#أحدث الأخبار مع #«أميحيى»الدستور٢٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالأميباكان الأربعاء يومها الأسطورى الذى خلقها فيه الرب، وكانت حياتها ستتخذ مسارًا مختلفًا بما لا يلفت انتباه قاصّة مثلى أو قراء مثلكم، لولا أن الله رق لحالها قبل أن ينفخ فيها من روحه، عندما رأى وجهها المنتفخ كوحمة حمراء بعينين جاحظتين وأنف أفطس، فعاتب الملاك الذى كانت بين يديه ولمسها بيده المباركة، ومنحها ساقين رخاميتين، ومؤخرة مرمرية، وترك الصدر والبطن كما نحتهما الملاك، وسيكون على البنت حين يتفتح نوار ثدييها أن تؤدى كل صباح تمرين ضغط الكرة للحائط ثلاثين مرة، وتمرين شد البطن عشرين مرة فقط، وكانت هذه التمارين صلاتها الدائمة التى تعبر عن امتنانها العميق للحظات التى يتدخل فيها الرب ليحمينا من عبث الآخرين، وكلما ضاقت بها الحياة استحضرت هذه اللحظة الفاصلة، وجاشت روحها بمحبة تغلف الآخرين بطبقة رقيقة تلطف قسوتهم عليها، حتى زوجة أخيها التى تعد أيامها، وتنبهها كل مساء إلى أن يومًا قد مضى ولم يتقدم أحد لخطبتها، وأنها ستخسر الرهان فى النهاية، ويكون عليها أن تكف عن أداء هذه التمارين، وتوفر ثمن الجيبات القصيرة الضيقة، والشرابات النيلون التى تنسل بعد أول لبسة، والبلوزات المُكسمة. كانت البنت التى تغطى شعرها الأجعد بإيشارب شيفون تربط طرفيه خلف رأسها دون أن تدارى رقبتها، لا تكترث كثيرًا لكلام زوجة أخيها، وتدرك بحدسها الذى لا يمدها بشروح كلامية، بل بإحساس بالثقة المطلقة أن الرب رغم مشاغله التى لا يمكن أن تستوعبها يدخر لها عينين تبصر فيها معجزته وتقدر وجهها القبيح وجسدها الكامل. ولم يطل انتظار البنت أكثر من ثمانى سنوات بعد حصولها على ليسانس الآداب قسم اجتماع، ففى أحد أيام الأربعاء المباركة كانت تقدم الحاجة الساقعة لجارتها «أم يحيى» ولسيدة عجوز ستصبح بعد ستة أشهر حماتها، تفحصتها الحماة بعينين ناقدتين، وبدأ ينحفر أول خط امتعاض ليزاحم خطوط تجاعيدها المتشابكة، لكن عروستنا لم تجزع كانت تلتقط الرائحة الأثيرية لمعجزة، وفعلًا ضغطت الجارة على يد الحماة. «رجلاها وبدنها ما شاء الله». انتبهت السيدة وأخذت تعيد الفحص، تأكدت معجزة البنت فلمعت عيناها، وقل جحوظهما، وهدأ انتفاخ وجهها، وتجلت صنعة الرب تحت الشراب البيج والجيبة الزيتونية. أيام خطبتها كانت أسعد أيامها، وكان الأربعاء الذى تخرج فيه مع خطيبها قادرًا على تفتيح زهور زهوها، وإنعاش خلاياها فتنشر عطرها الخاص الذى يجمع بين طزاجة الندى وبراءة بودرة التلك، ولم يكن يزعج هناءها غير عبث خطيبها بساقيها أسفل الطرابيزة ووصول أصابعه إلى آخر حدود أستك الشراب وتسللها إلى جلدها الحى، وحاجتها المستمرة إلى شراء شراب جديد لكل خروجة، ولما حدثته صراحة فى هذا الأمر عجل بإتمام الزواج، وفى آخر فسحة لهما نبه عليها أن هذا آخر عهدها بالضيق والمحزق، الآن هى حرة ولكن بعد الزواج سيكون مسئولًا عنها ويحاسبها على أفعالها، حاولت أن تشرح له معجزتها، لوح لها بدبلتها، فاستسلمت، وساعدتها زوجة أخيها على اختيار العباءات الفضفاضة وما يناسبها من إيشاربات تلتف حول وجهها وتغطى رقبتها. فى مساءاتها كانت تنسحق تحت كرشه الضخم وتنبعج تحته كقطعة عجين تتمدد أطرافها تحت ضغط أصابع فرّان لا يحب صنعته، فاستوعبت أخيرًا أنه لم تكن هناك فائدة من تسابقها مع زميلتها أيهما ترسم الشكل الصحيح للأميبا، فكما قالت المعلمة: ـ الأميبا ليس لها شكل محدد. وفى صباحاتها كانت تتدحرج من تحت مخدتها ست حبات من اللؤلؤ الأسود وتظل تبحث عن الحبة السابعة دون أن تجدها. احتاجت إلى ستة أعوام وطفل كى تدرك أن هناك حبة لؤلؤة سوداء ناقصة، لكن الرب الذى يعلم تمامًا ما نحتاجه منحها أربعاء جديدًا. فبينما كان زوجها فى عمله وطفلها فى مدرسته وهى عائدة من نشر أحد أدوار الغسيل، لمحت نفسها فى المرآة التى تزين الصالة.. جلبابها البيتى مبتل بالماء وملتصق بجسدها وقد أبرز البلل تلاله وسهوله، ورغم وجهها المجهد الذى زاد التعب احتقانه فإنها نظرت إلى نفسها بإعجاب حتى إنها وضعت طبق الغسيل جانبًا، وأخذت تدور حول محورها وهى تستطعم حلاوتها، وكادت أن تتهم نفسها بالخبل لولا أنها تذكرت عطايا الرب ومحبته. فى الأسبوع التالى، وبينما الجميع يعتقد أن شمس الأربعاء تشرق من جهة الشرق، كانت هناك امرأة يملؤها حدس يقينى أن الشمس تشرق من قلبها، وأن ما تصعد إلى كبد السماء الآن إنما هى إشراقة روحها، ولأن الأربعاء كان يوم غسيلها الأسبوعى فلم يفاجأ زوجها بخفتها، ولم يستنكر نشاطها وهى تجمع البياضات وملاية السرير، وانسحب إلى عمله متطوعًا بتوصيل الولد إلى المدرسة بعد تناول الإفطار، فى هذا الصباح لم تفعل جديدًا، فقط أخذت تراقب ما يحدث، فارتدت جلباب الغسيل الأزرق، ووضعت الدور الأول- غيارات زوجها الداخلية، وقبل أن تضغط على مفتاح تشغيل الغسالة نشفت يدها فى جلبابها سامحة للماء أن يبل جلبابها بعفوية ومهارة دون جوان يعرف جيدًا المواطن التى عليه لمسها، وبحذق مثّال ينحت قطعته الفنية الأخيرة. عادة ما يبدأ الماء بتخطيط اسكتشه عندما تعصر ملاءة السرير الثقيلة.. تلتقط أحد أطرافها من الماء.. تعصره.. تسحبه ببطء.. تلفه حول ذراعها.. تصل إلى الطرف الغارق فى الماء.. يستقر جزء من الملاءة على كتفها اليمنى.. تلويها ككتلة واحدة.. تتحكم فى عصرها لتتساقط آخر ما بها من قطرات على الجلباب الأزرق، تضعها فى البانيو تفرشها فى مياهه.. تضغطها للتخلص من باقى مسحوق الغسيل.. تنتهى من العصْرة الأخيرة، حينها يكون الماء قد حدد الخطوط الأساسية لتمثاله.. بلل كبير يمتد من صدرها إلى أسفل سُرتها، ومع كل دور من الغسيل تزداد مهارة الماء فى نحت تفاصيلها، ويزداد الجلباب الأزرق التصاقًا بها، أحيانًا كثيرة تتواطأ هى مع الماء كى يسرع فى إبراز تحفته، فتسقط على مؤخرتها وهى تشطف الغسيل أو تزهره، وتعيد مسح يديها المبلولتين فى جلبابها قبل أن تضغط على مفتاح تشغيل الغسالة. وبحدسها الذى لا يخذلها تصوب نظرة إلى المرآة فى الوقت المناسب.. ثدياها نافران.. حلمتاهما بارزتان دون أثر لرضاعة عامين، بطنها قاع محارة تكتنز لؤلؤها، ساقاها ومؤخرتها كما باركتها يد الرب، ترتجف خلاياها، تشكر خالقها على عطاياه، ودون أن تكترث لنظرات الجارات المستنكرة أو العيون المتلصصة تخرج لتنشر غسيلها بجلبابها المبلول على اللحم، عندما تنتهى تغلق الشرفة.. تطفئ الإضاءة.. تخلع جلبابها.. تسترجع صورتها.. وحدها مع جسدها... يتبادلان حديثًا سريًا حميمًا يجعلها تتحمل باقى أيام الأسبوع حتى يأتى يوم الأربعاء.
الدستور٢٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالأميباكان الأربعاء يومها الأسطورى الذى خلقها فيه الرب، وكانت حياتها ستتخذ مسارًا مختلفًا بما لا يلفت انتباه قاصّة مثلى أو قراء مثلكم، لولا أن الله رق لحالها قبل أن ينفخ فيها من روحه، عندما رأى وجهها المنتفخ كوحمة حمراء بعينين جاحظتين وأنف أفطس، فعاتب الملاك الذى كانت بين يديه ولمسها بيده المباركة، ومنحها ساقين رخاميتين، ومؤخرة مرمرية، وترك الصدر والبطن كما نحتهما الملاك، وسيكون على البنت حين يتفتح نوار ثدييها أن تؤدى كل صباح تمرين ضغط الكرة للحائط ثلاثين مرة، وتمرين شد البطن عشرين مرة فقط، وكانت هذه التمارين صلاتها الدائمة التى تعبر عن امتنانها العميق للحظات التى يتدخل فيها الرب ليحمينا من عبث الآخرين، وكلما ضاقت بها الحياة استحضرت هذه اللحظة الفاصلة، وجاشت روحها بمحبة تغلف الآخرين بطبقة رقيقة تلطف قسوتهم عليها، حتى زوجة أخيها التى تعد أيامها، وتنبهها كل مساء إلى أن يومًا قد مضى ولم يتقدم أحد لخطبتها، وأنها ستخسر الرهان فى النهاية، ويكون عليها أن تكف عن أداء هذه التمارين، وتوفر ثمن الجيبات القصيرة الضيقة، والشرابات النيلون التى تنسل بعد أول لبسة، والبلوزات المُكسمة. كانت البنت التى تغطى شعرها الأجعد بإيشارب شيفون تربط طرفيه خلف رأسها دون أن تدارى رقبتها، لا تكترث كثيرًا لكلام زوجة أخيها، وتدرك بحدسها الذى لا يمدها بشروح كلامية، بل بإحساس بالثقة المطلقة أن الرب رغم مشاغله التى لا يمكن أن تستوعبها يدخر لها عينين تبصر فيها معجزته وتقدر وجهها القبيح وجسدها الكامل. ولم يطل انتظار البنت أكثر من ثمانى سنوات بعد حصولها على ليسانس الآداب قسم اجتماع، ففى أحد أيام الأربعاء المباركة كانت تقدم الحاجة الساقعة لجارتها «أم يحيى» ولسيدة عجوز ستصبح بعد ستة أشهر حماتها، تفحصتها الحماة بعينين ناقدتين، وبدأ ينحفر أول خط امتعاض ليزاحم خطوط تجاعيدها المتشابكة، لكن عروستنا لم تجزع كانت تلتقط الرائحة الأثيرية لمعجزة، وفعلًا ضغطت الجارة على يد الحماة. «رجلاها وبدنها ما شاء الله». انتبهت السيدة وأخذت تعيد الفحص، تأكدت معجزة البنت فلمعت عيناها، وقل جحوظهما، وهدأ انتفاخ وجهها، وتجلت صنعة الرب تحت الشراب البيج والجيبة الزيتونية. أيام خطبتها كانت أسعد أيامها، وكان الأربعاء الذى تخرج فيه مع خطيبها قادرًا على تفتيح زهور زهوها، وإنعاش خلاياها فتنشر عطرها الخاص الذى يجمع بين طزاجة الندى وبراءة بودرة التلك، ولم يكن يزعج هناءها غير عبث خطيبها بساقيها أسفل الطرابيزة ووصول أصابعه إلى آخر حدود أستك الشراب وتسللها إلى جلدها الحى، وحاجتها المستمرة إلى شراء شراب جديد لكل خروجة، ولما حدثته صراحة فى هذا الأمر عجل بإتمام الزواج، وفى آخر فسحة لهما نبه عليها أن هذا آخر عهدها بالضيق والمحزق، الآن هى حرة ولكن بعد الزواج سيكون مسئولًا عنها ويحاسبها على أفعالها، حاولت أن تشرح له معجزتها، لوح لها بدبلتها، فاستسلمت، وساعدتها زوجة أخيها على اختيار العباءات الفضفاضة وما يناسبها من إيشاربات تلتف حول وجهها وتغطى رقبتها. فى مساءاتها كانت تنسحق تحت كرشه الضخم وتنبعج تحته كقطعة عجين تتمدد أطرافها تحت ضغط أصابع فرّان لا يحب صنعته، فاستوعبت أخيرًا أنه لم تكن هناك فائدة من تسابقها مع زميلتها أيهما ترسم الشكل الصحيح للأميبا، فكما قالت المعلمة: ـ الأميبا ليس لها شكل محدد. وفى صباحاتها كانت تتدحرج من تحت مخدتها ست حبات من اللؤلؤ الأسود وتظل تبحث عن الحبة السابعة دون أن تجدها. احتاجت إلى ستة أعوام وطفل كى تدرك أن هناك حبة لؤلؤة سوداء ناقصة، لكن الرب الذى يعلم تمامًا ما نحتاجه منحها أربعاء جديدًا. فبينما كان زوجها فى عمله وطفلها فى مدرسته وهى عائدة من نشر أحد أدوار الغسيل، لمحت نفسها فى المرآة التى تزين الصالة.. جلبابها البيتى مبتل بالماء وملتصق بجسدها وقد أبرز البلل تلاله وسهوله، ورغم وجهها المجهد الذى زاد التعب احتقانه فإنها نظرت إلى نفسها بإعجاب حتى إنها وضعت طبق الغسيل جانبًا، وأخذت تدور حول محورها وهى تستطعم حلاوتها، وكادت أن تتهم نفسها بالخبل لولا أنها تذكرت عطايا الرب ومحبته. فى الأسبوع التالى، وبينما الجميع يعتقد أن شمس الأربعاء تشرق من جهة الشرق، كانت هناك امرأة يملؤها حدس يقينى أن الشمس تشرق من قلبها، وأن ما تصعد إلى كبد السماء الآن إنما هى إشراقة روحها، ولأن الأربعاء كان يوم غسيلها الأسبوعى فلم يفاجأ زوجها بخفتها، ولم يستنكر نشاطها وهى تجمع البياضات وملاية السرير، وانسحب إلى عمله متطوعًا بتوصيل الولد إلى المدرسة بعد تناول الإفطار، فى هذا الصباح لم تفعل جديدًا، فقط أخذت تراقب ما يحدث، فارتدت جلباب الغسيل الأزرق، ووضعت الدور الأول- غيارات زوجها الداخلية، وقبل أن تضغط على مفتاح تشغيل الغسالة نشفت يدها فى جلبابها سامحة للماء أن يبل جلبابها بعفوية ومهارة دون جوان يعرف جيدًا المواطن التى عليه لمسها، وبحذق مثّال ينحت قطعته الفنية الأخيرة. عادة ما يبدأ الماء بتخطيط اسكتشه عندما تعصر ملاءة السرير الثقيلة.. تلتقط أحد أطرافها من الماء.. تعصره.. تسحبه ببطء.. تلفه حول ذراعها.. تصل إلى الطرف الغارق فى الماء.. يستقر جزء من الملاءة على كتفها اليمنى.. تلويها ككتلة واحدة.. تتحكم فى عصرها لتتساقط آخر ما بها من قطرات على الجلباب الأزرق، تضعها فى البانيو تفرشها فى مياهه.. تضغطها للتخلص من باقى مسحوق الغسيل.. تنتهى من العصْرة الأخيرة، حينها يكون الماء قد حدد الخطوط الأساسية لتمثاله.. بلل كبير يمتد من صدرها إلى أسفل سُرتها، ومع كل دور من الغسيل تزداد مهارة الماء فى نحت تفاصيلها، ويزداد الجلباب الأزرق التصاقًا بها، أحيانًا كثيرة تتواطأ هى مع الماء كى يسرع فى إبراز تحفته، فتسقط على مؤخرتها وهى تشطف الغسيل أو تزهره، وتعيد مسح يديها المبلولتين فى جلبابها قبل أن تضغط على مفتاح تشغيل الغسالة. وبحدسها الذى لا يخذلها تصوب نظرة إلى المرآة فى الوقت المناسب.. ثدياها نافران.. حلمتاهما بارزتان دون أثر لرضاعة عامين، بطنها قاع محارة تكتنز لؤلؤها، ساقاها ومؤخرتها كما باركتها يد الرب، ترتجف خلاياها، تشكر خالقها على عطاياه، ودون أن تكترث لنظرات الجارات المستنكرة أو العيون المتلصصة تخرج لتنشر غسيلها بجلبابها المبلول على اللحم، عندما تنتهى تغلق الشرفة.. تطفئ الإضاءة.. تخلع جلبابها.. تسترجع صورتها.. وحدها مع جسدها... يتبادلان حديثًا سريًا حميمًا يجعلها تتحمل باقى أيام الأسبوع حتى يأتى يوم الأربعاء.