#أحدث الأخبار مع #«أنجلوجولداشانتى»الدستورمنذ 5 أيامأعمالالدستوررئيس الوزراء من «السكرى»: لدينا احتياطيات ذهب أخرى مماثلة للمنجمأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الأهمية القصوى لقطاع الثروة المعدنية، وهو ما انعكس فى اهتمام الدولة بصياغة استراتيجية لتطويره، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية منه، مع وضع خريطة طريق لتنفيذ تلك الاستراتيجية من خلال عدة محاور تستهدف العمل على تطوير أداء القطاع، واستغلال الثروات التعدينية المتنوعة، والتوسع فى الصناعات الاستخراجية. وأضاف «مدبولى»، خلال جولة ميدانية فى منجم «السكرى» لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم فى الصحراء الشرقية، أن الحكومة تتبنى نهجًا تكامليًا فى العمل مع البرلمان لتنفيذ الخطة التى وضعتها الدولة لتطوير قطاع التعدين، وفى مقدمتها إصلاح وتحديث الأطر التشريعية والمالية والاستثمارية، ما يتماشى مع المعايير العالمية. وواصل رئيس الوزراء: «تم التوافق على تطوير نماذج اتفاقيات استغلال الذهب والمعادن مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار فى قطاع التعدين المصرى، بما يؤدى إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع بالناتج المحلى الإجمالى للدولة». وعقد رئيس الوزراء ومرافقوه اجتماعًا مع مسئولى شركة «أنجلو جولد أشانتى»، فى مصر، قال فيه إن «هناك العديد من التقارير التى تؤكد أن مصر لديها احتياطيات أخرى على الأرجح مماثلة لمنجم السكرى». وبدأ «مدبولى» بعدها جولة ميدانية مُوسعة داخل منجم «السكرى»، لمتابعة مراحل إنتاج خام الذهب، والتى تشمل تصنيف الخام الناتج من الجبل على حسب نسبة الذهب فى الطن، ثم مرحلة التكسير فالطحن، قبل الوصول لمرحلة الفصل للخام المركز، ثم إعادة الطحن، وصولًا إلى التفاعل مع «السيانيد» لفصل الذهب عن باقى العناصر الأخرى. وشملت الجولة تفقد أعمال المنجم المفتوح، وأعمال مصنع استخلاص الذهب، إلى جانب الاطلاع على نظام التحكم والمراقبة فى المنجم، من خلال تفقد غرفة المراقبة، بما فى ذلك كاميرات المراقبة للموقع، مع الاستماع لشرح حول مستوى التأمين الفائق به. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول تطور الأعمال فى المنجم، الذى تبلغ احتياطياته المؤكدة نحو ٦.٢ مليون أوقية، ويعد واحدًا من أهم المناجم بفضل طرق التعدين المتبعة التى أسهمت فى زيادة الاحتياطى والإنتاج. ووفق الشرح، تجرى حاليًا أعمال تنمية بواسطة المستثمر الجديد، شركة «أنجلو جولد اشانتى» لتأكيد نحو ٤.٣ مليون أوقية إضافية لاحتياطيات المنجم، علمًا بأن إنتاج المنجم فى عام ٢٠٢٤ بلغ نحو ٤٥٤ ألف أوقية، مع التنويه إلى أن المستثمر يتولى تغطية كامل الاستثمارات لتحقيق خطة الإنتاج، وبما يدعم أيضًا توفير فرص العمل والخدمات المرتبطة بالنشاط التعدينى، إذ يوفر المشروع ٤٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. واستعرض المهندس أحمد غالى، مدير التعدين السطحى، مراحل الإنتاج فى المناجم المفتوحة، والتى تبدأ بحفر تحديد الخام، وفى هذه المرحلة يتم تحديد أماكن وجود الخام لتحسين خلطه لاحقًا فى الكسارة، ثم حفر ثقوب التفجير، من خلال حفر الأرض استعدادًا للتفجير باستخدام مواد متفجرة خاصة، وصولًا إلى تفجير الصخور لتصغير حجمها وجعلها أسهل وآمنة تمهيدًا لنقلها وتحميلها من موقع الإنتاج إلى الكسارة أو إلى أماكن التخزين، باستخدام معدات ثقيلة. من جهته، قال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار فى قطاع التعدين تمثل أولوية رئيسية خلال المرحلة الحالية، ما يسهم فى تعظيم مساهمة هذا القطاع فى الناتج القومى، لافتًا إلى أهمية قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بعد مناقشات البرلمان، باعتباره خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف، ونقلة نوعية تسهم فى جذب الاستثمارات وزيادة القيمة المضافة، وذلك بدعم كامل من القيادة السياسية والحكومة والبرلمان لاستغلال إمكانات مصر وثرواتها التعدينية. وأضاف «بدوى»: «منجم السكرى يعد من أبرز صروح التعدين فى مصر، لما يتمتع به من إمكانات تشغيلية متطورة، وكفاءات بشرية مصرية تتولى إدارته وتشغيله بكفاءة عالية، والدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بهذا النموذج الناجح للاستثمار التعدينى، الذى يمثل شراكة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة (أنجلو جولد أشانتى) العالمية، رابع أكبر منتج للذهب عالميًا».
الدستورمنذ 5 أيامأعمالالدستوررئيس الوزراء من «السكرى»: لدينا احتياطيات ذهب أخرى مماثلة للمنجمأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الأهمية القصوى لقطاع الثروة المعدنية، وهو ما انعكس فى اهتمام الدولة بصياغة استراتيجية لتطويره، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية منه، مع وضع خريطة طريق لتنفيذ تلك الاستراتيجية من خلال عدة محاور تستهدف العمل على تطوير أداء القطاع، واستغلال الثروات التعدينية المتنوعة، والتوسع فى الصناعات الاستخراجية. وأضاف «مدبولى»، خلال جولة ميدانية فى منجم «السكرى» لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم فى الصحراء الشرقية، أن الحكومة تتبنى نهجًا تكامليًا فى العمل مع البرلمان لتنفيذ الخطة التى وضعتها الدولة لتطوير قطاع التعدين، وفى مقدمتها إصلاح وتحديث الأطر التشريعية والمالية والاستثمارية، ما يتماشى مع المعايير العالمية. وواصل رئيس الوزراء: «تم التوافق على تطوير نماذج اتفاقيات استغلال الذهب والمعادن مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار فى قطاع التعدين المصرى، بما يؤدى إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع بالناتج المحلى الإجمالى للدولة». وعقد رئيس الوزراء ومرافقوه اجتماعًا مع مسئولى شركة «أنجلو جولد أشانتى»، فى مصر، قال فيه إن «هناك العديد من التقارير التى تؤكد أن مصر لديها احتياطيات أخرى على الأرجح مماثلة لمنجم السكرى». وبدأ «مدبولى» بعدها جولة ميدانية مُوسعة داخل منجم «السكرى»، لمتابعة مراحل إنتاج خام الذهب، والتى تشمل تصنيف الخام الناتج من الجبل على حسب نسبة الذهب فى الطن، ثم مرحلة التكسير فالطحن، قبل الوصول لمرحلة الفصل للخام المركز، ثم إعادة الطحن، وصولًا إلى التفاعل مع «السيانيد» لفصل الذهب عن باقى العناصر الأخرى. وشملت الجولة تفقد أعمال المنجم المفتوح، وأعمال مصنع استخلاص الذهب، إلى جانب الاطلاع على نظام التحكم والمراقبة فى المنجم، من خلال تفقد غرفة المراقبة، بما فى ذلك كاميرات المراقبة للموقع، مع الاستماع لشرح حول مستوى التأمين الفائق به. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول تطور الأعمال فى المنجم، الذى تبلغ احتياطياته المؤكدة نحو ٦.٢ مليون أوقية، ويعد واحدًا من أهم المناجم بفضل طرق التعدين المتبعة التى أسهمت فى زيادة الاحتياطى والإنتاج. ووفق الشرح، تجرى حاليًا أعمال تنمية بواسطة المستثمر الجديد، شركة «أنجلو جولد اشانتى» لتأكيد نحو ٤.٣ مليون أوقية إضافية لاحتياطيات المنجم، علمًا بأن إنتاج المنجم فى عام ٢٠٢٤ بلغ نحو ٤٥٤ ألف أوقية، مع التنويه إلى أن المستثمر يتولى تغطية كامل الاستثمارات لتحقيق خطة الإنتاج، وبما يدعم أيضًا توفير فرص العمل والخدمات المرتبطة بالنشاط التعدينى، إذ يوفر المشروع ٤٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. واستعرض المهندس أحمد غالى، مدير التعدين السطحى، مراحل الإنتاج فى المناجم المفتوحة، والتى تبدأ بحفر تحديد الخام، وفى هذه المرحلة يتم تحديد أماكن وجود الخام لتحسين خلطه لاحقًا فى الكسارة، ثم حفر ثقوب التفجير، من خلال حفر الأرض استعدادًا للتفجير باستخدام مواد متفجرة خاصة، وصولًا إلى تفجير الصخور لتصغير حجمها وجعلها أسهل وآمنة تمهيدًا لنقلها وتحميلها من موقع الإنتاج إلى الكسارة أو إلى أماكن التخزين، باستخدام معدات ثقيلة. من جهته، قال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار فى قطاع التعدين تمثل أولوية رئيسية خلال المرحلة الحالية، ما يسهم فى تعظيم مساهمة هذا القطاع فى الناتج القومى، لافتًا إلى أهمية قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بعد مناقشات البرلمان، باعتباره خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف، ونقلة نوعية تسهم فى جذب الاستثمارات وزيادة القيمة المضافة، وذلك بدعم كامل من القيادة السياسية والحكومة والبرلمان لاستغلال إمكانات مصر وثرواتها التعدينية. وأضاف «بدوى»: «منجم السكرى يعد من أبرز صروح التعدين فى مصر، لما يتمتع به من إمكانات تشغيلية متطورة، وكفاءات بشرية مصرية تتولى إدارته وتشغيله بكفاءة عالية، والدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بهذا النموذج الناجح للاستثمار التعدينى، الذى يمثل شراكة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة (أنجلو جولد أشانتى) العالمية، رابع أكبر منتج للذهب عالميًا».