أحدث الأخبار مع #«أصول»


الأسبوع
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
لإحياء تراثنا الثقافي.. الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة يبدع بمشروع تخرج «أصول»
مشروع تخرج «أصول» أميرة جمال من بين ضجيج المدن الحديثة، ووسط زحام الشاشات والنقرات، يهمس التاريخ بصوت خافت: «هل ما زلتم تذكرونني؟»، فحين تتوارى ملامحُ الماضي خلف ستار الحداثة، وتُختصر الهوية في رموزٍ باهتة، يصبح الرجوع إلى «الأصول» فنًا من فنون البقاء. وفي خضمّ تسارع العصر الحديث، وتحت وطأة العولمة التي تهدد بطمس ملامح الهويات المحلية، يبرز مشروع «أصول» كصرخة وعي وانتماء، تسعى لإعادة إحياء الهوية المصرية وتراثها الثقافي والتاريخي العريق، فهو ليس مجرد مشروع تخرج فحسب، بل نبضٌ مصريٌ خالص، يسري في عروق الحكاية، ويحمل على عاتقه مسؤولية إحياء ما كاد يُنسى، ففي تفاصيله نُعيد اكتشاف أنفسنا، ونغوص في عمق التاريخ لا لنُقلّده، بل لنستحضره بحُلّةٍ جديدة تُشبهنا. تحت إشراف الدكتور عثمان فكري، الأستاذ المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام الرقمي بالكلية مشروع تخرجهم المبتكر «أصول»، وهو منصة رقمية تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية متعددة الجذور وتسليط الضوء على التنوع الثقافي والتاريخي الذي شكّل الشخصية المصرية عبر العصور، ويأتي المشروع في إطار أن الهوية ليست صفحة في كتاب التاريخ، بل هي كائن حيّ، يتنفّس في كلماتنا، في فنوننا، في تفاصيلنا الصغيرة التي تُكوّن منّا شعبًا له «أصول». وأعد الطلاب فيلمًا قصيرًا يعرض صراع خمس هويات مصرية رئيسية، وهي: الفرعونية، الإفريقية، القبطية، الإسلامية، والعربية، ويقدم الفيلم رؤية درامية مُبتكرة، حيث يتم تجسيد كل هوية كشخصية مستقلة تسعى لإثبات وجودها، ومع تصاعد الأحداث، يصل الفيلم إلى رسالة محورية تؤكد أن التنوع ليس مصدر ضعف، بل هو سر قوة الهوية المصرية، التي لم تكن يومًا هوية جامدة، بل مزيج متكامل من هذه العناصر التي شكّلت مصر عبر التاريخ. يمثل مشروع «أصول» نموذجًا إبداعيًا لاستخدام الإعلام الرقمي في تسليط الضوء على قضايا الهوية والثقافة، ويعكس قدرة الشباب على تقديم رؤية متكاملة تجمع بين الفن والتكنولوجيا لإحياء التراث المصري بطريقة جذابة وملهمة، وذلك من خلال الفيلم القصير والمنصة الرقمية، يسعى الطلاب إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه في العصر الحديث. ويشارك في هذا العمل المتميز 11 طالبًا، وهم: أحمد الأشرم، حبيبة عبد الوهاب، چنا تامر، چنى عمرو، چمانة فؤاد، سلمى محمد، علا أحمد، فرح سعيد، ليلى الملاحي، مريم مصطفى، ميرنا عز الدين.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
17 مليون دولار حصيلة مزاد «أصول» لسوذبيز في الرياض
أعلنت دار سوذبيز للمزادات أن أول مزاداتها في السعودية الذي أقيم تحت عنوان «أصول» قد حقق ما يربو على 17 مليون دولار من مبيعات اللوحات الفنية والقطع الثمينة والمقتنيات الرياضية. ويأتي الرقم ليؤكد دخول السعودية وبقوة في سوق الفن في المنطقة. لوحة «امرأة المجتمع» لفرناندو بوتيرو بيعت بمليون دولار (سوذبيز) في المزاد الذي أقيم في مطل البحيري بمنطقة الدرعية التاريخية بيعت ثلاثة أعمال فنية عالمية بأكثر من مليون دولار، وهي للفنانين رينيه ماغريت وفرناندو بوتيرو وبانكسي. وعلى مستوى الأعمال العربية حققت أعمال للفنانين لؤي كيالي وعبد الحليم رضوي أرقاماً جديدة، وتجاوزت أعمال أربعة فنانين من السعودية، وهم عبد الحليم رضوي ومحمد السليم ومها الملوح وأحمد ماطر، الأسعار المتوقعة لها. وبحسب ما أعلنت الدار فقد شارك في المزاد سواء بالحضور أو عبر الهاتف والإنترنت مزايدون من 45 بلداً من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها من أوروبا وأميركا. وقدر عدد المزايدين من السعودية بنحو ثلث العدد الإجمالي وكان أكثر من 30 في المائة من المشاركين تحت سن الأربعين. في بداية المزاد رحب جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، بالحضور قبل تولي أوليفر باركر، كبير مزايدي سوذبيز، فتح المزايدة على ما يمثل لحظة بارزة لسوق الفن في المنطقة، ولحظة تاريخية لسوذبيز. في وقت لاحق من المزاد تولت جيسيكا ويندهام، اختصاصية المجوهرات الرئيسة في سوذبيز إدارة المزايدة على القطع الثمينة. لوحة لأحمد ماطر وعمل لمها الملوح في مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز) ومن جانبه، وصف أشكان باغستاني، رئيس مبيعات الفنون الجميلة في سوذبيز المزاد بالقول: «لقد شهدت الليلة حدثاً تاريخياً بارزاً في سوق الفن في المنطقة، إن النتائج التي حققناها هنا خلال مزادنا الافتتاحي هي إشارة واضحة إلى عمق الشهية الموجودة للفن».