دوري أبطال آسيا لمصلحة «الزعيم». من جهة أخرى، شهدت قائمة المنتخب المغربي استدعاء أسماء جديدة تشارك للمرة الأولى مع «أسود أطلس»، وهم عمر الهيلالي، لاعب إسبانيول الإسباني، وبلال نادير، من أولمبيك مارسيليا الفرنسي، إلى جانب شمس الدين الطالبي لاعب كلوب بروج البلجيكي، وحمزة إيجامان، مهاجم رينجرز الأسكتلندي. فيما يغيب عن القائمة المهاجم أيوب الكعبي بسبب الإصابة، في حين تم استدعاء جواد الياميق ومهدي بنعبيد. ويتصدر المنتخب المغربي مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026 بـ9 نقاط من ثلاثة انتصارات، يليه النيجر وتنزانيا بست نقاط، وحل منتخب زامبيا في بالمركز الرابع بثلاث نقاط، ثم الكونجو في المركز الأخير بدون نقاط، علماً أن إريتريا لا تشارك في التصفيات بسبب انسحابها سابقاً. وفي ما يلي قائمة المنتخب المغربي: حراسة المرمى: ياسين بونو، منير المحمدي ومهدي بنعبيد. الدفاع: أشرف حكيمي، عبد الكبير عبقار، جمال حركاس، نايف أكرد، نصير مزراوي، آدم أزنو، جواد الياميق، عمر الهيلالي. وسط الميدان: عز الدين أوناحي، إسماعيل الصيباري، أسامة تيرجالين، سفيان أمرابط، بلال الخنوس، بلال نادير. الهجوم: شمس الدين الطالبي، حمزة إيجامان، سفيان رحيمي، يوسف النصيري، أسامة صحراوي، عبد الصمد الزلزولي، إبراهيم دياز، أمين عدلي، إلياس بنصغير.