logo
#

أحدث الأخبار مع #«ألفابت»

«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «غوغل» في البحث على الإنترنت
«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «غوغل» في البحث على الإنترنت

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الرأي

«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «غوغل» في البحث على الإنترنت

أعلنت غوغل، يوم أمس الثلاثاء، أنها ستتيح الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت مع إتاحة خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولار شهريا، وذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل «أوبن إيه.آي». كشفت «غوغل»، التابعة لـ«ألفابت»، عن هذه الخطط في مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، والذي اتسم بنبرة أكثر إلحاحا منذ أن شكل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديا لمركز الشركة التكنولوجي في تنظيم المعلومات واسترجاعها على الإنترنت. وأصبحت «غوغل» في الشهور القليلة الماضية أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق «أوبن إيه.آي» المدعومة من «مايكروسوفت» تطبيق الدردشة الشهير «تشات جي.بي.تي». وقال رئيس «ألفابت» التنفيذي سوندار بيتشاي في المؤتمر «تمكنا مرارا من تقديم أفضل النماذج بأفضل سعر». وأضاف بيتشاي أن تطبيق «جيميناي»، مساعد الشركة الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه الآن أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريا. «وضع الذكاء الاصطناعي» وفي تحديث رئيسي، أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث غوغل إلى «وضع الذكاء الاصطناعي». عُرضت هذه الميزة في مارس في إطار تجربة للاختبار، وهي تتخلى عن نتائج البحث التقليدية التي تتيح نطاقا واسعا من المعلومات وتستبدلها بإجابات حاسوبية دقيقة ومباشرة للاستعلامات المعقدة. كما أعلنت غوغل عن (إيه.آي ألترا بلان) أو «خطة الذكاء الاصطناعي الفائقة»، والتي تتيح للمستخدمين، مقابل 249.99 دولار شهريا، حدودا أعلى للذكاء الاصطناعي ووصولا مبكرا إلى أدوات تجريبية مثل «بروجيكت مارينر»، وهو ملحق لمتصفح الإنترنت يُمكّن من أتمتة ضغطات المفاتيح ونقرات الفأرة، و«ديب ثينك»، وهو نسخة من نموذج «جيميناي» المتميز، أكثر قدرة على التفكير المنطقي في المهام المعقدة. ويُقارن هذا السعر بخطط شهرية قيمتها 200 دولار من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه.آي» و«أنثروبيك»، مما يبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكاليف الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن خطة «غوغل» الجديدة 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراكا مجانيا في يوتيوب. تقنيات أخرى كما تضمنت إعلانات يوم أمس تحديثات إضافية لجهود غوغل لتوفير «مساعد ذكاء اصطناعي عالمي» للمستخدمين، والذي يمكنه تنفيذ وظائف نيابة عن الشخص دون أي أسئلة إضافية. وقدّمت غوغل عرضا توضيحيا لتحديث «أسترا بروجيكت»، وهو نموذج أولي أعلن عنه العام الماضي ويمكّن المستخدمين من التحدث في الوقت الحقيقي مع المستخدم عن كل شيء مصور على هاتفه الذكي، مظهرا قدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة «بي.دي.إف» واستخراج معلومات من مقطع مصور على يوتيوب لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة. أكد مسؤولون تنفيذيون في المؤتمر أن بعض ميزات أسترا ستضاف إلى تطبيقاتها. وأعلن بيتشاي عن تطورات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنها ردود شخصية في «جي ميل» وتحديث لبرنامج مؤتمرات الفيديو «غوغل ميت» الخاص بالشركة، والذي يتيح ترجمة الاجتماعات بين الإنكليزية والإسبانية في الوقت الفعلي. كما استعرض بيتشاي «غوغل بيم»، وهو جهاز يجعل محادثات الفيديو تبدو وكأنها شخصية وليس افتراضية، وذلك بالشراكة مع «إتش.بي».

اشتري أونلاين من تشات جي بي تي بهذه الطريقة
اشتري أونلاين من تشات جي بي تي بهذه الطريقة

البشاير

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

اشتري أونلاين من تشات جي بي تي بهذه الطريقة

أصبح التسوق متاحاً مباشرة عبر تطبيق «تشات جي بي تي» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق ما أعلنت الاثنين مبتكرته «أوبن إيه آي»، مع أن عملية الشراء لا تزال تتطلب المرور عبر موقع تابع لجهة خارجية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». ومن شأن هذه الوظيفة الجديدة الإسهام أكثر فأكثر في محو الخط الفاصل بين واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه ومحرّكات البحث. وفي التفاصيل، أن «تشات جي بي تي» يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز وملخص لآراء المستهلكين وروابط لمواقع التجار لإجراء عملية الشراء النهائية. وهذه الخدمة المتاحة في الولايات المتحدة منذ الاثنين، ستُوفّر كذلك تدريجياً لكل الأسواق التي ينتشر فيها «تشات جي بي تي»، بما في ذلك للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب «تشات جي بي تي». وكان «تشات جي بي تي» في بداياته مجرّد قاعدة بيانات، ثم دمج محتوى الإنترنت في نتائجه، ليصبح أقرب إلى محرك البحث «غوغل». وبدمج وظيفة التسوق، دخلت «أوبن إيه آي» في منافسة ذات طابع مباشر أكثر مع الشركة التابعة لمجموعة «ألفابت». ولاحظت «أوبن إيه آي» في بيان أن «التسوق عبر الإنترنت قد يكون مرهقاً». وأضافت: «بدلاً من تصفح صفحات النتائج؛ في إشارة واضحة إلى (غوغل)، يمكنكم ببساطة بدء محادثة. اطرحوا أسئلة متابعة، وقارنوا المنتجات، وركزوا على الأساسي، وكل ذلك بلغة طبيعية». وتقتصر المنتجات التي تتوافر لها هذه الخدمة على الأزياء ومستحضرات التجميل والمستلزمات المنزلية والإلكترونيات، لكنّ «أوبن إيه آي» قد توسّع النطاق «بناءً على التعليقات». وسعياً إلى مواجهة بروز أدوات المساعَدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي، دمجت «غوغل» مساعدها الآلي «جيميناي» في محركها المخصص للبحث. ويقدم إجابة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى الصفحة، قبل الروابط المعتادة للمواقع الإلكترونية ذات الصلة. وأوضح موقع «تك كرانش» المتخصص أن «أوبن إيه آي» لم تتلقّ أي نسبة مئوية من إيرادات التجارة الإلكترونية التي يولّدها «تشات جي بي تي». وأفادت «أوبن إيه آي» بأن البحث أصبح إحدى أكثر وظائفها شعبية «وأسرعها نمواً»، إذ حققت مثلاً أكثر من مليار عملية بحث في الأسبوع المنصرم. وأكدت الشركة الناشئة أن نتائج البحث عن منتجات «يتم اختيارها بشكل مستقل وليست إعلانات»، وهو ما تختلف فيه عن «غوغل» التي تتيح للشركات إمكان الدفع لتحسين موقعها في نتائج البحث. وستضيف «أوبن إيه آي» قريباً الذاكرة إلى التسوق، مما يتيح لـ«تشات جي بي تي» مزيداً من السياق في شأن أذواق المستهلكين واحتياجاتهم.

عائدات الإعلانات... طوق النجاة لعمالقة التقنية
عائدات الإعلانات... طوق النجاة لعمالقة التقنية

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

عائدات الإعلانات... طوق النجاة لعمالقة التقنية

«أبل» تتوقع تكاليف إضافية بـ 900 مليون دولار نتيجة الرسوم أعمال «أمازون» الإعلانية قفزت 19% عن العام الماضي إيرادات الإعلانات في «ميتا» تجاوزت التقديرات قفزة في إيرادات الإعلانات لـ «ألفابت» على أساس سنوي شهد موسم الأرباح الحالي قصصاً مختلفة لشركات في قطاع التقنية، حيث جعلت الاضطرابات التجارية العالمية التي أحدثها الرئيس دونالد ترامب التخطيط والتوقع مستحيلاً تقريباً. ووسط زحمة التداعيات السلبية لهذه الحرب التجارية، يبدو أن هناك ناجيا وحيدا، وهو الشركات التي تركز على واردات الإعلانات، إذ يُتوقع أن تحافظ على استقرارها في المدى القريب. في المقابل، تشعر تلك المعتمدة على إنفاق المستهلكين بتداعيات اقتصاد كلي غامض يخضع لسياسة تعريفات جمركية متغيرة باستمرار. موقف حذر وتكاليف إضافية وقدّمت شركة التكنولوجيا الأمريكية ومقدمة الخدمات المالية «بلوك» توقعات مالية باهتة للربع الثاني في بيان أرباحها الخميس، وقالت إنها ستأخذ موقفاً أكثر حذراً حتى نهاية العام. في المقابل، أصدرت «إير بي إن بي»، لتأجير أماكن العطلات، توجيهات مخيبة للآمال. لافتة إلى أن أعمالها شهدت بعض «الضعف» في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة مع نهاية الربع، وكانت مدفوعة إلى حد كبير بحالة عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً. وأثبت عمالقة التقنية أنهم عرضة أيضاً لأهواء ترامب. فقد توقع تيم كوك، الرئيس التنفيذي لـ «أبل»، أن الشركة عرضة لتكاليف إضافية بـ 900 مليون دولار نتيجة الرسوم الجمركية هذا الربع، وأنه من الصعب للغاية التنبؤ بما يتجاوز هذا الإطار الزمني بسبب حالة عدم اليقين. مشيراً إلى أن «أبل» تحصل على منتجاتها من الهند وفيتنام، حيث الرسوم الجمركية أقل. وقال: «نتوقع أن تكون الهند هي بلد المنشأ لغالبية أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة، في حين ستكون فيتنام هي بلد المنشأ لمعظم منتجات آي باد وماك وأبل ووتش وإيربودز». توجيهات «أمازون» بدورها، بدأت أعمال التجارة الإلكترونية في «أمازون»، التي تعتمد على العديد من البائعين الذين يشحنون منتجاتهم من الصين، تستشعر حجم الضغط الحاصل. وأصدرت الشركة توجيهات خفيفة للربع الحالي، وقالت إن الرسوم الجمركية، والسياسات التجارية، ومخاوف الركود، كانت عوامل مؤثرة في توقعاتها. وتُعاني أمازون، إضافة إلى رسوم ترامب على البضائع الصينية التي بلغت 145%، من انتهاء صلاحية ثغرة «الحد الأدنى» للتعريفة، التي كانت تسمح سابقاً بدخول الواردات التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية. وصرّح المدير المالي، برايان أولسافسكي، بأن الشركة قدمت نطاقاً إرشادياً واسعاً نظراً لعدم القدرة على التنبؤ بتلك الرسوم. بصيص أمل وكانت أعمال «أمازون» الإعلانية بمثابة بصيص أمل في إفصاحها، حيث قفزت بنسبة 19% عن العام الماضي. كما أفادت شركات أخرى تعتمد بشكل كبير على الإعلانات بتحقيق نتائج قوية في ظل هذا الوضع الاقتصادي الكلي. كما أعلنت شركة «ألفابت» عن قفزة في إيرادات الإعلانات على أساس سنوي، محذرة في الوقت نفسه من أن التغييرات في الحد الأدنى ستُسبب رياحاً معاكسة طفيفة لأعمالها الإعلانية هذا العام، وخاصة في آسيا، مع احتمالية تفاقم الأوضاع في المستقبل. وتجاوزت إيرادات الإعلانات في «ميتا» التقديرات، لكن المديرة المالية، سوزان لي، لفتت إلى أن بعض تجار التجزئة الإلكترونية في آسيا قلصوا إنفاقهم الإعلاني. ولم يقتصر تدهور ثقة المستهلك على التكنولوجيا فحسب، بل عانت شركات الطيران والمطاعم وتجار التجزئة الاستهلاكية أيضاً من ضغوطات مالية. فقد خفّضت شركة «دلتا إيرلاينز» خطط نموها لعام 2025، وعدلت توقعاتها للربع الأول بسبب ضعف الطلب. فيما عزت سلسلة المطاعم الأمريكية «تشيبوتلي» انخفاض مبيعات متاجرها إلى «تباطؤ إنفاق المستهلك».

«تشات جي بي تي» أصبح مساعدك في التسوق
«تشات جي بي تي» أصبح مساعدك في التسوق

الأنباء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

«تشات جي بي تي» أصبح مساعدك في التسوق

أصبح التسوق متاحا مباشرة عبر تطبيق «تشات جي بي تي» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق ما أعلنت مبتكرته شركة «أوبن إيه آي»، مع أن عملية الشراء لاتزال تتطلب المرور عبر موقع تابع لجهة خارجية. ومن شأن هذه الوظيفة الجديدة الإسهام أكثر فأكثر في محو الخط الفاصل بين واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه ومحركات البحث. وفي التفاصيل، أصبح «تشات جي بي تي» يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز وملخص لآراء المستهلكين وروابط لمواقع التجار لإجراء عملية الشراء النهائية. وهذه الخدمة المتاحة في الولايات المتحدة منذ الاثنين، ستتوافر كذلك تدريجيا لكل الأسواق التي ينتشر فيها «تشات جي بي تي»، بما في ذلك للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب «تشات جي بي تي». وكان «تشات جي بي تي» في بداياته مجرد قاعدة بيانات، ثم دمج محتوى الإنترنت في نتائجه، ليصبح أقرب إلى محرك البحث «غوغل». وبدمج وظيفة التسوق، دخلت «أوبن إيه آي» في منافسة ذات طابع مباشر أكثر مع الشركة التابعة لمجموعة «ألفابت». ولاحظت «أوبن إيه آي» في بيان أن «التسوق عبر الإنترنت قد يكون مرهقا». وأضافت «بدلا من تصفح صفحات النتائج»، في إشارة واضحة إلى «غوغل»، «يمكنكم ببساطة بدء محادثة. اطرحوا أسئلة متابعة، وقارنوا المنتجات، وركزوا على الأساسي، وكل ذلك بلغة طبيعية». وتقتصر المنتجات التي تتوافر لها هذه الخدمة على الأزياء ومستحضرات التجميل والمستلزمات المنزلية والإلكترونيات، لكن «أوبن إيه آي» قد توسع النطاق «بناء على التعليقات». وسعيا إلى مواجهة بروز أدوات المساعدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي، دمجت «غوغل» مساعدها الآلي «جيميناي» في محركها المخصص للبحث. ويقدم إجابة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى الصفحة، قبل الروابط المعتادة للمواقع الإلكترونية ذات الصلة. وأفادت «أوبن إيه آي» بأن البحث أصبح إحدى أكثر وظائفها شعبية «وأسرعها نموا»، إذ حققت مثلا أكثر من مليار عملية بحث في الأسبوع المنصرم.

«ستغيّر قواعد اللعبة».. خبراء يكشفون تأثير غرامات بروكسل على «أبل» و«ميتا»
«ستغيّر قواعد اللعبة».. خبراء يكشفون تأثير غرامات بروكسل على «أبل» و«ميتا»

المصري اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

«ستغيّر قواعد اللعبة».. خبراء يكشفون تأثير غرامات بروكسل على «أبل» و«ميتا»

فرضت المفوضية الأوروبية، غرامات بقيمة 500 مليون يورو، على شركة أبل، و200 مليون يورو، على شركة ميتا، بدعوى خرق قواعد تتعلق بمكافحة الاحتكار، وذلك في أول تطبيق فعلي لقانون الأسواق الرقمية الجديد «Digital Markets Act»، الذي بدأ سريانه في مارس 2024، وفقًا لما نقلته قناة «العربية Business». وقد تثير هذه الغرامات توترًا جديدًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدّد بفرض رسوم جمركية على الدول التي تتخذ إجراءات ضد الشركات الأميركية. وقال خبير تكنولوجيا أمن معلومات، أحمد عيادة، إن هذه الخطوة تعكس «بداية عالم رقمي متعدد الأقطاب»، وإن هذه أول مرة يُطبق فيها القانون بشكل فعلي على شركات تقنية كبرى، موضحا أنه إذا لم تلتزم ميتا وأبل بدفع الغرامات خلال 60 يوما من المتوقع أن تضاعف الغرامة. وقال «عيادة»، إن فرض غرامات بهذا الحجم يعكس رغبة الاتحاد في تعزيز التنافسية وحماية خصوصية البيانات الشخصية للمستخدمين، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل الهيمنة المتزايدة للتكنولوجيا على حياتنا اليومية. وذكر، أن هذه العقوبات ليست فقط اختبارًا لتشدد الاتحاد الأوروبي في تنظيم الأسواق الرقمية، بل قد تؤثر أيضًا على سياسات شركات التكنولوجيا الكبرى التي قد تجد نفسها أمام تحديات قانونية أكبر في المستقبل، موضحًا أن شركة أبل خالفت القانون بعدم السماح للمطورين باستخدام متاجر بديلة لتوزيع تطبيقاتهم خارج متجرها الرسمي، في حين أن ميتا لم تمنح مستخدمي «فيسبوك»، و«إنستجرام» خيار استخدام الخدمة بدون إعلانات، إلا مقابل دفع رسوم، ما يتعارض مع القواعد الأوروبية الجديدة. أحمد عيادة وأشار إلى أن القانون الجديد سيغير قواعد اللعبة، حيث يستهدف شركات تُعرّف بـ «Gatekeepers» وهي الشركات العملاقة التي تتجاوز قيمتها السوقية 75 مليار يورو. ويلزم هذه الشركات بعدد من الواجبات، ويمنع عنها ممارسات مثل تثبيت تطبيقات لا يمكن حذفها. وتصل العقوبات إلى 10% من الإيرادات السنوية، وقد ترتفع إلى 20% في حال تكرار المخالفات. فيما قال خبير التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي أيمن البنا: «شركات مثل «ألفابت» (الشركة الأم لجوجل)، و«أمازون»، و«بايت دانس» (المالكة لـ تيك توك)، و«مايكروسوفت»، قد تواجه هي الأخرى إجراءات مماثلة، بالإضافة إلى شركات مرشحة مستقبلًا للدخول تحت مظلة القانون مثل: بوكينغ، إس إيه بي، على بابا، تينسنت، هواوي، شاومي، نتفليكس، أدوبي، وسناب شات». وحول التأثير المحتمل لهذا القانون على أعمال الشركات في أوروبا، قال «البنا»، إن الغرض الأساسي من التشريع هو «كسر الحواجز المغلقة» التي تحتكر تجربة المستخدم داخل منظومة مغلقة مثل بيئة أبل، مما يؤدي إلى ولاء قسري للمستهلكين ويفرض تكاليف انتقال مرتفعة. وأشار إلى أن هذا القانون قد يُرغم الشركات على تعديل نماذج أعمالها بشكل جوهري، بل وحتى إنشاء نُسخ مختلفة من خدماتها حسب المناطق الجغرافية، مضيفًا أن دولًا مثل اليابان، كوريا الجنوبية، الهند، وربما الولايات المتحدة، قد تتبنى قوانين مشابهة لاحقًا. وفيما يتعلق بنتائج شركة «ألفابت» بعد إغلاق الأسواق اليوم الخميس، توقّع «البنا» أداءً مستقرًا، مدعومًا بإيرادات قوية من خدمات البحث ويوتيوب والحوسبة السحابية. وأكد أن الأنظار تتجه نحو استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي، خاصة مشروع جيمناي، الذي يُتوقع أن ينعكس إيجابيًا على العائدات، رغم تراجع السهم بنسبة 20% منذ بداية العام. واختتم: ««ألفابت» تخطط لاستثمار نحو 75 مليار دولار في قطاع الذكاء الاصطناعي حتى نهاية 2025، ما يعكس ثقة قوية في نموها المستقبلي رغم التحديات القانونية والتنظيمية المتصاعدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store