#أحدث الأخبار مع #«أميد»الجمهورية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالجمهورية5 أفلام عالمية للمشاهدة الآنHow to Make Millions Before Grandma Dies كان الفيلم الأول للمخرج التايلاندي بات بوننيتيبات بمثابة ضربة شباك تذاكر في جميع أنحاء آسيا عند طرحه في صالات السينما العام الماضي. ومن السهل معرفة السبب. «كيف تصبح مليونيراً قبل أن تموت الجدة»، هو دراما عائلية نادرة تدفئ القلب وتشدّ العواطف، لكنّها تتميّز بطابع طبيعي دافئ ولطيف لا يتحوّل أبداً إلى ميلودراما مبتذلة. «إم» شاب كسول ذو أحلام عبثية بأن يُصبح لاعب ألعاب فيديو شهيراً، يعيش على نفقة والدته. عندما يرث ابن عمّه ثروة بعد أن اعتنى بجدهما المحتضر، يُدرك «إم» أنّ هناك فرصة للربح قد تكون في انتظاره أيضاً: جدّته شُخِّصت إصابتها بسرطان في مراحله المتقدّمة. فجأةً، يدخل حياتها، ممّا يُثير دهشتها وشكوكها المبدئية. كما قد تتوقع، يتحوّل تظاهر «إم» بالرعاية تدريجاً إلى اهتمام حقيقي ملموس، لكنّ الفيلم لا يلجأ إلى تصنّع أو افتعال. يُضفي كل من أساراتاناكول وسيامكوم حساً مرهفاً وفكاهة خفية على تفاعلات شخصياتهما المرتبكة، ما يجعل الرحلة العاطفية في النهاية تبدو مستحقة بالكامل. The Siren في هذا الفيلم الدرامي المتحرّك الرائع، تنسج المخرجة الإيرانية سبيده فارسي حكاية خيالية مأساوية مستلهمة من فصل غير معروف من التاريخ: حصار مدينة عبادان، وهي ميناء نفطي رئيسي في جنوب إيران، خلال حرب إيران والعراق عام 1980. صُمِّم الفيلم بأسلوب ثنائي الأبعاد سلس، على يَد فارسي ومدير الفنون زافين نجار، ويتابع قصة «أميد»، فتى في الـ14 من عمره، يبقى في المدينة مع جده بعد أن فرّت والدته وإخوته الصغار؛ أمّا شقيقه الأكبر فانضمّ إلى الحرب، و»أميد» يرفض المغادرة من دونه. سرعان ما تتوقف حياة «أميد» اليومية المليئة بكرة القدم ومصارعة الديوك مع تصاعد القصف الجوي، فيبدأ العمل بتوصيل أطباق البرياني بدراجته إلى السكان المتبقين في عبادان، وهم مجموعة غير متجانسة تشمل جنوداً، كهنة أرثوذكس أرمن، مهندساً غريب الأطوار، مصوّرة يونانية، ومطربة جميلة كانت شهيرة في ما مضى قبل أن تُحظر بعد الثورة. بينما يبدأ «أميد» بوضع خطة لقيادة هذه المجموعة إلى بَرّ الأمان باستخدام قارب والده الراحل، يوازن فيلم «الصافرة» واقعية الحرب القاسية بلحظات من الواقعية السحرية، بما في ذلك ذروة آسرة للقلب تؤكّد على صمود الجمال والرومانسية والأمل حتى في وجه الدمار المستمر. Youth Trilogy قد يبدو بث سلسلة وثائقية من 3 أجزاء تمتد لـ10 ساعات، تدور في ورش صناعة الملابس في الصين، أشبه بمهمّة عبثية أو حتى تعذيب ذاتي. وثلاثية «الشباب» للمخرج وانغ بينغ طويلة فعلاً، بلا سرد خطي، ومتكرّرة في كثير من الأحيان. لكنّها أيضاً صورة آسرة للغاية عن العمل غير المرئي الذي يُغذي نزعة الاستهلاك العالمية، كأنّها تلفزيون الواقع، لكن من دون الإثارة المفتعلة أو التلاعب. صُوّر الفيلم بين عامَي 2015 و2019 في مدينة جيلي الصينية، وهي مركز للمصانع النسيجية الصغيرة المملوكة للقطاع الخاص. وتغوص السلسلة في ورش يعمل فيها شباب في العشرينات من العمر، قادمون من محافظات نائية، لساعات طويلة كل يوم لإنتاج ملابس الأطفال. البيئة خانقة: غُرَف ضيّقة بلا شمس، يُنتِجون فيها البنطال تلو الآخر، القميص تلو الآخر، والسترة تلو الأخرى، لكنّ عدسة وانغ لا تشفق ولا تستغل. أبطاله شباب مفعمون بالحياة، وعلى مدار الأجزاء الثلاثة نراهم يتشاجرون، يضحكون، يتغازلون، يبكون، ويتحدّون للمطالبة برفع أجورهم. Thunder في قلب هذه الدراما السويسرية التقشفية التي تدور أحداثها عام 1900، تقف الممثلة ليليث غراسماوغ بحضور طاغٍ. في بعض المشاهد، تستحضر ملامحها الشهيرة صورة ماريا فالكونيتي في فيلم «آلام جان دارك» الشهير لكارل تيودور دراير عام 1928. تأثير ذلك الفيلم واضح في عمل كارمن جاكيير الاستفزازي، الذي يتابع الشابة إليزابيث (غراسماوغ)، التي تُسحب من الدير حيث كانت تتدرّب لتصبح راهبة وتُعاد إلى منزل عائلتها بعد وفاة شقيقتها الكبرى إنوسنت. البيئة التي تعود إليها إليزابيث تبدو غريبة عنها ومليئة بالأسرار غير المعلنة؛ لا أحد يخبرها بما حدث لأختها المحبوبة إنوسنت، باستثناء بعض الهمسات عن «الشيطان» ونظرات الاتهام في الكنيسة. ببطء، تكتشف آثاراً تركتها أختها وتبدأ بفهم نوع مختلف من التديّن، قائم على الجسد ورغباته. وجه غراسماوغ، غالباً ما يُصوَّر عن قرب أمام خلفية ريفية جبلية، هو المسرح الذي تتكشف عليه دراما الفيلم. Light Light Light تلتقي فتاتان مراهقتان في بلدة فنلندية. ماريا (ريبيكا باير) خجولة، منغلقة، وملتزمة بالقواعد؛ ميمي (آني إيكانن)، الوافدة الجديدة إلى المدرسة، تُدخّن وتشرب، وذات شخصية جريئة وساحرة. تُخرِج ميمي ماريا من قوقعتها فتشتعل الشرارة؛ وسرعان ما تتبادلان القُبَل في الغابة ويتسلّلن للقيام برحلات إلى الشاطئ. يتبع فيلم «نور نور نور» نمط وأسلوب دراما المراهقة المثلية الكلاسيكية بكل دقّة. لكنّ المخرجة إيناري نيمي تضع الفيلم في لحظة تاريخية محدّدة: ما بعد كارثة تشيرنوبل النووية عام 1986، التي تلقي بظلالها على الفيلم ورومانسية الشخصيات الوليدة والمضطربة. الغيوم البرتقالية-الوردية التي تنجرف عبر أوروبا الشرقية، تُخيّم فوق المدينة، وتُثير مشاعر الجمال والرعب في آنٍ معاً؛ تُقدّم برامج التلفزيون والإذاعة نصائح للسلامة؛ يتناول السكان حبوب اليود ويعانون من آلام غريبة. جَو من الشؤم الرومانسي المأساوي يُخيّم على الأجواء، ويُصبح الخلفية لمغامرات ميمي وماريا البريئة، قبل أن يصل الدمار الحقيقي، في شكل أكثر تفاهة من انفجارات إشعاعية. يُروى الفيلم على شكل «فلاش باك»، إذ تعود ماريا البالغة إلى مدينتها لرعاية والدتها المصابة بالسرطان، فيبدو الفيلم حلواً ومريراً في آنٍ.
الجمهورية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالجمهورية5 أفلام عالمية للمشاهدة الآنHow to Make Millions Before Grandma Dies كان الفيلم الأول للمخرج التايلاندي بات بوننيتيبات بمثابة ضربة شباك تذاكر في جميع أنحاء آسيا عند طرحه في صالات السينما العام الماضي. ومن السهل معرفة السبب. «كيف تصبح مليونيراً قبل أن تموت الجدة»، هو دراما عائلية نادرة تدفئ القلب وتشدّ العواطف، لكنّها تتميّز بطابع طبيعي دافئ ولطيف لا يتحوّل أبداً إلى ميلودراما مبتذلة. «إم» شاب كسول ذو أحلام عبثية بأن يُصبح لاعب ألعاب فيديو شهيراً، يعيش على نفقة والدته. عندما يرث ابن عمّه ثروة بعد أن اعتنى بجدهما المحتضر، يُدرك «إم» أنّ هناك فرصة للربح قد تكون في انتظاره أيضاً: جدّته شُخِّصت إصابتها بسرطان في مراحله المتقدّمة. فجأةً، يدخل حياتها، ممّا يُثير دهشتها وشكوكها المبدئية. كما قد تتوقع، يتحوّل تظاهر «إم» بالرعاية تدريجاً إلى اهتمام حقيقي ملموس، لكنّ الفيلم لا يلجأ إلى تصنّع أو افتعال. يُضفي كل من أساراتاناكول وسيامكوم حساً مرهفاً وفكاهة خفية على تفاعلات شخصياتهما المرتبكة، ما يجعل الرحلة العاطفية في النهاية تبدو مستحقة بالكامل. The Siren في هذا الفيلم الدرامي المتحرّك الرائع، تنسج المخرجة الإيرانية سبيده فارسي حكاية خيالية مأساوية مستلهمة من فصل غير معروف من التاريخ: حصار مدينة عبادان، وهي ميناء نفطي رئيسي في جنوب إيران، خلال حرب إيران والعراق عام 1980. صُمِّم الفيلم بأسلوب ثنائي الأبعاد سلس، على يَد فارسي ومدير الفنون زافين نجار، ويتابع قصة «أميد»، فتى في الـ14 من عمره، يبقى في المدينة مع جده بعد أن فرّت والدته وإخوته الصغار؛ أمّا شقيقه الأكبر فانضمّ إلى الحرب، و»أميد» يرفض المغادرة من دونه. سرعان ما تتوقف حياة «أميد» اليومية المليئة بكرة القدم ومصارعة الديوك مع تصاعد القصف الجوي، فيبدأ العمل بتوصيل أطباق البرياني بدراجته إلى السكان المتبقين في عبادان، وهم مجموعة غير متجانسة تشمل جنوداً، كهنة أرثوذكس أرمن، مهندساً غريب الأطوار، مصوّرة يونانية، ومطربة جميلة كانت شهيرة في ما مضى قبل أن تُحظر بعد الثورة. بينما يبدأ «أميد» بوضع خطة لقيادة هذه المجموعة إلى بَرّ الأمان باستخدام قارب والده الراحل، يوازن فيلم «الصافرة» واقعية الحرب القاسية بلحظات من الواقعية السحرية، بما في ذلك ذروة آسرة للقلب تؤكّد على صمود الجمال والرومانسية والأمل حتى في وجه الدمار المستمر. Youth Trilogy قد يبدو بث سلسلة وثائقية من 3 أجزاء تمتد لـ10 ساعات، تدور في ورش صناعة الملابس في الصين، أشبه بمهمّة عبثية أو حتى تعذيب ذاتي. وثلاثية «الشباب» للمخرج وانغ بينغ طويلة فعلاً، بلا سرد خطي، ومتكرّرة في كثير من الأحيان. لكنّها أيضاً صورة آسرة للغاية عن العمل غير المرئي الذي يُغذي نزعة الاستهلاك العالمية، كأنّها تلفزيون الواقع، لكن من دون الإثارة المفتعلة أو التلاعب. صُوّر الفيلم بين عامَي 2015 و2019 في مدينة جيلي الصينية، وهي مركز للمصانع النسيجية الصغيرة المملوكة للقطاع الخاص. وتغوص السلسلة في ورش يعمل فيها شباب في العشرينات من العمر، قادمون من محافظات نائية، لساعات طويلة كل يوم لإنتاج ملابس الأطفال. البيئة خانقة: غُرَف ضيّقة بلا شمس، يُنتِجون فيها البنطال تلو الآخر، القميص تلو الآخر، والسترة تلو الأخرى، لكنّ عدسة وانغ لا تشفق ولا تستغل. أبطاله شباب مفعمون بالحياة، وعلى مدار الأجزاء الثلاثة نراهم يتشاجرون، يضحكون، يتغازلون، يبكون، ويتحدّون للمطالبة برفع أجورهم. Thunder في قلب هذه الدراما السويسرية التقشفية التي تدور أحداثها عام 1900، تقف الممثلة ليليث غراسماوغ بحضور طاغٍ. في بعض المشاهد، تستحضر ملامحها الشهيرة صورة ماريا فالكونيتي في فيلم «آلام جان دارك» الشهير لكارل تيودور دراير عام 1928. تأثير ذلك الفيلم واضح في عمل كارمن جاكيير الاستفزازي، الذي يتابع الشابة إليزابيث (غراسماوغ)، التي تُسحب من الدير حيث كانت تتدرّب لتصبح راهبة وتُعاد إلى منزل عائلتها بعد وفاة شقيقتها الكبرى إنوسنت. البيئة التي تعود إليها إليزابيث تبدو غريبة عنها ومليئة بالأسرار غير المعلنة؛ لا أحد يخبرها بما حدث لأختها المحبوبة إنوسنت، باستثناء بعض الهمسات عن «الشيطان» ونظرات الاتهام في الكنيسة. ببطء، تكتشف آثاراً تركتها أختها وتبدأ بفهم نوع مختلف من التديّن، قائم على الجسد ورغباته. وجه غراسماوغ، غالباً ما يُصوَّر عن قرب أمام خلفية ريفية جبلية، هو المسرح الذي تتكشف عليه دراما الفيلم. Light Light Light تلتقي فتاتان مراهقتان في بلدة فنلندية. ماريا (ريبيكا باير) خجولة، منغلقة، وملتزمة بالقواعد؛ ميمي (آني إيكانن)، الوافدة الجديدة إلى المدرسة، تُدخّن وتشرب، وذات شخصية جريئة وساحرة. تُخرِج ميمي ماريا من قوقعتها فتشتعل الشرارة؛ وسرعان ما تتبادلان القُبَل في الغابة ويتسلّلن للقيام برحلات إلى الشاطئ. يتبع فيلم «نور نور نور» نمط وأسلوب دراما المراهقة المثلية الكلاسيكية بكل دقّة. لكنّ المخرجة إيناري نيمي تضع الفيلم في لحظة تاريخية محدّدة: ما بعد كارثة تشيرنوبل النووية عام 1986، التي تلقي بظلالها على الفيلم ورومانسية الشخصيات الوليدة والمضطربة. الغيوم البرتقالية-الوردية التي تنجرف عبر أوروبا الشرقية، تُخيّم فوق المدينة، وتُثير مشاعر الجمال والرعب في آنٍ معاً؛ تُقدّم برامج التلفزيون والإذاعة نصائح للسلامة؛ يتناول السكان حبوب اليود ويعانون من آلام غريبة. جَو من الشؤم الرومانسي المأساوي يُخيّم على الأجواء، ويُصبح الخلفية لمغامرات ميمي وماريا البريئة، قبل أن يصل الدمار الحقيقي، في شكل أكثر تفاهة من انفجارات إشعاعية. يُروى الفيلم على شكل «فلاش باك»، إذ تعود ماريا البالغة إلى مدينتها لرعاية والدتها المصابة بالسرطان، فيبدو الفيلم حلواً ومريراً في آنٍ.