أحدث الأخبار مع #«أناحارسالسلام»


الاتحاد
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
قمة «العدالة والحب والسلام» تناقش تعزيز القيم الإنسانية المشتركة
دبي (وام) انطلقت أمس في مدينة إكسبو دبي أعمال قمة «العدالة والحب والسلام العالمي»، وتستمر لمدة يومين، بمشاركة 12 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام، بالإضافة إلى شخصيات ملكية، ورؤساء دول، ورؤساء قضاة، وقادة أعمال، وزعماء دينيين وروحيين، وأبطال رياضيين ونجوم سينما. وتعقد القمة برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حيث سيلقي الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني منها. وافتتح القمة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، مؤكداً في كلمته أن السلام هو حجر الأساس في استقرار المجتمعات وازدهارها، وأن العدالة القائمة على احترام الكرامة الإنسانية تمثل الطريق الأمثل لتحقيق عالم أكثر أمناً وتفاهماً. وقال ليخ فاونسا، الرئيس الأسبق لبولندا والحائز على جائزة نوبل للسلام، إن هناك حاجة ملحة إلى نظام عالمي جديد يقوم على السلام والعدالة والقيم الإنسانية المشتركة ومن الضروري بناء إطار عالمي يدمج بين الحرية وحقوق الإنسان والقيم المقبولة عالمياً بشكل متناغم. وأضاف فاونسا: «نحن نعيش في عصر النقاش، ومع التحديات التي نواجهها، يدفعنا هذا الانزعاج إلى البحث عن طرق أفضل للمضي قدماً، ومن خلال الحوار المفتوح سنتمكن من إيجاد أرضية مشتركة»، داعياً إلى إعادة تشكيل هيكل الحوكمة الدولية، وربما البناء على إطار الأمم المتحدة الحالي لضمان السلام والعدالة العالميين. وقال الدكتور حذيفة خوراكيوالا، رئيس حركة «أنا حارس السلام»: «نفخر باستضافة الحائزين على جوائز نوبل، والملوك، ورؤساء الدول، وقادة الأعمال، والزعماء الدينيين والروحيين، والمفكرين لتخيل تحول جذري من عالم تسوده المنافسة والعنف إلى عالم يقوم على التعاون والعدالة واللاعنف». ودعا عبد الستار بن موسى، المحامي والناشط الحقوقي والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2015، قادة العالم إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية المستدامة، ومعالجة الفقر والبطالة والتفاوت في توزيع الموارد كشرط مسبق لضمان السلام المستدام. وقال: «ينبغي على القادة السعي والاستثمار في التعليم لترسيخ قيم التسامح والاحترام المتبادل في الأسرة والمدرسة والمجتمع، واعتماد الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية». من جانبها، قالت أمينة غريب فقيم، الرئيس السابق لجمهورية موريشيوس، التي ستدير جلسة بعنوان «أمنا الأرض الحبيبة، وطننا: هل يمكن أن يلهمنا حب الكوكب لمستقبل أكثر استدامة؟»: «من دون السلام، لا يوجد استقرار ولا ازدهار، بل ينتشر البؤس، السلام، للأسف، أصبح في بعض المناطق مسألة سياسية نفعية، لكن هناك أمثلة لاقتصادات ازدهرت من خلال ثقافة السلام واستثمرت في البنية التحتية وتحسين سبل العيش بدلاً من تغذية اقتصاد الحرب». ميثاق السلام من بين الشخصيات التي ستحضر القمة: جوزيه مانويل راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، والدكتور هابيل خوراكيوالا، رئيس مجموعة ووكهارت، والدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية في الإمارات، والدكتور خليفة الظاهري، المستشار الأكاديمي ومدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وإيكاترينا زاجلادينا، رئيسة الأمانة الدائمة لقمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام، ومحمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين والرئيس المشارك لـ«أديان من أجل السلام»، وغيرهم. وتختتم القمة بإصدار«ميثاق السلام: رسالة حب إلى الإنسانية» كمبادئ إرشادية للعدالة والحب والسلام، وتشمل العدالة والمساواة، والحوار والتعاون، والتعليم والتمكين، والحرية، والقيادة، والمسؤولية.


صحيفة الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
حدث تاريخي في دبي.. استضافة 12 من حائزي «نوبل للسلام» على منصة واحدة
دبي - الخليج انطلقت اليوم في مدينة إكسبو دبي قمة «العدالة والحب والسلام العالمي»، أكبر قمة للسلام في العالم، وتستمر لمدة يومين بمشاركة 12 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وشخصيات ملكية، ورؤساء دول، ورؤساء القضاة، وقادة أعمال، وزعماء دينيين وروحيين، وأبطال رياضيين ونجوم سينما، بهدف تعزيز مفاهيم العدالة والحب والسلام في العالم. كوكب واحد.. صوت واحد في اليوم الثاني من القمة، تستعد دبي لحدث تاريخي من خلال جمع 12 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام على منصة واحدة لمناقشة السلام العالمي والحب والعدالة تحت شعار «كوكب واحد، صوت واحد: العدالة والحب والسلام العالمي». من المتوقع أن تقترح هذه الجلسة الفريدة نظاماً عالمياً جديداً وإطاراً مستلهماً من اللاعنف، والحق، والعدالة الشاملة لرسم مستقبل يسوده الإنصاف والكرامة والاستدامة للجميع. وقبيل القمة، قال ليخ فاونسا، الرئيس الأسبق لبولندا والحائز على جائزة نوبل للسلام: «هناك حاجة إلى نظام عالمي جديد يقوم على السلام والعدالة والقيم الإنسانية المشتركة. من الضروري بناء إطار عالمي يدمج بين الحرية وحقوق الإنسان والقيم المقبولة عالمياً بشكل متناغم». وأضاف فاونسا: «نحن نعيش في عصر النقاش، ومع التحديات التي نواجهها، يدفعنا هذا الانزعاج إلى البحث عن طرق أفضل للمضي قدمًا. ومن خلال الحوار المفتوح سنتمكن من إيجاد أرضية مشتركة»، داعياً إلى إعادة تشكيل هيكل الحوكمة الدولية، وربما البناء على إطار الأمم المتحدة الحالي لضمان السلام والعدالة العالميين. التعاون والعدالة راعي القمة وضيفها الرئيسي هو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش وعضو مجلس الوزراء في دولة الإمارات، وسيلقي الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني. وقد افتتح القمة الدكتور علي راشد النعيمي، البرلماني والمعلم الإماراتي البارز وعضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس. وقال الدكتور حذيفة خوراكيوالا، رئيس حركة «أنا حارس السلام» ومنظمي القمة: «نفخر باستضافة الحائزين على جوائز نوبل، والملوك، ورؤساء الدول، وقادة الأعمال، والزعماء الدينيين والروحيين، والمفكرين لتخيل تحول جذري من عالم تسوده المنافسة والعنف إلى عالم يقوم على التعاون والعدالة واللاعنف». ودعا عبد الستار بن موسى، المحامي والناشط الحقوقي والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2015، قادة العالم إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية المستدامة، ومعالجة الفقر والبطالة والتفاوت في توزيع الموارد كشرط مسبق لضمان السلام المستدام. وقال بن موسى: «ينبغي على القادة السعي والاستثمار في التعليم لترسيخ قيم التسامح والاحترام المتبادل في الأسرة والمدرسة والمجتمع، واعتماد الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية»، وهو واحدا من الضيوف الـ 12 الحائزين على جائزة نوبل للسلام المشاركين في القمة بدبي. وقالت أمينة غريب فقيم، الرئيس السابق لجمهورية موريشيوس، والتي ستدير جلسة بعنوان «أمنا الأرض الحبيبة، وطننا: هل يمكن أن يلهمنا حب الكوكب لمستقبل أكثر استدامة؟» في اليوم الأول من القمة: «بدون السلام، لا يوجد استقرار ولا ازدهار، بل ينتشر البؤس. السلام، للأسف، أصبح في بعض المناطق مسألة سياسية نفعية. لكن هناك أمثلة لاقتصادات ازدهرت من خلال ثقافة السلام واستثمرت في البنية التحتية وتحسين سبل العيش بدلاً من تغذية اقتصاد الحرب». شخصيات بارزة من بين الشخصيات البارزة التي ستحضر القمة: جوزيه مانويل راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، الدكتور هابيل خوراكيوالا، رئيس مجموعة ووكهارت، الدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية في الإمارات، الدكتور خليفة الظاهري، المستشار الأكاديمي ومدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إيكاترينا زاجلادينا، رئيسة الأمانة الدائمة لقمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام، محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين والرئيس المشارك لـ «أديان من أجل السلام»، وغيرهم. وستختتم القمة بإصدار «ميثاق السلام: رسالة حب إلى الإنسانية» كمبادئ إرشادية للعدالة والحب والسلام، وتشمل العدالة والمساواة، والحوار والتعاون، والتعليم والتمكين، والحرية، والقيادة، والمسؤولية.